منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2012, 02:40 PM   رقم المشاركة : 41
مِدآد ،
 
الصورة الرمزية مِدآد ،





معلومات إضافية
  النقاط : 56946
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Qatar
  الحالة :مِدآد ، غير متصل
My SMS


رد: ( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!


وَ قد طَآل بِي آلإنتظآر ، أخيراً عَآدت تشتتآت !
أنَآ ربَمآ آكونُ ثَآني مَن قرأ تلكَ آلروآية آلمميزة !
" أتمنَى أن يكفى آلتلميح ، لِمعرفةِ مَن أكون "
أمَآ عَن عودةِ تشتتآت
هَمزةُ آلوصل ، تجعلُني أفكر هَل ألبرت أمير ؟
ثُمَّ سآمرينَآ آلجميلة ، آلتي آتخيلهُآ تُشبهكِ قليلاً
رُغمَ وجودهَآ فِي غرفةٍ زُجآجية ، وتَرى أنهآراً لولبية
ألآ أنَ جمَآلَ آلمكآنِ ، لم يكن كآفياً أمَآم آلقسُوة ،
مَن هم ؟ مَآذآ سَيستفيدُونَ مِن فَتآةٍ صَغيرة ؟
ومَآ زَآدَ آلجزءَ جَمآلاً ألين ، آلتِي أخبرتُكِ سَآبقاً كم أحببتهَآ
كلُ مآ آستنتجهُ أن سآم ، مُعذبة وهِي لم تبلغ آلسآبعة بَعد
وَ هذآ مِن فعل آرثر !
وَآلشيء آلذي يُحيرنِي كيفَ وقعت سآم ، فِي أيدِي آرثر
-
أمَآ فِي لندن ، كَآن آلوصف مُميزاً جميلاً متفرداً رآئعاً
وآمَآ عَن بكآءِ آلطفلتآن ، هَذآ مَآكنتُ أعنيه عندمَآ قلتُ لكِ
لم تجعلي شُعورَ حزنهمآ يصلُ إلينآ
لم أشعر بِأي شيءٍ تِجآه أليس ، وَلكن
أصبحتُ أرغبُ بأن يكونَ آلبرت زوجاً لِي < آمزح
لَقد أحببتُ شخصيتهُ آلمرحة كثيرَاً ، وَ ثقتَهُ آلزآئدة
-
أسلوبُكِ جميييييييل ، ومميز
إن لم تُخمني مَن أنَآ سَأخبركِ عَآجلاً أم آجلاً
لكِ كُل جَميل




  رد مع اقتباس
قديم 13-12-2012, 10:18 PM   رقم المشاركة : 42
УOҚO
Flavor of Life
 
الصورة الرمزية УOҚO





معلومات إضافية
  النقاط : 2404027
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :УOҚO غير متصل
My SMS اللهم انصر الاسلام والمسلمين ~ اللهم انصر اخواننا في سوريا ~لا حول ولا قوة إلا بالله


أوسمتي
رد: ( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
,
كيف الحال ..؟؟ ان شاء الله بخير..؟؟
وآخيرا رجعتِ صديقتي العزيزة ورجعت معكِ
روايتنا الجميلة كم اسعدني ذلك..
الفصل جميل ورائع ويعبق باحاسيس دافئه وأخرى حزينة
اقتباس:
أضافَت وقَد إمتلئَت عيناها الطفوليتآن بالدموع :"إنهُ مكانٌ جَميل..ولكنَ كُل يَوم يأتِي أشخاصٌ مُخيفونَ إلى هُنا ويسألوننِي أسئِلَة غَريبَة وأنآ لآ أُحِبهُم ..لأنَهُم يَجعلوننِي أحفَظُ أشياءً لآ أفهمهآ ..وأظَل أرددهآ عليهِم مراراً وتكراراً بلآ أيِ فائِدة وعندمآ أخطِئ.. وعندمآ أخطِئ "
سكبت جل حُزنها لالين
خوفها من أولئك الاشخاص المخيفون الذين يعاملوها بقسوة
وكأنما تبحث عن الحل منها
اقتباس:
فاليومُ هوَ عيدُ ميلآدِكِ ..كُل عامٍ وأنتِ بِخير"
تسآئَلَت "سآم" بِشغَف:"ما معنى عيدُ ميلآد؟"
ضَحِكَت "آلين" بخفَة ولكِنهآ لَم تَكُن سَعيدَة إطلاقاً
كم هو محزن ان تعيش طفولتك محروماً
حتى من أبسط الكلمات والأحاسيس
شعرتُ بالأسى عندما سألت عن معنى ميلادها!!
اقتباس:
حَلَّ الِشِتاءُ بِقوَةٍ هَذِهِ السَنَة واستمرَت آخِر عاصِفَة طوالَ ثلاثَةِ أيام وتَوقَفَتِ المَدارِس بِسبب الثلوجِ التِي غطَتِ الطُرقات ،وكذَلِكَ الضَباب الكَثيف الذي أدَى إلى وقوعِ حوادِثَ كَثيرَة
شعرتٌ ببروده الطقس وكأنني هناك في أرض لندن
اقتباس:
أنا "ألبرت" سررت بمعرفتِك "
صافحَتهُ بإبتسامة مُشرِقَة غابَت عنهآ منذُ زَمَن وقالتَ بسعادَة :"أليس آرثر "
هنا زاد فضولي لمعرفة ما سيحدث في الفصل القادم^^
اقتباس:

خآتِمة ..~
فَقَط وجودُهُم مَعنا يُشعرنآ بالأمان
يُخرجوننا من يأسِنآ كمآ تَخرجُ الشعرةُ من العَجين..|
بنقاء وسلاسَة وسعآدَة
لآ أحتاجُ سواهم لأصنعَ المستحيل..#


خاتمة رائعة

مرحبا بعودتك من جديد
وشكراً لمشاركتنا روايتكِ الثمينة هذه
,
,
في أمان الله








  رد مع اقتباس
قديم 24-12-2012, 09:55 AM   رقم المشاركة : 43
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: ( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!

اقتباس:
السلآمُ عليكُم ورحمَةُ اللهِ..~
لآ أستطيع وَصفَ شعورِي بالتحديد الآن !
ولكن جُلُّ ما أستطيعُ التَفكير فيهِ هُوَ أن "تشتتات" -بشحمها ولحمها- قد عآدَت !
بِطريقَةٍ مآ ..مآ زآل يصعُبُ عَليَ تصديق هذآ !
يصعب تصديق أن أجملَ شيئٍ قَد حَدَثَ فِي حيآتي قَط قد أبصَرَ النورَ مَرَةً أُخرى !
إنقطعتُ فترةً طويلَةً عنكم!
لأسباب عدة تَتمثَل في تراكُمِ الدراسَةِ عليَ فجأة وإنشغالي بِمشاكِلَ عَديدَة !
كَذلِك لأنني قد سافرتُ قَبلَ عِدَّةِ أشهر ..حآمِلَةً معي دفتَر الروآيَة وأتيت مِن غيرِه ممآ جعلني أشعر باليأس
وبالتكاسُل عن كتابَة الفصولِ مَرةً أُخرى
وكَذلِكَ قِلَة التشجيعِ رُبمآ !
أما ما قَد أعادنِ إليكُم فهوَ إنتهآءُ مشاكِل عَديدَة قَد محيت أخيراً من أيامي!=)
وكذلِكَ وجودُ إحدى صديقاتِي الشريرات -رُبَى-التِي كادَت تقتلنِي لو لم أكمِلِ الروايَة !=)
وقَبلَ كُلَّ شيئٍ أنتنَ أخواتِي الجَميلات فلولاكَن لم تَكُن "تشتتات"قد أبصرتِ النور !
سأكونُ مواظِبَة في كِتابَةِ الفُصول حَتَى إشعارٍ آخَر !
والسَلآم

وعليُكم السَّلام ورحمَة اللهِ وبركاتُه
مرْحباً بكِ وبـ عُودتكِ
يآ " صديْقِتنا وكَاتِبَتنا الجميْلَة "

كَم هُو رائِع شعُور العُوَدة
إلى هكذَا أجواءْ إبداعيَّة, كُنَّا قَد بدأنا
بالشَّعُور بالإثارة مِن خلالِها وغادَرتنا فجأةً
ولكِن ...
" المُهمَّ الآن هُو عَودتكِ البرَّاقَة "

حمداً لله على ذلِك,
أبعد الله عنكِ كلَّ مشكلة سيَّئة قَد تُبعدِك
عنَّا, كما أرجوا لكِ هكذا سعادَة ونشاط دائِم
يفيَض " عليَنا بالإبداع "

لـ نمضِي الآن نحُوَ التَّعليْق على الجُزءِ
الجميَل :

اقتباس:
هَمزَة وَصل :~
لَم يَكنِ الأميرُ يوماً هُوَ مَن يلبَسُ أفخَر الثياب
ويتنآولُ ألذَ الطَعام !
فأقنعةُ المَظاهِرِ زائِفَة !

أجل, فهَذا واضحٌ
على " آرَثر - مثلاً - " الّذِي عآنق
النَّبل مظَهرُه الخارجِيَّ فقَط!!

اقتباس:
"سآمرينآ" حَبيسَةُ الغرفَةِ الزُجاجيَةِ الدائِريَة
بينَ سمآءِ زرقآء صآفيَة في الأعلَى
ونقآء بحيراتٍ وسهولٍ شاسِعَة في الأسفَل
لَم تكمِلِ الخمسَ أعوام بَعد ولَكنَهآ-وكغيرِهآ من الفينيكس- عانَت كثيراً ..!
وَضَعَت يَديهآ برِفق عَلى الزُجاجِ وهِيَ تَنظُر للأسفَل بِفضول ،إنهآ تَنتظِر شيئاً مآ !
قَفزَت الإبتسآمَة إلى وَجهِهآ بحُبور وهيَ تَرى مآ بدآ كَمركِبٍ فِضِي صَغيــر في جآنِبيهِ جناحآن ذَهبيآن مُلفتآن يُساعدانِهِ عَلى الإرتفاع
هآقَد تذَّكرت كُنَّا عِندَ مشَهد
الفتاةِ الصَّغيَرة اللَّطيْفة فِي الغرفةِ الزَّجاجِية,

تلَك الفتَاة الرَّقيَقة, الرّائعَة
تلَك الَّطفلة البريئة الِّتي تألَّمَت كثيْراً,
ولكِنَّها فِي طريْقهِا للفرَح فِي " إيامينيَا "
لـ الاحِتفالِ بعيدِ ميلادِها بسعادَةً ^ـ^

يآهـ هاقَد انتشلَتها " إلِين " الجميْلَة مِن
بؤِس هذا المكان القآتِل رُغم جمالِه .


والآن إلى الجُزءِ المُفضَّل
لديَّ فِي هذا الفَصل, إلى " لـقآءِ آلِيس بـ آلبرِت "

ياللَّرُوعة ذلِك, اللَّقاء
المُشاكِس, وصفُكِ لهُ كان مُحكَماً,
إنَّكِ رائعَة فعلاً انسابَ اللَّقاءِ بسلاسَة
وتركَنا فِي تُوقٍ لـ " المزيَد مِن روائِعك "


اقتباس:
كانَ هُناكَ شيئٌ غريبٌ فِي الأمر! فهُناكَ بقايا تُفاحٍ على الأرض كمآ أنَ هُناكَ ثلاجَة والنيران تشتعلِ بمرَح في مدفَئَة وأمام المِدفَئَة توجَد أريكة بلونِ الكاكاو ..ولكِن ما أفزَع "أليس" هُو وجودُ فردتَي حِذاءٍ بالقرب من الأريكَة ..فَكرت بسرعَة "لِص" حَملت مَضرباً كان ساقِطاً بالقربِ مِنهآ وتَحرَكت على أطرافِ أصابِعهآ حَتى واجَهَت الأريكة وكما تَوقعَت عَثرَت عَلى جَسَدٍ مُكوَمٍ في الأريكَة عارِي الصَدر نائِماً بُعمق وشعرهُ البني الداكِن قد غَطى عينيهِ بدا بريئاً جِداً ولَم تبدُ ملامِحهُ ملامِحَ لصٍ البتَّة ..عَزَمَت "أليس" عَلى تَنفيذِ خُطَتِهآ فاستجمَعَت قواها ورفعتِ المضرِبَ إلى أَعلى لِتهوِي بِهِ على رأس المسكين
بدءاً بوصفكِ البرّآق
انتهاءَ إلى " آلِيس " الِّتي انهالَت
على رأسِ آلبرِت بكلِّ ما أوتيَت مِن قوَّة ^ــــ^
ههههـ تلك الفتاة, لقد كان مُوقِفاً مُخيفاً
لكِنَّ آلبرِت المسكيَن هو أكثُر مَن تأذَّى.

اقتباس:
شاركَها الضَحِك هُوَ الآخَر ثُم قال:"حسناً يبدو أننا تفاهمنا الآن " ومَد يَدَهُ إليهآ وقال"إذن،أنا "ألبرت" سررت بمعرفتِك "
صافحَتهُ بإبتسامة مُشرِقَة غابَت عنهآ منذُ زَمَن وقالتَ بسعادَة :"أليس آرثر "
وتمَّ اللِّقآء,
" صدآقة رائعِة " تنِطبق علِيها هذِه
الكلِمات فِي طريْقِها لـ البَدءْ :

اقتباس:
خآتِمة ..~
فَقَط وجودُهُم مَعنا يُشعرنآ بالأمان
يُخرجوننا من يأسِنآ كمآ تَخرجُ الشعرةُ من العَجين..|
بنقاء وسلاسَة وسعآدَة
لآ أحتاجُ سواهم لأصنعَ المستحيل..#

تركَتِنا بـ وجهٍ مُبتسِم ,
وصباحٍ مُشرِق تماماً كـ كلِمات الخاِتمَة
اللَّطيْفَة, لذآ

" كَم نحُن مُمتنَّون لـ عُودتكِ "
وسـ ننِتظرُ المزيَد منِك دُوماً.



  رد مع اقتباس
قديم 27-01-2013, 09:52 PM   رقم المشاركة : 44
The best~
الغَريبَة،
 
الصورة الرمزية The best~





معلومات إضافية
  النقاط : 138159
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Qatar
  الحالة :The best~ غير متصل
My SMS فَليحيا هارِي بُوتَر ^__^


أوسمتي
رد: ( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!

فِي داخِلي إحتياجٌ وإجتياح ،
إجتياحُ مشاعِر وإحتياجٌ لِمشاعِر .،
واجتياحٌ لقليلٍ مِن إحتياج ،
وَقليلٍ مِن أمَل .






 
التوقيع
لِزيارَة روايتِي تفضلُوا هُنا :~


http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=57210

لِزيارَة مُدَونتِي تَفضلُوا هُنا :~

http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=66085



تِلكَ أَنا الغَريبَة ،
بَينَ إشتياقِ الماضِي و جَهلِ المُستقبَل
رَسمتُ كُثيراً من حُروفٍ ، عَلى ورقَةٍ مِن غُبار
بَعثرتها الرِياح ، ~
آخر مواضيعي

مُذكراتُ فتاةٍ..عانقَت شفاهُها البَسمَة ،{سُحُبْ}
Happy birth day ..مِدآد =)
طـائِر الفينيكيس "العنقاء" (حينمآ نتوق لِلخلود ) مشآرِك ..~
( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!
◄صُدَفـــツ مُشارِكَـة.~►

 
  رد مع اقتباس
قديم 27-01-2013, 10:00 PM   رقم المشاركة : 45
The best~
الغَريبَة،
 
الصورة الرمزية The best~





معلومات إضافية
  النقاط : 138159
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Qatar
  الحالة :The best~ غير متصل
My SMS فَليحيا هارِي بُوتَر ^__^


أوسمتي
رد: ( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!




الفَصل السآدِس "عُنفوان"
فِي مَكانٍ مآ ،
فِي قَريَة مُتواضِعَة عَلى حافَةِ البَرِية، مَملكة بالأصَح , هادِئَة تَماماً بلا أيِ صَوت أو حَركَة ،
بِلا أَصواتِ بائعين مُتجولينَ فِي الأنحاء ،ولآ ضحكاتٍ لأطفالٍ يعبثونَ هُنا وهُناك ،
صَمت مُطبِق ،سكانُها صامتون بِمعنى حروفِ الكلمة ،نَظراتهُم المرتعدة تَحملُ تاريخاً مُحطماً، وذكرياتٍ موجِعَة ،
لآ أَحَد يثق بأحد ، لآ أحد يبتسِم لأحد ،يتقونَ شراً عظيماً وكفى !
عَلى ضواحِي هذهِ المَملكَة المُنهارَة ،في القَصر الملكي-كمآ يفترَض-
قَصرٌ عَبثَت بهِ أطماعُ رَجُلٍ واحِد ،مَملكَة عصفت بِها أحقادُ رَجلٍ واحِد فَمملكَة "أوركيديا" لربما هِيَ أكثَرُ مَن تَضرَر من بَطشِ "آرثر" من المَمالِكِ الأربعَة :"أزيناريا" ،"إيامينيا" ،"أوركيديا" و"آرآن".
فِي إحدى الأركانِ المُوحِشَة التِي خاطَت العناكِب منازلهآ فيهآ كانَت الأميرة "أنابيل " كُمن أُلقِي بِهِ في جوف نيرانٍ مُتأجِجَة
ذرَفَت دموعاً متوجِعَة وهِي تحاوِل الإمساك بالحائِط القَذِر بلا جَدوى وكأنَها تحاوِل التَشبث بآخِرِ خيطٍ لهآ يعيدُ لَها الرَغبَة في الحياة .
وصلهآ بَطشُ "آرثر" تماماً كما وصلَ لأميرتنا "لورين" من قبل،

بعينيهآ الخضراوتين المتأملتين وشعرِها الأسودِ المجعَد القَصير ،قلبٌ دافِئ مِسكين ظَلِم وحرِم من أي شيئ وكلِّ شيئ .
حاولت مَسحَ دُموعِها التِي عاندتها واستمرَت في الإنهمار بِلا توقُف ، حاولت الوصول لِلعرشِ الملَكي ، جرت قَدميها جَرَّاً ،حتى اضطَرت لِلزَحفِ في النهايَة دَفعتِ البابَ بأناملها المُرتعشَة صَرخ كُلُّ جزءٍ في جَسَدِها ألماً ،لَقد وَصلها الخَبَرُ للتو ، ولكنها لَم تكن تَتوقَع أنَّ الأمرَ بهذِهِ الشناعَة .

لَم يَكُنِ العرش الملَكي يحوي في داخِلِهِ سِوى كومَة مِن الخُردَة وسريرٍ صَدِئ إستلقَت فيهِ المَلِكَة التي فارَقَت الحيآة مُنذُ رُبعِ ساعَة ، وكُرسي خشبِي متآكِل جلَسَ عَليهِ المَلِك وقَد أصبَح جسَدُهُ مُترَهلاً بَعد أن عُرفَ بأنهُ الفارِسُ المِغوار الذِي يحمِي مَملكتَهُ بكل شجاعَة ، لحيتهُ الكثيفَة وشعرهُ الأَشعَث غَطيا وَجههُ بالكامِل حَتى لم يَبدُ منهَ سِوى عينيهِ الشاحبتينِ الذابلتين ،اللتان إستمرتآ في النظرِ للفراغ بلا توقف .


كانَ مَنظرَاً يُدمي القُلوب لمجرَّدِ تَخيله، وها هِي "أنابيل" التِي لم تكمِل السادِسَة عشر بَعد تراهُ بأم عينيهآ، أمُها ،! والِدَتُها، صَديقتها ، حبيبتها، رفِقَةُ دَربِها ، بَطلتَها ، ومنقِذتَها الوَحيدَة ، تَركتها!

أَحسَت بأنها روحٌ هائِمَة ، حاولَتِ الزحفَ للسريرِ وهِيَ لآ ترى أمامَها مِن الدموعِ التِي شنت حربَها مَرَةً أُخرى، أمسكَت بثنياتِ الشرشِف الباهِت ، نَظرَت لوالدتِها ،مَرَةً أخرى صَرخ كل جزءٍ في جَسَدِها مُعترضاً ،:"لَا " صَرخَت بِسقَم !

تَمنت لَو أنهُ حُلم ،حُلمٌ مُزعِج، سينتَهِي بَعدَ دقائِق ، سَتَفتَح عينيهآ بَعدَ قَليل لِتجَد والدتها تَبتسِم لها وتخبرها بأنَها أميرَة صالِحَة،وبأنَها سَتكبر وتَكبُر ، وتتزوجُ بشابٍ وسيم ، وسترزق بأطفالٍ جميلين ، وسيكونُ لديهم جَدَّه حنونَة تحكِي لَهم أساطيراً مشوِقَة ، وستواصِل بناءَ جِدارِ أحلامِها مع أمُها ، ولكنهآ فتحَت عينيها لِترى جِدارَ أحلامِها المزعوم يَتَدَاعَى مِن طولِه ،كانَت والِدَتُها تستلقِي بهدوء بلا أي إشارَة و لآ أي حَركَة ،نَظرت "أنابيل" لوالدها بِحسرَة ،قالت بِصوت مكتوم :"أَبي" ولَكِنهُ لَم يَستَجِب بتاتاً وواصَل النَظَر نَحوَ الفراغ .


حاولَت مَرةً أُخرى ولكن بِصوتٍ أقوى ومشاعِرَ دَفينَة وكلماتٍ إهتزت لها جُدرانُ القَصر :"أبِي !، لَقد ماتت أمي، رَحلَت زوجتُكَ ولَن تَعود ، لَقَد غُدِرَ بهآ، ولَقَد جلست هنا مَكتوفَ الأيدي أليس كذلك؟"
لِلحظَة،حَدق بها بِرعب ، وارتعشَت شفتاهُ ،بدا على وشَكِ قولِ شيئٍ ما ،ولكن فَجأة غَطت غشاوة رماديَة عينيه ،وعادتا لِلامبالاتهما ،وواصلتا التحديق في الفراغ .


إحتاجتهُ كثيراً فِي هذهِ اللحظَة أكثَر مِن أي وقتٍ آخَر
أشاحَت "أنابيل" بنظرِها عنهُ بألم ، نظَرت مِن النافِذَة إلى الحُقولِ الواسِعَة التِي تترامَى فِي جميعِ الجِهات ،فكرَت لِلحظَة بأنَها هِي مَن ستقومُ بِدفنِ أمهآ ، من هولِ الفِكرَة ،إنهارَت .


فِي "لندن" ،
قامت "أليس" بتحضيرٍ إفطارٍ خفيف لها ولـ"كاميليا" ول"ألبرت " ، كان الجو غيرَ محتمَل في الخارِج ،حتى أنها اضطرت إلى تجميعِ عدد ضخم من الكنزاتِ الصوفية وقامت بإلباسها لِجميعِ من في المَنزِل واحداً تلو الآخر حتَى بَدو جَميعهم ككرات منتفِخة تَقفِز في الأرجاء .


قالَت "كاميليا" و"أليس" تدخل كنزَة سابعَةً في رَأسِها بالقوة :"توقفي يا "أليس" ..حتماً تريدينَ قتلي ، أبدو وكأنني كرةً قدَمٍ الآن ، لن أفاجأ أبداً إن رأيتُ الأطفالَ يقذفونني في المرمى ذاتَ يوم ، توقفي يا "أليس" سأختننق".

ضَحِك "ألبرت" بقوة حتى أنهُ كاد يفرغ محتوياتِ فمهِ تماماً
نَظرَت لهُ "أليس" بضيق بينما هِي تحشِر رأسَ "كاميليا" بالقوة داخِل الكنزة وتلتقِط كنزةً بِلونِ السماء وتبدأ في إدخالها في رأسِ "ألبرت" الخائِف وقالت :"لا تفرح كثيراً أنتَ الآخَر .."لورا" هناكَ ثلاثُ كنزاتٍ في الأريكَة ..إرتديهُم بسرعَة ، قبلَ أن يزداد البَرد ".

إبتسمَ لَها "ألبرت" وهِي تحشِر رأسهُ تارة وتخرج يدهُ تارةً أخرى وهو يحدقُ بها كالطفلِ الصغير وقالَ بمكر :"يآآه ،ألهذهِ الدَرَجَةِ تريدينَ أن تتزوجِيني ؟! ألم أقل لكِ أن تنتظري قليلاً بعد" .


إحمَرَت وجنتا "أليس" ونَظرَت لـ"كاميليا"وكما توقعت فإن الأخيرَة نظرَت إليها بمكر وقالت بسعادَة مشاكسَة :"أوووه هَل هناك زواج ؟ لماذا لَم يخبرنِي أحدٌ من قبل ؟ إذاً ، هَل أنا مدعوَة ؟"
نَظرَت "أليس" للا شيئ وهي تهمِس من بين أسنانها :" أقسِم ... إن كنتما تريدانِ أن تبقيا حيين .."
قاطعتها ضحكَة "ألبرت" المدوية ..والضحكة المكتومة التِي أصدرتها "كاميليا" وقد نفخت وجهها تماماً بينما نَظرت إليهما "أليس"بشعور ممتزج من الإستمتاع والغيظ ..ولكن فَجأَة سمعت صوتاً مألوفاً من خلفها يَصرخ برعب :"ألبرت !! أنتَ هُنا!!!!"


إلتفتت لِترى "أوليفيا" خلفها تماماً وقَد بدَت مرعوبة وخائِفَة
شهِقَت "أليس" برعب : أوليف..كيف؟ كيف؟ دخلتـ....."
قاطعتها "أوليفيا" بنفاذ صبر :"لآ وقت .."ألبرت" ! ألم يكن من المفترض أن تكون هويتك سريَة ؟ هل حَصَلَ تغيير في الخُطَة ؟ "

كانت تتكلم وهي تتنَفَسُ بسرعَة
إعتلت "ألبرت " نظرة جادة على الفور :"ما الأمر ؟ ما الذي جرى ؟"
بدت "أوليفيا" مشوشَة ولكنها تداركت نفسها بسُرعَة قائِلَة :"عليكُم الذهابُ للمبنَى ..جميعُهُم هُناك ..الأمرُ خطير ..جداً .. لَقد حدث ما كنا نخشاه ..عليك الرَحيل الآن " نَظرَت للفتاتين وأردفَت :"الفتاتانِ كذلك ..عليهما الذهاب "

نَهضَت "كاميليا" تلقائياً.

أخرجَت "أوليفيا" من معطفها الأسود شيئاً طويلاً مخفياً بكتلَة من الجِلد ، إستل "ألبرت" السيف من غِمدِه ونَظَر لـ"أوليفيا" بامتنان التي قالت له :" ستحتاج إليه "
شهقَت "أليس" عند رؤية السيف ، هناكَ سيفٌ في منزلها ولكن ليس هذا هو الغريب إنهُ يضيئ!
قالت "أليس" بخوف :"ما هذا ؟ ما هوَ الخطير؟ أينَ نذهَب ؟"
أمسَك "ألبرت" بالسيف وقام بتجربتهِ للحظَة وأدخلهُ في حزامٍ مربوطٍ بخصرهِ، بدا محترفاً تماماً ..أحسَت "أليس" أنهُ محارِب ، وأحسَت كذلِكَ أنها جاهِلَة .

نَظرَت "أوليفيا" إلى ساعتها الزجاجيَة وشهقت بخوف :"تأخرت !! يا إلهي ، "ألبرت" أرجوك أسرع ..لآ وقت " وتمتمت ببضعِ كلماتٍ واختفت .
نَظرَت "أليس" لـ"ألبرت" برعب ، كان وجههُ جاداً لم تَكُن تتوقع أن تعلوا هذهِ التعابير وجه "ألبرت" أبداً ! توقعتهُ دائماً يبتسم لسببٍ ما .

أخرَجَ زيبث من إحدى جيوبهِ ،نظرت إليها "أليس" ، إلتقت عيناها بعيني "كاميليا" المتفاجئتين ولكنها أبعدتهما بسرعة .
قالَ "ألبرت" :أسرعا لا يوجد وقت علينا الرحيل الآن "
نَظرَت لَهُ "أليس" راجيَة ، "لماذا ؟"
حَدَّق بعينيها مطولاً وقال وهو يحاول إستعادَة أنفاسِه وقال :" أمسكِي بيدي "
قالت وهي تتراجعُ خطوةً للخلف:" مــاذ.."

قاطعها قائلاً :"أمسكي بيدي " ولكنهُ لم ينتظرها لتمسِكَ يده فَقَد أحكَمَ يدهُ حول قبضتِها الصَغيرَة بإحكام وأشار لـ"كاميليا" قائلاً :أمسكي بيد "أليس" الأخرى ، لَقد تأخرنا بما فيهِ الكفايَة " أمسكت "كاميليا" يد "أليس بسرعَة وهي عاجزة عن النطق .أحكم "ألبرت" قبضتهُ حولَ يد "أليس" بجهة ،وحولَ الزيبث باليَدِ الأُخرى وردد بهدوء "إيامينيا " .


كانَ آخِر ما رأتهُ "أليس" طيفاً أحمَر ثُم شعرَت فجأة بأنها لا تستطيع التنفس وكأن أحدهم أغرقها نَظرت لأختها وعلمت بأنها تعاني نَفس الشعور ..لَم تستطع سِوى إغماضِ عينيها بِقوَة لحسنِ الحظ إنتهت هذهِ الحالَة سريعاً فتَحَت عينيها لِتَجِد نفسَها فِي شارِعٍ خالي مظلِم كان المَطَر يهطِل بغزارة،

قال لهما "ألبرت" وقَد إلتصَق شعرهُ بوجههِ من المطَر :"إتبعانِي بسرعة لا وقت" أنعطفوا نحوَ شارِع جانبي ودخلوا عَبرهُ إلى زقاق حقير أحسَت "أليس" بشعور غريب ..وكأن هناك شيئاً غريباً يسري فِي جسدها ..
عَثَر "ألبرت" على باب خشبي طرقهُ في أماكِن معينة تحركَ جزء خشبي صغير من الباب وظهرت عينانِ طفوليتان شقيتان :"ما هوَ الطائِرَ الذي يولَد من جديـ ؟ أوهـ "ألبرت" ؟ هل هذا أنت ؟ أدخل بسرعة "
سُمِعَ صَوت تَكَة مَعدنيَة وفتح البابُ الخشبي دخَلَ "ألبرت" بسرعَة وَجَذَب الفتاتين للداخِل ، أوصَدَ البابَ خلفَهُ وقال لـ"ليليان" : هَلِ الجميعُ هُنا ؟" هزت "ليليان" رأسها وقالت : "ما زالوا يتوافدون إلى هُنا مِثل النَمل "
تحرَك "ألبرت" إلى الداخلِ قَليلاً وتبعتهُ "كاميليا" بسرعَة بينما توقفت "أليس" عِند الباب وثيابها تُقطِر مطراً، نَظرَت إليها "ليليان " ببراءة وقالت بنبرة متشكِكة :"أأنتي؟ أأنتي "أليس" ؟"

أومأت "أليس" وقد إبتسمت بلطف لَقد مر وقت طويل منذ أَن رأت بشراً سويين فِي هذا العَالَم
ثُم أردفت :" هَل يمكننِي الدخول يا جميلَة ؟"
قالت "ليليان" بفرح :"نعم مؤكَد "

تَحركَت "أليس" بخطواتْ متثاقِلة للأمام ..كانت الأرضيَة خشبيَة دافِئَة أخذَت أولَ منحنىً رأَته وَوَجدت نفسَها تنظُر لعدد من الأشخاص ، جلَس بَعضُهُم علَى أريكَة ذهبية وبعضهُم جَلَس على الكراسي الخشبية الموسدَة بينما جلَسَ صغارُ السِنِّ في الأرض ناهيك عنِ الذين كانوا واقفين كانوا جميعهُم يتحدثون بحَماس عن شيئٍ ما ..واعتلت وجوههم نفسُ النظَرَةِ الجادَت التي إعتلت وجه "ألبرت" في السابِق .


فَجأَة تذكرَت "ألبرت" ، أين هُو ؟ أين شقيقتُها ؟ جالَت بنظرِها في المَكان رأَت "ألبرت" يتحدَثُ إلى شابين آخرين كان أحدهما ينظُر لـ"أليس" باستمرار، تَعجَبَت بِشِدَّة، لاحَظَ "ألبرت" أن صديقَهُ ينظُر لمكانٍ آخَر إلتفَت فرأى "أليس" إبتسَمَ لها بِرفق ، وجذب الشابينِ من أيديهِما إلى حيثُ تَقِفُ "أليس" وقالَ لها :"أليس" أعرفك على صَديقِي العَزيز "داي" إنحنى إحدى الشابين وأمسكَ يدها ولامسها بشفتيه ،كان فتى ً طويلاً قليلاً ذو ملامح جذابَة وإبتسامَة عريضَة وشَعر بلون الكُستناء قَصيراً ومجعداً وعينين زرقاوتين قويتين إبتسم لها وقالَ بعذوبَة :"تشرفنا آنسة "أليس" "


أحنَت "أليس" رأسها وفمها مفتوح عَلى آخِره وقالَت بهدوء :"تشرفنا"
قالَ لها "ألبرت" :"لأ تنخدعي بهِ ، إنه يحاول التصرف كسيد ، ولكن ستكتشفينَ بعد قليل أنهُ ليسَ سِوى حُثالَة "
قامَ "داي" بإمساكِ "ألبرت" من شعرهِ وقال لهُ بغضب:"ليس هُناكَ حثالةٌ سواك ،أصمت قَبلَ أن أُنهِي ما بيننا "
قال "ألبرت" بألم :"أُترك شعرِيَ الجَميل ،إنكَ تخرِّب لوحَةً فنيَة "

ضَحِكَت "أليس" بِخفَة بدوا كطفلين حقيقيين يتشاجرانِ عَلى قِطعَةٍ من الحلوى
لَفَت إنتباهَها الشابُ الآخر ،لَقد كان هو الشاب الذِي ينظُرُ إليها بغرَابـَة ، كانَ يبتسِم وحَسب ورأت "أليس" ما بدا كدموعٍ في عينيه ، إنتبه لهما "ألبرت" وحرر نفسَه من قبضَة "داي" وقال :" والآن أعرفُكِ ب"ألفريد" صديقي العزيز وابنُ عمي " ثُم أضَافَ بنبرَة غامِضَة :"وأخوكِ " .

"ماذا؟؟!" كانت متأكِدَة من أنها سمعت شيئاً خاطئاً
كَرَرَ "ألبرت" بنفس النبرة الغريبة :"أخوكِ يا "أليس" إنهُ شقيقُك "
وجَدَت نَفسها فجأةً في كتف "ألفريد" ،بدا كأنهُ يَبكِي بِهدوء، أمسَكَت بثنياتِ قميصه ،شعرَت أنهُ أخوها حقاً ، توسَد رأسها كتفهُ ، إنهُ أخوها إنها تشعُر بذلك .

ولكن لحظة ،أنا ليسَ لَديَ أَخ .
أبعدتهُ عَنها بقوة وصَرَخَت بِحِدَّة :"أخــِي ؟؟؟!"

نِهايَة الفَصل السادِس

خاتِمَة قَصيرَة :
بَدأت حكايتنا،
بَينَ خَفايا الماضِي التِي كُشِفَت اليَوم،


مُلاحَظَة: سأعود للتَعليق عَلى الردود الجَميلَة ..~^^




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسم, تَشَتُتآت..~مِن, خطَهُ, قَلَمي..!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا