منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2012, 09:51 PM   رقم المشاركة : 18
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. " قصَّةٌ قصيْرَة " ~











آنـآ أتيــت ..






آعتذر لتآخـري ..


و نـعقـب على هذه القصــة الرآآئــعــة .. !


اقتباس:
علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر ..

عنوآن فآتـن .. فآتـن .. !



اقتباس:
يَآ ليْلَ مسآفاتِ طُرِق السَّفرِ الطَّويْلَة,
أمَا آن لَك أنْ تنْقِضي ؟!



آطْوِي صفْحَة السَّكِونِ الّذِي عآنقَ صمْتَنآ,
وَ آفتَح لنَا بـ " وجْهِ الشَّمِسِ " صفْحَةً جديْدَة !
أي بدآيــة هذه ..؟ إن نظرت الي لحظـة قرآتـي لهـآ ..

لوجدتنـي فآغرة الفآهـ . . غآرقة في خيآلات وآســعــة ...

أهنئـك .. بدآيـة آجبرتنـي على المتآبــعــة ...


اقتباس:
لآ يُمكِنُنِي الفَهْمُ أبَداً, إنَّ هذَا الاكْتِئَابَ الّذِي يُصاِحبُ لحَظاتِ سَفرِي
لآ ينفَّكُ يُراودِنُي كُلَّما أغدَق عليَّ اللَّيْلُ بـ هذَا السُّكون.
لـ رُبمَّا كانَ هذَا بسِبِب الطَّريْقِ الجبلِّي المُخيْف,
أعنِي مِن أيْنَ لِي أنْ أُمتِّعَ ناظِريَّ وأنآ مُحاطَةٌ بـ أكوآمِ الرّمالِ هذِه !؟,
أوْ رُبَّما لأنَّهُ اللَّيْلُ - علَى أيَّةِ حآل -


فحتَّى لُو آكتسَى الطَّريْقُ بـ خُضرَةِ الأشْجآرِ فإنَّنِي لَن أقِدَر
علَى التَّمْتُع بالنَّظِر إليْهآ وهذَا الظَّلآمُ
لآ يغْزُوهـ سوَى هلآلٍ خآفِت!.

آستـعـمآلكـ ضمير المتـكلم هنــآ .. جـعلني آشـعر بكوني بطـلة هذه الحكآية ..
شـعرت بأننـي حقاً تلـك المسآفرة .. ♥
و لن آبآلــغ آن قلـت آن هذآ الوصــف من آروع مـآ قرأت ...


اقتباس:
مضَت الدَّقآئِقُ تجرُّ بعْضُهَا بعْضاً, ولَم تلُح لنآ أضْوآءُ المديْنَةِ بَعْد.
ولَم يتحرَّك سآكِنُ الصَّمِتِ بيْني وبيْنَ القآبعِ خلْفَ المِقْوَد.
فهآهُوَ قَد رآحَ يُسلِّي نفْسَهُ بـ نفْثِ دُخانِ السَّجائِر .!



قطَّبَت حآجبيْهَا فِي دلالَةٍ علَى آنزِعاجِهآ, سعَلتْ مرَّتيْنِ
لـ تُضيْفَ لـ آختنآقِها بهذِه الرّآئِحَةِ لمْسَةً ترآجيديَّة!.
ولكِنّ ذلِكَ لَم يبْدُو سببَاً مُقنِعاً
لـ شقيْقِهآ لـ يُخِمَد نآرَ مآ آرْتكَز بيْنَ إصبَعيْنِ مِن يدِهـ اليُسْرَى .

- آفِتَحِ النَّآفِذَةَ قليْلاً !

هنـآ عدت الى الوآقــع ..

و بدأت آرى المشـهد آمآمي ..

سيآرة .. .. إثنآن يرقدآن بصمـت فيهـآ ..

الشآب يتـمـتع بالدخـآن .. و آخـت تحتـرق بـهآ ..


مشـهد معتآد .. بوصف ٍ رآقٍ ..



اقتباس:
قآلَتْهآ بضَجرٍ لـ يسْتسلِمَ لهآ ويسْمَح لريآحٍ
قويَّةٍ أنْ تخْترِقَ صمْتُهمآ وتسْحَب هذَا الدُّخاَن الخآنِقَ مَعهآ خارِجاً!.

رآقَ لها الضَّجيْجُ الّذِي أحَدثُه الهوآءُ القوِّيُ بسَببِ
سُرعتِهمآ فِي طريْقٍ مثْلِ هذَا, بدآ لهَا لحظَةً مُناسِبَةً
لـ آغتيآلِ هذَا الصَّمْت :

- بعْدَ قليْلِ سَـ نمرُّ بـ محطَّةٍ قريْبَة !

قآلَتها وصَمتَتْ, تستدِرُج السَّائِقَ الضَّجِرَ
لـ يُشارِكَها الحَديْث, لكِنُّه أبْدَى آمتعاضَاً وآضِحاً حيْنَ قالْ :

- ومآذَا فِي ذلِك ؟!

بُكلِّ مآ أوتِيَ منْ برُود, لكِنَّها كآنَت عآدَتُه
دائِماً لذآ لَم يشُّلهَا هذَا الرَّدُ عَن الإدلآءِ بـ تتمَّةِ مآ سَبقَ فقَآلت :

- لـ نتوقَّفْ هُنآك!, أريْدُ قهْوَة !

قهْوَة ؟!, بدَآ لهَا ذلِكَ جميْلاً يتنآسبُ مَع سكُونِ
اللحَّظةِ وهذِه اللَّيْلَةِ الطَّويْلَة, فـ كُلّ هذَا السُّكونِ والبرُودَةِ

تحْتآجُ شيْئاً ذآ رآئِحَةٍ قويَّةٍ
كـ قهْوَةٍ مركَّزةٍ دآكِنَةٍ مَع قليْلٍ مِن السُّكرْ !.

هذه اللقطـة آجـآلـت ببـآلي عبآرة .. " الأنثـى ثرثآرة "

أعجبني فـعلاً آنـك لم تخرقي الأصـول الطبيعـية ..

الفتآة ثرثآرة .. و الآخ صآمـت و يرد بمـلل ..

مشـهد وآقـعي ..

و حقيقي ..

رآئــعـــــــــة ..

رغبتهآ في القهـوة آيضاً أعطـت جمالاً وآقـعيـاً ...

و آعـطت بدآيــة للحكآيــة ..


اقتباس:
إنَّهُ يمْتلِكُ ابتسَامةً جميْلَة, آبتسامةً جميْلةً
دفَعتْني لـ أنْ أفْتَح زُجاجَ نافَذِتِي وَ آنظُر لـ عيْنيِه الشَّاحبَتيْنِ مُباشَرةً !
ربمآ تضـحكيـن علي هنـآ .. لكنني تخـيلـت آنهآ رأت شـآباً ..

تكـرآركـ لـ " آبتسامةً جميْلةً " بـعث فيي هذآ الشــعـور ..

و بـعثـت لعقلي آسئلة مختلفة ..



اقتباس:
يُنظِّفُهآ ؟!, كيْف ؟!, حُقَّ لِي أنْ أسَألَ وأنآ أتأمَّلُ
طفْلَ العاشِرَةِ رثَّ الثّيابِ هذَا بطُولِه الّذِي بالكَادِ يصِلُ إلَى نآفِذَتِي ..
وَ سطْلِ إلَى يسارِهـ علَّق علَى جآنبِه منْشفَةً رُغَم كُونِها
داكِنةَ اللَّوْنِ إلَّا أنَّها تُظِهرُ بوُضوحٍ آثَار تجارِبهَا مَع الكثيْرِ مِن السَّيارات !.

هنـآ فتـقت الصدمـة عينآي ..

لقـد فشل تـوقـعي .. و بجدآرة ..

آيحآئك لي بأنهآ شآهـدت شآبا ً يدل علـى إحترآفيـك ..

و وصــفك الفآتـن ...

لا آمـلك الآ كلمـة آبدعـــت ِ .. !



اقتباس:
كآنَ ينْتِظرُ الإجابَة وقَد شمَّر
عَن ساعِديَهِ ولَم تثْنهِ العشْرُ درجاتٍ مئويَّةٍ والَّتِي
آكسَبت اللَّيْلَ برُودةً قآرِصةً عَن هذَآ النَّشآطْ!
بعْكِس مُوظِّفِي المكآتِب ورُغَم معاطِفهُم السَّميْكَةِ
ومكاتِبهُم الدّآفِئَةِ شتاءً , البآرِدَةٍ صيْفاً إلَّا
أنُّهم يُلِّوِّحُوَن بالسّآمَةِ بَل ويتسآبُقون لـ لعْنِ الحَظِّ العآثِر
وركْلهِ عدَّاتَ مرَّاتٍ إذْ وقَع آختيارُهم علَى الوظيْفَةِ الخطَأ !!.



" أي روح ٍ تـمتلكهآ آيهآ الصغير .. ليـت لي نشآطك و همـتك ... "


اقتباس:
- لآ, ولكِن .. آذَا أحضَرتْ لِي ثلاثَة أكْوابٍ مِن القهْوَةِ فـ سْتحصُل
علَى أجرَةٍ تُعادِلُ تنْظيفَك لـ ثلاثِ سيّارات, ما رأيُك ؟!


قُلْتَها بابِتسامَةٍ, آستَرقَها ذلِكَ الطِّفُل ولكِنُّه أحآلَها شيْئاً
أجْمَل وأكْثَر برآءَةً وصِدْقاً دُونَ شفقَةٍ كسَتْ نبْرَتِي حيْنَ
لوَّح لِي بهآ مَع إيْماءةٍ مُوآفقةٍ مِن رأسِه,
دفَعتْهُ لـ آحتضآنِ بضْعِ وريْقاتٍ نقديَّةٍ تكْفلُ لهُ آحضَار مآ طُلِب !

ثلاثــة آكـوآب ... ثلاثـة آكـوآب ..

لمـن الثآلث .. ؟ ؟ لمـن هـو ..

و آقترآح الفتآة جميـل جدأً .. ، و عدتي هنآ لإستخدآم ضمـير المتـكلم ..
الذي آعـآدني بطـلة القصـة .. !

اقتباس:

وضَع أمآنَتهُ المُتمثِّلَةِ بسطْلهِ المُتهالِك وَ منْشفَتِه المُهترئَةِ قُرَبَ
السَّيارَةِ ومضَى رآكِضاً بِنشاَط. فَـ دفَعنِي
آنصرآفُه لتذُّكرِ الغآئِب منذُ دقآئِقَ إذْ ذَهب إلَى دْورَةِ الميآهـ.


لَمْ أظُنَّ أنُّهُ سيُوآفِق!, لكِنُّه فَعل ! قُلَتها لذآتِي وآبتسامَةُ سآخِرَةٌ
رسَمتْها تلْكَ العِبارةُ علَى شفتيَّ وأنآ أتأمَّلُ عالَم المحطَّةِ الصَّغيْرَ هذآ خلْفَ الزُّجَاج.
امرأةٌ تُطلِّ مِن خلْفِ دُكَّانٍ خشبِّي صَغيْرِ لـ بيْعِ البطآطاَ الحُلوَةِ
قَد لَفتَتنِي حيْنَ آبتسَمت لذلِكَ المُشْترِي
وهُوَ يحْتظِنُ كيْسَ البطآطَا إلَى سيَّارتِه علَى عَجلٍ كأنَّهُ
يُسآبِقُ كرآتِ البُخارِ الَّتِي ينْفُثَها فمُه.
إنَّها ذآتُ الابِتسامَة, أتُراهَا تكُون وآلِدَته ؟!

قطَع حبْلُ أفكآرِي رُؤيَتِي لـ أخيِ يحثُّ الخُطَى نحُوَ متْجَرِ
الأطْعَمةِ حيْثَ غآبَ مُجدَّداً عَن ناظِريَّ فِي تخْمينٍ سآبِق منِّي
إلَّا أنَّ هُنآكَ عُلبةَ سجآئِرَ ثانِيةٍ سـ تأتِي فِي الطَّريْقِ لـ تُرافِقَ السَّاعتيْنِ
المُتبقيَّتينِ علَى نهايَةِ هذِه الرّحلَة.

يآ للوصـف الفآآآتــن .. آي وصـف هذآ ..

جبآرة ٌ آنـت .. فنآنـة آنـت ..

و المشآعـر هنـآ.. لن أقول الآ ..

آبهـرتنـي .. !

اقتباس:
- آسِفٌ لـ تأخُّرِي يآ آنِسَة !

يآ للتـهذيـب .. و نـعـم التربيــة .. !





سأختصـر قليلاً ..

فأعقـب على بقيـة المشـهد دفـعـة وآحـدة ..

مشآعـر ذآكـ الطفل .. و فرحــه .. و توجههـ لأمــه عندمآ حصل على النـقود ..

كلهآ آكـدت لي تربيتـه الجيدة .. رغـم الظروف السيئة التي آجبرتـه على العـمل ..


فرحـة الأم هنـآك .. ظننـت لوهـلة آنهآ حصلت على كنــز ..

و أنـآ آثني على الفتآة التي ترآقب هذآ المشـهد ..

فقد نقلتـه الينآ بدقــة مدهشـة .. و بلا أي ملل ..


رآئــعـة .. !


اقتباس:
- ذلِكَ ما كُنت أحتآجُه!, كُوبٌ مِن القهْوَة !
و هذآ مـ ـآ آعـددتـه قبل آن آقرآ قصـتك ...

لعلي أغرق في هذه جعبتهآ آكثر و آعمق ..

و قد حصل .. !



اقتباس:
فَتحَت عيْنيَها لـ تجِدَ السَّكُونَ قَد حطَّ مرَّةً أُخرَى,
فمنْذُ نصْفِ ساعةٍ كآنَا قَد بدأَ رحلَةً أُخرَى نحُوَ ذآتِ الطَّريْقِ
الجبلِّي الصآمِت, فـ القهْوَةُ قَد آنَتهت وخبُتَ دُخانُهآ
وَ أغلِفةُ الحلْوَى قَد أصابتْهُما بالتّخُمَة !. فَـ قرَّرآ آنِتهاَج الصَّمِت مِن جَديْدِ .. !
وإنْ كآنَ لآ مكانَ لـ الحديْثِ بيْنُهما فهُنآكَ أفْكارُها, وَ سمَّاعَتَيْنِ
أحَاطَتا بأُذنيْهَا لـ تُديْرَ ضجيْجَاً يكْسُو هذَا السَّكُون.

عـآدي الي مشـهد السيآرة في البدآيــة ..

لكن قآطني السيآرة آخذتهـمآ التخمـة و الكـسل ..

فكآن طبيعياً جداً آن يحـل الصمـت ..

مشـهد وآقـعي .. بوصـف خيآلــي .. ♥


اقتباس:

إنَّي أتُوق لـ رؤُيَةِ أضْوآءِ المديْنَة, أريْدُ أنْ أرَى شارِعاً بـ مُشاَة,
بـ آزْدِحاِم تعْزِفُ علَى أوْتارِهـ أبْوآقُ السَّيارَات, أريْدُ رؤيَةَ المتاجٍر
الجميْلَة, وَ مخابِز الكعْكِ الّذِي يُطلِّ بـ أشكآلِه المُخْتلِفَةِ لـ يُزيِّنَ ما خلْفَ الزُّجاَج,
أريْدُ أنْ أحَظى بلحْظَةِ بـِ فُرصَةٍ أٌخرَى لـ أجُوبَ ذلِكَ
الطَّريْقَ فِي ليْلَةٍ مُقْمَرةٍ وألْمَح ظلَّهُ مِن بعيْد !,
حيْثُ يقِفُ بيْنَ الزَّحآمْ ينْتشِي آهـً ويْزفِرُ أُخرَى بعيْنين كآنَ الحُزْن وهَجاً لهُمآ!,
أريْدُ العْوَدة إلْيها تلْكَ اللَّحْظَة حيْنَ رفَع رأسَهُ ونفَث فِي الهواءِ كُرَة بخُارٍ كبيْرَةً
أرسَل مَعهآ أحْزانُه إلَى السَّماءْ, كآنَ ذلِكَ عهْدِي الأوَّلُ بـ دمُوعِه! أريْدُ
أنْ أعُوَد إليْهآ, فقَط لـ أسآرِعَ الخُطَى وَ أحْظَى بـِ كلِمَةِ وداعْ!, ليْتنِي أعُود إليْهآ ...!

زَفرْتُ بـ عُمقٍ علَّ تلْكَ الفِكرَة تخْرُج, ولكِنَّها كرَّرَت ذآتَها بقوَّة : ليْتنِي أعُود إليْهآ تلْكَ
اللَّيْلَة الأخيْرَة فِي شهْر ديسْمبَر!, فلُو كُنت أعلُم أنَّه اللّقاءُ الأخيْرُ
لكُنت سآرعَتُ الخُطَى نحُوَ ظلٍّ آكتفَى مِن مُرآقبَةِ الحديْقَةِ الِّتي بثَّ
أمامَها أحْزانُه الصّامِتَةَ ثُمَّ مضَى إلَى سيّآرَةِ أُجرَةِ صفْرآءْ.


كآنَ آنعِكاسُ صُورَتِي علَى زُجاجِ السَّيارَةِ ذلِكَ الّذِي لآحَظْتُه أخيْراً,
دآفِعاً لـ الابْتِسآمِ بسُخريَة ومزْجِ شفقَتِي علَى ذآتِي بشيءٍ مِن حُزنٍ آقشَّعَرَّ لهُ
بدَنِي حيْنَ صآحبَ هذِه الّذِكرَى!,
حيْثُ رمَيْتُ بـ عبآرةٍ أطفأتْ لهيْبَ الذِّكرياتِ كمآ أسْكَنت صُوَت المُوسيْقَى :

" مآذَا تفْعلَيْنَ بالعُودَةِ إلَى هذِه المديْنَةِ بحْثاً
عَن طيْفٍ حزيْنٍ فِي شارعٍ مُزْدَحِم ؟! "

أعـآدني هذآ بعنف الى ليلــة سفري ..


كآنـت من آقسى آيآم عمـري ..

آصدق القـول .. كـتب عن تلـك الليلة آكثر من مـرة ..

لكنني لم أصل لوصـف كهذآ ..

لم آشعـر بأننـي آوصـلـت مشآعـري بهذآ الصدق و بهذه القوة ..

نفـذت كلمآت المدح من لسآنـي ..

و من قلبي ..

فأنـت تجآوزت مرحـلة المدح منذ مدة طويلـــة .. !



اقتباس:
- هآ قَد وصْلَنآ !

آلتَفت إليَّ كمَن ألْقَى بِحملٍ ثقيْل : آهـ .. وأخيْراً !

ولأنُّه قآلَها وقَد كآنَت فِي خآطِري فلَم أشأْ تِكرارَها
لذآ آلتَّفتُ إليْهِ بـ آبتسآمَةٍ باهِتَة :

- شُكراً لَك, كآنَ الطَّريْقُ مُتعِباً !

وآخَتتَم حديْثُنآ سكُونَاً طّوقَنا وكأنَّ أضْوآءَ المديْنَةِ
حيْنَ عبَرْنآ الحدُودَ قَد أنعَشتْ فِيْنآ القُدرَة علَى الكلآم,
لـ نبْدَأ رحْلَة البحْثِ عَن ملآذٍ سكنٍّي دآفيءٍ نُمدٍّدُ فُوقَ أسرَّتِه أجسادَنا المُتصلِّبَة
إثَر هذَا الجلُوسِ الطَّويْل, خُضَنا الكثيْرَ مِن الأحآديْثِ

وآنتَهى بِنآ الأمْرُ لأقَربِ فُندقٍ كمآ يحْدُث دُوماً, وكمَا هِيَ عادَتُنآ الطَّفُوليَةُ الّتِي لَم تمْحُهآ
مرْحلَةُ الشّبآبِ لـ حسُنِ الحَظِّ فإنَّنا لَم نُخفِي إنبهارَنا بـ الفُندقِ وَ جمآلِ المكآنِ
ووَفْرَةِ الطَّعامِ فِي البرّآدِ وَ رُوعَة المنْظَرِ خلْفَ النَّافِذَةِ الزُّجاجيَّةِ والشِّجارَ علَى الغٌرفَةِ ذآتِ
الألْوآنِ الأجْمَل !, والتَّسابُق لـ آختيارِ مطْعَمِ
العشآءِ ومحطَّةِ التِّلْفازِ وأوَّلِ مَن يكُون لهُ شَرفُ الاسْتِحمامِ بعْدَ
هذآ الطَّريْقِ المُغبَّرِ الّذِي ترَك فيْنآ أثآرَهـ.



وبمُجرَّدِ أنْ أُطفَئْتُ أضوآءَ غُرْفتِي وأسْكنُت ضجيْجَ التِّلفازِ ومضيْتُ إلَى سريرٍ وثيْرٍ
ودافِيءْ, حتَّى أيْقظَ فيَّ الظَّلآمُ سهَراً, خطَّ علَى عينيَّ علامَاتِه
وأشْعَل فِي ذهْنِي كثيْراً مِن الكلِمات .. كثيْراً مِن الاشْتيآق, مِن الحنيْنِ ,
مِن لُوعَةِ الفِرآق, مِن ذَكرَى ملآمِحٍ باهِتَةٍ حزيْنَةٍ وسَط الزِّحام, مِن
بُؤسِي عَلى يأسٍ دفَعنِي للتَّشبُثِ بالخيْطِ الوحيْدِ
وعقْدِ العْزِم علَى قطْعِ طريْقٍ آحتضَن أحزآنَ اللِّقآءِ الأخيْر!.


هـآ قد وصـلنآ للنهآيــة ..

و آنتهـى ذآكـ البحـر الوآســع ..

و آنـتهـت تلك المشآعـر الجميـلة ..


و بدأت بالتدفق الـى قلبي مشـآعـر ُ آشتيآق و حـزن ..

لا أعـلم لمـآ .. لكننـي تذكـرت آبنآء عآئلتي الـبعيدين عنآ ..

كوفــي ... ستدفعيني للجـنون ..

آي قصـة هذه ؟ آثآرت فيي مشآعـر لم آكـن آتخيل آنهآ سهـلة الخروج بهذه الطريقـة ..


لقـد نآلـت هذه القصـة من قلبــي .. !


اقتباس:
وَ أنَا .. [ علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر ]

لِقآءً تجرُّهـ الصُّدفَةُ بيْنَ
" أحضَآنِ الشَّارعِ المُزدِحمْ ! "

خآنمــة ممـيزة .. لقصـة رغـم وآقعيتهآ آسطوريــة ...

تدفـعـك للعـودة لقرآءة القصــة مرة آخرى ..

و مرة آخـرى ..


فأنـك ستجد في كـل مرة آشيآء جديدة .. لم تلتفـت لهآ بدآيــة ..


آعجبنـي فعلآ ربطكـ للبدآيـة القصــة و نهآيتهآ .. جـعل للنص جمآلاً بآرزا ً..

و بجمـلة وآحدة .. [ علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. ]

اقتباس:
تمّتْ!.
و تنتهـي هنآ الآسطورة .. !



اقتباس:
مآ رأيُكم بِهآ ؟!


آسـتفـزني سؤآلـك ..

آي رآي تريدين .. ؟

الآ تـعلمـين حقا ً كيف سنتقـبل هذه القصــة ؟


C O F F E



آنـت جبآرة .. !


و هذآ ختآم قولي ..


و السلآمـ .. ♥









  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
آشتيآق!, لُوَعة, قصيْرَة, قصَّة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا