20-07-2012, 01:42 AM
|
رقم المشاركة : 19
|
|
|
|
رد: [مشاركة] الشوق ينسج وشاحاً من الحنين على إمتداد مائتين و خمسين ميلاً ~
يقُولوُنْ : " الصَّمْتُ فِي حرَمِ الجمآلِ جمَآلُ " ولكِن ..
تسآءَلت هَل أريْد أن أشُكرَكِ وأخرُج لـ أمْتثِل لهذَا القُول ؟ أم أسيْر
علىَ نهْجَ إفرآغ مآ فِي جعْبَتِي فُوراً أمآم أيّ إبدآع يهُز كيآنِي ؟
وقرَّرَت آختيآرَ الأخيْر .. ولكِن :
- آعتذِر لـ تأخُريَ فـ عيُد ميْلآدكِ آنقضَى منذُ مدَّة,
وهآ أنآ أحضُر بأُمنيَة مُتأخٍّرَة بـ : حيآةَ سعيْدَة
مُكللَّة بالنَّجآح والأمآنِي المُحقَّقة .
بدآيَةً :
اقتباس:
أشتاق إليه .. لانه ملأ يوماً مكاناً هو اليوم
فارغ موحش و قاحل بداخل روحي ..
أشتاق إليه .. لأنه كان النور و الأمان لفضاء
حياتي و نقطة الإرتكاز ..
|
اقتباس:
رحلت سريعاً .. لم و لن أكتفي منك ..
فقدت المشاعر معناها و غابت عن الدينا روعتها
و اصبحت كل الأشياء ضبابية ..مخيفة !!
سنلتقي يوماً..
|
بيْنَ بدآيَة تكلَّلهآ الاشْتيآق, ونهآيَة
غزآهَـآ بصيْصُ أمَلِ رُغمَ وجَعِ الفَقْد , كُنتِ
رآئِعَة كـ " عآزِفَة مُوسيقيَّة بآرِعَة " تُجيْديَن شحْذَ
المشآعِر ومحآبِر الأقلآم لـ تكْتُب لكِ
ثنآءً تستحقِّيَن أكْثَر مِنه
اقتباس:
هذه الليلة شديدة القسوة و الصعوبة عليها ... بالكاد سحبت أنفاسها لتطلق تنهيدة طويلة ساخنة تركت آثارها
|
اقتباس:
على زجاج النافذة البارد لتتجمع أنفاسها مكونة دائرة صغيرة هناك فترفع يدها بعفوية تعودتها منذ صغرها لترسم قلباً
فيختفي , تعيد تجميع أنفاسها على الزجاج و ترسم قلباً آخر ليختفي كسابقه ...
إبتسمت برقة لشعورها بسخافة ما تفعل.
|
البدآيَة كآنَت بآرِدَة الأجْوآء,
لطيْفَة الوصْف .. عميْقَة المشآعِر مُظلِمَة ليْليَّة
غآصَت بنآ إلى القلْب فـ بتْنآ نظُر مِن خلآلِه نحُوَ
مآ حَدَث لـ صديْقَتِنآ الّتِي نسَجت كلِمآتِهآ الجميْلَة :
اقتباس:
أكبر من قدرة البشر على التجاهل ...
أشعر و كأنك خذلتني ظنتتك ستبقى معي للأبد ..
أين أنت مني الآن ؟ لم لست معي ... حتى في احلامي غادرتني؟
أيسعدك إشتياقي و إحتياجي ؟
أيروقك ألمي و ضعفي ؟ أهجرتني و نسيتني ؟
لم لا أسمع منك جواباً ؟ هل أنت سعيداً في البعيد ؟
كم اتمنى أن أسمع منك ما يريح قلبي؟
الليل يمضي سريعاً و ستشرق الشمس عما قريب
و سترحل الأطياف خلف السحاب و ستندثر روحي ... و أنت لا تجيب!
أحبك .. احبك دون كل الرجال .. و سأحبك لآخر العمر ..
أنت حبي الأول و الكبير.
سأنهي رسالتي هذه و أرسلها لنفس العنوان لعلها تصل إليك ..
و لن أنتظر منك جواباً ..
أبنتك المحبة ~ ]
|
كآنَت كلِمآت رآئِعَة ,
كـ قطْعَة قُمآشَ مُلوَّن مُزرْكَش مُبتَل
بـ دُموع الحُزْن , لوَّنَتهُ لـ تُلقِي بهِ فِي محْرَقة الألَم
مَع سؤآلِ أوْقَد الوجَع الكآمِن بدآخِلهآ :
اقتباس:
[ تباً للذكريات أين تختبئ؟ ]
|
فكُنَّآ نُقّلِّب السُطُورَ الَّتِي تسْبِقهُ
لـ نُشآرِكهآ البحْثَ عَن تلْكَ الّذِكريآتِ اللّتِي كآنَت
أصْلاً ترْويَهآ لـ ذآتِهآ مَع كُلِّ تَفْصَيلِ صَغيْر وَ زآويَةِ تخُطُو إلَيهآ
وتأويَ فُوقَهآ بآكِيَةً .
اقتباس:
ثم عادت إلى النافذة قبيل شروق الشمس تنظر شمالاً حيث إتجه حين رحل آخر مرة ..
|
اقتباس:
إلى مقبرة يرقد فيها منذ عشرين عاماً .. تبعد مائتين و خمسين ميلاً ~
ثم أشرقت الشمس.
|
ثُمَّ كآنَت النّهآيَةُ !.
لـ رُبَّمآ آشرآقَة الشَّمْس هِيَ مآ مدَّ الخآتِمَة ببصيْص
الأمَل ذآك بيْنَ حرُوف جمْلَة :
أوْقآت لطيْفَة قضيْتُهآ أسلِّي مسآءِي ,
وأشْحَذ فِي ذآتِي جمالاً كوَّنتُه حرُوفكِ البرّآقَة
وكـ عآدَتكِ رقيْقَة الوصْف , قوَّية اللُغَة ,
وذكيَّة فِي الكتآبَة عَن المشآعِر .
تمنيّآتِي لكِ بـ نجآح وفُوز تستحقٍّيَنه .
التوقيع |
أعُوذ بالله .. من حُزنٍ يكتُبنَا ولا نكْتُبه ~
|
|
|
|