غيــــرة الــ ق ــلوب..
الحلقه السابعه و العشرون
فتحت ايمو عيناها تدريجياً ..ولم ترى سوى صورة والدتها أمامها ، أتسعت عيناها لتتأكد من الذي أمامها فألزمت أنها والدتها فنهضت بسرعه من الفراش وبدأت تتأمل المكان الذي حوليها قائله"أنا أيـــن؟"
ضحكت والدتها بسعاده ، قائله"أنتِ في منزلكِ عزيزتي"
ملئ الأستغراب وجه ايمو فقالت"منزلي!"
قالت والدتها بأبتسامه"أنا حقاً فخورة بكِ ياابنتي"
قالت ايمو"فخوره!"
قالت والدتها بسعاده"نعم فما فعلتيه شئ يفتخر به"
ردت ايمو ومازالت عالامات الأستغراب على وجهها"شئ يفتخر به!!و..كيف علمتِ بذلك؟"
قالت والدتها"لقد أتصلت بي فتاه تدعى ميتسو واخبرتني بكل شئ وعندما حضرت إلى منزلهم وجدتكِ مغمى عليكِ هناك وقد أخبروني أن هذا بسبب خوفك من رجال العصابه الذين أرادوا أن يخطفو الطفل منكِ"
شعرت ايمو بالخوف قليلاً ثم قالت بتردد"فقط!هذا ما أخبروكِ به"
قالت والدتها مبتسمه"نعم ، وايضاً أخبروني بأنهم ربما سيأتوا اليوم إلينا لزيارتك و الأطمئنان عليكِ"
قالت ايمو"اليوم!"
قالت والدتها"نعم"
ما أن سمعت ذلك حتى ركضت مسرعه بأتجاه دورة المياه
وفي داخلها ، نظرت إلى نفسها في المرآه فمر ذلك الموقف أماما عينيها..((
أنزل ليون رأسه إليها و وضع يده على كتفيها فساعدها على الوقوف وأقربها منه وبدا يمسح دموعها بكلتا يديه وكان علامات الأستغراب واضحه على وجه ايمو ثم..ضمها إليـــــــه وقال"ربما أستحقك"
...))
بدأ وجهها بالأحمرار فقامت بغسل وجهها بالمــاء ثم نظرت إلى نفسها في المرأه قائله بخجل"هذا ليس حقيقي"
ثم قامت برش الماء على وجهها مرة أخرى وهي تقول"كان ذلك حلماً نعم ..نعم كان حلماً"
فتوقفت قليلاً ليُعاد ذلك المشهد أمام عينيها فزداد إحمرار وجهها و وضعت يدها على فمها محاولة التأكد من ذلك الشئ الذي حدث امام عينيها
قاطع تفكيرها ، صوت والدتها صارخه"إيمـــــو ، أريدك أن تذهبي إلى السوبر لشراء بعض الحاجيات للضيوف"
الساعة 4:00 عصراً
نظرت بريس إلى نفسها في المرآه وهي بكامل أناقتها قائله بأبتسامه في نفسها(أنا متشوقه كثيراً للشئ الذي سيخبره مارتل لي)
فحملت حقيبتها وخرجت من غرفتها إلى الأسفل قائله بصوت مرتفع"انا ذاهبه يا أمــــــــي"
فتوجهت إلى الباب وخرجت..
في منزل إيمو..
استعدت ايمو هي و والدتها لأستقبال الضيوف ..
قالت ايمو موجهه حديثها لوالدتها"إين أخوتــي؟"
قالت والدتها"لقد أخذهم أخاكِ الأكبر للنزهة فكما تعلمين أن الأجواء الآن رائـــعه"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو ، فقالت في نفسها بأحباط(ماهذا الحظ السئ! ولكن رؤية ليون أفضل من النزهه بكثير)
في هذه اللحظه رن الـجرس..
شعرت ايمو بالأرتباك فقالت لوالدتها"أمي ربما أتوا"
قالت والدتها بثقه"حسناً ، سأذهب لأستقبالهم"
في منزل لويس..وتحديداً في غرفتها
فتحت لويس إحدى دروجها فوجدتها فارغه وشعرت بالحزن ، قائله في نفسها(في العاده كلما اشتاق إلى ستان أفتح هذا الدرج لأرى صورته و هو يبتسم لي و لكن الآن...)
خرجت من غرفتها مسرعه متوجهه إلى غرفة كارين ، فطرقت الباب عليها
أتى صوت كارين صارخه"أدخـــــل"
فاستجابت لويس لها ودخلت..فوجدتها تجلس أمام المرآه وهي تضع بعض مساحيق التجميل على وجهها
قالت كارين وهي تنظر على وجهها في المرآه"ماذا تريدين؟"
قالت لويس بهدوء "أتيت هُنا بشأن...الصوره.."
قالت كارين"أي صوره؟!"
قالت لويس بحزن وخوف"صورتي أنا و ستان"
قالت كارين بإرتباك"اهاا..آسفه لقد نسيت أن أكبرها ، لاتقلقي سافعل ذلك قريباً وأيضاً ستصاحب الصوره مفاجأه رائعه ، ستعجبكِ كثيراً"
قالت لويس ببراءه"حقاً ، مفاجأه"
قالت كارين بأبتسامه"نعم ، ولكن انصرفي الآن واذهبي لتكملي أعمالك المنزليه و أخبري والدتي أنني سأذهب مع صديقاتي للتسوق"
قالت لويس بأبتسامه"حسناً"..ثم خرجت
فنظرت كارين إلى نفسها في المرآه ، وقالت وهي تعيد وضع أحمر الشفاه بابتسامه ماكره"هه مفاجأه ستعجبكِ كثيراً"
:: يــتــبــعــ ::