[C O F F E]

فكْرَة جدّاً مُميَّزةَ
لـِ القصَّة تسْتحِقّين
الثّنـآءْ والتّقييْم فاستمرّي
يـآ { مُبْدعــَه } !

أعْجبَنِي وصْفُكِ
فهُو مُميّز يحْمِل طابعْ
خاصْ بكِ
{ مُخْتصَر فِي مواَضِع لكِن جميْل جداً
اسْتمرِّي عليْه ولآ مانِع مِن أنْ تزيْدِيه
قليْلاً }

همسات , تجمعت في لحظه واحده , تعبر عن أحاسيسها وتُفضفض عن رؤياها
فهل من مستمعٍ لها؟ , أم أنها ستبقى مخبأة في الظلام وسط أجواء الوحده والعزله؟

إحدى أصوات هذا العالم , صوت في القلب , ينتظر من يستمع إليه ويواسيه
كتابات كُتبت على دفترٍ مليْ بالأحزان والوحده , إنها طريقه ذلك الإنسان الخاصه بالتعبير عن مايدور في داخله

لماذا؟ , لماذا كل من حولي لا يفهمني , لا أجد من سيلامس مشاعري ويخرجها ليكونَ لها صوت تستطيع أي أذن سماعها!
لطالما وجدتُ نفسي في عزلة , أعتمدُ فيها على نفسي , حيثُ أنني متأكد بأني سأموت دون دموع تجعلني أبكي على فراقي لهذا العالم الغير مكتمل
أتمنى , أتمنى أن أجد هذا الشخص , هذا الشخص الذي أحلمُ بهِ دائماً
كلما وجدتُ نفسي خائفاً , غريباً عن الأخرين , اريد هذا الشخصَ بقربي , بقربي للأبد
فهل سيأتي هذا اليوم يا ترى؟ , أرجو هذا فقط

مقدِّمَة تحُثّنـآ علَى القراءَة ,
أهِيَ مِن تأليْفكِ ؟!
إبْداعْ حقّـاً ,
{ وَ بدايَة مُلْفِتَة تدْفعُنـآ لـ إكْمال القِراءَة }

على الفراشِ الأبيض الخفيف , شاب صغير مغمض العينين , مغلق الفم , يبدو نائماً بعمق
شعرهُ الأسود الذي بمجرد النظرِ إليهِ وهو نائم يجعله يبدو كالأمير الصغير الوسيم
عقارب الساعه تتحرك , يمكن سماعُ صوتها المنخفض , لكن لا يمكن للفتى أن يسمعها
أو هذا ماسيعتقده الناس.
تدخل إلى الغرفه , الممرضه لكي تطمأن عليه , وهذا ماتفعله دائماً في حاله إستيقاظه في أيِ لحظه
وفي أثناء تحديقها بهِ , رأت مالم يكن متوقعاً
فجأ تشاهد العينين المغمضتين تتحركان بقوه , ليبدأ ذلك الفتى بفتحِ عينيهِ

لَم أرَ أحداً يصِف بصيْغَة المُضارِع ؟
جداً جميْل وصْفكِ وَ
{ بيّن لنـآ أنّكِ تتحدّثيْن عمّ يحْدُث الآن }

لكِن يُوجَد مواضِع فِي القصّة
لـآ يُناسِبهُا الوصْف بطريْقَة
المُضارِع بلْ الأفْضل الماضِي ,
ثُم الانْتقِال لـ المُضارِع ..
إنْ دَعتِ الحاجَةُ فجأَةً

مثلاً , هٌنـآ .. :

يتم أخذ أكيرا إلى غرفة أخرى لإجراء محادثه بينه وبين الطبيب

إليوت كان واقفاً في الزاويه يشاهد محادثه الإثنان

أجدّت الوصْف فِي زمَن المٌضارِع ثُم انْتقلْتِ لـ
الماضِي فِي كلِمَت { إليُوت كـآن واقِفاً .. }
وهذا صحيْح

لكـِن هُنـآ :

وفي المساء الساعه السابعه ليلاً , يودع إليوت أكيرا بسببِ ذهابهِ إلى عمله

فيبقى أكيرا وحده, لهذا بعدَ نصفِ ساعه , شعرَ بالملل الشديد , وقرر الذهاب إلى حديقه المنزل
ثم يستلقي على العشب الأخضر , ينظر للسماء ملياً -

كـآن مِن الأفْضَل , لُو قلْتِ :
{ ودَّع إليوت أكيرا بسببِ ذهابهِ إلى عمله
فبَقِيَ أكيرا وحده.. إلخْ }

والأفْضَل هُنـآ لوْ قلْتِ :
{ ثم استلقي على العشب الأخضر , و نظر للسماء ملياً }

فهْمتِني ؟! ^^

أرْجُوا أنْ تكُون ملـآحظَتِي المُتواضِعَة
وصلَت لكِ

كيف تتوقعون ردة فعلهما أثناء وجودهما في مدينه سابورو الواقعه في جزيره هوكايدو؟
الفرَح والسّعادَة والكثيْر مِن المُغامرَات

هل سيستمتعون؟ , أسيجدون ماسيسليهُم؟
أكيْد وسيجدُون الكثيْر مِن التّشُويقْ

ومتى سيحين وقت اللقاء المنتظر بين أكيرا ورايكا!
رُبمّا فِي الفصل الثـآنِي

وأخيْراً , وجْهَة نظَر بسيْطَـة :

- لآ أدرِي ولكِن إنْ كُنْتِ تُريْدِين روايَة
أدبيّة أو روايَة على نُسقْ واحِد بإمْكانِك حذْف الكلِمات
اليابانيّة وَ الاكْتِفاء بالأسْمـآء فقطْ كـ آكيْرا - كُن .. !

لكِن مثلآ كلٍمات آونيْتشآن - سينْسِي - سـآن !
فإبمْكانكِ اسْتبدالُها بـِ { أخيْ - طبيْب - سيّد }
أيْضاً الكلِمات الإنجليزيّة مثل :

إليوت "يبتسم" - أجل , هذهِ المره الأولى التي أزورها

أكيرا - مي تو

هُنـآ بدلاً مِن Me Too بإمْكانِك اسْتبدالُها بِـ { وأنَا أيْضاً }
وأنـآ هُنـآ لا أشْترِط ذلِك بالعكْس
أحياناً يكُون ضرُورِي إضافَة مقْطَع بلُغـَة أخْرَى
ولكِن أحياناً يُمكِن الاسْتغنـآء عنْ ذلِك , كُل كاتِب وذُوقَه
فقَط أبدِي رأييِ ^^


- لمزيْد مِن التّشويْق لـآ تضعِي القصّة المُخْتصرَة بهذَا
الطُّول فقصّتكِ تحْمِل مِن الأسراَر الكثيْر فاكْشفيْها بِبُطءْ
لـ مزيْد مِن الحمَـآس =) >> وجْهَة نظَـرْ فقَط ^^


وختَاماً :

بحقْ أنتِ كاتِبَة مُبْدِعَة , رآقَ
لِي نسْجُكِ وأتمنّى أنْ نرَى المزيْد مِن إبداعاَت قلمكِ
فِي الأرْجـآء

كذلِك أسلُوبك يشدُّ وأفكآرِك غيْر تقْليديّة
والشّخصيـآت مثيْرَة لـ الاهْتمام ومِن فِئـآت عمريّة
مُخْتلِفَة

رُوح الكُوميْديـآ لديْكِ جداً جميْلَـة
وبشَعفْ سأقْرَأ الجٌزءْ الثآنِي بإذْن الله
فتابعِي وثابِري أمامكِ إبداع ينْتظُركِ

عزيْزَتِي :
{ أرجُوا ألّا يكُون مرُورِي وردّي أزْعجكِ وأكيْد
لكِ حريّة العمَل بالمُلآحظـآت أمْ لا }


مُجدّداً أسجّل إعْجابِي بفكْرَتِك فشُكراً لكِ
+ تقييـْم