[Princess Soso]

قلب القاضي كلود باريس رأسا على عقب و هوا يبحث عن ازميرالدا و قبيلة الغجر و لكنهم كانوا يختفون في ساحة العجائب بعيدا عن أعين الحرس فأحرق القاضي كلود البيوت بحثا عنهم و تصرفه هذا لم يعجب قائد الحرس فيبس قال له انه من الظلم حرق بيوت الناس و متاجرهم و هم لا حول لهم و لا قوة عندها أمر القاضي كلود الحراس بمطاردته و قتله و أثناء هروب القائد فيبس اصيب بسهم و وقع في النهر (اللحظات المرعبة تأتي عندما يؤذي الظالم الأبرياء للوصول لغايته) تنقذ أزميرالدا القائد فيبس و تأخذه لكوازيمودو و تطلب منه أن يخبأه عنده و يلاحظ كوازيمودو نظرات الحب بينهما فينكسر قلبه و لكن بسبب حبه لها قرر أن يساعده (ما أروع تضحيات الحب بدون انتظار المقابل) يأتي القاضي كلود لزيارة كوازيمودو و يتهمه بأنه هوا من قام بتهريب أزميرالدا و يحمله مسئولية ما يحدث في باريس من خراب و دمار و أخبره بأنه يعلم مكان ساحة العجائب و سوف يهاجمهم في الصباح مع الف جندي ينطلق كوازيمودو و القائد فيبس لتحذير أزميرالدا و بقية الغجر و لم يعلموا بأنه كان كمين من القاضي كلود تبعهم هوا و جنوده و أطبق عليهم و قبض على جميع الغجر و القائد فيبس و قيد كوازيمودو في الكنيسة (أكبر صدمة في الحياة أن الخيانة من أقرب الأشخاص لك) في ساحة باريس أمام كنيسة نوتردام يقيد أزميرالدا و يتجمع الناس ليشاهدوا تنفيذ الحكم فيها فيخيرها بين أن تتزوج منه أو تحرق حية فترفض عرضه لأنها تحتقره و تكره أفعاله و ظلمه يغتاظ القاضي كلود من أزميرالدا و يضرم النار حولها ولكن كوازيمودو يحاول الى أن يتحرر من قيده و نجح أخيرا و أنقذ أزميرالدا و خبئها في كنيسة نوتردام (قوة الحب تدفع الانسان للهجوم و عدم الخوف) يأمر القاضي كلود جنوده بأقتحام الكنيسة و القبض على كوازيمودو و أزميرالدا الا أن القائد فيبس أقنع أهل باريس بضرورة التصدي لهذا الهجوم فيهيج الناس و يتصدون للجنود و يمنعوهم من دخول الكنيسة و أثناء المعركة يتسلسل القاضي كلود الى داخل الكنيسة و يصل الى أزميرالدا و كوازيمودو محاولا قتلهم و هنا يظهر لكوازيمودو الوجه الأخر للقاضي كلود و يرى في عينيه شر الدنيا كلها عندما يكشف له القاضي كلود حقيقة أنه قتل أبيه و أمه هنا يثور كوازيمودو و يدخل في عراك مع القاضي كلود و هم على حافة الكنيسة من الأعلى (عندما تنقلب معلوماتك عن الشخص الذي أمامك يأتي الانفجار الداخلي) يسقط القاضي كلود ميتا وسط النيران التي أشعلها في باريس و كاد يسقط كوازيمودو و لكن القائد فيبس ينقذه من السقوط بعد موت القاضي كلود تهدأ المعركة و يخرج كوازيمودو الى الناس فيحملونه و يهتفون له لأنقاذهم من القاضي الظالم (دائما للظلم نهاية و تبدأ بعدها الحياة المشرقة) علم أهل باريس أن كوازيمودو رغم شكله المشوه الا أنه يملك قلبا طيبا و رحيما يغنيه عن الشكل الجميل و أحبوه و من هنا بدأت الحياة السعيدة لكوازيمودو في وسط مدينة باريس و انتهت معاناته التي طالت لسنين ما أجمل أن ترا الانسان من داخله قبل خارجه لأن الشكل زائل تبقى الروح و ما يتذكره الأشخاص ليس الشكل بقدر التعاملات الانسانية أحب نفسك أولا لكي يحبوك من حولك النهاية