حكآيتكِ الجميَلة , أسرتِني,
الثَّلُوج الشَّتآء, صآحبُ الوشآح البنِّي الغآمِض,
وصفكِ لحالِته, حكايَته غمُوضه وشيءٍ من سعآدتهِ وجمآل رُوحِه,
" رحلَة ذلكِ الوشآح " فِي رِسم السَّعادة على أربعَة أشخآص مُختلِفين
كانت رحلة ذات رُونق خاصْ, سلسَة ولطِيفة مُفعمة بوصفكِ الفآخِر
الغنِّي بالجمآل.
ما بيَن ذلِك الطَّفلِ الفقيْر,
ما بيَن تلَك الجدَّة الحُنون , وُصولاً لـ
" الطَّفلةِ " الرَّقيَقة,
الدفّْءِ الّذِي نقلَه إحسَان ذلِك
" الرَّجل الغآمِض بمِنحه الوشآح لطفلٍ على
طريقٍ عابرٍ " سيعُود علِيه بضوءٍ مُشرْق, يجُلِي غمُوض قلِبه وظلمَة عينيَه
كمآ انجلى اللَّيلُ الطَّويلُ حيَن غزا الصَّباحُ أجواءَ الحكايةِ أخيراً وعثر
صديقُنا على وشآحهه من غير أن يدرِي بوَجهته الأصليَّة ^ـ^
ابتسَمت وأنا أقرأ سطُور حكايَتكِ ,
مرَّ وقت قبل أن تلآمِس قلبِي سطُورٌ مَّآ ,
وأجدِني بيَنها, وأتمنَّى أن
" أمتلِك هذا الوشآح الدَّافِيءْ " وإن
لم يحِن وقَته بعَد
شكراً عزيزِتي,
قلُمكِ مُبدَع وَ زاخِر بالجمآل كما اعتِدنا منكِ دُوماً.
لديَّ مُلآحظَة صغيرة قبل أن اختِم ردِّي:
اقتباس:
فالسرير والنوم بعد شرب كوب ساخن من الشوكولاتة , وربما زيارة منزل صديق والنوم فالعليّة
|
فِي السَّرير * فِي العليَّة *
لاحظَت الخطأ الإملائِي فِي كتابتِكِ لحرَف الجرَّ
[ فِي ] بالطرَّيقة
[ فـ ]
وهذا يغيَّر المَعنى لأنَّ
[ فـ ] حرَف عَطف ^^
اقتباس:
, لم يعلم إلى أين يتجّه فقط أراد أن يسير تلك الليلة
لا يهم أين سيصل أو سيتوقف , هو سيستمر بالمشي فقط حسّى يحس بأن الحِمل على قلبه قد انقشع
وأن الهواء الذي يتنفسه قد أصبح أنقى وأسهل للتنفس , وأن عيناه تستطيع الارتفاع لمشاهدة تلك النجوم
في سماء تلك الليل من دون خوف أو ريبة مما ينتظره .
|
كمَ رآقَ لِي الوصُف هُنا,
وفِي كثيرٍ من المواضع الأخرى طبعاً
هذَا فقَط ما لديَّ آمل
أنَّني لم أزعجكِ, شكراً لكِ كذلِك على
القّصة اللطَّيفة,
" زُورِينا وانثرِي المزيَد مِن إبداعات قلمِك هُنا "