[Princess Soso]

كان كوازيمودو طفل رضيع عندما قتل القاضي كلود فرولو أباه و أمه لأنهم كانوا من قبيلة الغجر التي كان يكرههم و يريد أن يطهر البلاد منهم أخذ كوازيمودو لاحساسه بالذنب اتجاهه ووضعه في كنيسة نوتردام و لقنه تربية قاسية ولم يظهره للناس لأنه مشوه و هوا من أطلق عليه اسم كوازيمودو التي تعني غير مكتمل كان دائما يشعره بتشوهه و نقصه و أن الناس في الخارج أشرار و لن يتقبلوه و انه الوحيد الذي يهتم فيه و هوا الوحيد صديقه فلم يجعله يخرج من الكنيسة ابدا الى أن كبر أصبح ينظر الى المدينة من أعلى كان دائما يتمنى أن يخرج و يرى الأماكن و الناس عن قرب و لكن القاضي الظالم كان يمنعه دائما كان يقول له دائما أنه هوا الذي رعاه و أطعمه بعد أن هجرته أمه و عاش كوازيمودو في هذه الكذبة طويلا (من أسوأ الأشياء أن تعيش في كذب طوال حياتك و لا تعلم صديقك من عدوك) أتى موعد مهرجان الحمقى الذي يقام كل سنة في باريس فتشجع هذه المرة و خرج متنكرا لكي لا يعرف القاضي كلود عن خروجه و عصيانه لأوامره ظن الحاضرين أن كوازيمودو تنكر خصيصا ليحضر المهرجان و لكنهم اكتشفوا لاحقا أن هذا كان وجهه الحقيقي و كانت صدمة كبيرة لهم عندما علم القاضي بخروج كوازيمودو الى المهرجان أمر جنوده أن يقيدوه أمام الناس و يسيئوا معاملته الى أن أتت ازميرالدا و هيا راقصة من الغجر فكت قيده و هربت (هنا تأتي الرحمة الانسانية رغم العواقب و صعوبة الظروف) أمر القاضي كلود باعتقالهم لعصيانهم أوامره كوازيمودو أحس لأول مرة في حياته بالدفئ و رقص قلبه فرحا و أصبح ينظر للدنيا بمنظار مشرق عندما لمس شغاف نفسه محبة ازميرالدا و أصبح يفكر فيها دائما و الابتسامة تعلو وجهه (تأتي دائما لحظات في حياتنا تشع بالبهجة و الفرح و ننظر بمنظار الأمل) أمر القاضي كلود الجنود بالبحث عنها لأنه كان يعشقها و يريد الزواج منها لكنها كانت تكرهه لأنه يقتل أهلها و عشيرتها الغجر فيقرر أن يقبض عليها و يحرقها و بينما الجنود يلاحقون ازميرالدا ينقذها كوازيمودو و يساعدها على الاختباء و قال لها لا تنظري الي أنا مشوه و اعرف أن منظري لا يسرك فقالت له من قال لك و أمسكت بيده ووضعت يدها على خده و قالت له : أنا أراك أحن و أروع شخص رأيته و المنظر لا يهم هنا رقص قلبه فرحا عندما ذهبت وعدته بأنها سوف تعود و أعطته خريطة ساحة العجائب و قالت له : في أي وقت تحتاج الى المساعدة نحن هناك تعال الينا فانتظرها على أمل لقائها في الأيام القادمة كان دائما كوازيمودو يفكر بأزميرالدا بأنهاجميلة و طيبة القلب و لكنها لم تخف منه بل كانت حنونة و رقيقة معه أحست هيا بمشاعره الصادقة و أحبت روحه الدافئة و أغناها ذلك عن شكله القبيح (من اللحظات الجميلة في حياتك أن تشعر أن هناك من يهتم لامرك)