كَمَا لَوْ كُنْتُ دَاخِلَ قَوْقَعَةِ زُجاجِيَّةٍ لَا أَسْمَعُ إلّا صَدَى صَوْتُي الَّذِي يَتَرَدَّدُ بِاِسْتِمْرارِ..!!
بفعِل سِحر " حرُوفكِ "
وَ " عوالِم إبداعكِ المُذهلَة "
وكلِماتكِ الجميْلة والنَّابضَة بالإبدآع وجدَّت
ذاتِي بجآنِب صديْقَتنا الِّتي ذآقت
" رهبَة الانِتظآر " مُمتزَجاً " بشًوقٍ نفذَ صبُره "
أمام سطُوة " لقآءٍ قريْبٍ " لآ تفصَلها عُنه سوى
لحَظآت ساعاتٍ مرَّةً كـ دُهورٍ آنتَهت بـ
لقاءٍ حملَنا إلى خاتَمة النَّهايَة :
حَتَّى لَوْ كَانَ الْمَشْهَدُ الْجَمِيلُ الَّذِي رَأَيْنَهَا ذَلِكَ الْيَوْمُ قَدْ تَغَيَّرَ!
وَاِنْتَظَرْتِكِ عَلَى سِكَّةِ قِطَارِ الثَّالِثَةِ فَأَخْطَأْتُ و تَنَهَّدْتُ!
وشَكَوْتُ إِلَيكِ بِأَنَّي فِي شَوُقِ لِرُؤْيَتِكَ ؟!
فَعَنْدَمَا أَيُقْنَتُ فِي عَيْنِيِكِ أَنَّهُ لَا جَوَابَ لِلْسُؤَالِ .. اِكْتَفَيْتِ بِاِبْتِسَامَةِ !!
وأيُّ نهايَة ؟
لـ " فتاةْ عادَت لـ أحضآن والدَتها وَ
حنآن أختَها " ؟! إنَّها بدايَة جديْدَة
فـ لتكِتفِي بالابِتسآمة الِّتي ستتبعهَا بهَجة كبيَرة
مُبلَّلة بـ " دمُوع الفرَح "
شكراً يُوكو على تلُكما الحرُوف
والقصَّة الرَّائعة, أسعدِني أن أرى .. مُوضوعاً
جديْداً لكِ هآ هُنا أنرِت