وأنَا أقرأ هذا النَّص الفاخِر,
تلَك القطَعة الأدبيَّة الجميْلَة, تلَك
الحرُوف المُكلَّلَة بـ رقَّةِ قلبِكِ وَ
وجَدانِك المُرهَف, وإحسآسكِ الصَّادِق..
كُنت أقُول لـ ذآتِي :
" هذهِ اللَّوحة الفنيَّة لآ تقرأُ مرَّةً واحَدة "
هذِه تحْتاجُ لـ أنْ تُقرأ مرَّة
بعَد أخرَى, تحَت ضُوءِ القمَر ..
عزيْزِتي,
مهْمآ كتبْتُ لكِ فسـيظلُّ القلَم
عاجِزاً عَن الإتيآن بمآ يتنآسَب وضُوءَ
" نصَّكِ " ورُوعة حرُوفكِ ومُفردآتكِ الغزيْرَة,
كأنَّمآ آنهمٍرَ مطرٌ مِن آلجمالِ هُآهُنآ,
بـ " غزارةٍ وإيْقاعٍ جميْل ",
ابتسَمت وأنا أتنآولُ السَّطُور وصُولاً
إلى نهآيةِ معُزوفةِ القمَر هذِه,
تذَّكرُت صُورة البدِر مُعلَّقاً
فِي سمآءِ اللَّيْل البهِيم, يترُك لنآ
وحدةً تتنآسُب وآنفرآدُه بـ الجمآل مِن بيَن
كُلِّ الأجرآمِ السَّماويَة مِن حُولِه, وحيدٌ بعيدٌ
كأنَّما يعيْشُ الجمآل لوحدِه تآركاً لنآ
ذات الرَّغبَة, المذُكورَة بيَن طيَّاتِ الحكآيَة
بـ " أنْ نصطآد القمَر "
اقتباس:
فهنآكَ على قِمَّة من جبآل الشَّمآلِ ، كسآهآ الصنوبرُ بإتقآن ..
و غلفهآ أفق مخملي و جو معنــبر بإتزآن ..
هُنَآكَ حيث ترسو الأطيآر عند المغيب ..
و هنآك حيث تحتسم النجوم تحت الينآبيع ..
|
اقتباس:
أبقَى هنآك من المغيب إلى الشروق ..
إذآ جعت آكل ضوء النجوم و لون الجبآل ..
و إذآ عطشت أشرب من زرقةة السمآء ..
|
ومآ آقتبُسته ليْسَ سوَى
قليْلِ مِن كثيْرِ مِن الجمآلِ الكآمِن
بيَن الحرُوف الَّلامعَة.
"
شُكراً لـ إبدآعكِ , ولـ ضُوءِ
القمَر الّذِي حرَّك رُوحِك المُرهفةَ بتلَك
الطَّريْقَة "