[Princess Soso]

جاتني ذي الفكرة من اول و حبيت انفذها الان سلسلة روايات اعجبتني انا قرأتها وزي ما استمتعت فيها حبيت تنبسطوا انت كمان بقرائتها بحاول انزل كل شهر رواية و ياليت اشوف التعليقات و سواء كان مدح أو نقد اسيبكم مع الرواية الاولا ((شخصيات الرواية)) سيرينا هيا فتاة توفي والديها و تعيش حياة صعبة لتربية اختها دون خوان الرجل الذي يريد جده تزويجه من فتاة شقراء و هوا متمرد الكونت البيرتوا جد دون خوان ويندي اخت سيرينا الصغيرة 1) الأعلان القدري بيدين مرتجفتين فتحت سيرينا صفحة الاعلانات في صحيفة واسعة الانتشار و راحت تبحث عن الاعلان الذي اثار مناقشات حماسية في المكتب حيث تعمل و كان ذلك أثناء فترة الغداء , و اذا بعينيها تحدق في الاعلان الذي كتب بالخط الاسود العريض و تذكرت صرخت جوي صغيرة الموظفات حينما قالت فجأة: آه شيء لا يصدق انظروا الى هذا الاعلان فوق في اعلا الصفحة انزعجت بولا من هذا التصرف الوقح و هزت كتفيها و قالت بلهجة لاذعة: و هل يجب عليك ان تقاطعينا كلما قرأتي اعلانا عن حفلة موسيقية صاخبة ؟ اجابتها جوي : تبا لموسيقى البوب الصاخبة , في كل حال لا يمكنك أن ترشحي نفسك فالمطلوب فتاة شقراء بعينين زرقاوين ..........) سألت بولا ببرود : ترشيح نفسي ؟ و لأي سبب ؟ اطلقت جوي زفرة انزعاج و قالت : الترشيح لهذه الوظيفة لكن مهما كان الامر فأنها لا تناسبك و بفضول قوي اقبل بقية الفتيات و اعلن مع بعض : ما القضية ناولتهن جوي الجريدة و قرأت بصوت عالي الاعلان (مطلوب فتاة انكليزية شقراء , وظيفة تؤمن لها الاستقرار طيلة حياتها يجب أن تكون حافظة سر و مطيعة و ودودة , تبدي استعدادها لمن تتحمل أعباء الأسرة و لأخذ الموعد الاتصال بالرقم اعلاه ) بعد الدهشة دوت قهقهة عامة داخل المكتب و اكدت احدى الفتيات قائلة : في ايامنا هذه هذا النوع من الاعلان لا يمكن أن يخدع أي فتاة لا شك أن صاحب الاعلان فقد عقله قالت بولا هذا رأيي انا أيضا ربما يعتقد أن بامكانه شراء كل شيء بالمال ربما كان صاحب الاعلان مهووسا يبحث عن فتاة شقراء نظرت جوي الى سيرينا و قالت أنت تتمتعين بهذه المواصفات و ضحك كل من في المكتب الا ان سيرينا لم تكن تصغي لهم فقد كانت مسترسلة في افكارها كانت تتسائل بقلق كيف ستدفع مصاريف الحضانة لأختها التي زادت و قد صرحت لها مديرة الحضانة في اليوم السابق انهم زادوا الاسعار و كانت حجتها في ذلك التضخم المالي و قالت لها يؤسفني ولكن لا بد منه و جلست سيرينا طوال اليوم تفكر في كيفية تدبير هذا المبلغ الاضافي رجعت سيرينا الى البيت اخذت تنظر في الاعلان و هيا تتذكر تعليقات زميلاتها في المكتب و شعرت بالاشمئزاز للفكرة و لكن سرعان ما نسيت كل شيء عندما بدأت ويندي بالبكاء حملت الطفلة و اخذت تذرع الغرفة ذهابا و ايابا اثناء ذلك رجعت بذاكرتها لليوم الذي تلقت به خبر وفاة والديها و من ذلك اليوم ذهبت الايام السعيدة و بدأ الشقاء و باعت المنزل لتسدد ديون والدها و تركت المدرسة و بدأت تعمل لتحصل على مصاريف اختها التي بحاجة للاهتمام و الرعاية عادت الصغيرة للصراخ و البكاء فانتزعتها من ذكرياتها و سمعت جرس الباب و اذا بصاحبة البيت تقول لها عليك ان تغادري هذا البيت خلال اسبوع فانا لم اعد احتمل ولا السكان بعد ذهاب صاحبة المنزل و بدون تفكير اخذت و سيرينا الاعلان و ذهبت للهاتف و اتصلت برقم الاعلان اخذت العنوان و الموعد باسرع وقت