و عليكم السلامـ و رحمة الله ~
سعيدة جداً بقراءة خاطرتك الجميلة ..
و سعيدة أكثر بالتعليق عليها لان ذلك يجعلني اعيد قراءتها لعدد من المرات كما تستحق.
تذكر عندما شبهت القلب بالطفل؟!
ألا يثار الاطفال بالاحداث و المفاجآت ..
ألا يزيد الأطفال عناداً و غضباً مع الحرمان؟
عجيب هو القلب .. تحليله أو التسلل من الخلف في محاولة للسيطرة عليه .. هو قمة الغباء!
اقتباس:
كلاهما كان يعرف أين يجد الآخر ، و كان يختلس الفرص ليطمئن عليه من بعيد ، ليراه للحظات فقط تطفيء أشواقه أو تهدئها لفترة ...
|
عذراً , هذا الاختلاس يزيد من جذوة الحنين و الاشواق ولا تطفئها.
فهو كصب الوقود على النار , أو ربما كجرعة مخدر في ذراع مدمن!!
معها تعود المشاعر للإستيقاظ , او تبعث من قبورها ~
اقتباس:
لكنه كان يعرف أنهما غبيان ..
|
استنتاج بسيط و رائع ..
عجيب كيف يمكن لشعور جميل كالحب أن يجعلنا نتحول إلى مجموعة من الحمقى!
حتى أذكى الأذكياء يقع فريسة سهلة ..
و كلما إزددنا عمراً .. إزددنا غباءً!
و كم تصبح العلاقات اشد تعقيداً عندما نكبر و نزداد غباءً؟!
عندما تتعقد العلاقات و تزداد تشعبات الطرق في قلوبنا مع ازدياد خطوط التجاعيد في وجوهنا..
لا أحد يستطيع أن يحلل مشاعره أو يقننها .. أنها مشاعر و هكذا يجب أن تكون ~
عذراً لم أوفي مقطوعتك الموسيقية حقها .. و ربما جملي تبدو مبهمة و كلماتي مبعثرة و بلا معنى او اتصال ببعضها البعض..
ما زلت تحت تأثير الصدمة
كلماتك .. دائماً تضع الكلمة المناسبة في الموضع المناسب بلا زيادة أو نقصان.
شكراً لنثرك الجميل , لا تحرمنا من جديدك المذهل