اقتباس:
السلآمُ عليكُم ورحمَةُ اللهِ..~
لآ أستطيع وَصفَ شعورِي بالتحديد الآن !
ولكن جُلُّ ما أستطيعُ التَفكير فيهِ هُوَ أن "تشتتات" -بشحمها ولحمها- قد عآدَت !
بِطريقَةٍ مآ ..مآ زآل يصعُبُ عَليَ تصديق هذآ !
يصعب تصديق أن أجملَ شيئٍ قَد حَدَثَ فِي حيآتي قَط قد أبصَرَ النورَ مَرَةً أُخرى !
إنقطعتُ فترةً طويلَةً عنكم!
لأسباب عدة تَتمثَل في تراكُمِ الدراسَةِ عليَ فجأة وإنشغالي بِمشاكِلَ عَديدَة !
كَذلِك لأنني قد سافرتُ قَبلَ عِدَّةِ أشهر ..حآمِلَةً معي دفتَر الروآيَة وأتيت مِن غيرِه ممآ جعلني أشعر باليأس
وبالتكاسُل عن كتابَة الفصولِ مَرةً أُخرى
وكَذلِكَ قِلَة التشجيعِ رُبمآ !
أما ما قَد أعادنِ إليكُم فهوَ إنتهآءُ مشاكِل عَديدَة قَد محيت أخيراً من أيامي!=)
وكذلِكَ وجودُ إحدى صديقاتِي الشريرات -رُبَى-التِي كادَت تقتلنِي لو لم أكمِلِ الروايَة !=)
وقَبلَ كُلَّ شيئٍ أنتنَ أخواتِي الجَميلات فلولاكَن لم تَكُن "تشتتات"قد أبصرتِ النور !
سأكونُ مواظِبَة في كِتابَةِ الفُصول حَتَى إشعارٍ آخَر !
والسَلآم
|
وعليُكم السَّلام ورحمَة اللهِ وبركاتُه
مرْحباً بكِ وبـ عُودتكِ
يآ "
صديْقِتنا وكَاتِبَتنا الجميْلَة "
كَم هُو رائِع شعُور العُوَدة
إلى هكذَا أجواءْ إبداعيَّة, كُنَّا قَد بدأنا
بالشَّعُور بالإثارة مِن خلالِها وغادَرتنا فجأةً
ولكِن ...
"
المُهمَّ الآن هُو عَودتكِ البرَّاقَة "
حمداً لله على ذلِك,
أبعد الله عنكِ كلَّ مشكلة سيَّئة قَد تُبعدِك
عنَّا, كما أرجوا لكِ هكذا سعادَة ونشاط دائِم
يفيَض "
عليَنا بالإبداع "
لـ نمضِي الآن نحُوَ التَّعليْق على الجُزءِ
الجميَل :
اقتباس:
هَمزَة وَصل :~
لَم يَكنِ الأميرُ يوماً هُوَ مَن يلبَسُ أفخَر الثياب
ويتنآولُ ألذَ الطَعام !
فأقنعةُ المَظاهِرِ زائِفَة !
|
أجل, فهَذا واضحٌ
على "
آرَثر - مثلاً - " الّذِي عآنق
النَّبل مظَهرُه الخارجِيَّ فقَط!!
اقتباس:
"سآمرينآ" حَبيسَةُ الغرفَةِ الزُجاجيَةِ الدائِريَة
بينَ سمآءِ زرقآء صآفيَة في الأعلَى
ونقآء بحيراتٍ وسهولٍ شاسِعَة في الأسفَل
لَم تكمِلِ الخمسَ أعوام بَعد ولَكنَهآ-وكغيرِهآ من الفينيكس- عانَت كثيراً ..!
وَضَعَت يَديهآ برِفق عَلى الزُجاجِ وهِيَ تَنظُر للأسفَل بِفضول ،إنهآ تَنتظِر شيئاً مآ !
قَفزَت الإبتسآمَة إلى وَجهِهآ بحُبور وهيَ تَرى مآ بدآ كَمركِبٍ فِضِي صَغيــر في جآنِبيهِ جناحآن ذَهبيآن مُلفتآن يُساعدانِهِ عَلى الإرتفاع
|
هآقَد تذَّكرت كُنَّا عِندَ مشَهد
الفتاةِ الصَّغيَرة اللَّطيْفة فِي الغرفةِ الزَّجاجِية,
تلَك الفتَاة الرَّقيَقة, الرّائعَة
تلَك الَّطفلة البريئة الِّتي تألَّمَت كثيْراً,
ولكِنَّها فِي طريْقهِا للفرَح فِي "
إيامينيَا "
لـ الاحِتفالِ بعيدِ ميلادِها بسعادَةً ^ـ^
يآهـ هاقَد انتشلَتها "
إلِين " الجميْلَة مِن
بؤِس هذا المكان القآتِل رُغم جمالِه .
والآن إلى الجُزءِ المُفضَّل
لديَّ فِي هذا الفَصل, إلى "
لـقآءِ آلِيس بـ آلبرِت "
ياللَّرُوعة ذلِك, اللَّقاء
المُشاكِس, وصفُكِ لهُ كان مُحكَماً,
إنَّكِ رائعَة فعلاً انسابَ اللَّقاءِ بسلاسَة
وتركَنا فِي تُوقٍ لـ "
المزيَد مِن روائِعك "
اقتباس:
كانَ هُناكَ شيئٌ غريبٌ فِي الأمر! فهُناكَ بقايا تُفاحٍ على الأرض كمآ أنَ هُناكَ ثلاجَة والنيران تشتعلِ بمرَح في مدفَئَة وأمام المِدفَئَة توجَد أريكة بلونِ الكاكاو ..ولكِن ما أفزَع "أليس" هُو وجودُ فردتَي حِذاءٍ بالقرب من الأريكَة ..فَكرت بسرعَة "لِص" حَملت مَضرباً كان ساقِطاً بالقربِ مِنهآ وتَحرَكت على أطرافِ أصابِعهآ حَتى واجَهَت الأريكة وكما تَوقعَت عَثرَت عَلى جَسَدٍ مُكوَمٍ في الأريكَة عارِي الصَدر نائِماً بُعمق وشعرهُ البني الداكِن قد غَطى عينيهِ بدا بريئاً جِداً ولَم تبدُ ملامِحهُ ملامِحَ لصٍ البتَّة ..عَزَمَت "أليس" عَلى تَنفيذِ خُطَتِهآ فاستجمَعَت قواها ورفعتِ المضرِبَ إلى أَعلى لِتهوِي بِهِ على رأس المسكين
|
بدءاً بوصفكِ البرّآق
انتهاءَ إلى "
آلِيس " الِّتي انهالَت
على رأسِ آلبرِت بكلِّ ما أوتيَت مِن قوَّة ^ــــ^
ههههـ تلك الفتاة, لقد كان مُوقِفاً مُخيفاً
لكِنَّ آلبرِت المسكيَن هو أكثُر مَن تأذَّى.
اقتباس:
شاركَها الضَحِك هُوَ الآخَر ثُم قال:"حسناً يبدو أننا تفاهمنا الآن " ومَد يَدَهُ إليهآ وقال"إذن،أنا "ألبرت" سررت بمعرفتِك "
صافحَتهُ بإبتسامة مُشرِقَة غابَت عنهآ منذُ زَمَن وقالتَ بسعادَة :"أليس آرثر "
|
وتمَّ اللِّقآء,
"
صدآقة رائعِة " تنِطبق علِيها هذِه
الكلِمات فِي طريْقِها لـ البَدءْ :
اقتباس:
خآتِمة ..~
فَقَط وجودُهُم مَعنا يُشعرنآ بالأمان
يُخرجوننا من يأسِنآ كمآ تَخرجُ الشعرةُ من العَجين..|
بنقاء وسلاسَة وسعآدَة
لآ أحتاجُ سواهم لأصنعَ المستحيل..#
|
تركَتِنا بـ وجهٍ مُبتسِم ,
وصباحٍ مُشرِق تماماً كـ كلِمات الخاِتمَة
اللَّطيْفَة, لذآ
"
كَم نحُن مُمتنَّون لـ عُودتكِ "
وسـ ننِتظرُ المزيَد منِك دُوماً.