عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-05-2009, 05:08 PM
الصورة الرمزية luchia
luchia luchia غير متصل
سايونارا
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2006
رقم العضوية : 1484
المشاركات : 6,959
 
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
Smile35 من قـصـصـي الـقـصـيـرة : صـديـقـتـي الـعـزيـزة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآآم عليكم و رحمه الله و بركاته

مرحباً أعزائي الأنيدراوية..،،

من زمآآن ما دخلت ولا شاركت في هذا القسم الجميل

و اليوم، هو يوم مميز في حيآآتي [ الإنترنتية ]

لماذا؟!

لأن اليوم، تمر ثلاث سنوات على وجودي بأنيدرآآ




كتيير صح؟!

ربنا يخليهم عشرة إن شاء الله

و لذا، فاليوم سأقدم أكثر من موضوع ، في أكثر من قسم ، كهدية لمنتداي المفضل للأبد

و نبدأها مع قسم (حكايا أنيدرا)

و قصة قصيرة ، هي نتاج قريحة و تفكير، و بما انني لست جيدة بتاتاً في القصص القصيرة

فتعتبر هذه أفضلها و أجودها على الإطلاق...

لذا، أنتظر تعليقاتكم و انتقاداتكم عليها و الآن...

مع الـقـصـة


صديقتي العزيزة...!!

لطالما كانت هي !! لطالما كانت صديقتي الحبيبة هي لافتة الأنظار دائماً ... كلما ذهبنا إلى مكان ما ، كلما بدأنا حديثاً ما...

لطالما لفتت أنظار الجميع بلباقتها و حسن حديثها، كانت سريعة الفهم، حادة الذكاء، حُلوة اللسان، أحببتها و كرهتها في نفس التوقيت !!

كنت أحبها لأنها تحبني...كنت أحبها لأنها لطيفة مع الجميع و خاصة أنا !!

و كنت أكرهها لأنها محبوبة بشدة، كنت أشعر بالغيرة الشديدة منها دوماً . . . في الذكاء...في النجاح...في كسب الأصدقاء...و حتى في الجمال !!

هي لم تكن رائعة الجمال حقاً، و لكنها كانت لطيفة و نظيفة ، رائحتها عطرة بإستمرار...ملابسها أنيقة ، بسيطة ، مرتبة، و نظيفة...شعرها مصفف بعناية ... و البثور لم تعرف الطريق إلى وجهها...ابتسامتها الطيبة و الهادئة كانت دائماً مصدر لخفق قلوبنا نحوها، كانت متواضعة، هادئة ، جميلة و مهذبة.

كنت أعلم انها لن تستطيع مجاراتي في كل المجالات، فهي متوسطة في الإبداع اليدوي و الفني، صحيح أن ذوقها راقٍ لكنها لا تجيد هذه الحرف جيداً ، كنت دائماً من يصحبها للتسوق و انتقاء الملابس الجيدة لها ، و لكن دائماً ما كانت تحصل هي على كل التقدير و الإعجاب.

كانت تبتسم بهدوء و تذكرني دائماً...تذكرني بالخير دائماً !

يوم من الأيام، أعلنت المدرسة عن مسابقة فنية ...

فقلت لنفسي: نعم ...هكذا سأتفوق عليها و لو لمرة واحدة !!

تقدمت بعملي و لحقتني صديقتي و هي تقول بمرح: لن يمكنني التفوق في هذا المجال أبداً، و لكنني أفعل ذلك من أجل المرح !

ياللرقة!!

كنت أعجب بها كل يوم أكثر ، و في أحد الأيام ، رأيتها جالسة وحيدة على أرجوحة للأطفال و تبدو على ملامحها الأسى، اتجهت إليها و جلست بجانبها و سألتها :

- ماذا بكِ؟!

- لاشيء.

- لا، هناك الكثير...وجهكِ يخبرني بذلك !

تنهدت في أسى و هزت رأسها قبل أن تخبرني بحقيقة...حقيقة مؤلمة!!

فهي مصابة بمرض خطير يتطلب منها السفر للعلاج و البقاء هناك إلى الأبد...!!

كانت حقيقة مؤلمة ، و لم أستطع منع نفسي من الصراخ و البكاء، فهمست لي بهدوء -كعادتها في المحن- :

- لا بأس، سأبقى على إتصال بكِ دوماً.

أتمنى ذلك بالفعل!!

احتضنتها بقوة و دموعي تنهمر كالسيل الجارف...

و أتمنى...لو تكوني هنا الآن يا صديقتي العزيزة...!!


الأحد 22/2/2009


تمت بحمد الله تعالى.

أتمنى تكون القصة أعجبتكم ...

أنتظر تعليقاتكم ^_^

تحيتي

لووشي..،،




الموضوع الأصلي : من قـصـصـي الـقـصـيـرة : صـديـقـتـي الـعـزيـزة || الكاتب : luchia || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس