منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2014, 01:39 AM
الصورة الرمزية Diane
Diane Diane غير متصل
La princesse
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jan 2009
رقم العضوية : 42170
المشاركات : 6,111
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite

~^ـ^ Ren HEART
يسعد لي ياك
البارتات الجاية حماس×حماس ان شاء الله
حبي لي توكي اوبا
ان شاء الله راح انزل البارت الرابع والخامس بكره او بعده..
ولو انه خاب ظني لانه توقعت الرواية تنجح هي رواية جميلة جداً..

الموضوع الأصلي : الناجين\The Survivors بطولة Infinite || الكاتب : Diane || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 26-04-2014, 08:57 PM   رقم المشاركة : 2
Ellen Mohammed
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 2102
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ellen Mohammed غير متصل
My SMS Inspirit\Cassiopeia Forever! <3


رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite

رائع! أنا متحمسة..
بليز ما تتأخري بالـUPDATES!
Note: بعرف أنه وقاحة مني بس رجاء ممكن تعملي لي توقيع ورمزية لفرقي المفضل بنفس حجم توقيعك بليز!




 
التوقيع

آخر مواضيعي

بليز بدي ترحيب!

 
  رد مع اقتباس
قديم 27-04-2014, 04:13 PM   رقم المشاركة : 3
Diane
La princesse
 
الصورة الرمزية Diane





معلومات إضافية
  النقاط : 82972
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Diane غير متصل
My SMS لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين~


أوسمتي
رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite

^
تسلمين يا حبيبتي على الرد
..
وان شاء الله راح اصمم لك توقيع ولا يهمك ..



  رد مع اقتباس
قديم 27-04-2014, 06:04 PM   رقم المشاركة : 4
Diane
La princesse
 
الصورة الرمزية Diane





معلومات إضافية
  النقاط : 82972
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Diane غير متصل
My SMS لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين~


أوسمتي
رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite



رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite,أنيدرا




دونغوو فتح باب منزله بتوتر. تفاجئ من حالة منزله السيئة، كل شيء بدا فوضياً، وكأن أحدهم قد أقتحم المنزل وقام بنهبه. دق قلب دونغوو بجنون في صدره وهو يفرك باطني كفيه ببعضهما، يصلي بأن يكون والديه على مايرام.
الرجل ذو الشعر البنفسجي تنفس بعمق وهو يدفع باب والديه على مصراعيه. شعر بالخوف عندما رأى خيط دم أحمر قاتم وفي زاوية الغرفة وجد جثة أبيه الميت.
"لا" صرخ دونغوو بمرارة وهو يرى والده مسجاة على الأرض وقد فارق الحياة. "أبي! لا! أرجوك، لا يمكنك أن تموت! لقد وعدتني أن تحيا طويلاً!" صاح دونغوو بترجي وهو يهز ذراعي والده الميت ويبكي بألم.
"لقد قلت بأنك سوف تعتني بأحفادي! كيف يمكنك أن تكذب علي؟ أرجوك، أستيقظ، أرجوك! لقد وعدتك أن أعمل جاهداً! لا تتركني وحدي!" أنتحب دونغوو وهو يعانق جثة ملطخة بالدماء. أسوأ شيء بشأن وفاة والده أن موته لم يكن بسبب هجوم زومبي، والده انتحر. أباه طعن نفسه نفسه ومات من خسارة الدم، السكين الذي انغرس في صدر والده دليل على هذا التصرف الشنيع.
*أمي، أرجوك، كوني حية* صلى دونغوو بصمت وهو يتمنى ويأمل أن تكون والدته بخير. *أمي أنتظريني، سوف أجدك قريباً، أرجوك لا تتركيني كما فعل أبي، أنا خائف!* دونغوو فكروقد تساقطت دموعه مجدداً، ليذرفها على جسد والده.
الرجل ذو الشعر البنفسجي شعر وكأنه يختنق، غير قادر على التنفس وقلبه يؤلمه جداً. أراد أن يرى والديه مجدداً كما كان يفعل بعد المدرسة كل يوم. الأمر بسيط جداً ولكن لا يمكن تحقيقه.
والديه لم يعودا هنا، والده قتل نفسه ووالدته مفقودة. دونغوو تمنى لو كان تصرف بشكل أفضل، يلوم نفسه بألم ويتمتم إنه ابن سيء لتركه والديه وحدهما في المنزل ذلك اليوم.
لو أنه لم يخرج اليوم لكان أنقذ والديه من هذا، كانا سيبقيان حيان وبجواره. عينا دونغوو أصبحتا ميتتين، وجهه أمتلأ بآثار الدموع وهو يحدق في النافذة.
*أنتم، يا من تسببتم بهذا للعالم، سوف أجدكم وأقتلكم، سوف أنتقم لكل طفل فقد والديه كما فقدت والداي. أبي، لن يذهب موتك سدى، وسوف أبحث عن أمي*
فتح الباب على مصراعيه، أسرع الأخوين إلى الداخل وأغلقا الباب خلفهما. شعرا بالصدمة عندما سمعا صوت مألوف ينتحب. قلب سانغيو كان يدق بقوة وفي الوقت ذاته شعر بانقباض في معدته. ذهب إلى مصدر الصوت وتوقف خارج غرفة والدي دونغوو.
شعر سانغيو بألم في قلبه وهو يرى دونغوو يبكي بشدة، ويهز جثة والده التي على البلاط. بدأت عينا سانغيو تدمعان وحبس ميونغسو أنفاسه على المشهد المرعب والمؤلم أمامه. بالنسبة اليهما كان والد دونغوو وكأنه والدهما، كان دائماً يعاملهما بلطف وخصوصاً بعد وفاة والديهما.
سانغيو تقدم إلى الأمام، يبدو حزين وهو يربت على كتف دونغوو. "مرحباً.." قال سانغيو بصوت أجش. عندما رأى دونغوو الأكبر، بكى بصوت أعلى. لم يتحمل سانغيو رؤية صديقه المكسور وأحتضنه بشدة.
أنتحب دونغوو بندم وهو يعانق الأكبر، يبحث عن مواساة. ربت سانغيو على كتف الرجل ذو الشعر البنفسجي، يواسيه. "سوف نجدهم بالتأكيد، سوف نجعلهم يدفعون ثمن ما فعلوا." الأكبر قال بصوت قوي ونظرة صارمة.
فقد ميونغسو السيطرة على نفسه وبدأ ينتحب عندما أدرك أن كل ما يراه ليس كابوس، أنه حقيقة. ذهب إلى الثنائي وأنضم إلى عناقهما. رؤية سانغيو وهو ينهار ويبكي كطفل ضائع أرعبت ميونغسو بشدة. كان أخوه الأكبر شجاعاً دائماً ولا يخاف من شيء.
الثلاثي ذرفوا دموعهم في حزن وهم يتذكرون عندما كانوا صغاراً ووالد دونغوو يأخذهم دائماً لشراء الآيس كريم. والد دونغوو كان مشغوفاً بجميع أطفال مدينتهم وليس أبنه وحده. من المؤلم جداً خسارة رجل محب مثله.
في تلك اللحظة أستوعب سانغيو أن والدة دونغوو ليست موجودة. "أين والدتك؟" جفف سانغيو دموعه وهو يسأل الرجل ذو الشعر البنفسجي، الذي مازال يبكي بهستيرية. "أنا.. أنا.. لا أعلم." قال دونغوو بين دموعه وهو يحاول التنفس بطبيعية. "سوف نجدها، أعدك." الأكبر طمأنه وهو يمسح وجهه وينظر إلى دونغوو بوجه جاد.
"يجب أن تبقى قوياً." سانغيو قال لدونغوو، الذي هز رأسه وهو يمسح دموعه. ميونغسو فعل الشيء ذاته وهو يسمع صوت صديقه. "الآن أجمع أكبر قدر تستطيع جمعه من المؤن وجد أي شيء يمكن أن تستخدمه كسلاح وسوف نلتقي هنا في خلال خمسة عشر دقيقة." أمر سانغيو. وقف دونغوو بغير ثبات وهز رأسه بخفة. أعطى سانغيو إشارة لأخيه لكي يعود إلى منزلهم للحصول على المزيد من المؤن والأسلحة.
عاد الأخوين كيم إلى منزلهما ليأخذا أهم المؤن مثل الطعام، خريطة وحقيبة إسعافات أولية. حدق سانغيو في أخيه وهز الأخير رأسه بخفة ليجيب أنه فهم ما الذي أراد سانغيو سؤاله عنه. كلاهما تنفسا بعمق وهما يدفعان الباب الثقيل الذي يؤدي إلى الحجرة السرية.
على الرف وجدا العديد من البنادق المألوفة، المسدسات والاصفاد التي يحملها الشرطة معهم دائماً. الأخوين حبسا دموعهما وهما ينظران الى كل هذه الأشياء التي تذكرهما بوالدهما. دخول الحجرة السرية كان محرماً على كليهما بحسب اتفاقية تمت بينهما. لم يريدا أن يتذكرا كل تلك الذكريات المريعة والمحزنة عن خسارة والديهما.
أراد ميونغسو أن يأخذ أحد المسدسين ولكنه تعثر وكاد أن يسقط ليدفع بيده اللوح الخشبي أمامه. فجأة، سمعا صوت طقطقة خفيفة وأنفتح اللوح الخشبي. خلف اللوح ظهرت غرفة سرية أخرى لم يراها الأخوين من قبل. حبس الأخوين كيم أنفاسهما من هول الصدمة وشعرا بدوار وهما يحدقان بالغرفة التي انكشفت لهما للتو.








  رد مع اقتباس
قديم 17-05-2014, 12:40 PM   رقم المشاركة : 5
Diane
La princesse
 
الصورة الرمزية Diane





معلومات إضافية
  النقاط : 82972
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Diane غير متصل
My SMS لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين~


أوسمتي
رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite




رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite,أنيدرا

عصفت الرياح بغضب، وتمايلت الأشجار بقوة بسبب العاصفة القوية. "هيونغ، إن القمر مكتمل اليوم." قال ميونغسو وهو يحدق في القمر المضيء والكامل، والوحيد الذي يبدو حياً. "إنه جميل." همس سانغيو بنعومة وهو ينظر للبدر بإعجاب.
"هيونغ، لو قدر لي أن أموت.." قال ميونغسو بنبرة جادة في صوته، وهو شيء يفعله للمرة الأولى في حياته كلها. "لا تقل هذا! لن يحدث هذا. الهيونغ سوف يحميك."غمغم سانغيو وهو يحيط كتف ميونغسو بيده يقربه اليه.
"لا تلم نفسك." همهم ميونغسو بصوت كافي ليسمع أخيه ما الذي أراد أن يقوله قبلاً. أغلق قبضتيه بإحكام وانحدرت دمعة وحيدة من عينيه. ميونغسو كان دائماً فتى مطيعاً وأخ جيد.
على الرغم من موت والديهما، ميونغسو لم يظهر حزنه ولا حتى مرة لخوفه من أن يحزن سانغيو أكثر. الفتى ذو الشعر الداكن معجب ويحترم أخيه. ذو الشعر البني عمل مرة في وظيفة بدوام جزئي ليدفع أقساط مدرسة ميونغسو، عندما كان والدهما بلا عمل لفترة في صغرهما.
وبالرغم من أن سانغيو لا يظهر عواطفه بسهولة، ميونغسو يعرف بأن أخيه يحبه. اعتناء أخيه به وأخذه لدور والديه عند وفاتهما، الحب الذي أعطاه، الفتى ذو الشعر الداكن لم ينساه ابداً.
أخوه الأكبر كان مثيراً للإعجاب وشجاعاً، لم يكن يلقي بالمسؤولية على أي أحد، وعند حدوث أي عارض كان يتحمل المسؤولية بنفسه. لذا، هو أراد لأخيه أن يعرف لو حدث أي شيء له فلن يكون خطئه. آخر شيء أراده ميونغسو أن يلوم أخيه نفسه للظرف الذي يواجهانه.
"هيونغ، أنا أحبك...وشكراً." قالها ميونغسو بصوت أجش. تبع ذلك فترة صمت بسيطة وأحس بالسكون الذي لف المكان خارج المنزل. "أنا أحبك ايضاً." همس سانغيو بنعومة وهما يشاهدان البدر المكتمل أمامهما.
كان هناك صوت ريح عصفت بشكل مفاجئ بينما سانغيو ينطق عبارته. رفت عينا سانغيو ودق قلبه بقوة،كان لديه إحساس بأن هناك شيء فضيع سيحدث.
"هل سنخرج قريباً؟" سأل دونغوو بعصبية، كاسراً الحزن الذي أحاط الأخوين. هز سانغيو رأسه بالإيجاب: "خذ أي شيء تحتاجه وسنخرج بعدها." هو أمر. الصغيران وقفا في الحال وأخذا بسرعة أسلحتهما، كشافات وحقائب كبيرة من أجل المؤن التي سوف يأخذانها من مركز التسوق القريب.
الثلاثي خرجوا بهدوء وهم يفعلون ما بوسعهم لكيلا يلفتوا أنظار الموتى الأحياء الذي كانوا يعترضون سبيلهم ببطء أو يتخلصون منهم بحركات سريعة وخفيفة. لو ارتكبوا غلطة أو حركة خاطئة واحدة، سوف يعيق هذا تنفيذ خطتهم ويعرض حياتهم للخطأ. بلمح البصر وصلوا إلى الحي القريب من مركز التسوق، *مدخل مركز التسوق*، مركز التسوق بدا متهالكاً بعد أن غزاه هؤلاء المخلوقات الفظيعة.
هذا المكان كان ممتلئ بالحياة في يوم ما، لكن الآن هو ممتلئ بالموتى الأحياء فقط. وهم يقفون أمام مركز التسوق، ظهرت عاصفة مفاجئة مما أصابهم بقشعريرة.
أوراق الشجر الذابلة كانت تدور وتحوم في الهواء. الثلاثي مشوا باتجاه مدخل المركز وهم يسترقون النظر للداخل من النوافذ الزجاجية الكبيرة. عندما اختلسوا النظر المركز كان فارغاً، مظلماً وميتاً.
نظر سانغيو إلى مرافقيه الصغيرين قبل أن يمسك مقبض الباب، "مستعدان؟" سألهما. الشابين، الذين كانا يمسكان بكشافيهما وأسلحتهما، هزا رأسيهما بتوتر. دفع سانغيو الباب لينفتح محدثاً ضجة عالية. دونغوووميونغسو أسرعا خطاهما للداخل، قبل سانغيو ليكتشفا المكان.
سطعت أنوار الكشافات في المركز الفارغ وذو الإضاءة الخافتة، السكون لف المكان ولا يمكن سماع صوت آخر سوى سقوط قطرات الماء من الشلال الذي في المدخل.
تردد صوت صدى نزول الماء في المركز الفارغ. بعد يومين من ملازمة منزلهم، لاحظوا أن الأموات الأحياء ينامون في الليل وكان أكثر آمناً لهم أن يتحركوا في ذلك الوقت. الموتى سوف يستيقظون فقط لو أصدروا ضجة عالية.
أتجه الثلاثي نحو شلال الماء، ومما أذهلهم الشلال لم يحتوي ماء ولكنه ممتلئ بأجساد الموتى والجثث المتعفنة. تجاهلوا المنظر البشع وأكملوا تنفيذهم لخطتهم الأصلية. جلس سانغيو بجوار الشلال وركع الاثنان الأخران بجواره وهو يخرج خريطة.
"حسناً يجب أن ننفصل." بدأ سانغيو يشرح. "ماذا؟!" شهق ميونغسو بصوت عالي، ضرب سانغيو يده وهو يغطي فمه ليسكته. صمت ميونغسو بعد أن تذكر بانه يجب أن يلتزم الهدوء قدر المستطاع. "لماذا هيونغ، لما لا يمكننا أن نذهب سوياً؟ أنا خائف." بدأ ميونغسو بالتذمر وظهرت على وجهه إمارات الرعب.
"هذه هي الطريقة الوحيدة لننتهي من هذه المهمة بسرعة، سوف تكون بخير! فقط تذكر بأنه مهما حدث لا تصرخ ابداً!" أكد سانغيو لأخيه المرعوب. "هيونغ، لا أظن بانه يمكنني أن أفعل هذا، أنا بالكاد قتلت زومبي!" تضرع ميونغسو. "أنا متأكد أنك سوف تتمكن من تنفيذ هذا، لا يوجد لدينا أي خيار آخر، وهذه الطريقة الوحيدة التي يمكننا أن ننجو فيها، يجب أن تكون قوياً، ميونغسو." ربت سانغيو على كتفه يشجعه.
لم يعد لميونغسو أي خيار إلا أن يتبع خطة أخيه، يعلم بأنه صحيح لو كانوا فرادى فقط يمكنهم أن ينفذوا خطتهم بأسرع ما يمكنهم.
لم يعد لميونغسو أي خيار سوى أن يتبع خطة أخيه، صحيح أنهم سوف يأخذون ما يريدون وينتهون بسرعة لو هم تفرقوا فقط. هز دونغوو رأسه موافقاً على خطة سانغيو، يريد أن يخرج من مركز التسوق الذي غزاه الأحياء الموتى النائمون.
"دونغوو أنت سوف تذهب إلى الصيدلية للحصول على الأدوية المطلوبة، ميونغسو أنت سوف تذهب للحصول على الأغذية اللازمة وأنا سوف أراقب المكان واحميكما. لنلتقي هنا في غضون 30 دقيقة بالضبط، لا أكثر!" أعطاهما سانغيو التعليمات.
تنهد ميونغسوو بارتياح بعد أن علم بأن أخوه الأكبر هو من سوف يحرسهما. وافق كلاهما، انفصلا وهرعا مسرعين، تواقان للخروج من هذا المركز بسرعة.
حاول دونغوو جهده ليبقى هادئاً قدر المستطاع وهو يصعد السلم المتحرك المعطل للطابق الثاني حيث كانت الصيدلية. عندما وصل إلى الصيدلية، رأى منظراً مريعاً أمامه.
الجثث الميتة في كل مكان، حتى إنه رأى زومبي نائم بجوار الرفوف الخاصة بالأدوية. تمكن بأن يتعرف على الزومبي النائم، إنه جيونغ، الفتاة العاملة بدوام جزئي في الصيدلية والتي كان يراها غالباً في الجوار.
إحتاج أن يصل إلى الرفوف التي تحوي العديد من الأدوية، حيث كانت جيونغ تنام. مشى ببطء باتجاه الرف، يجب عليه أن يكون حريصاً جداً لكيلا يوقظ الزومبي التي تحت الأرفف. بلع دونغوو ريقه وأخذ نفساً عميقاً قبل أن يأخذ كل الأدوية التي يحتاجها ليضعها في حقيبته.
وهو يأخذ الأدوية كان يدعو في قلبه باستمرار ألا يوقظ أحد الأموات الأحياء. "أيها الرب أرجوك، أرجوك، دعني أنتهي من هذا بسرعة وبدون تشويش." كان يرجو في عقله وبصمت. لكن، ولكونه نفسه الأخرق الذي كان دائماً، انزلقت من يده اليمنى قنينة دواء للسعال وكادت أن تسقط فوق رأس جيونغ النائمة.
"تباً!" صاح بصوت عالٍ، ناسياً أمر عدم اصدار أي ضجة، مدخلاً نفسه في فوضى أسوأ. جيونغ التي كانت تشخر بصوت عالٍ، بدأت تتحرك وهي تفتح عيناها الكبيرتان والممتلئتان بالدم لتحدق في عيني دونغوو البنيتين الخائفتين.









  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الناجين\the, بطولة, infinite, survivors


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا