السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهلا بك اخي ابراهيم ..
موضوعك جميل عن الصداقة و الاصدقاء ..
و لاحظت من خلال ردودك انك طالب النقد .. و ان شاء الله ما نخيبك ..
العنوان جميل ..
افكارك جميلة .. و الكلمات هي الوعاء الذي يجسد الافكار .. فيمكن تحسين هذا الجانب ..
كود:
فلا تتوقعو الكثير ..
او شيء مثل هذا (لأني مش شاطر في اللغة لهذه الدرجة)
-----------------------
بخصوص اللون المكتوب بيه الموضوع .. فهو لافت للنظر شوي .. لكن كان احلى لو كان ازرق او اسود او غيرها من الالوان الهادئة ...
-----------------
بالمنسبة للمحتوى :
اقتباس:
ونجد أحد أعظم الفلاسفة يؤيد قولهم ، ألا وهو أرسطو حينما قال :"يا أصدقائي ، ليس هنالك أصدقاء" ، فهذه الجملة تحمل في طياتها الكثير ، كيف لا وقائلها هو أرسطو وما أدراك ما أرسطو !! ، فها هو ينكر وجود الصداقة بل يفنيها من الوجود.
|
ارسطو رائع .. و لكن الكلمات الموجودة بهذه الجملة مستخدمة .. ببراعة .. فهو يؤكد وجود الصداقة عندما يقول
"يا أصدقائي" ثم ينفي الموضوع برمته عندما يقول "ليس هناك اصدقاء" ..
و كأني اقول لك "يا ابراهيم" ثم اضيف "لا يوجد في الكون من اسمه ابراهيم" ...
--------------
اقتباس:
ولكن عند الوقوف بين الرأيين ؛ وجدت بأنهم لم يفهموا الصداقة بمعناها الصحيح ، فكثير من الناس من يعتبر أن الصديق هو من يخرج معك ويرافقك ، فأصبح للناس العديد من الأصدقاء ، وهذا هو الرفيق وليس الصديق ، فعندما اختلط الأمر بين الناس فلم يميزوا بين الرفيق والصديق ، ظهر الرأي الثاني الذي يمحي الصداقة من الوجود ، وكيف لا يمحيها وقد اختلط عليه الأمر فاعتبر أن الرفيق صديق ، فلما خانه الرفيق وتركه أقر بعدم وجود الصداقة.
|
اعجبني تمييزك بين الصديق و الرفيق .. جدا ..
نقطة في ختام الرد .. دكتور عزيز من الذين اسعدني الحظ بالدراسة معهم كان يصر على فهم المصطلح قبل الاجابة على اي سؤال يتعلق به .. و هذا يؤدي الى وجوب فهم معنى "الصداقة الحقيقية" قبل مناقشتها و هو - ما اعترف - بأني لا اقدر عليه .. فالصداقة الحقيقية مثلها مثل الحب الحقيقي .. تعرف بالاحساس فقط ..
و محاولة احتوائها بكلمات .. مهما كان احكام هذه المحاولة .. فلا بد من ان يشوبه قصور لكبر معنى هذه المفاهيم ..
تحياتي لك .. و ننتظر المزيد من مواضيعك في القسم ..