مرْحباً,
أتيُت لهذِه القصَّة الجميْلة,
الدَّافِئَة رُغَم { برُوَدة أجواءِها وثلُوجها }
سآحرَة الأجواءْ , رآئِعة المعآلِم ,
بفضِل وصفِك الجميْل, وصُور الشَّخصيّآت
الجذَّابة وهِيَ تخْتآل { بلمسآتكِ السَّاحِرَة }
ولـ تأخرِّي آعتِذر بشدَّة..
فقَد حفِظُتها لوقتٍ طويْل فِي مُفضَّلتِي,
وأنا { أعِد نفسِي كُلَّ يُوم بقرآءةٍ لها } لُولآ
ضغطُ الدَّرآسَة الجآثِم على وقتِ فرآغِي .
{ والآن حتَّى لآ أطيْل المقدِّمَة }
سـ أدلِي بتوآضُع تعليِقآتِي :
- الجُزء الثَّانِي :
وبعَد لقآء آنَّآ بوالدِتها,
أتَى جُو - المُتعجِرف - المُمِتع والمُضحِك
للغآيَة هُوَ وآنَّـا الَّتِي تفشَل فِي الحفآظ على
هُدوء أعصآبِها كُلَّما رأته . وكآن لِي أن آضحَك
لهذآ الحِوار :
اقتباس:
_ جـو: حسنا سآتي .. إنها لأهانه كبيرة للفتيات أن تكوني أنتي ملكة جمال ههههههه ههه وداعاً~
|
هههه .. هذآ الـ {
جُو } بالفعل,
يتفَّنن فِي إغضآب آنَّـا, أتسآءَل كيَف سـ تمِضي
هذِه الكيميآء الغريْبَة بيَن الاثنَيْن ؟! ^ـ^
ولِكنَّ صبآح اليُومِ التَّآلِي,
أخذَنا إلى عآلم جِميل عُنوآنُه طيْف
{
رجُلٍ غآمِض وحزيْن } رُغَم أنُّه مُهذَّب وسآحر للغآيَة,
كُوجِي الشَّخصيَة السَّاحرَة فِي الحكآيَة , لطيْف
الحضُور وآسرِ الكلِمآت حقيْقةً مآذا يختبِيءْ خلَف
لُطفِه ؟! وما ذلِك المكآن ؟!
يبدُو أنُّه من سُكَّان القَصر,
لكِنُّه لَم يُفصِح لـ آنَّآ عَن ذلِك ,
وسـ يترُك لهآ الدَّهشَة بمعرفة الحقيْقةَ ^^
- الفصُل الثَّالِث :
ظُهور طفيْف لشخصيَّة آوتسآكا,
ولكِن هُنآك حوار حزيْن الأبعآد بيَنها
وبيَن كُوجي, آنتَهى بِها إلى :
اقتباس:
وقفت أوتساكا على السلم وهي تنظر مُحرجهً إلى كوجي الذي كان يجلس على كنبة خضراء وبين
يديه جريدة اقتصادية يقرئها ,, ثم صعدت إلى الأعلى تجرُ معها حزن يعلو مُحياها.
|
ولكِن مهلاً,
لِمآذَا ؟!ومَن هِيَ أوتسآكا هذِه بآختصآر
هَل هؤلاءِ الثَّلاثَة {
جُو, آوتسآكا وَ كُوِجي } أخوَه ؟!
أمْ مَّآذَا ؟!
وعُوَدة إلى
سحرِ اللقّآءات فِي ذآتِ المكآن,
بيَن {
كُوِجي وآنَّـا }
مضَى كُلِّ شيءْ جميْلاً, الحوار,
الكلِمآت وردُود أفعآل الطَّرفين وصُور
تُجسِّد وصْفكِ السَّاحِر .
ولكِن ذلِك العآلم خُتِم بعبآرةٍ
غآمِضَة أدلى بِها جُو فِي نهآية الجُزء,
وترَكنا على أعتآبِ الحيْرَة بشأنِها :
اقتباس:
لا تتعلقي به ..... لانك ستُجرحين في النهاية.
|
حقَّا!؟ تُجرَح مِن شخَص كـ كُوِجي
وليَس جُو ؟!, لِمآذَا ؟! لَم يقُلها جُو مِن فرآغ
فمآ السَّببْ ؟!
- الفصُل الرَّابِع والأخيْر :
يآلهُ مِن فصْل شآعرِي ذُو
خآتِمَة رقيْقَة وجميْلة, حَملنا إلى عوآلِم
النَّهايَة وَ {
شوآطِيءْ السَّعادَة } لـ تكتسِي
هذِه القصَّة الدّآفِئَة بـ فرحةٍ تُنآسِبها وأمالٍ
مُعلقَّة , فِي سمآءِهم البآرِدَة ..
بدآيةً بـ مرَّت الأحداث عاديَّة,
بيَن أفكآر آنَّآ الِّتي بدأت تُكِنُّ المشآعِر
لـ كُوجِي, آنتهاءً بـ .. جلُوسِها فِي تلَك الحديْقة
لكِنَّ ما أتى بعَد ذلِك كآن
آصطداماً حملَ لها التّعرُف على آوتسآكا ,
بلقاءٍ كآنت {
الزُّهور هِيَ مَن تسبَّبت بِه }
لكِنُّه حمل لـ آنَّا أشواك حقيْقةٍ آغتالَت قصّة الحُبِّ
قبَل أن تبَدأ.
فعلى المآئِدَة ,
أنقَذ جُو مشآعِر آنَّآ المُحرَجة
مِن حقيْقةٍ ادلَت بِها أوتسآكا عَن زوٍجها
كُوِجي, لـ تضِربَ بظُنونِي إزاءَ كُوِنهم أخوةً عرضَ
الحآئِط ^^
وتلُقِي بمشآعر آنّا إلى مكانٍ
بعيْدٍ, حملَها على مُغادرة المكآنِ إلى
ذلِك المكآن السَّاحر مِن جديْد {
مكانِ اللّقآءات
الجميْلة } والكلِمآت المؤثَّرة السَّاحرَة
فقَد كشَف لنآ جُو عَن جآنِب جميْل,
جدَّاً بدآخلِه حيْن قآل :
اقتباس:
سكت ونظر إلى السماء وقال: إن مشاعرنا كالثلوج تماماً تتساقط ولا نستطيع إمساكها بين أيدينا..
وكل شي ينتهي في لحظتها.. أنتِ غريبة هل تُسمين مشاعركِ هذه بالحب؟! أنتِ فتاة غبية ينتهي
حُبها قبل أن يبدأ..
|
ومَضَت آخرُ ليْلةٍ لهآ
بشكلٍ مُختلِف, جمُعهما مطُعم شعبيّ وأمسيةُ
لطيْفةُ آنتَهت بودآعٍ سعيدٍ
مَع أمانٍ رقيْقَة :
اقتباس:
ولأنه سوف لن نلتقي يبعضنا مرة أخرى’ الآن، تحت هذه السماء أتمنى لك السعادة أكثر من أي
شخص آخر, لاستماعك لي اليوم وتحملك غبائي الدائم,, شكرا لك.. رأيتك عند تساقط الثلج وأودعك
عند تساقط الثلج.
|
وأخيْراً فِي صبآحاتِ الودآع ,
وعِند {
محطَةِ القطآر } أتى مشهُد النَّهايَة
الخلَّاب :
اقتباس:
_إنكِ غبية وبشعة وتُزعجيني جداً,,, لكنــي وقعتُ في حُبـــــــــــكِ ~أُحبـــــــــــــــــــــــكِ~
|
ففِي النَّهايَة مآ تمنَّآه,
كُوِجي الحزيْن لـ آنَّـا قَد تحقَّقْ, وحَملت
لهآ {
محطَّةُ القِطآر } ذَكرى آعترآفٍ
مِن شخصٍ لَم تتوقَّعُه أبداً ^^
اقتباس:
عندما قال وداعا في ذلك اليوم في فصل الشتاء .. الدموع التي لم تظهر لك .. انعكست في الثلج
المجمد .. أنا حقاً لم يكن لدى القوة لأخبرك إنني أحببتك.. لذلك أودعك مع تلون الأرض بلون
الثلوج الصافية.
|
اقتباس:
مع وجه وحيد ابتسم لي"
شعرت بالخجل من معانقته "
بينما العالم مصبوغ بالألوان, والثلج يتساقط"
تسألتُ أي نوع من السعادة سوف تزهر لي؟
أنا ما زِلتُ أَتذكّرُك"
بسبب ذلك الوقتِ
أريد أن أقول لك فقط " شكرا "
إذا تحققت أُمنيتِي ورأيتك"
النــهـايــة
|
يآآهـ .. !,
آنتِ سآحرَة ورقيْقةَ, لدِيك
حرُوف جميْلة وكلِمآت رآئِعَة
{
مشآعر قويَّة تفرِض ذآتَها بقوَّة }
وتنهِمر بغزآرَة كـ غزآرةَ الثَّلُوج , لُوهلةٍ تمنيَّت
لُو يُرآفقِني كُوب مِن الشَّوكولاته السَّاخِنَة
وأنا أقرأ هذِه الأجزاءْ الثَّلاثَة .
عزيْزِتي,
كَم آنتِ مُبدِعَة, آسمَتعت بآلقصَّة
كثيْراً , الشَّخصيآت الوصْف والأحداث والصَّور
والحبكَة الجميْلة, هِيَ كـ { فيْلم رُومآنسِي } مُهذَّب
وسآمِي المشآعِر, يحِملنآ نُحوَ عآلَم آخرَ
{ عُنوآنُه الحُبِّ الحقيْقِي }
لدِيك قلَم يتعطَّش
للغُوص فِي عآلَم هذآ النَّوع
مِن القصص , أتمنَّى أنْ تُضِيئِي { وحيَ القلَم }
بإحآسيْسكِ تلَك^^
{ وفقَّكِ الله فِي المٌسآبَقة,
أتمنَّى مِن أعمآقِي لكِ الفُوز بِها }
عُذرآ لتأخِّري جميْلتِي,
جميْل أمنيآتِي وتحيَّاتِي لـ رُوحِك العذْبَة