عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2013, 11:01 AM   رقم المشاركة : 93
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

-الحلَقـة السَّادِسـة- :




والآن نستِكمل ما حصَل مِن لقآءِ [ اغلايْ ] بالكُونت [ آيبيْر ], والّذِي
حسْبما بدآ لنا فِي النَّهايَة لمْ يكُن والدِها :


اقتباس:
سادت لحظة صمت...
ابتعد إيبير إلى الوراء قليلاً وهو ينظر إليها مصدوماً ومتعرقاً:أ..أنتي.....أنتي تشبهينه فعلاً!!

بعَد خرُوج [ آرميْل ] مِن السَّجَن لمْ يكُن
هُناك ما يُواسِيه, فحتَّى
[ يانِي ] الّذِي كان عائَلته الوحيَدة
والّذِي اعتقَد بأنَّه سيكُون بانِتظارِهـ لَم يجُده حيَث توقّع.


لكنَّ عزاءَنا الوحيَد أن [ يانِي ] كان فِي مكانٍ آمنٍ,
وقَد وجَد عملاً مَّـا وحياةً جديَدة لا نعرَف كيَف ستكُون ماهيَّتها :


اقتباس:
ثم قالت بمكر:يمكننا الاستفادة من ذلك!...عندما نجعله يعمل لدينا..وبوجهه الوسيم هذا..سيجذب لنا المزيد من الزبائن النساء!

فمالّذِي سيحصُل مَـعـه مِنذُ الآن يا ترُى ؟


كما كان منصُب جديْد بانتِظارِ
[ زٌويْ ] :

اقتباس:
كانت الحجرة واسعةً وملئى بأسرّة الجند، وضعت زوي رأسها على الوسادة المتواضعة، والتفتت نحو ألارد، وقالت بصوتٍ خافت: لقد طلبوا مني أن أكون حارساً خاصاً للأميرة أفروديت!
ابتسم ألارد ساخراً:يبدو بأن الأميرة قد أعجبت بك!

فمالّذِي سيحُدث بيَنها وبيَن الأميرَة [ أفرُوديَت ] ؟
وهل تستطِيع المُحافظَة على هويَّتها السرّيَة أمامَها ؟

والأهـم إلى متى تستطِيع
[ المُحافظَة على صبِرِها ] وكبَح
خصائِصها الغيَر بشريَة وهيَ تعيُش بيَن البشَر ؟




بيَنما كانت [ كالغيَنيا ] قد حملَت خبراً
جيَّداً وسارَّاً إلى بالتازار :


اقتباس:
وقفت كالغينيا أمام بالتازار وقالت بجدية:لقد بدأت خصائص رجالك بالاكتمال، لقد أصبحوا قادرين على شرب الدماء البشرية...لذا فقد تم تكوين جيش الفيركولاكاس الآن!

فهُاهُو جيشُه الخاص قد اكِتمل ولا ينقُصه
سوى القبَض على المُختارِين الثَّلاثَة حيثُ وزَّع قُواه فِيما بيُنهم.
فكيَف سيأتِي بهُم ؟ وهل ستتحقَّق مآربِهُ فعلاً ؟




بيَنما كان هُناك لقاءٌ ساخِن بيَن [ آغلايْ وعائَلتها الجديَدة ].
لقاءٌ حَمل مشاعراً مُتناقِضَه فهاهُو [ جليْبُرت ] قَد تعالَى علِيها وغرِق البقيَّة
فِي الدَّهشَة والاسِتنكارَ لوجودِها هذا. بل إنَّ الوحيَد الّذِي حَمل مشاعر إيجابيَّة نحُوها
كان
[ ايبيَر ] لشعُوره بالذَّنب إزاءَها إلى جانِب [ فيوليْت ] الِّتي رأت فِيها
الشَّقيقَة المُنتظرَة.



فِي مكانٍ آخرَ وبعَد أن فقَدت الأميَرة [ أفرُوديَت ] حصانَها
كانت شخصيَّة قَد غابَت طُويلا فِي طريَقها للُعودَة والظَّهُور من جديَد :


اقتباس:
كان الأمير الرومبياني أرجوس قد استقر مع جماعةٍ من مؤيديه في عمق الغابات، كانوا قد لحقوا به من رومبيانيا وانضموا إليه خلال السنتين، وقاموا ببناء مقرٍ سريٍّ لهم وبدأوا بالتدريبات لإعدادهم لقيام الثورة الكبرى لاستعادة عرش أرجوس...


فهاهُو ذآ [ الأميَر آرجُوس ] يسِتكملُ
رحلَته الشَّاقَة مِن تدرِيبات واجِتماعات لـ يحقَّق هدَفه
ويستعِيدَ مجَد عائِلته مِن جديَد.



بيَنما يستمرَّ الجَدل فِي منزلِ [ أسَرة آل بونيفيَل ].
حُول [ آغلايْ وَ حقيقَة ] كُونها لا تنتمِي لهُم. فمالّذِي سيتخذَّوُنه مِن قرار ؟
ما بيَن الصَّدَمة العالَقة فِي أذهان الجميْع بالأخصَ
[ مارغرِيت ] الِّتي لم تستطِع
الجَمع بيَن صدَمة خيانَة زُوجها لها ووجُود ابَنَة غيْر شرعيَّة لهَ. فكيَف ستتصَّرف يا ترُى ؟
بل وكيَف سيتصَّرف الجميَع نُحو هذِه الفتاة الجديَدة بينُهم ؟




فأملَى [ آرماند ] عليَها تلك الحقيقَة الصَّادَمة أخيْراً :

اقتباس:
فأكمل أرماند:إننا عائلة مصاصي دماء!!
اتسعت عينا آغلاي وشحب وجهها، وارتعشت شفتيها..وأخذت تقلب عينيها بين تلك الوجوه التي بدأت تتمايل أمام ناظريها ،بعد أن شعرت بالدوار...حتى استقرت عيناها على إيمانويل...الذي استمر يحدق بها..بملامح باردة...
تاركِين لـ [ أغلايْ ] أن تتشَّرب تلَك الصَّدَمة بصُعوبةٍ
بالغةٍ.


وعلى الجانِب الآخر :



اقتباس:
اقترب منها ايبير ووضع يده على كتفها وحاول تهدئة غضبها، قائلاً بهدوء:لقد اعتبرتي ايمانويل وبيلموت كإبنينا...و اعتنيتي بهما منذ صغرهما وحتى كبرا الآن، وهما لن ينسيان لك كل هذا!...فهما يرونك كوالدتهما "هيلين" !
ثم قال:وأنا أراك زوجتي الرائعة الجميلة والحنونة ،التي ستمنح حبها وحنانها لكل طفلٍ وحيد!

هاهُو [ ايبيْر ] يمَنح مسؤُليّة اغلايَ لـ زُوجَته [ ميرابيَل ].
فكيَف ستتعاملُ مَع هذِه المسؤُليَة الجديَدة ؟ وكيَف سيكُون ردَّ [ غيلبرَت وَ فيوليَت ] ؟



بيَنما كان هُناك لقاءٌ آخرَ جَمع بيَن [ آرجُوس ] وَ [ أفروديَت ] :

اقتباس:
نظر اليه أرجوس عن قربٍ ثم ابتسم قائلاً: لاشك بأن حراس الملك كانوا يبحثون عن جوادٍ أبيض!...لقد أخطأوه بجوادي!!
ثم أمسك باللجام وقال:يجب أن أرده لأصحابه..وأستعيد جوادي!
بعد أن عقَد [ آرجُوس ] العَزم على استعَادة جُوادَهـ
فقادُه ذلِك إلى لقآءِ الأميَرة الجميَلة
[ أفرُوديَت ] :


اقتباس:
انحنى لها أرجوس بلباقةٍ وهو يقول:انه لكرمٌ منك افروديت هيمي ساما!...ولكن لايمكنني قبول أية هدايا..
ابتسمت أفروديت ممازحةً بكبرياء:أترفض هديةٌ من أميرة دي غولير؟!...كما تشاء أيها اللورد!...
ثم قالت: لكنك لم تخبرني باسمك بعد؟


فهل تلَك بوادِر صدآقَة بيَن الاثنيَن ؟^^



وعلى الجانِب الأخر وعلى نقيْض الصَّداقَة :



اقتباس:
لكن ذلك البريق قد انقطع عندما أتى صوتٌ من خلف ايمانويل يقول:ماذا تفعل الفتاة البشرية في منتصف الليل؟!
ابتعد ايمانويل عنها ببطءٍ وقال مبتسماً ولم يلتفت نحو الخلف:يبدو بأنها كانت تشعر بالظمأ...، ولكن مالذي أوقضك في مثل هذا الوقت.. غيلبرت؟

اقتباس:
فالتفت غيلبرت نحو اغلاي التي كانت تحدق به، وقال لها بازدراء:لن تمكثي هنا طويلاً!!...فأنتي لست واحدةٍ منا...، ولا يمكنك أن تكوني كذلك!... إنك مجردٌ بشريةٍ!...و ابنةٌ غير شرعيةٍ لخادمة!


شيْئاً فشيْئاً تتجلَّى الصَّورة الحقيقيَّة لـ آل [ بونيفيَل ] أمام
[ آغلايْ ] وشيْئاً فشيْئا تكِتمل أمامها الجُمل المؤلِمة الِّتي تعِكس عَدم ترحِيبهم
بها واستحقارِهم لها. فهل ستواصَل وتستطِيع الاسِتمرارَ بالعيْش بيَنهم ؟ هل ستفضَّل
المال والحياة المرفهَّة طويلاً على كرامِتها على أن تشعُر بالمَعنى الحقيقيَّ والآمِن لكلِمة عائَلة ؟



كلَّي شُوق لمعرَفة الحياةالجديَدة لـ [ آغلايْ ].
كلِّ شُوقٌ كذلِك لمعرَفة اللَّقآءِ القادِم بيَن [ آرام وارميْل ] !


فهاهِي القصَّة تشتدَّ إثارةً وتشويْقاً.
لِي عُودة بإذن الله فِي عطلَة نهاَية الأسبُوع للتَّعقيْب على
الحلقتيَن السَّابعة والثَّامَنة


أما بالنَّسبة لبقيَّة الحلقآت الِّتي تلِي الثَّامَنة والِّتي

" آخترِت مدَّونتكِ مكاناً لها " فسأتابِع الوُصول
إلِيها مِن هنُاك إن شآء الله.

على أمل أن تعُود الرَّواية لأرجاءَ المُنتدى لكنَّه
قرآركِ الخاصَ بنهايَة الأمر عزيزِتي ولكِ كلَّ الحقَّ فِيه



  رد مع اقتباس