أرجُوا ألَّا أكُوَن قَد تأخَّرُت فِي
التَّعقيْب على هذا " الفصِل المُذِهل " :
انقلَب الحالُ الآنَ, مضِت الأمُور بخيْرٍ
وسلامٍ وانطفأت مشاعرُ الغَضبِ والصَّراع أو هذا
ما ظنَّنا فما حدَث فِي نهايةِ الجُزءِ قَد جاءَ
كـ ضربةٍ صاعقةٍ تخلَّف الكثيَر مِن التَّساؤُلاتَ ؟!
اقتباس:
منـذ هذهـ اللحـظة لن يكونـ لدي أية رحمـة .. هل ترى هذا السكينـ الذي يحطـ برقبتي؟!
إنـ لمـ توافقـ على طلبـ كينزو فـأقسمـ لكـ لنـ ترانـي أتنفـس بعد الآنـ ..
|
وضَعت آيَا والدِها فِي مُوقفٍ, حاسِم
أظُنّ بأنُّه عنَد هذِه اللَّحظِة فقَط بدَأ يُدرِكُ
عُمق الحبِّ والمشاعِر بيَن آيَا وكينْزُو وكيَف
أنَّ الوقُوف فِي وجهيْهما سيزيدُ الأمور تعقيْداً
اقتباس:
(والدك لم ينساك يوماً لطالما اتى الى هنا للاطئنان عليكي حتى خلال النهار معرضاً
حياته للخطر تحت الشمس ليتأكد انك بخير...الا تذكرين)
حينها مر شريط ذكريات سريع في مخيلتها كم مرة كادت سيارة ان تدهسها او شيء
ما كان ليقع عليها او مكروهاً
كان سيصيبها ... كانت هناك دائماً يداً خفية تنقذها...لم تكن سوى يد والدها التي
تنزف الآن....
|
أحقَّاً كانَت تلِكَ الحقيْقَة ؟!
خلَف القناَع الصُّلِب القوِّي لـ تاكَامِي
يقفُ كيانُ أبٍ رحيْم لَم ينَسى واجباتِه بَل وأدَّاها
ببسالةٍ دُوَن أنْ يهابَ أيَّ خطرٍ يحيُط بِه ^^
اقتباس:
((- إسمـي كينزو و أنـا معلمـ هنـا ... أنـا بروفيسور علمـ النـفس..
|
إذَن هكَذا كان اللّقآءَ,
"
كيُنزو كان استاذاً لـ آيَا " مَن كان
لـ يتصوَّر ذلِك ؟! ^^ ولكِنَّهما حقَّاً ثنائيّ جميْل
اقتباس:
عندما اقتربت منه و ضمها هي ووالدتها الى صدره قائلاً ( الحمد لله انتما احب اثنين الي و ها انتما معي الان سعادتي مكتملة)
|
ياللسَّعادَة, يالها مِن صُورة
عائليَّة مترابطَة وجميلَة لكنَّ السعادَة
لحظاتٌ قصيْرةٌ لا تدُوم تنقِضي وتأتِي بعدها
العاصفَة
اقتباس:
سار تاكامي و آيا ويوكي مبتعدين من المنزل .. قالت يوكي ( ستظل احمق حتى لو بلغت 1000 سنه نحن لسنا
|
هههه.. على الأقلِّ يُوجَدُ
مَن من يستطِيعُ توجَيه مثلِ تلَك الكلِمات
نحُو تاكَامِي ^^,
اقتباس:
عندما وصلت للمنزل .. كان مفتوحاً و مازال على حاله ..مهدم و فوضوي و .. و كينزو ليس هناك و هذا ما ارعبها و زادها حيرة والم.
|
بَل وأرعبَنا كلَّنا فمَن عساهُم الرَّجالُ الّذيَن أخذُوه إلى
مكانٍ يعرفُه لكنَّه هجَرهُ منذُ زمَن ؟!
أتراهُ منزلِ عائلتِه !؟ ولكِن لِمَ أخذُوه عُنوةً ؟!
هل سيعرقُون حبَّه لـ آيا مِن جديَد ؟!
بآنِتظار القادِم بشُوق شديَد