(مميز) سلسلة روايات اعجبتني-1(سيد الرعاة)مارغريت روم

[Princess Soso]

(الهروب نحوا العودة) في صباح اليوم التالي تناولا الفطور بهدؤ و شعرت سيرينا بالأرتياح لأنه لم يتكلم عما حصل بالأمس قال لها خوان ببرود : انا سوف اخرج و اعود بالمساء و انا متأكد بأنك سوف تملئين وقت فراغك عندما خرج تذكرت المال الذي تحمله معها و فكرت بالهرب و لكن لن تستطيع ووندي في المزرعة و اخذت تفكر كيف تحضر وندي من المزرعة و خافت انها اذا ابرقت للدون ان يرسل لها وندي ان تساوره الشكوك خرجت تتمشى قليلا على الشاطئ و هيا تفكر بحل لمشكلتها و عندما عادت للفندق ناداها موظف الاستقبال قال لها : برقية لك و للسنيور و عندما فتحتها شعرت بالصدمة عندما رأت ان امنيتها العزيزة تتحقق و قرأت ((وندي لم تتوقف عن البكاء بغيابكما سنرسلها اليكما ستصل الطائرة اليكم في تمام الساعة الثانية)) و لم تضيع الوقت سيرينا جمعت اغراضها و ذهبت و اشترت تذكرتين الى انجلترا ثم ذهبت لتأخذ وندي وصلت الطائرة و اتت المربية تحمل وندي اخذتها سيرينا و هيا تنتفظ من السعادة و شكرتها ضمت وندي الى صدرها فضحكت الطفلة قالت لها سيرينا : لن اتركك ابدا بعد الان سنبقى معا الى الأبد و توجهت الى المطار سجلت حقائبها و البطاقات في يدها اخذت وندي و انتظرت ان يعلنوا عن اقلاع الطائرة اعلن المذيع ان على المسافرين التوجه الى قاعة الاقلاع اخذت سيرينا وندي بين ذراعيها و ذهبت مع الركاب و شكلوا خطا طويلا وصلت الى المضيف و قدمت له بطاقتين و كانت على وشك اختراق الحاجز احست بيد قوية تمسك ذراعها و بصوت خوان يقول : زوجتي غيرت رأيها لن تأخذ هذه الطائرة قال لها : لم اكن اعلم انك سوف تخدعيني هكذا لقد فعلتي فعلا شنيعا اسكتت المفاجأة سيرينا ثم قالت : لماذا لا تدعني ارحل قال لها : حتى لو كنت رحلت لقلبت انجلترا بحثا عنك قالها و عينيه تشتعلان من الغضب عادا الى الفندق و كانت وندي نائمة فوضعتها في الغرفة تنام و خرجت الى الصالة قال لها خوان : تستحقين العقاب , كيف استطعت انت زوجتي ان تقوم بهاذا العمل ؟ ماذا سأشرح لأصدقائي في المزرعة ؟ هل سأقول لهم انك هجرتني من السأم ؟ قالت له بتحد : لست زوجتك و انا اسخر مما يفكر به اصدقائك يا سنيور لا يهمني ما يقولون امسكها و رفعها من الكرسي و قال لها : لقد طفح الكيل يا زوجتي الجميلة لقد اعطيتك الوقت كي تنسي والد وندي و لكنك لم تقدري هذا قالت له و هيا مذهولة : ماذا يعني هذا و اي عذاب سوف تكبدني ؟ قال لها : لا شيء سنتناول العشاء في الصالون و سنقضي السهرة معا لكي نتعرف على بعضنا جيدا طبعا تفهمين ما اقصد لذا اطلب منك ان تغتسلي و تلبسي الفستان القمحي مع العقد الياقوت حتى اتذكر ان ما اخذه قد دفعت ثمنه سلفا عندما خرج كانت جامدة مكانها ثم نفذت ما طلبه و اتى خوان و هوا يلبس بدلة بيضاء كانت سيرينا تأكل بطريقة آلية و هيا لا تشعر بطعم الأكل غير مصدقة ان خوان سيفعل ذلك سألها و هوا يلمس كتفها العاري : هل تشعرين بالبرد ؟؟ قالت له : لا قال : عظيم هذا يسهل عليا مهمتي جذبها نحوه و اخذ يعانقها بقوة و كأنه يريد اهانتها و سيرينا لم تستجيب له و لكن خوان تصرف بحنان فجأة مما غير ردة فعلها و راحت تعانقه و تهمس الكلمات الحنونة في اذنه نهض و حملها بين ذراعيه الى غرفته و اغلق الباب برجله و من دون تردد وضعت يديها حول عنقه و راح يضمها بشغف اليه و كما وعدها فتح لها ابواب السعادة و بعد ساعات استيقضت سيرينا و توجهت الى غرفتها و اخذت تحدق في سقف الغرفة حتى الفجر

[Princess Soso]

(الشك) في اليوم التالي افاقت وندي باكرا جدا و ارتاحت سيرينا لكونها سوف تهتم باختها لتنسى ما حدث بالأمس غسلت شقيقتها و اطعمتها فطورها و نزلت الى الحديقة المحيطة في الفندق لتتنزه هيا ووندي كانت الازهار المرطبة بالندى تحيط المكان اخذت سيرينا تفكر في احداث امس و لكنها كانت تشعر بانزعاج لانها سوف تلتقي بعد قليل بخوان الاكتفاء الذي ستراه على وجهه سيملؤها خجلا قبل ان تفيق وندي اخذت سيرينا دوشا باردا علها تطفيء النار المشتعلة داخلها و كلما فكرت بالدفء و الاضطرام الذي احست به عندما استسلمت لمداعباته الشغوفة يراودها الندم رجعت الى الفندق و صعدت الى جناحهما و ما كادت تلمس الباب حتى انفتح بعنف قال لها بخوان بعصبية : اين كنت ؟ ردت عليه بتلعثم : كنت ..... قد اخذت الطفلة في نزهة قصيرة ..... في حديقة الفندق لم تجرؤ على التحديق في وجهه و لم تجرؤ على النظر الى ازرار قميصه المفكوكة قال بسرعة : سوف نعود الى المزرعة تناولي افطارك بسرعة و من فضلك كوني جاهزة قالت له و هيا تدخل الى الصالة : اتفقنا اخذت وندي تزقزق وتضرب برجلها لكي يحملها خوان تقدم منها و قال : اهلا يا صغيرتي يسرني ان ارى في العائلة من لا يعاملني باحتقار , الا يمكنك ان تقنعي امك ان تتصرف مثلك لم تقدر سيرينا ان تمنع نفسها من الارتجاف داخليا لأنه شدد على كلمة امك من المستحيل ان يكون قد عرف الحقيقة اقترب منها و قال : عندما نعود الى المزرعة اعملي جهدك ان تكون بشوشة و لا تدعي جدي يراك وانت تعامليني ببرود ان جدي يرتب الان الاوراق ليسلم لي ادارة المزرعة وحى لو فعل لن ترحلي لا يجب ان نخيب ظن جدي في ايامه الاخيرة او نجعله يعتقد اننا خدعناه قالت له : حسنا ليس امامي خيار غير ان اطيعك فانا لست ندا لك اعتذرت و همت بمغادرة الغرفة فناداها قائلا : قبل ان تذهبي قولي لي اليس هناك ما اجهله و تعرفيه وحدك ؟ التفتت سيرينا اليه مندهشة و اخذت ترتجف : لا ليس هناك شيء لماذا تسال احمرت خجلا لانها احست بانه يعرف قال لها : انت تحمرين هل لاني اشك فيك ؟ ام لانك تشعرين بالخجل ؟ رجعا الى المزرعة واستقبلهما الدون قال لسيرينا : سامحيني يا ابنتي لانني قطعت عليكم اجازتكم ردت عليه : لا عليك ايها الدون لقد قررنا سلفا موعد عودتنا و الحياة هنا في المزرعة افضل بكثير من هناك اضاء وجه الدون ثم قال لخوان الان تعال الى المكتب لننهي اعمالنا وقع الدون العقد لخوان قال الدون : انا مسافر الى اسبانيا الليلة يجب ان نحتفل بسفري و اصر ان يكون احتفالا يحفر في ذاكرتي هز خوان رأسه و قال للدون : طلبت من سيرينا ان ترتدي اجمل فساتينها اطاعت سيرينا خوان و لبست فستانا ازرق كان يجعل جسمها فاتنا و اتى اليها خوان و قال لها : دعينا نتصرف بلياقة امام جدي حتى نقنعه اخيرا باننا وقعنا بغرام بعضنا و يذهب مرتاح البال و اذا رأيت ان هذا التصرف في غير مكانه رددي لنفسك انها المرة الاخيرة و هكذا يكون بامكانك الاحتمال تذكرت هذا الكلام عندما دخلت الى الصالة قام خوان لاستقبالها قبلها و امسك بخصرها همس في اذنها : انك جميلة جدا يا حبيبتي ثم عانقها ببطء و شغف و فكرت سيرينا اذا كان العناق مقدمة لما سيحصل اذا ماذا تبقى لنهاية السهرة ؟ قال لها خوان : مذا تحبين ان تشربي يا حبيبتي انت تحبين شراب الورد اليس كذالك ردت عليه : ما زلت تذكر يا حبيبي لقد قدمته لي في تلك الليلة عندما ربحت في اليانصيب قال لها نعم و اذكر الليلة التي قضيناها معا انها محفورة في ذاكرتي كانت مليئة بالحماس و الاسرار ضحك الدون ظنا منه انهم يتغازلون ولا يدري انه كان بينهم حرب بالالغاز بعد قليل نام الجد من كثر الارهاق و التعب فقالت سيرينا و هيا على وشك الانهيار : سأذهب الى غرفتي لم اعد احتمل كل هذا الكذب و الادعاء رد عليها خوان : سيكون اصدق شيء فعلتيه الليلة ان لك قدرة على التمثيل و الخداع امسكها فجاة من خصرها و قال لها : لقد لعبت دورك باتقان و الان ارحلي كادت تتعثر و هيا تذهب الى غرفتها وبعد قليل سمعت صوت خطوات تحت الشرفة وسمعت صوت الفرس و هوا يصهل لقد ذهب خوان لم تستطع النوم و اخذت تفكر هل ذهب الى احدى الحانات ليقضي ليلة ممتعة مع الراقصة ؟؟

[Princess Soso]

(النهاية) في اليوم التالي استيقضت سيرينا في الصباح و هيا تسمع اصواتا خارج النافذة في المزرعة انهم الرعاة قد انهمكوا في تحضير حلبة للسباق و تجمع الجمهور حول الحلبة رغم ازدياد اعداد الجماهير الا ان هذا لم يمنعهم من تحية الانجليزية و الصغيرة الشقراء تجمع الفرسان لدخول الحلبة و دخل فارس الى وسط الساحة و هوا يركب حصان بدون سرج و كان الحصان ثائرا و الفارس يحاول كل جهده ليبقى على ظهره وجدت سيرينا ان الفارس لم يكن سوا خوان ثم اطلق الجمهور صرخة كبيرة لأن الحصان بعد ان قفز قفزة هائلة وقع ارضا بكل لحمه و اخفت سيرينا عينيها كانت خائفة ان ترا خوان مدعوسا تحت اقدام الحصان و لكن علا صوت التصفيق فتجرات و فتحت عينيها و رأت خوان واقفا يحيي الجمهور و هوا على ظهر الحصان و خرج بهدوء كانت سيرينا ترتجف في جميع انحاء جسمها فابتعدت عن الحلبة و قدماها خائرتان و اجلست وندي على العشب اخذت تفكر في مشاعرها انها تحب هذا الرجل الذي كانت تعتقد انها تكرهه حتى النخاع اصبحت تراه الان وجه و فم ساحران و انفا رفيعا و عينين سوداوين دافئتين و خدين لوحتهما الشمس و ابتسامة لا تضاهى و ما زالت سيرينا تحفظ في اذنيها صدى كلماته الناعمة التي راح يهمس بها قرب عنقها و حنجرتها تلك الليلة التي قضياها معا , اطلقت تنهيدة قوية كانت منذ قليل خائفة ان تخسر خوان و لدى انغماسها بأفكارها نسيت مراقبة وندي التي زحفت على العشب ووصلت الى حاجز الحلبة و زحفت من تحته انحجز صوت سيرينا و لم تستطع الصراخ و حاولت ان تقفز من فوق السور و علا صراخ الجمهور لهاذا المشهد وسط الحلبة كان خوان يمتطي حصانه و يواجه ثورا وحشيا و لكن وندي لم تخف من ذلك كل ما كانت تريده هوا ان تلفت نظر جوان اليها و هيا تمد اليه يديها و تضحك كان الجمهور ينظر لهاذا المشهد و هم مصعوقين مثل سيرينا و لم يتخيل احد ما قد يحدث لم يكن خوان يرا الطفلة و هيا ما زالت تزحف اليه فصرخت سيرينا فالتفت خوان و صرخ : ياالهي قفز خوان من على الحصان و اسرع نحوا وندي و حملها فهجم عليه الثور في ذلك الوقت فقدت سيرينا وعيها ركض الرعاة الى الحلبة فترك الثور فريسته و اخذ يهجم بطريقة عشوائية ولكن الرعاة استطاعوا من تكبيله حمل موظفوا الدون سيرينا الى الداخل و وضعوها في غرفتها افاقت و هيا تصرخ : خوان قال لها بصوت مختنق : انا هنا يا حبيبتي فتحت جفنيها و لم تفكر في كبت مشاعر الفرح في عينيها بعد خوفها من ان تخسر اعز انسان الى قلبها اضاف خوان بهدوء و هوا ينحني فوق سريرها : انت بحاجة الى الراحة سوف اتي بعد قليل لأراك غطت في نوم عميق و بعد ساعات افاقت و رجع اليها خوفها الأن بعد ان عرف خوان مشاعرها سيفكر بطرق عديدة للانتقام منها اتى خوان و هيا جالسة امام النافذة اشتمت رائحة عطره لابد انه استحم للتوا حدثها بهدوء لكي لا تفاجأ : هل تشعرين بتحسن ام اعود في وقت لاحق ؟؟ قالت له : بامكانك البقاء ان شئت اجلس من فضلك جلس خوان على حافة النافذة قبالتها فتوترت و لم ترفع نظرها قال لها : لا شك ان الصدمة كانت قوية عليك لكي تفقدي وعيك ان وندي بخير لم يصبها اذى كانت نظراته تشعل في صدرها النا فقالت له : انت تعرف اليس كذلك ؟؟ قال لها : ماذا تعنين بالظبط يا حبيبتي مالذي اعرفه قالت له : انت تعرف بأني ......... احبك ساعدها خوان على النهوض و جذبها نحوه و قال لها : سيرينا اليس هناك شيء اخر يجب عليا ان اعرفه ارخت سيرينا رأسها على صدره و اخذت تسمع دقات قلبه و فكرت لم يكتفي باعترافها بالحب و لكن يريد خضوعا كاملا قالت له : بطريقة او بأخرى علمت انني كذبت عليك و ان وندي ليست ابنتي و لكن اختي لقد كنت اريد ان اصيب غرورك و لكني اعتذر الان اني خدعتك انحنى فوقها و غمس عينيه بعينيها : آه يا حبيبتي لقد جازيتني كنت اتعذب عندما اعتقد انها ابنتك و انك كنت متزوجة من رجل اخر قبلي و شاركتيه الفراش ولكن ليس امامي الا ان اسامحك لانني لا استطيع العيش دونك يا حبيبتي لم تصدق سيرينا مدى سعادتها و همس خوان في اذنها : انني احبك حتى النخاع ليلة امس كنت كالمجنون و خوفا من ان استسلم لنزواتي كما فعلت من قبل امتطيت حصاني و همت في الصحراء انهمرت الدموع من عيني سيرينا و هوا يعانقها بشغف و حنان و قال لها : هل تسامحيني لاني جعلتك تستسلمين لي بالقوة لقد عاملتك بسوء و انت كنت عذراء سامحيني يا حبيبتي تعلقت بعنقه و هيا سعيدة لتقنع نفسها انها ليست بحلم و بعد عناقات طويلة قال لها خوان و هوا يحتضنها : اذا كنت تريدين ان اكف عن عناقك فسأفعل انني اريد العيش معك حتى لو بدأت من الصفر قالت له : ووندي هل تقبل ان تكون جزء من هذه العائلة ؟ قال لها : احب هذه الطفلة كثيرا و سوف اضل احبها مثل اولادي و لكن لم تعطيني اجابة هل تريدين برهان حبي لك سوف اكلم جدي و اقول له انني اتنازل عن حقي في المزرعة قالت له بلطف : كلا لنفكر بجدك ايضا فهذا القرار سيحطمه و هناك شيء اخر نظرت اليه و قالت : النسر بحاجة لمساخة كبيرة ليبسط جناحيه , سنبني عشنا في هذا المكان , عش فردوسنا السعيد ضمها و غرقا في عناق بدا ان لا نهاية له

[سوكره ~]

وآآآآه آول رد
مآشآء الله آبدعتي
يعطيك الف عآفيه حبوبه ^^

لآتحرمينآ جديدك
تستآهلي التقييم ي بطله

[koko9009]

مشاء الله عليك