عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2012, 05:18 PM   رقم المشاركة : 3
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: غَابَةِ الأَحلاَمْ ..



السلآمُ عليكـم و رحمـة الله تـعآلى و بركآتـه ..

و هآ نحن ذآ نتريض سويأً في غآبة ٍ لم تصـنـع الإ من الأحلام ..



اقتباس:
و مشيت بخطوات سريعة وسط غابة الامنيات
لاجدني فجاة في سحابة مع جوارٍ فاتنات
وأفتح عيناي بعدها مكتشفاً انها ليست إلا احلاماً خلال السبات ..
عراةٌ ، حفاة ، غرابة ، جمالٌ، هي احلام المراهقون و المراهقات .


مدخـل ٌ جميـل و يحـتوي القصـة كآملـة ً و بإختصآر ٍ عجيـب ..

و صوت صهيل الحصان يفتح لنآ بوآبة الحكآية ..


،
اقتباس:
ذلك ابيض اللون ذو الشعر المسترسل الطويل الذي يدل على قوته و دفئه ، ببنيته القوية التي يستطيع حمل بها عربة ذهبية اللون معلقة بكلا جوانبها يشمٌ خمري اللون تتخلله حبات الالماس الصغيرة التي كانت كـأضواء جميلة جراء انعكاس الشمس الدافئة عليها ، جعلت من ذلك الفتى الوسيم ذو الشعر بني اللون الذي كانت تتخلله بضع خصلات شقراء ؛ ان يفتح عيناه.. عيناه الجميلتان ؛ الناعستان المائلتان من كلا الجانبين مظهراً سواد عيناه البرَّاق داخل بؤبؤٍ واسع كـ بؤبؤ طفلٍ لم يتجاوز الثانية من عمره .. موجهاً نظره للشمس ؛ وهو لايزال مستلقياً على ذلك العشب الأملس المقلم بإحترافية تحت شجرة التفاح الكبيرة ؛ يانعة الثمار لتسقط تفاحة حمراء اللون لامعة لتستقر على كفة يده الحنطية المنبسطة لينظر لها بتعجب

و لتـبدأ حكآيـة آشبه بقصـة " نيوتن .. " ذآك العآلم صآحب التفآحــة .. و لتبدأ بوصـفك الرآقي .. ، و كلمآتـك الخيآلية .. / آبدعتـي جدأً في الوصــف .. ! !

لتـدخل هذآ العآلم السحري تلـك الحسنآء .. التي آجبرت التفآحـة على السقوط من يده

و آجبرت عينيـه على التمتـع بجمآلهآ ..

لكـن آيآد ٍ لطيفـ ـة آيقذته من ذآك الحـلم .. للأسف [ بآلنسـبة له ]

اقتباس:
وووه مهلاً ! اليست تلك يد من هيون صديقي ..؟ ليشعر بكتفه الآخر يُهَزُ ايضاً ليكمل: وهذه يد الاحمق رين ؛ لقد عرفته بسبب نعومة ايقاظه لي كالفتيات .

ليتحـول ذآك المفتـون الى إعصآر غآضب .. بإرآة قويـة جعلـته في حآل ٍ هو هذآ :
اقتباس:
قطب جبينه بعدما اغمض عيناه : اولائك الاوغاد ..! انهم يحاولون إيقاظي حتى لا أقابلها .. مد شفاهُ للخارج بغضب بعدما هز رأسه بعنف مكملاً: لن استيقظ لن اخضع لهما لن اخضع ابداً
لكنـه ببسآطة .. آستسلم .. لكنـه لا يريد الإ الإنتقآم فبدأ بآلعمـل
اقتباس:
نهض سون وونغ من مكانه ممسكاً بوسادته بغضب ليرميها على وجه رين لكنه تفاداها بسرعته البديهية لتستقر على وجه من هيون المسكين ؛ ليشهق رين بعدها و يبتسم سون وونغ ابتسامة خبيثة و كانه انتصر ليقول بعدما نفض يديه : لم اكن اريد ان اعاقبك هكذا من هيون لكن اعتقد بأن ذلك قدرك ؛ و انت ايها الصعلوك ..! قالها وهو ينظر الى رين : اياك و ان تتجرأ الهرب سوف تعاقب اولاً ثم اهرب كما تريد ، امسكه بسرعة من خاصرته ليضعه على السرير و بضربة قوية على اسفل ظهره تآوه رين قائلاً بصوت اشبه بشاحنة مهترئة : امـــــــــي..!
آنت رآئـعـة حقآ .. ، فرغـم آن المشـهد إنتقآم آصدقآء و مشآجرآتهم معآ .. ، الآ آنك آظهرتي روحهم المرحـة .. ، و حبهم الخفي لبعضـهـم البعض . ، حتـى و إن كآن مـع الحب ِ آلم و خبـث ُ و مكر ..^^
و لندخـل فجآة بين كلمآتك العذبة الى حلم ٍ آخـر .. ! و لشخص ٍ آخـر .. ♥

**
اقتباس:
شاب متوسط الطول يمتلك عينان صغيرتان لكن واسعتان باللون البني الغامق راسماً اياهما بكحل ممتد لخارج حدودها لتصل الى جفونه المزدوجة اللامبالية، ذو شفاه وردية اللون يرتدي قميصاً ابيضاً ناصع اللون مع سروال اسود قصير ؛ يصل الى عرقوبه مع حذاءٍ بنفس لون قميصه ؛ كان يصعد كالقردة الى تلك الشجرة الوردية ؛ تبدو كشجرة الساكورا ؛ لم يكن يستطيع الرؤية جيداً بسبب خصلاتٍ من شعره الاشقر الطويل التي كانت تداعب وجهه وعيناه تحديداً ؛ لكنه صعد للنهاية؛ صعد بقوة الحب و اصراره على مواجهتها ذلك الـ(رين) ذو الصوت الجهور ؛ جلس بحجمه الصغير الخفيف على جذعها الممدود ؛ منتظراً قدومها من بين الضباب الكثيف لتظهر بالفعل مع ابتسامتها المشرقة متوجهة اليه لكن هذه المرة بفستان وردي كلون شجرة الساكورا ذاك ؛ نهض رين بابتسامة عريضة ليتوقف على ذلك الجذع ظاناً بأنه روبن هود لكن سرعان ما سقط ارضاً بعدما احس بأحدهم يدفعه للخلف فإذا به سعدان صغير كان يقفز وهو يضحك من كل قلبه ليغمض رين عيناه وهو يتمتم : آه اولائك الاوغاد لقد إقتحموا غرفتي ؛ فتح عيناه مجدداً موجهاً نظره الى الباب ليجد فوهة في وسط الباب كان قد عبر من خلالها سون وونغ و ـمين هيون بعدما قاما باختراقه بطريقتهما الخاصة فـ سون وونغ كان يحمل ذلك المنشار الحديدي الكبير ؛ و ـمين هيون ممسكاً بالمطرقة بإحكام وهو يبتسم بحدة
نهض رين من سريره قائلاً: آه لماذا ايقذتموني لم اكن احلم بها صدقوني ..!
قهقه سون وونغ قائلاً: ايها الصعلوك الكاذب لقد كنت تبتسم و تنطق بإسمها حينما كنت نائماً هه يالك من كاذب
نقر ـمين هيون بإصبعه على وجنته قائلاً: كاذب؛كاذب .
من هـي تلـك الحسنآء .. ؟؟

آسئلة كثيرة ترآود عقلي .. ، لذآ عزمـت على متآبعة القرآءة .. متعشـمـة ً الوصول الى إجآبة .. ^^

و لكـ ـن فجآة .. قُطـِع طريقـي بحلـم ٍ ثآلث .. من شخص آخر .. [ مينهيـون ] بآلتحديد .. !

اقتباس:
-آآآه و اخيراً انا هنا ..! و اخيراً انا في الحلم لمقابلتها بلا ان يزعجني اي احد منهم ؛ آه يا للراحة .. قالها ذلك الــمين هيون الذي كان يرتدي حينها قميصاً باللون الرمادي مع بنطال بذات اللون لكن بدرجة اغمق ، كان يناسب لون عيناه الرماديتين و بشرته البيضاء النقية مع شفاهٍ كَلونِ الورد يغطي نصف وجهه شعرٌ أسود اللون كلمعان ماء نهر جراء اشعة شمسْ عليه ؛ كان يضع أقراطاً فضية في اذنه ؛

لديـك قدرة خيآلية على الوصف بدقـة .. ، دون آسهآب .. بل بعمق ٍ شديد .. يجعلنآ نرى الشخصيآت آمآمنآ .. ! ! ! آهنئـك ..


لكـن ذآك الحلـم آنتهـى بتهمـة خيآنـة .. لم آفهمهآ في ذآك الحين ..
اقتباس:
سون وونغ فكان يقف امام الباب ينظر الى ـمين هيون بغضب ثم قال بنبرة حادة : اذاً انت لم تكن مريضاً ..؟!
قطب رين جبينه مكملاً : لقد خفنا عليك بلا سبب ؛ و فوق ذلك لقد خنتنا انت لكثر شخص مخادع بيننا ؛ انهض من سريرك نريد ان نتكلم ؛ نحن في حديقة المنزل ..

آتعلمـين مآذآ .. ، آكآد آجزم بآنني آسمـع بوقآ صغيراً مـعلنآ عن بدآية الآجتمآع الآن ..
اقتباس:

امسك ببوقه الصغير ثم نفخ فيه قائلاً بعدها : اصدقائي ؛ اسمعوا وعوا لقد وجدت حلاً لكل ما نحن نمر فيه ؛ كما العادة فانا العبقري هنا ..
يآللثقـة .. ! !


و بدآت آعترآفآت ٌ و حديث ٌ خلآصتـه ان لا للأنآنيـة .. و لا للجشـع ..

ليجـعل الحل على طرف لسآن رين ..

اقتباس:
اجاب رين : سوف اقابلها انا اليوم ؛
وغداً يقابلها سون وونغ و بعد غد سوف يقابلها ـمين هيون ..
لكـن هذآ الحل .. لم يكتب له النجآح .. ، فمآ زآل الثلآثـة في بحـر الآنآنيـة يسبحون ..
اقتباس:

توقف اثنيهما و كانما لم ترق لهما الفكرة ليقولا معاً : ماذا..! انت اصغرنا فكيف ستقابلها اولاً ..؟!
تنهد رين ثم صرخ قائلاً: لانني انا من اخترعت غابة الاحلام ..! الا يحق لي ذلك ..؟
صمت سون وونغ اما ـمين هيون فتكلم قائلاً: وان كان ذلك ، لا اريد ..
- حسناً اذاً سوف يقابلها سون وونغ اولاً لانها يكبرنا سناً.. قالها رين مكملاً : سيتحتم علي ان اكون الثاني لأراها ..
صرخ ـمين هيون قائلاً : و لكني اكبرك سناً ؛ ماذا عني ..؟ لمَ انا الاخير دوماً ..!
- ولكنني انا من اخترعها !! صرخ بأعلى صوته
لكن ـمين هيون قاطعه قائلاً: لكنني انا من أحبها على ارض الواقع اولا. ؛ انا من رآها اولاً
تذمر رين قائلاً: افعلا ما يحلو لكم ؛ انا ذاهب ..
دخل الى المنزل بغضب ثم صعد الى غرفته يفكر في حلٍ آخر يرضي الجميع .. ثم استلقى على السرير قائلاً : سوف انام قليلاً لاقابلها قبل ان يكتشفون ذلك ..أولائك الحمقى لا يستحقون ما افعله من اجلهم
و الآنآنيـة لا تقود الى الى خصآم .. و ستقودنآ على مآ يبدو .. لحلم ٍ جديد .. ، بكلمآتـك السحرية
**
اقتباس:
-رين رين رين ؛ اين ضميرك ..؟ لِمَ غدرتهم مرة ثانية ..؟ قالت تلك العبارة ذات الفتاة لكن هذه المرة كانت ترتدي قناعاً يغطي عيناها ممسكة بجرة الماء تحاول ملأها بذلك الماء العذب قرب شجرة الساكورا تلك .. اقترب منها قائلاً : لكنني انا من اكتشفك ؛ انا من اخترع ذلك ؛ الا يحق لي برؤيتك حتى ..؟
ابتسمت مجيبة بعدما وضعت الجرة على الارض : لكن انت فقط من اكتشفني في الاحلام ؛ من اكتشفني اولاً في الواقع هو ـمين هيون وليس انت .. لا تكذب على نفسك ..
آهو الضمـير اليقظ .. ، آم آنهآ آضغآث ٌ لآحلام .. ، ؟؟ آنـآ في حيـرة حقآ الآن .. [ آي لحظة القرآءة فقط ]
اقتباس:
اقترب منها ؛ استطاع لمس خصلات من شعرها المسترسل بانامله الرفيعة متساءلاً: اذاً ماذا على ان افعل ..؟هل..... و قبل اكمال تلك الجملة اختفت الفتاة ثم سقط فوقه شخص يتآوه مألوف الصوت ؛ كان رين يتآوه ايضاً من الالم فحجم ذلك الفتى ليس بصغير و يبدو بانه يتدرب كثيراً ؛ ليرفع راسه محملقاً عيناه ثم صرخ قائلاً : سو...سون وونغ ..! كيف جئت الى حلمي ..؟
نهض سون وونغ وهو يحك رأسه ثم قال بتساؤل : م..ما هذا..! انت كيف جئت الى حلمي ..! لا اصدق ذلك ..! حتى في احلامي اجدك ..! يا لك من وغد ..!
ركل رين سون وونغ على معدته قائلاً : انت هنا معي بسبب امنيتي الغبية التي طلبتها قبل ان انام ؛ بعثر شعره قائلاً لنفسه: اااه كم انا غبي؛ كيف تمنيت ان يدخلوا اصدقائي في الحلم معي..؟ ؛ لقد ظننت ان ذلك ممتعاً ؛ لكنه ليس ممتعاً ابداً.. لكن ...!
قالها ثم بحث في ارجاء المكان ليصرخ قائلاً : ـمين هيون ليس هنا ..!!
ضربه سون وونغ على رأسه مجيباً : ـمين هيون لم ينم لذلك هو ليس هنا ؛ هيا فسر لي ..لِمَ انت وانا هنا معاً ..؟
ضحكـت هنآ من آعمآق قلبي .. ، يآ لهذه الغآبـة السحـرية .. ♥

اقتباس:
اجاب رين بعدما نفخ وجنتيه بأسى: لا اعلم ايضاً؛ فقط تمنيت ذلك ؛ ولكن لم اخترع شيئاً اخر صدقني ..
ضربه على راسه مرة اخرى قائلاً: ااه لماذا تمنيت ..؟ الا تعلم بان كل ما تتمناه انت بالذات تدركه فوراً ..؟ لماذا فعلت ذلك ..؟ كيف سنخرج الان ..؟ ماذا لو دخل ـمين هيون ايضاً ..؟ من سيوقظنا حينها ..!
سؤآل في محـله تمآمآ .. ، من سيوقظهـم إن نآم مينهـيون ؟؟ من ؟ و هآ هـو ذآ .. آخترآع ٌ يبدو آنـه سيفتك بصآحبـه .. ترى مآ الحل ؟

اقتباس:

وضع يديه حول راسه قائلاً وهو مغمض العينان : اصمت و دعني اركز ..
-بماذا ستركز ايها الغبي هيا بنا دعنا نبحث عن مخرج الان فوراً ..
ادار اثنيهما وجههما عازمين على الذهاب الى وسط الغابة المضيئة المليئة بالزهور البيضاء والصفراء و الوردية ؛ اما عما حدث وراءهما فهو شيء غريب حقاً .. فقد خرج من تلك الشجرة ـمين هيون بكل سهولة لكن لسوء الحظ لم يروه او يراهما لذا عبر ـمين هيون طريقاً اخراً مبتسماً يحاول البحث عن اميرته الجميلة .
**
و هآ هو ذآ مينهـيون نآم .. ، و تحققـت بذآلك مخآوف كلآ من رين و وونـغ ...

حقآ .. مآ هو الحل ؟
اقتباس:
-اذاً انتِ هنا ..؟ قالتها تلك الفتاة الحسناء التي كانت تجلس على ذلك الكرسي الفضي مقابل المرأة تسرح شعرها الاشقر القصير الجميل ؛ اقترب منها ـمين هيون ثم وضع يديه على كتفيها من الخلف ليظهر معها في المرآة مبتسماً ؛ نظر الى عينيها في المرآة لتحمر وجنتاها خجلاً ثم تطأطأ رأسه ؛ بادلها ذات الابتسامة ؛ ثم قال لها : هل هذا حقاً حلم ام انني اتخيل ..؟ هل انا وانت في الحلم معاً ام انني اهلوس ..؟
ادارت رأسها ناحيته ثم اومأت به بعدما امسكت بيديه المرتجفتين ثم نهضت مقتربة منه اكثر ، قربت شفاهها من أذنه ثم همست : انت من اكتشفني اولاً و يجب علي ان اكون امرأتك انت .. انت من شاهدتني في الواقع في مركز التسوق ذاك ؛ لقد وقع نظرنا على نفس الحذاء .. اغمض عيناه مرخياً كل جسده قائلاً بصوت مرتجف وهو يبتسم ببلاهة : اجل انا من كان هناك لاجلك ؛ انا من اكتشفك اولاً لذا ستكون القبلة الاولى لي حتماً ..
مشـهد ٌ مليء ٌ بآلمشآعر .. ، مشآعر يجـب آن تنتصـر .. على حد تصـور مينهـيون .. ،

لكـن رين يحمـل رأياً مختلفاً تمآماً ..

اقتباس:
- لا..لن تكون كذلك قالها ذلك الرين وهو يلهث فكم بحث عنه راكضاً حتى يمنعه عن تلك اللحظة .. حملق ـمين هيون بعينيه الرماديتين قائلاً : مـ..ما الذي جاء بكما في حلمي ..! نظر ناحية فتاته فإذا بها تختفي شيئاً فشيئاً كالدخان ..
انكس رأسه بعدها بحزن ولم ينبس ببنت شفة.
لتصـبح النتيجـة لكل هذآ الكذب و الخيآنـة .. و الآنآنيـة ..
اقتباس:
** عندما...عندما نعود الى ارض الواقع دعونا... دعونا...
-ننفصل ..قالها سون وونغ مقاطعاً رين
ليجيبه رين : هذا ما كنت اريد قوله
لكن صوتاً قد اسكته قائلاً: لكنني لا اريد ذلك ؛ لا اريد ان افارقكما ؛ قالها مين هيون ثم وضع يده على فمه بحزن بعدما اجهش بالبكاء ثم اكمل الطريق وحيداً ..
نظر رين و سون وونغ الى بعضهما بعضاً ثم كلاً منهما اخذ طريقاً مختلفاً ..

ليجـعل الجميـع يتفرقون .. وسـط نقمـي و عدم رضآي ..

ليفكـر كل وآحد ٍ منهـم في الحل الأنسـب .. ! ! !
**
اقتباس:
توسعت حدقة سون وونغ وهو يسمع كلام مين هيون و كأنه قد فهم بعضاً من كلامه .. فهم أن الكل عليه ان يحبها أو ألاّ أحد يحبها .. كانت تلك الفتاة بالنسبة لهم كل شيء و بدونها هم لاشيء..
**

عليـهـم آن يعثروآ على حـل .. عليهـم ذآك .. ،

ربمآ كآنت هذه هي العبآرآت التي يفكر فيهآ رين .. فوق شجـرة السآكورة تلـك .. ، قبل آن يأتي الشبآب ..
اقتباس:

فقد وضع يديه على كتفي رين قائلاً له : أليس عالم الأحلام عالم نستطيع الوصول من خلاله على كل ما نريد..؟
اومئ رين برأسه وعلامات التعجب بادية على وجعه لينطق بعدها: إذاً ماذا..؟ ماذا تعني بكلامك..
ضربه سون ونغ بخفة على رأسه قائلاً له: أيها الاحمق ماذا تعني بـ إذاً ماذا..
حك رين رأسه قائلاً بغضب : آششش..! لماذا تضربني دوماً أيها الأحمق..؟
ضحك سون وونغ مجيباً: لأنك غبي.. لا ادري حقاً كيف تصبح عبقري بأمور و غبياً بأمور اخرى..؟
أجابه رين: لانكما لم توضحان شيئاً مما قلتموه..!
قاطعهما مين هيون قائلاً: هلا صمتّما قليلاً ..؟ وجه نظره الى رين مكملاً : رين اذهب و اجلب ورقة من شجرة الساكورا تلك .. و انت سون وونغ اذهب مسرعاً الى ذلك النهر و اجلب قليلاً من ماء الأمنيات ..
نظر كلاهما لذلك الفتى الذي لم يفعل شيئاً الاّ إلقاء الأوامر لينطقا معاً: وانت ما الذي سوف تفعله ..؟
ضحك مين هيون بعدما حك راسه قائلاً بخجل: انا سوف تكون لي المهمة الأصعب بالتأكيد ..
فغر كلاهما فاهُ قائلين : هاه..؟!
**
تـرى .. ، آي حل ٍ تمـلك يآ مينهـيون .. ، و مآ هـو عملـك الآصعـب ؟؟

سأتعآبـع القرآءة .. ^^

اقتباس:
بعد مدة ليست بطويلة ؛ كان كلاً من رين و سون وونغ جالسين فوق تلك الصخرة مستطيلة الشكل ينتظرون ذلك المين هين الذي لم يأتي بعد ؛ و كلاً منهم كان يضع بجانبه ما أُمِرَ به من مين هيون ..
ليظهر مين هيون من خلال الضباب برفقة شخص آخر كان ذلك الشخص كفيلاً بإنهاض رين و سون وونغ من مكانهم ..
كان مين هيون ممسكاً بذلك الشخص من يده بلطف ..و الإبتسامة لم تفارق شفتاه ؛ اما ذلك الشخص فقد كان يرتدي فستاناً ذو ذيل طويل؛طويل جداً يصل لآخر الغابة باللون الفضي اللامع .. ليصرخ رين و سون وونغ بصوت واحد: آيرين ..!
إبتسمت تلك الفتاة الجميلة آيرين مومأة برأسها ليجيب مين هيون : أجل فتاة احلامنا الآن معنا ؛ ثلاثتنا في نفس المكان ..
آيرين .. ، آسم ٌ جذآب .. ، آخذت آكرر آسمهآ مرآرأً كأنني آتذوقـه .. ،

و هآ هي ذآ .. ظهرت تلـك الحسنآء ..

تحت حيـرتي في كيفية وصـول مينهـيون لهآ ..

اقتباس:
ابتسم رين وقد تحولت عيناه إلى العاب نارية قائلاً : لـماذا طلبت الورقة إذاً..؟
اومئ سون وونغ برأسه موافقاً كلام رين وقد نحولت عيناه الى قلوب و بعض الدماء تسيل من انفه : اجل..اجل لمَ طلبت منه ومني ذلك..؟
ضحك مين هيون مجيباً اصدقاءه بعدما اجلس آيرين على ذلك الكرسي الابيض الامبراطوري: لأننا نحبها سوف .. سوف نقوم بإستنساخ اثنين أخريين منها ..
قاطع كلام مين هيون ، صوتيهما بقولهما: ماذا..!
لكنه اكمل كلامه : لن نستطيع العودة للواقع ؛ لن نستطيع ان نتخلى عنها؛ اليس كذلك..؟ اذاً هذا هو الحل الامثل لنبقى معها كلنا ..
وجه نظره الى رين قائلاً بنبرة قائد لأحد طلابه: فلتكتب رقم3 على الورقة بسرعة .. وانت سون وونغ فلترمي بهذا الماء على الورقةعند انتهاء رين من الكتابة ..
**

يآ للذكآء .. ! !

آعجبـتني هذه الفكـرة حقآ .. ، آستنسآخ آيرين .. ، فكـرة عبقريـة .. ،

و تجعلهـم يعشـقون هذآ السجـن الذي آحتوآهـم فجآة بلا مخرج ..

اقتباس:
بعد الإنتهاء من تلك المهمة كان مين هيون قد امسك بتلك الورقة المبتلة التي قد صنعوها متوجهاً ناحية آيرين ..
لكنه توقف بشكل مفاجئ قائلاً بعدما إلتفت الى اصدقاءه : يجب عليكم اغماض اعينكم الآن ..
اغمض اثنيهما عينيهما ؛ اما عن مين هيون فقد اكمل سيره متوجهاً الى تلك الاميرة الجالسة..اقترب من شفاهها كاد ان يطبق شفاهُ عليها لكنه لم يفعل ؛ بل وضع بتلك الورقة السحرية بين شفاهيهما ثم اغمض عيناه لوهلة.. احس بكهرباء تسري في جسده؛ شعر بأنه يدور في دوامة سريعة جداً .. وجد نفسه يسقط بشكل مفاجئ في حفرة سوداء مليئة بالكثير من الفتيات لكن بوجه
واحد فإذا به وجه آيرين؛ كان هناك اكثر من مئة آيرين ؛ ذلك المنظر قد جعل من مين هيون جماداً لا يتحرك ؛ صدم مما رآه لكنه استطاع ان ينطق بكلمتين فقط وهو يبتسم ببلاهة: إنه النعيم ؛ لكن ذلك النعيم لم يدم طويلاً ؛ لأن ضوءاً ناصعاً قوياً كضوء الكاميرات الرقمية قد وضع امام عينيه مما جعله يغلقهما بقوة ليعيد فتحهما مرة اخرى ويجد نفسه قد عاد الى نفس المكان امام اصدقاءه ولكن هذه المرة لم يكن هناك كرسي او آيرين .. بل كان ثلاثة كراسٍ و ثلاثة من آيرين ؛ فتح رين و سون وونغ عينيهما على لمسة يدٍ لطيفة كانت تتوشح يديهما ليجدا بالقرب منهما آيريين اثنين..! و بالقرب من مين هيون آيرين واحدة .. مما جعلهما يغيبان ثلاثتهما عن الوعي لفترة من الزمن ..
**
و هآ قد تحقـقت آمنيتهـم تلك .. ، تحت آسلوبكـ البآرع و الذي دفـع بي بقوة لحآفة الهذيآن ..

مبـدعـة ٌ فعلاً ..

اقتباس:
فتحا عينيهما ليجدا ان كل ما رآوه لازال امامه وان المستنسخات الثلاثة لازالا موجودين امامها يقفان بشكل منتظم و كلٍ منهما تلوح بيدها قائلة: مرحباً أنا آيرين..
كان جمال مظهرهما ونعومة صوتهما كفيلاً بجعل انوف اولائك الاصدقاء يسيل كينبوع من الدماء من هول الصدمة .. ابتسم ثلاثتهما ببلاهة من هول الصدمة .. بعد ذلك توجه رين ناحية مين هيون وضمه قائلاً: شكراً على شيء قد فعلته لنا ؛ اما سون وونغ فلم يقترب منه على الرغم من معزته لذلك الصديق الواقف مقابله ؛ لكنه كان شخصاً لايحب إظهار المشاعر بشكل مفرط و عملي نوعاً ما، لذا بقي بعيداً ولكنه لم يمنع نفسه من الابتسام بإشراق بشكل مريب؛ فهو اول مرة يفعل ذلك امام اصدقاءه ..كان مين هيون سعيداً بكل ذلك ؛ سعيداً لأنه كان السبب في اسعاد اصدقاءه؛ لكن في ذات الوقت شعر بإنقباض في قلبه، شعور بالاختناق قد حط على قلبه.. وضع رين في ذلك كفة يده مغطياً عينا مين هيون لكي يمنعه عن الرؤية وبعدها فقد مين هيون الوعي ولم يستيقظ إلا على صوت واحد .
حقآ .. ، آعتقد آنني آتفهم شعـور مينهـيون ذآك .. ، فكيف له آن يتقآسم آيرين مـع آصدقآئهآ ..

لكننـك آدهشتنـي فعلاً .. عندمآ صـغت مشآعر مينهـيون .. ، فهـو .. رغـم غيرتـه .. سـعيد .. !

كيف لـسعآدة آن تجتمـع مع الـغيرة ؟؟

كآنـه الإيثآر و الآنآنيـة معاً .. ،

مشآعر ُ متنآقضـة ً تمآمآ ..

لكـنك جمعتهآ معاً في لوحـة رآئـعة ..

و لآ آنكر آن هذآ الجزء هو مآ نآل مني تصفيقاً عظيمآ لأنآملك المبدعـة ..


اقتباس:

فتح عيناه ليجد أمامه ظلاً يغطي عليه نور الشمس الذي كان قد تسلل من نافذة غرفتهما خلسة ؛ نظر الى مصدر الظل فإذا بها؛ فإذا بها : آيرين ..! نطق بها بنبرة بلهاء و بغرابة و كأنه لم يصدق عيناه ....
.
.
.
.
وهي كانت تشعر بشعور غريب كلما تستمع لهذه القصة مما يدفع بمين هيون سردها بحماس اكثر و بسعادة اكبر ..
و بدموع اكثر.. دموع سعادة مختلطة بالحنين لاولائك الاصدقاء الذين لم ولن يجد احداً مثلهم في الواقع .. ولا حتى في الخيال

و لتنتهـي هذه القصـ ـة بمشـهد ٍ جعلنـي آشـهق بقـوة .. ، فهآ هو الأن في الـعآلم الوآقـعي .. بسبب تضحيـة صديقـيه له .. اللذآن فضلآ العآلم الخيآلي .. ،

و ليصبحآ مجـرد قصـة ً تـروى ليلاً وسـط دموع مينهـيون على مسآمـع آيرين ..

لآصدقآء ٍ
اقتباس:
لم ولن يجد احداً مثلهم في الواقع .. ولا حتى في الخيال

و آنتهـت هذه القصـة بكلمآت آعذب من كل الروآيآت ..

اقتباس:
مهما تخيلنا الاحلام واقع
مهما تخيلنا الواقع احلاما
الأحلام هي الأحلام
و الواقع سوف يبقى واقعاً..

وردة ٌ عطـرة .. لك وحدكـ ..

آود ُ و بشـدة إهدآئهآ لكـ .. ،

لـم آشعر بنفسـي حتـى و آنـآ آقرآ ،

ففـي دآخـلي شيء ٌ قد تـغير ،

مـع آنـي متشـوقة لمـعرفـة كل مآ في هذه الدنيآ من معآلم رسمتهآ في هذه القصـة .. ،

لكننـي لن آستطيـع .. ، لذآ لو تقدمنآ مـعآ .. ، بخطـى ً سـويآ و بكلمآتـك الرآئـعة .. ، الن آكون مقربـة ً لحلمـي آكثر ؟؟

و لكننـي مع كل هذآ التمـهـل سآبدو متسـرعـة طآئشـة .. !!!

لذآ .. آرجوكـ .. فقط آبقي بجآنبي .. !

و لآ تحرميـني من هذآ الإبدآع ..

دمت ِ بود .. !



  رد مع اقتباس