[The Countess]

غآليتي .. Miss AzOoOz

بين آلوآن ِ لوحـتك ِ المصـيرية .. و كلمآتك ِ السـحرية المنمقـة ِ ..

عشـت ٌ في عآلم ٍ لآ ينتمـي لعآلمنآ آصلا ً ..

عآلم ٌ جمـيل ٌ فآتـن .. يحمـل ُ بين ذرآتـه السـعآدة الحقيقـية ..

لذآ .. و بسـرعـة ٍ حملـت ُ تتمـة الروآيـة .. بآلرغـم ِ من آننـي شـعرت ُ بالأسـف لأنني لن آستطيـع المتآبعـة فيهآ ..

كمآ حدث مـعي بآلضبط ِ في روآيـتك الرآآآئـعـة [ شـِفآه ٌ بلون ِ الكـرز ]

و هكـذآ و عندمآ آنتهـي التـحميل ..

آسـرعت ُ لأفـتـح َ المـلف ..

و أخذت ُ آغرق ُ في عآلمـك ِ السآحـر .. ، الجميـل الآخـآذ ..

ديفـيد .. آو بآلآحـرى اليكس ، و شخصيتـه ُ المتـقلبة .. ، الحـبيب ُ النآسـي .. ، الحـبيب ُ الذي كآد آن بفقد َ كل شيء ٍ بسبب جون .. ، كآد حتـى آن يفقد َ مآري .. أعجبت ُ كثيرآ بكونـه ِ سـجل كل ذكريآتـه .. ، و التي حمـلت دليلاً قآطعاً على تلـك َ العِصآبـة .. و حباً .. لفتآة ٍ مجهولـة .. كآنت َ في النهآية ِ هي مآري .. مآري الجميـلة .. ، تلـك َ التي حآولت قدر الإمكآن آن تضـحي من آجل ديفيـد .. بل آليكس .. ، لآ يهم .. المهـم آنه الشخص الذي تحبـه .. ، كمآ قآلت هي .. ، مآيكـل .. ، و سآلي .. الثنآئي الجمـيل .. ، الفآتن .. مآيكل .. الذي قتل هكذآ .. ظلماً .. ، لكنـه ُ دفـع ثمن َ عدم ِ تحريه ِ حـول َ جون .. سآلي .. التي عآتبـت و عآدت مآري و بقوة ٍ .. فقد كآنت هي السبب في مـوت ِ مآيكل .. و هآي هـي لوحـة ُ المصير .. حآولت آن تـلعب َ لعبـة ً آخرى .. ليكون َ ديفيد و مآري همآ طرفآ اللعـبة .. و قد يخسرآن .. و بقوة َ .. الموقف الذي عرض فيـه ديفيد الزوآج .. رآق لي كثيرآ .. ، آعجبني ذكآءه و حنكتـه .. ، فقد جـعل َ مآري توآفق ُ بسـرعة شديدة .. و آيضا ً الموقف ُ عندمآ فتحت مآري دفتر ذكريآتـه للمرة ِ الأولى .. رآق لي كثيرآ .. [ أعني خوفهآ .. و تصرفهآ الطفولي عندمآ آدرك َ ديفيد آنهآ هي من في غرفـته ِ السوداء ِ ..] موقف ُ دخول ِ جون الى آحداث ِ القصـة .. و كشف ُ سبب ِ فقدآن ديفيد لذآكرتـه .. كآن له الوقـع ُ الأقوى في الروآية .. و هنآ آتت النهآية .. ، و مآري توفيـت .. ، و تمت محآكمـة ُ ديفيد .. لكن .. ، بـعد َ عآم ٍ طويييييييييييل .. ، عآدت ِ الميآه ُ لمجآريهآ .. ، و كشفت َ حقيقـة مآري المتخفيـه خلف َ الستآئر .. ، و عآد اليكس إليهـآ من جديد .. ، بمظهره ِ السآبق .. ، بآعثا ً على حبـ ٍ جديد .. حآزت مآري عليـه مرتيـن .. و هآ نحن ُ ذآ .. ننـتظر ُ مآيكل على الطريق .. و ربمآ آليكس لم َ يتـذكر آي شيء ٍ سآبق .. لكنهمآ .. ليظهرآن ِ كأنَ الفرح َ جزء ٌ لا يتجزأ ُ من حيآتهمآ .. و كـأن َ الحزن لم يطرق بابهما آبدا .. عبآرة ٌ جمـيلة ٌ .. و مشآعر ُ متـدفـقة .. هي مآ آنتهـت به هذه الروآية ُ الرآآآئـعـة .. و التي آنهيتهآ في سآعـة ٍ وآحدة ..

لغتـك ِ القويـة .. و وصـفك ِ الآخـآذ .. و كلمآتك ِ الرآئـعـة ..

تجـعلني آصفق ُ لك بقوة ٍ .. فأنت ِ محـترفـة ٌ بحق .. ،

جداً جداً .. آعجبتني .. ، و آعجبني آسلوبك ِ فيهآ .. و فكـرتهآ .. و حتـى تنسيقهآ ككتآب ..

لدرجـة ِ آنني ظننتهآ روآيـة ً من روآيآت ِ بآربرآ كآرتـلآنـد .. آو من روآيآت ِ عبير ..

فآسـلوبك ِ مآثلهـم .. بل و تعدآهـم آيضا ً ..

تستحقـين حقاً التـميز َ في هذآ الشهـر .. ،

آعـلم آنني مقصـرة ٌ جداً في هذ آ الرد ..

لكننـي آمـل بـعد آختبآرآتـك ِ آن تـعودي لنـآ بروآيـة ٍ جديدة َ ..

لآ تتآخـري ..

تقييـم ٌ + نـجوم ٌ .. لآ تـوفي إبدآعـك ِ هذآ حقـه ..

وفقك ِ المولى يآ غآليـة .. في آختبآرآتـك ِ القآدمـة ..

و السلآم .. }