مُوضوع مُحمَّل باجواءَ دآفئَة,
رُغم أنَّهُ يحكِي أمسيآتٍ شتُويَة مآطِرَة .
ملوَّنٌ هُو بطُقوسِه الهادِئَة,
وقَد آنعكَست رقَّةُ رُوحكِ على كلِّ صُوَرة,
" شُكراً لأنَّكِ شآركِتنآ مرآتكِ لـ نتعرَّف إليْكِ أكثَر "
رآقت لِي كلَّ الصَّور ولَن آستثِني أيَّاً مِنها,
لكنَّني سـ أعلِّق على بعضِها لئَّلا أخرَج بردِّ يجآفِي حقَّ
مُوضوعكِ الجميْل المملُوء بإبداعٍ آسر.
رآقَ لِي آنعكاسُ الصَّورةٍ على كُوبِ,
القهَوة .. ربّما أمضٍي الوقتَ فِي تأمَّل ذلِك, فأتجاوُز
مرحلةَ تذَّوق القهَوةِ إلى مرحلَة تأمَّلها حتَّى النَّهاية.
أمسيآتُ الوداعِ مؤلِمة,
كيَف جعلتِي مِنها لُوحةً فنيَّةً بهذا الجمآل ؟
أتمنَّى أنْ تجمعكِ الأقدارُ بصديْقتكِ تلَك ثانيةً.
أحبّ هذِه الصَّورة, فِيها
استطِيع قرآءَة الملامِح البحَث عن السَّعادة بيَن قسمآت الوجُوه,
واستشفاف الجمآل من تلَك الأجواءْ اللَّطيْفة المحيطَة بِهم.
وُفقِّتِ في لحظِة التقآطِها فهِيَ حقَّاً مُميّزة.
شُكراً لكِ عزيْزِتي,
رآقَ لِيَ التَّجُول هُنا.. سرَّني أنْ أمضِي بيَن
صُورةٍ وأخرى حائرةً فِي أيّها انتقِي لأكُتب ما يخُطر ببالِي تحتها.
فلكلِّ " صُورةٍ حكايَة "
دُمِت بمثل هذا الإبداع وأكثر