~..العودة الأقوى لبرنامجكم المفضل (لقاء مع المبدعين) و المبدع [بوخليل]..~ الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هل تصورتم في يوم أن يعود إليكم برنامج أحببتموه بعد طول غياب ؟!
و هل تصورتم انه بعد أن اصطادني هؤلاء المذيعون ، سأتنازل عن مهنتي القديمة المحببة؟!
كلا البتة !
لقد ذهبت فقط في رحلة طويلة متعبة لكي أصل إلى هدفي السابق و الذي اصطادني بسببه المذيعون (ميسري،نهلولي، كاتي)
و هو البحث عن الرجل المدير <<< أوزونها على قافية رجل المستحيل
و بعد أن قطعت أميال و مسافات شاسعة ، و ركبت بلاد تركب الأفيال ، و نزلت عند قوم يطحنون الغلال << بدأت شهرزاد
و وصلت إلى الحضارة في بلاد القوقاز ثم سرت إلى الدولة الغالية و التي طالما استضافتني و قد تعبت من إستضافتي ، و لكنها تشتاق دوماً إلى مغامراتي فيها.. << لا تحاولوا تطبقوا ما أقوله على الخريطة و إلا نسيتوا أنتوا مين أصلاً
إلى الامارات ..!!
إنها المرة الخامسة تقريباً التي أصل فيها إلى تلك الدولة و أنا أبغى الفتاك ...احم...أعني اللقاء بأحد المبدعين..
.. و لأن الحديث يطول في كيفية الوصول<<< حلوة القافية ، تجنن
فلنبدأ ،،
طبعاً ، بعد تعذيب دام 72 ساعة متواصلة ، باح أحد جيران بوخليل بمكانه ،،
و لنفي دليل التعذيب ، مسحت ذاكرة ذلك الجار المسكين بعد تنويم مغناطيسي قوي ، استعنت فيه بأقوى
الخبراء النفسيين في العالم ، ثم اتجهت إلى مكان إقامة بوخليل في طائرة خاصة <<< الباشا مذيعة
و هبطت على سطح بيت ذلك الجار المسكين ؛ لكي لا يشعر بوخليل بالخطر و يتخذ إحتياطاته و يهرب..
.. و أخذت معي فرقة مسلحة مكونة من دستة كاملة من أبطال كمال الأجسام في العالم أجمع بالإضافة إلى المخرج المسكين ، الذي أصيب في مغامرة ميسري السابقة ، و ظل طريح الفراش ما يقرب للسنة و النصف بسبب الإصابة ..
.. و المصور جعلته يجلس في بيت الجيران ، و أخذت معي فقط كاميرا ديجيتال صغيرة و قلم يسجل و يصور ..
.. و دخلنا المنزل ، و وجدنا السيدة الوالدة جالسة بهدوء ، و سألتنا بهدوء : لوتشيا !! إلى أين أنتِ ذاهبة يا عزيزتي ؟!
قلت لها : بوخليل...مطلوب في مهمة رسمية.
قالت لي : ربنا يوفقك يا بنتي ، أنا عارفة إن شغلتكم صعبة .
أنا بإبتسامة هادئة <<< تسوي نفسها رزينة و مش عاملة حاجة : شكراً يا خالة.
ثم سألتها : أين هو ؟!
هزت كتفيها و قالت : في غرفته.
لم تلاحظ بسبب إنهماكها في مطالعة إحدى المجلات ، ابتسامتي الوحشية و عيناي اللتين أخذتا تلمعا بقوة
و صعدت بهدوء إلى الغرفة و دخلت و ...
سلم نفسك ، المكان محاصر من الخمس جهات << الخمس جهات!! عشان تعرفون بس إنها فشارة
..لكن المفاجأة..
.. انني وجدت بوخليل مستسلماً تماماً و قال بهدوء و بإبتسامة واسعة : تفضلي يا لوتشيا ، البيت بيتك..
طبعاً
شخصية لوتشيا الشكاكة لم تنخدع بهذه الإبتسامة البريئة ، و جلست بحذر و هي تتوقع خيانة كبرى..