عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2012, 06:20 AM   رقم المشاركة : 2
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: أُمنِيَة ... | قصّة قصِيرة |

صبآحُ القِصَصِ الجميْلَةِ , رُغمَ مسأويَّتِهآ .. ~
صبآحُ قِصِص الحُبِّ العُذريّ الجَميْل


اقتباس:
" فِي تلك القِصص الخيالية يكون هناكـ " جني " يطلب من الفتَى أن يختار ثلاث أمنيات ليحققها لهـ ..
أتساءل هل باستطاعتي أن أتمنى أمنية ... أمنية واحدة لا أكثر ...
لأتمنى، حينها، أن أعيش غداً أيضاً لنلتقِي مجدداً.."
بدآيةٌ مُجَلِجِلَةُ كـ بُلِبلٍ صدَّاح,
مُلِفتةٌ بهيّةٌ وَ تدْفعُنآ لـ آلتِهام البقيَّةِ بشَغفْ !

اقتباس:
تتأمل في المارة و في كل شيء تجده أمامها ، من يراها يحسب أنها تحمل من الهم و الغم ما لا تطيق،
لكن نظراتها تقول عكس ذلك، فهِي مستمعة في تلك الوضعية لدرجة أنها لا تشعر بي عند وصولي !
بنظري كانت ملاكاً أبيضاً ليس له مثيل ، و بنظر البقية ستكون كأي فتاة تجلس في الحديقة. تمتلك من الجمال ما جعلنِي مندهشاً ،
لكن الشيء الذي جعلنِي أنجذب نحوها كان وقارها و هدوءها ، حتى ملابسها كانت أنيقة و بسيطة المظهر ،
كل هذه الصفات قد لا تصف مدى تعلقِي بهذه الزهرة المُتفتحة هناك...
وصْفٌ رقيْقٌ كـ رقَّةِ [ تلْكَ الفتآةِ ] الحديْقةُ والمآرُّةُ
وصفآءُ الأمنيَةِ اليتيْمَةِ وَ إشرآقةُ الصَّباحِ وقلْبٌ ينْبِضُ بـ آلحُب
هِي كُلُّ مآ يتبادُر إلَى أذْهانِنَا

اقتباس:
كنت أشعر بالسعادة عندما أرى ابتسامتها كلما افترقنا و بالحماسة كلما فكرتُ بالغد ،
كان تفكيري محصورُ بها و بتلك المواضيع التي ناقشناها
أبْدَعِت الوصْفَ وعآيَشتِ الشُّعُورَ بـ صدْق,
فالمشآعِرُ قويَّةٌ صلْبَةٌ ورقيْقَةٌ فِي آنٍ معَاً

اقتباس:
كنت أشعر بثقلٍ في قدماي كل ما اقتربتُ من الغرفة !

أردت فتح الباب ... لكنني لم أستطع إمساك مقبضه جيداً ، أشعر أن قواي قد خارت مسبقاً... تحت هذه الحالة ،
أجد أن الباب قد فُتِح لتخرج منه والدتها ...!!
ثُمَّ آقتَرْبنَا مِن النِّهايَة, وَ حآلَت لحْظَةُ
تسْبُقُ العآصِفةَ الهوجَاء بِدقآئِق, لحْظَةٌ لَم تدُم
طويلاً حيْنَ آنهالَتِ الأمُّ المكْلُومَةُ بـ عبآرَاتِها المدويَّة

اقتباس:
تساءلت " هل سأجدها اليوم أيضاً هناك ؟ "

وخآتِمةٌ تضَعُنآ علَى آعتابِ النِّهايَةِ,
بـ هدُوءِ جُندِّي خآئِر القوَى بعَد مَعرَكةٍ خآسِرَة ..


[ آفتَقدْنآ إبْداعَكِ الّذِي يتِّقُد هُنآ وَ هُنآك ]
وهَذآ القلَم الجميْلَ اللَّحِن, سلِسَ اللَّفظِ
ذُو الأفكارِ المُتقِّدَة .. ~


شُكراً لكِ , عُودةٌ مُميَّزةٌ بـ حَق,
ترَكْتُ تقْييِمي علَى مدوَّنتِك مُسْبقاً ^^


>>> شرفٌ لِي هُوَ الرَّدُ الأوَّل



  رد مع اقتباس