منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2010, 04:15 PM
الصورة الرمزية luchia
luchia luchia غير متصل
سايونارا
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2006
رقم العضوية : 1484
المشاركات : 6,959
 
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
Shiny مميزْ / سلسلة تحقيقات أشبال - الرواية الرابعة (موقع الموت) !

مميزْ / سلسلة تحقيقات أشبال - الرواية الرابعة (موقع الموت) !


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيف حال أشبالنا الصغار ؟!!

ان شاء الله بخير ،،

أخيرًا اليوم ، جا لي المزاج عشان أنزل الرواية الرابعة

بجد ، حاسة اني لازم ألتزم بالمواعيد في انزال هالسلسلة

هالقصة مرررة خطيرة ، حبيتها من قلب

و هي تعتبر بداية البدايات للأشبال

راح يتوسعوا أكثر و يدخل معاهم أشخاص جدد و الأحداث بتأخذ مجرى درامي أكثر

نتابع الآن ،


الموضوع الأصلي : مميزْ / سلسلة تحقيقات أشبال - الرواية الرابعة (موقع الموت) ! || الكاتب : luchia || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 15-04-2010, 04:18 PM   رقم المشاركة : 2
luchia
سايونارا
 
الصورة الرمزية luchia





معلومات إضافية
  النقاط : 19317
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :luchia غير متصل
My SMS =) ... أود دائمًا أن أودعكم بابتسامة .. فتذكروني بها .. =)


أوسمتي
Icon (17) الفصل الأول : طلق ناري

1- طلق ناري ... :

صدر صرير قوي من صالة الألعاب ذلك اليوم في مدرسة الأشبال ، و داخل القاعة تعلقت كل العيون بالكرة و لاحقتها في إصرار و هي تمر بين أرجل اللاعبين و أطراف أصابعهم ، و اختطف (يـوسـف) الكرة من (هـانـي) و تفادي اللاعبين في مهارة و قفز ليسجل هدفًا ، و فجأة أوقفته يد (شـوقـي) الذي أسرع في الدفاع عن سلة فريقه و دفع الكرة من بين أصابع (يـوسـف) لتسقط على الكرة ، و قبل كل شيء ... اندفعت صافرة المدرب لتعلن نهاية المباراة .
اقترب المدرب من (يـوسـف) و أشار إليه بسبابته و هو يؤنبه قائلاً:
- لم تكن جيدًا أبدًا ، هذا ليس مستواك المألوف لديّ يا (يـوسـف) ، من الأفضل أن تبلي بلاءًا حسنًا في المرة القادمة ، و إلا لن يكون لك مكان في صفوف الفريق هذا العام !
و من المدرجات ، صاحت (هـدى) بدهشة :
- هاه ! هذا ليس مستوى (يـوسـف) أبدًا ! لم يتمكن من تسجيل هدف واحد طوال ساعة كاملة ، و أيضًا سمح لـ(شـوقـي) بأن يصد معظم كراته ، و هذا ما لم يكن يحدث أبدًا من قبل!
هزت (رزان) رأسها و قالت في ضجر :
- أنا لا أهتم بكرة السلة هذه و لا أفهم فيها شيئًا !
التفتت (منى) في هذه اللحظة و قالت :
- و لكنه يبدو متعبًا جدًا ! ألا تلاحظون ذلك؟! يبدو انه لم ينم منذ فترة !
تنبهت (رزان) في تلك اللحظة ، و ركزت ناظريها على (يـوسـف) الذي أخذ يهز رأسه في قوة و يبدو متعبًا و نادمًا في نفس الوقت ، و تمتمت بخفوت :
- يا إلهي ! أيمكن ...
لم تكمل جملتها ، بل أسرعت تشق الزحام لتصل إلى الدرج و تجاهلت صيحة (هـدى) المتسائلة .
التفت (يـوسـف) إلى (شـوقـي) و حياه بطريقة مرنة :
- مرحبًا ببطلنا القادم ! لقد أحسنت اليوم في صد كراتي !
ابتسم (شـوقـي) و هز رأسه قائلاً:
- أنت مالم تكن على ما يرام يا صديقي ، لديك مشكلة و يجب عليك حلها ...
ثم مال على إذنه و همس قائلاً :
- و إلا ستجد نفسك خارج هذه القاعة الرياضية ، صدقني يا صديقي ، المدرب (حلمي) لا يحب من لديهم متاعب غير الفوز !
فرد (يـوسـف) ذراعيه و قال :
- لا أستطيع أن أوافقه في هذه النقطة ، و لكن ، سأعمل بنصيحتك ! شكرًا لك !
اقتربت (رزان) في تلك اللحظة منهما ، و حيت (شـوقـي) بإعجاب و قالت :
- لقد قهرته ، أنت الأفضل !
ابتسم (شـوقـي) و لوح مودعاً ، بينما التفت (يـوسـف) إلى (رزان) و قال :
- إذن ، تسخرين مني و تحيين من استطاع قهري! أهذا ما أنزلكِ إلى القاعة مبكرًا قبل موعد فريقك ؟!
دارت (رزان) بعينيها في القاعة ثم قالت بهدوء :
- أولاً ، أنا لست في الفريق و لن أكون ، أنا لست جيدة في كرة السلة رغم طولي ! و ثانيًا، أنت تبدو شارد الذهن و الجميع يلاحظ ذلك بالفعل و لست أنا وحدي ، و كنت أتساءل إذا ما كان سببها ما حصل لأقاربك !
ابتسم (يـوسـف) ابتسامة شاحبة سرعان ما اختفت و سار بجانبها و هو يقول :
- لا أعلم ما الذي يمكنني فعله لإبطال فضولكِ ؟!
- أجبني بصراحة .
- حسنًا ، في الحقيقة ، أجل ، أنتِ فقط لا تعرفين كم يكلفني ذلك ، أعني ، والدي – كما تعلمين – رجل أعمال و له عدد من المجادلات السياسية التي أدخلته – بدون سابق إنذار- إلى عالم السياسة و كتابات الصحافة ، و خبر مثل خبر إلقاء القبض على أعمامي، لن يثيره فقط ، بل سيثير الصحافة أيضًا و الرأي العام و قد تحدث ضجة كبيرة !
- أنت فقط تستبق الأمور يا (يـوسـف) ، ثم كيف سيعلم والدك بما حصل ؟ هل أخبرته ؟
- عن نفسي ، لا ! و لكنني متأكد من أن أمي قد أخبرته .
- أنا آسفة يا (يـوسـف) ، أنت تعلم ، إنه إذا كان الأمر بيدي ، ما كنت سأتصل بالشرطة و أكتفي بحل اللغز فقط ، و لكنهم هم من اتصلوا بالشرطة ليوقعونا في فخ ، و لكن فخهم انقلب عليهم !
ابتسم (يـوسـف) و قال بتهكم :
- من حفر حفرة لأخيه .. وقع فيها !
ابتسمت (رزان) بدورها و قالت بتهكم أيضًا :
- و لكن تلك الحفرة التي وقعوا فيها ، كانت أسوأ مما تصوروه بكثير !
اقترب في تلك اللحظة (هـانـي) و ربت على كتف (يـوسـف) و قال :
- إذن ، حظًا أوفر المرة القادمة يا صديقي !
رد (يـوسـف):
- لا أحتاج لمواساتك ، لقد خطفت منك الكرة !
- لكنك فشلت في التسديد و هذا هو الفارق !
نظر (يـوسـف) إليه في صمت حانق ثم زفر و أشاح بوجهه ، فابتسمت (رزان) بهدوء و قالت:
- حسنًا ، إنها مجرد لعبة و ليست نهاية العالم !
ضحك (هـانـي) و قال :
- أنتِ تقولين ذلك فقط لأنكِ لا تجيدين لعبها !
- أنا لا ...
لم تكمل (رزان) جملتها ؛ فقد تعلقت (هـدى) برقبتها و قالت :
- إذن ، هل عرفتِ لمَ كان (يـوسـف) شارد الذهن ؟ لا تقلق يا عزيزي ، فالمفتش (عبد الرحمن) – عمي- يتابع قضية أعمامك عن كثب ، و سيخبرنا بالنتائج أولاً بأول !
عاد (يـوسـف) يبتسم ابتسامة شاحبة و قال ممتنًا :
- شكرًا لكِ يا (هـدى) !
و قبل أن يتبادل الفريق أي كلمة ، انطلقت صافرة المدرب (حلمي) من جديد ، لتفرقهم مجددًا !
* * *
أشارت عقارب الساعة إلى الثالثة عندما كان أصدقاؤنا يغادرون المدرسة و متخذين طريقهم إلى المنزل عن طريق الشارع الرئيسي الذي يسلكونه فقط من أجل التمتع بمشاهدة الأشجار و الحدائق على جانبيه ، و قد أخذت (هـدى) تتحدث عن مغامرتها في كيفية الهروب من حصة الرياضيات عن طريق ادعائها نسيان حاجياتها في دولابها الخاص و كيف خرجت لتحضرها ثم وقعت في طريقها و هي تصرخ من ألم في معدتها ، صاحت (رزان) في خبث :
- لابد انكِ تناولتِ إفطارًا دسمًا !
ردت (هـدى) :
- أوه ! صدقيني يا عزيزتي ، لقد كان خفيفًا جدًا ، فأنا أتبع حمية دائمة
ضحك (هـانـي) قائلاً :
- لا تصدقيها يا (رزان) ، إنها فقط تقول ذلك لتتحجج بألم معدتها .
تبرمت (هـدى) قائلة :
- أوه ! كيف تقول ذلك عن أختك الحبيبة يا (هـانـي)!؟
ضحك الجميع ضحكة صافية ، و لكن شاء القدر أن يتعكر ذلك الصفاء ؛ فقد سمعوا صوت إطلاق رصاص و صراخ و جلبة قادمة من الحديقة ، فاتجهوا يسارًا حيث مصدر الصوت ، و حين وصلوا ، كانت أمامهم مفاجأة كبرى !




  رد مع اقتباس
قديم 15-04-2010, 04:22 PM   رقم المشاركة : 3
luchia
سايونارا
 
الصورة الرمزية luchia





معلومات إضافية
  النقاط : 19317
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :luchia غير متصل
My SMS =) ... أود دائمًا أن أودعكم بابتسامة .. فتذكروني بها .. =)


أوسمتي
Icon (31) 2- سرقة أم قتل ؟!

2- سرقة .. أم قتل !؟ :

كان أصدقاؤنا يواجهون مشهدًا غريبًا و مثيرًا جدًا .. فقد سمعوا صوت إطلاق الرصاص ثم ركضوا باتجاه ذلك الصوت ، و دخلوا إلى الحديقة ، ليروا فقط جثة هامدة لشاب صغير ، و حين اقتربوا منه ... علت الدهشة و الاصفرار وجوههم جميعًًا و أُلجمت ألسنتهم تمامًا لمدة تزيد عن الدقيقة ... و بعدها أفاقوا من دهشتهم على صرخة (هـدى) الملتاعة ، و هتفت (رزان) غير مصدقة :
- مستحيل ! مستحيل تمامًا !
بينما عقد (هـانـي) حاجبيه و تمتم قائلاً :
- معقول ؟!!
بينما أسرع (يـوسـف) إلى أقرب هاتف ، و اتصل بالشرطة و الإسعاف ، حين صاحت (رزان) :
- لا فائدة ! لقد مات !
ثم انهمرت دموعها في صمت !
* * *
الاسم \ شـوقـي أحمد عبد السلام .
السن \ خمسة عشر عامًا .
المهنة \ طالب في المرحلة الإعدادية .
ساعة الوفاة \ الثالثة بعد منتصف النهار .
قرأ المفتش هذه الورقة للمرة الثالثة على الأقل ، ثم التفت إلى أصدقائنا و قال :
- هل أنتم على صلة بهذا القتيل ؟
أومأت (رزان) بهدوء و قالت :
- نعم ، إنه زميلنا في المدرسة ، و قد كان يلعب معنا كرة السلة ، صباح اليوم !
أومأ المفتش برأسه ثم سأل قائلاً :
- هل تعرفون شخصًا ما من المحتمل أن يكون آخر شخص رآه على قيد الحياة ؟
هز (يـوسـف) رأسه نفيًا و قال :
- لقد غادر أغلب طلاب الصف الثاني الإعدادي في الساعة الواحدة اليوم ، و ربما قد غادر معهم !
سأله المفتش :
- و لماذا غادرتم أنتم في الساعة الثالثة ؟
صاحت (هـدى):
- مهلاً ! هل تشك فينا يا حضرة المفتش ؟
تجاهلتها (رزان) و هي تجيب :
- لقد كنا ندرس في المكتبة ، و لدينا أكثر من عشرة طلاب يمكنهم تأكيد ذلك بالإضافة إلى اثنين من المعلمين !
هز المفتش رأسه و قال :
- إذن ، فقد كنتم في مدرستكم حتى الثالثة ، و حينما غادرتموها سمعتم صوت إطلاق الرصاص فركضتم لتجدوا زميلكم ميتًا !
أومأ (يـوسـف) موافقًا :
- بالضبط.
أخذ المفتش يراجع تفاصيل ملاحظاته ، و التفتت (رزان) إلى (هـدى) و همست قائلة:
- هل يمكن أن يدعنا عمكِ المفتش نشترك في حل القضية ؟
- ماذا ؟!
- أجل ، إنه زميلنا ، و على الأقل يجب أن نرد له الجميل و نمسك على قاتله !
- و لكن تبدو القضية خطيرة و ربما لن يرضى عمي بأن نتولاها .
- لن نتولاها بمفردنا ، فقط سنتابع معهم ، يطلعونا على المستجدات و نفكر فيها و نساعدهم على الوصول إلى حل .
عقدت (هـدى) حاجبيها مفكرة ثم همست بدورها:
- حسنًا ، سأتحدث معه و إن كنت متأكدة من رفضه .
تدخل (هـانـي) في هذه المحادثة الهامسة و قال :
- سأساندكِ يا (رزان) و سأحاول أن أقنع عمي بذلك أيضًا .
صاحت (رزان) ممتنة:
- شكرًا لك !
كان (يـوسـف) يستمع إلى هذه المحادثة دون أن يشترك فيها ، و لكنه قال :
- حسنًا ، حتى تذهبان لإقناع عمكما ، سنحاول الحصول على بعض المعلومات من هنا لكي نبدأ بها .
ثم اقترب من المفتش و قال :
- هل كان دافع القتل هو السرقة ؟!
حك المفتش ذقنه بيده و أخذ يفكر طويلاً ثم قال بهدوء :
- ربما ، فنحن لم نجد مالاً في محفظة ذلك الفتى ، و لكن الفحص الأولي للجثة ، يؤكد بأنه لم توجد منه مقاومة ما ، فهل كان السارق مألوفًا له ؟ و إذا كان السارق مألوفًا له ، فلماذا أطلق عليه الرصاص ؟ ألم يكن من السهل أن يفقده الوعي ثم يسرقه ؟
كان (يـوسـف) متابعًا لكل كلمة تخرج من فم المفتش ، حتى انه سأله مباشرة بعد انتهاءه من الحديث :
- و من يمكنه أن يمتلك ترخيص لمسدس في بلد مثل مصر ؟ بالطبع ، ذلك ليس سهلاً ، أليس كذلك ؟
- صحيح يا فتى ،ذلك ممنوع و لكننا سنعمل على إخراج الرصاصة و مطابقتها بسجلاتنا و قد تدلنا على الفاعل .
- هذا جيد ، ابذلوا جهدكم !
- شكرًا لك يا فتى !
* * *

لم ينتهي الفصل الثاني بعد ،، تابعونا الأسبوع المقبل لمزيد من الأحداث المثيرة



  رد مع اقتباس
قديم 15-04-2010, 04:41 PM   رقم المشاركة : 4
massu**
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية massu**





معلومات إضافية
  النقاط : 265550
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :massu** غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: سلسلة تحقيقات أشبال - الرواية الرابعة (موقع الموت) !

محجووووز




  رد مع اقتباس
قديم 15-04-2010, 07:26 PM   رقم المشاركة : 5
أنهار
R i v e r s
 
الصورة الرمزية أنهار





معلومات إضافية
  النقاط : 535589
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أنهار غير متصل
My SMS من الممكن أن تغير تلك الإبتسامة .. كل شيء !


أوسمتي
رد: سلسلة تحقيقات أشبال - الرواية الرابعة (موقع الموت) !

ماشاء الله تبارك الله

لي عودة بعد القراءة بالتأكيد ^^




  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا