عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2012, 05:55 AM   رقم المشاركة : 491
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
Icon26 26


كما وعدتكم حلقة طويلة جداً

قراءة ممتعة للجميع ..




الحلقة 26







إقتربت تجري سريعاً وهي تراها تجلس على كرسي خشبي في طرف الحديقة ..

هتفت بحماس بمجرد أن وقفت أمامها : ماذا حدث معكِ ؟! ..

أبعدت يديها عن وجهها وهي تعيد طرح السؤال : غيوري مابكِ ؟! ..

مسحت غيوري دموعها بسرعة ونطقت ضاحكة من بين دموعها : لقد وجدته ايون ..

ذلك الوغد الذي تسبب بحادثة المخيم ..


إبتسمت ايون وهي تمسك بيدها : ولماذا تبكين إذاً !!


" لأنني سعيدة .. "

عانقتها ايون وهي تضحك : أنا أيضاً سعيدة .. ليتني ذهبتُ معكم لأرى وجهه ..


" معنا !! لم أذهب مع شاان .. " .. قالتها غيوري بسخرية وهي تبتعد عن ايون

التي إتسعت عينيها بإستغراب : هل كذبتِ علي إذاً !!


هزّت غيوري رأسها نفياً : كلا .. لقد طلبتُ منه التحدث ورفض نهائياً ..

هذا الوغد سـُرعان مايعود لمرضه النفسي ..


" كلا غيوري .. شاان ليس مريضاً .. بالتأكيد هناك شيء يشغله أو يزعجه ..

هل سألتيه ؟! "


" لقد رأيتُ منه مايكفي من التقلبات النفسية والمزاجية .. لستِ مـُضطرّة لإقناعي لأنني لن أفعل .. ولن أسأله عن شيء "

قالتها غيوري وهي تقف وتأخذ حقيبتها ثم أكملت : لنعد للمنزل ..

مشين سويةً بصمت .. بينما كانت غيوري تتحسسّ قلبها وهي تشعر بالإختناق

الشديد والضيق لسببٍ مجهول لا دخل لشاان فيه ..






_________







توقف قـُرب سكن هوان ورفع يدهـ بهدوء يضغط على الجرس في نفس

اللحظة التي فـُتح فيها الباب


يخرج منه هوان الذي نظر إلى ذاك الواقف أمامه ..

أومأ برأسه يحييه ليسأله الزائر : يبدو أنني أتيتُ في


وقتٍ خاطئ .. أنت ستخرج صحيح ؟! ..

" أجل .. هل هناك شيء ؟! .. "

" أعترف أنني ربما أكون وقحاً .. لكني أرغب بمقابلة السيد الرئيس وزيارة منزله ... "

صمت هوان يتأمل وجه الرجل ثم أشار لسيارته : أنا ذاهبٌ لزيارته .. هل تـُرافقني ؟! ..






* في مكانٍ آخر من الصين كان والد غيوري يجري في ممر المستشفى وتوقف حين رأى زوجته

تجلس بقرب باب غرفة الطوارىء ..

هتف بفزع : مابها ؟! .. ماذا حدث ؟! ..


" لا أدري .. لا أدري حقاً ماذا جرى لها .. !! "

نظرا ناحية الطبيب حين خرج وإستوقفه الأب : مابها ؟! ..


هزّ الطبيب رأسه بأسف : حالتها غير مستقرة أبداً .. كيف غفلتم عنها لوقتٍ طويل ؟! ..


" ماذا !! لم نغفل عنها .. دخلت غرفتها لتنام فقط و .. "


قاطعه الطبيب : لقد كانت فاقدةً لوعيها لوقتٍ طويل .. وأنتَ تعرف خطر غيبوبة السكر ..


أمسك الأب بيدهـ : أرجوك أنقذها أيها الطبيب ..

" سنبذل مافي وسعنا .. لكن أنصحكم بأن تستعدوا فربما حتى بعد إستيقاظها لا تعود كما كانت .. "

ألقى الطبيب بتلك الكلمات كالصاعقة على مسامعهم وإبتعد تاركاً إياهم في صدمتهم ....





____________






* وقفا أمام الرئيس وقال هوان : عمي هذا جوان صديق عائلة نام غيوري ..

جاء لمقابلتك شخصياً ..

أشار له الرئيس أن يجلس بإبتسامة هادئة ثم أمر بتقديم الضيافة ..

كان جوان مرتبكاً وتوقع أن يقوم بطرهـ بمجرد أن يعرف أنه

من طرف تلك العائلة لكن مقابلتهم الجيدة

له شجعته لأن يتمم ماجاء لأجله ..




بعد أن أخذ الإذن من الرئيس خرج يتفقد القصر برفقة هوان ..

سأله عن أماكن كاميرات المراقبة ومـا التي كانت منها تعمل في تلك الليلة ..

" جميع الكاميرات تعمل بإستثناء إثنتين .. الأولى في مكتب عمي حيث وقعت المشكلة

والثانية في الغرفة التي كان ينام فيها الطلاب .. لذا لم نتمكن من معرفة من خرج منهم

في ذلك اليوم .. "



" هل تم إيقاف الكاميرا في غرفة الطلاب عن عمد !! "

هزّ هوان رأسه : كلا .. كانت تلك رغبة الأمير وانغ حتى يكون ضيوفه أكثر راحة ..



* لم يجد جوان أكثر مما وجدهـ المحققين .. كان مـُحبطاً وهو يمشي بإتجاهـ

بوابة الخروج بعد أن شكر هوان والرئيس على لطفهم .. كان يتمنى لو أن يفعل أي

شيء لأجل هان الذي يقبع بكئابته خلف قضبان السجن ..

إستند على سيارته : مالعمل الآن ؟!.. لا يجب أن أغادر من هنا إلا وقد وجدتُ شيئاً ..

فلن تسهل العودة إلى القصر مـُجدداً ..


بعثر شعرهـ بإحباط وهو يتلفتُ حوله يبحث عن مصدر الصوت الذي يصل

إليه : ماهذا الضجيج بالقرب من القصر ؟! ..







____________








هاهو الليل يـُسدل ستارهـ لتغرق سيؤول في الظلام ..

عقارب الساعة تجاوزت الـ 2 بعد منتصف


الليل بقليل حين تنبـّه ايل وو من نومهـ ..

رفع رأسه و ألقى نظرة على سرير شاان الفارغ وعاد يـُلقي برأسه

متنهداً بإنزعاج " والنهاية معه هذا الـ شاان ؟! .. "



أزاح لحافه بعيداً ونهض يخرج من غرفته متجهاً للمكان الذي إعتاد أن يجد

شاان فيه طوال الأيام الماضية ..


دخل غرفة غيوري الخالية ليرى النافذة مفتوحة ..

أطلّ برأسه ليرى شاان يجلس ممسكاً بهاتفه بيدهـ ..



إقترب يجلس بجانبه : أعتقد أن هناكَ جائزةً ستـُعطى لأكثر شخص يجلس في الخارج لوقتٍ طويل ..

إلتفت شاان مبتسماً : تصنـّع عدم رؤيتي ..


" لم أُصب بالعمى بعد .. "
إلتفت شاان ينظر لإيل وو الذي كان يرفع رأسه محدّقاً بالسماء وكأنه يقوم بعدّ النجوم ..

إبتسم وهو يـُبعد عينيه عنه : هل تعلم .. إعتقدتُ أنني لن أستطيع إخراج ايون من قلبي ..

وأنني أيضاً في يومٍ ما سأقع في حـُبّ هيونا ..

لكن مالذي أراهـ يحدث الآن !!

في أقل من شهرين كل الماضي تلاشى تماماً

ولم أعد أرى سوى أكثر فتاة كانت تزعجني على وجه الأرض ....

وضحك مع آخر كلمة ..


ضحك ايل وو الآخر : صحيح .. الأشياء الغير متوقعة تحدث دائماً فلا تستغرب شيئاً ..

ها أنا أمامك الآن .. أعتقد أنني مـُعجبٌ بـ سيون ...


إلتفت شاان بصدمة : سيـ !! ماذا !! لا تمزح ..

قهقه ايل وو بصوتٍ مرتفع : كلا لا أمزح .. تلك الفتاة التي ضحك الجميع لأنها أصبحت

شريكتي في المخيم إكتشفتُ أنها ليست بذاك الغرور .. رغم أنها تمتلكُ بعضه ....




أومأ شاان برأسه : أجل .. تمتلك بعضه فقط .. لكن حقاً لم أتوقع أن تقع

في غرامها .. !!


ضربه إيل وو : لم أقع في غرامها بعد .. قلت أنني معجب ..



خيم الصمت بعدها لفترة .. قبل أن يقطعه ايل وو حين قال بجدية : شاان .. لماذا رفضت الحديث مع فيكي ذلك اليوم ؟! ..

بل لماذا تطلب منا أن نخبرها أنك غير موجود ؟! .. مالذي يحدثُ بينكما بالضبط ؟! ..






____________







- أشرقت شمس صباح اليوم الدراسي الأخير لطلاب الجامعة ..

لا شيء جديد كـ كل يوم إستعداد للخروج وإعداد الإفطار الذي كان على كيونا ..

بينما ايل وو يجلس لوحدهـ يتابع التلفاز وتوقف عند القناة الصينية للأخبار ..

سـُرعان ما أغلقها بعد أن ساءهـ المنظر الذي يكرههـ كثيراً ونهض

يستعجل كيونا في وضع الأكل ..


في حين كان شاان الوحيد الذي لم يستيقظ حتى الآن وهو ينوي التأخر بما أنها المادة التي رسب فيها ..





____________







- إنتهى اليوم الأخير وهاهم الشباب يخرجون عائدين للمنزل تغمرهم البهجة بختام سنوات الدراسة أخيراً ..


توقفوا في طريقهم عند أحد المطاعم لشراء الغداء ونزلوا

جميعاً يختارون طعامهم بأنفسهم ..

وقفت ايون تتأمل لائحة الطعام ثم طلبت وجبتين متماثلتين

ليسألها كيونا : أرى أن شهيـّكِ مفتوحةٌ جداً هذه الأيام ؟!


- ضحكت : أجل صحيح ..

- ضحك كيونا : هل نطلب لـ فيكي أيضاً ؟!..

- ايون : الأخرى التي طلبتها لفيكي ..

- إرتسمت إبتسامة على وجه شاان الشاحب .. فهو كان يرغب في أن

يطلب لها لكنه خشي أن ترفض غيوري .. والآن ايون قامت بالواجب ...



- وصلوا للمنزل ودخلت ايون سكنها تنادي غيوري للذهاب لسكن الشباب لكنها لم تجدها ..

إتصلت على هاتفها ولم تحصل على ردّ ..

توجهت لسكن الشباب الذين كانوا ينتظرون

وجلست قائلة : ليست في المنزل ولا ترد على هاتفها .. أتسائل لماذا تمتلك هاتفاً إّذا كانت لا ترد عليه !!








_______________







- حلّ المساء ومازالت ايون تنتظر عودة غيوري التي لم ترها منذ الصباح ..

ردّت على هاتفها حين إتصل بها ميكي ..

تركت لغيوري ورقة على الطاولة كتبت فيها أنهم خرجوا مع طلاب السنة الأخيرة لحضور

حفل عشاء وسيعودون متأخرين ...

وتلك الرسالة فكرت بها بعد أن ملـّت من كثرة الإتصالات بدون فائدة ..

خرجت يقابلها شاان في الممر : هل عادت ؟!..


- هزّت ايون رأسها بإحباط وهي تمشي ليتبعها شاان وتوجهوا مع البقية للحفل ..




* في حفل العشاء كان هناك الكثير من الطلاب .. كان الجو صاخباً مرحاً عندهم .. فالجميع يتحدث والجميع يضحك ...

تأملهم شاان بصمت

" يبدو أن لا أحد يستمع غيري " ...


- لاحظت هيونا صمت شاان الغير معتاد : أوبا مابك ؟! ..

- ردّ بإقتضاب : لا شيء ..

- هزّت كتفيها و عادت لأجواء الصخب .. بينما شاان فقط يفكر بـ غيوري ..

- بين ثرثرة الجميع هتفت ايون بحسرة : كنتُ أتمنى أن تكون فيكي بيننا الآن ..

- بان الإمتعاض على وجه هيونا بينما أيـّدها باقي الشباب

حيث قال ايل وو مؤيداً : ليتها تأتي لنـُكمل سهرتنا الممتعة في المطعم ذاك اليوم

والتي فسدت بسبب شخصٍ ما ... !!



- عرفت هيونا أنه يعنيها لذا قالت بسخرية : هل ألقت عليكم تلك الأجمـّا تعويذةً لتجعلكم تقعون في حبها ؟!

صرخت بها ايون بإنزعاج : أجمـّا !! توقفي عن مناداتها بذلك من فضلك ..

ثم لم نطلب منكِ أن تـُحبيها .. إلتزمي الصمت أفضل ..



- رفعت هيونا حاجبيها بدهشة : هي أنتِ .. لماذا تصرخين بي من أجلها .. ؟!

- شاان : هيونا ما رأيكِ أن تصمتي ؟!..


- نظرت اليه بإستنكار : أنتَ أيضاً لستَ على طبيعتكَ اليوم !!

- أومأ شاان برأسه : صحيح لستُ على طبيعتي ..

أرجوكِ اُصمتي ولا تـُسيئي لأحدٍ في غيابه ..







_________







في وسط الضجيج إرتفع رنين هاتفه مـُعلناً إتصالاً من رقم غير مسجل لديه ..

تجاهله وعاد لأجواء الحفل محاولاً الإنسجام لكن ذلك كان صعباً وأفكارهـ المشوشة



تمتلئ بغيوري .. إلتفتَ إلى ميكي الذي وكزهـ هامساً : شاان هاتفك ...

جاء ردّهـ غير مكترثٍ تماماً حين قال وهو يجول بعينيه بين الطلاب بملل : أسمعه ..



- ميكي : ربما تكون فيكي !!

- لم يـُكمل ميكي جملته إلا وشاان يرفع الهاتف سريعاً ويرد : مرحباً !!


- أتاهـ صوتٌ رجولي يفيض قلقاً : شانسونغ هل فيكتوريا معك ؟! ..


- إستغرب شاان ولم يعرف من المتصل :من أنت ؟! ..

- " أنا كيفن .. سبق أن تقابلنا .. أين هي ؟! "



- " فيكتوريا لم أرها منذ الصباح .. كنتُ أعتقد أنها عندك .. "



- إكتسى صوت كيفن بالحزن وهو يقول : أعتقد أني إرتكبتُ غلطة فادحة ..


- عقد شاان حاجبيه بقلق وهو يسأل بتردد : ماذا فعلتْ ؟! ..



أنهى شاان المكالمة بملامح مفجوعة ..

نظر لميكي الذي كان ينظر إليه طوال المكالمة وهمس : ماذا هناك ؟! ..


- نهض شاان سريعاً وهو يقول : إنتبه لهاتفك فقط ..

بينما تابعته النظرات المستغربة وهيونا تسأل ميكي : إلى أين ذهب ؟!

- هزّ ميكي كتفيه : لا أدري ...





______________






- ركب السيارة و إبتعد

" هذه المجنونة فقدت عقلها بالتأكيد " ..


قاد سيارته بسرعة جنونية بإتجاه المطار ..


وصل وأوقف سيارته بطريقة مخالفة ونزل مـُسرعاً لداخل الصالة يبحث عن غيوري ..


بحث عنها كثيراً ولم يجدها ..


توجه لأقرب مكتب يسأل وأخبروهـ أن إسمها غير مـُدرج ضمن المغادرين ..


وقف مكانه يتلفت بإستغراب : مالذي يحدث ؟! .. لماذا هاتفها في المطار إذاً ؟!..

بدأ يبحث بين جموع المسافرين ..



وفي داخله " لا يهمني إن كنتِ مذنبة أم مظلومة .. فقط لا تـُغادري ... "





______________






- في المطعم عند الشباب ..

- ايل وو بإستغراب : مابه شاان خرج هكذا ؟! .. هل إتصلت به والدته ؟! ..

-كيونا : لم يكن بحالة طبيعية الفترة الماضية .. أتسائلُ مالذي يجري معه ؟! ..

أخرج هاتفه وإتصل به لكنه لم يتحصل على رد ..

- ايون : ماذا إذاً , هل ننتظره أم نعود للمنزل ؟! ..

- ميكي : بما أنه خرج هكذا فلا أظنه سيعود للمطعم .. لننتهي ونعد للبيت ..






_________________








- " تلك الحقيبة لها .. لكن هي ليست عندها .. "

إقترب شاان حين رأى حقيبة غيوري قرب الحائط الزجاجي المـُطلّ على

ساحة الطائرات ..



توقف يتلفتُ حولها مستغرباً تركها الحقيبة هكذا ولازال يواصل الإتصال بها ..

لكن لدهشته فالرنين قادم من تلك الحقيبة ..


إقترب منها وأطلّ برأسه من فوق تلك الحقيبة ليراها تجلس مستندة عليها

و تنظر للخارج ..



إنقبض قلبه وهو يقف أمامها حاجباً عنها رؤية الطائرات ..

ويراها ترفع رأسها بإنزعاج لترى من الذي وقف أمامها ...



إبتسمت بغباء وهي تسأله : أنت !! كيف أتيت ؟! ..



كاد شاان أن يبكي .. إبتلع عبرته سريعاً وهو ينخفض بقربها

ويسألها بصوتٍ منخفض : ماذا تفعلين هنا ؟! ..



إختفت الإبتسامة من على وجهها الذي أصبح بدون تعابير ..


نظرت للطائرة التي يتم تجهيزها لإستقبال المسافرين

وتمتمت وكأنها تـُحدث نفسها : يجب أن أكون على متنها بعد دقائق ..



إلتفتَ شاان خلفه ينظر للطائرة والتي لم تكن من الطيران الكوري ..

نظر سريعاً لغيوري التي كانت تبدو شاردةً تماماً

وهي تـُحدّق بالطائرة : هل جـُننتِ ؟! ..




لم يجد جواباً على سؤاله .. هزّ كتفها لتنظر إليه وسألها مجدداً : فيكي لماذا أنتِ هنا ؟! ..



( النداء الأخير للرحلة رقم ............. والمتجهة إلى بكين )



صوت الإعلان جعلها تخرج من شرودها وتقف سريعاً لكن يد شاان

أوقفتها حين قال : توقفي ..



نظرت ليدهـ : دعني ..


" لن أدعكِ أيتها الغبية .. "



"قـُلت دعني ... "

ومع آخر حرف كانت قد إستطاعت إفلات يدها وراحت تجري بإتجاهـ الموظف المسؤول تسلمه تذكرة السفر ...





________





- بنبرةٍ فضولية إلتصقت ايون بميكي : لكن لماذا طلبت رقم فيكي ؟! .. هل تعرفون أين هي ؟! ..

- بهدوء يخفي خلفه القلق همس لها ميكي : إهدأي أنا لا أعرف شيئاً عنها ..

- " إذاً لماذا تريد رقمها ؟! .. "

- " ايون من فضلكِ إبقي هادئة .. "

يتبع ....




  رد مع اقتباس