منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2012, 07:56 PM   رقم المشاركة : 386
بنت العرقوب..
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :بنت العرقوب.. غير متصل
My SMS


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



كلمت روعه .. قليله بحقك و بحق القصه ..

صراحه .. ابداع × ابداع ..

عن جد عحبتني القصه واااااااااااااااايد وااااااااااااااااايد ..

تسلم اناملك المبدعه على هيك ابداع ..




  رد مع اقتباس
قديم 27-06-2012, 07:22 PM   رقم المشاركة : 387
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنت جنوني مشاهدة المشاركة
أونني كيفك؟؟
أدري من زمان عن روايتك أشتقتلها واشتقت لكاتبتها حيل
سوري من زمان مارديت على البارتات
الروايه كل مالها عم تحلى
بحس إنو شان كل ماله بيبدا بيحب غيوري
و ميكي إن شاء الله بيستمر مع إيون
بإنتظار الحلقه القادمه
أوني فايتينغ
أهلاً حبيبتي كيفك ؟!
وحشتني طلـّتك الحلوة
تسلمين يا عسل على الكلام الحلو ..
من ذوقك .. إن شاءالله قريب التكملة ..
فايتينغ ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العرقوب.. مشاهدة المشاركة

كلمت روعه .. قليله بحقك و بحق القصه ..

صراحه .. ابداع × ابداع ..

عن جد عحبتني القصه واااااااااااااااايد وااااااااااااااااايد ..

تسلم اناملك المبدعه على هيك ابداع ..
أهلاً فيك حبيبتي ..
أسعدني تواجدك جداً ..
شكراً حبيبتي على الكلمات الجميلة
مرورك الأجمل .. تسلمين يا عسل
منورة وربي ..



  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 02:18 AM   رقم المشاركة : 388
ajnadoon
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية ajnadoon





معلومات إضافية
  النقاط : 899
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :ajnadoon غير متصل
My SMS اللهم اشفي خالتي شفاء لا يغادر سقما~


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

انياسيااه
ايش عاملة ي المبدعة
و تأخرتي مرره متى حينزل البارت
و اتمنى بسرعة ينزل لاني وراي دراسة م اقدر ادخل كل يوم
و ربي يسعدك




  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 06:10 AM   رقم المشاركة : 389
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ajnadoon مشاهدة المشاركة
انياسيااه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ajnadoon مشاهدة المشاركة
ايش عاملة ي المبدعة
و تأخرتي مرره متى حينزل البارت
و اتمنى بسرعة ينزل لاني وراي دراسة م اقدر ادخل كل يوم
و ربي يسعدك


أهلاً يا عسل
أنا تمام الحمدلله .. إنتي كيفك ؟!

آسفة عالتأخير .. بجد أعتذر

وجاري تنزيل البارت ..



  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 07:55 AM   رقم المشاركة : 390
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
23









- هاقد مرّ اسبوع بالتمام منذ عودتنا من المخيم ..
هناك شيء قد تغير ..
فـ شاان الذي عاد من الجامعة ذلك اليوم ليس نفسه شاان الذي أعرفه
فقد أصبح هادئ فوق العادة ..

لا أعرف مابه بالتحديد لكن أعتقد أنه لم ينجح ..
أشعر بالأسف لأجله وأتمنى أن أسأله لكن إستصعبتُ ذلك ..

فأنا السبب في ما جرى معه في اليوم الأخير ..
وبسببي حـُرم من نقاط المهمتين الأخيرتين ..

هذه كلها تخمينات فأنا لم أكتشف شيئاً بعد ..
كما أني لم أرهـ حزيناً مـُطلقاً ولم أرى أصدقائه يتحدثون بالأمر ..

لكني متأكدة من أن وراء هدوءهـ الغير معتاد الرسوب ..
كل صباح أراهـ يستيقظ مـُرهقاً وكأنه لم ينم سوى ساعة واحدة ..

رغم أنه أول من يدخل غرفته ..
تأنيب الضمير يؤلمني وبشدة .. لا أحتمل رؤيته هكذا ..

أتمنى لو أخبرهـ بكل شيء لكني أخاف ردّة فعله ..
فهو لا زال لطيفاً معي منذ عودتنا من الرحلة .. ولا أريد خسارة تلك المعاملة الجيدة ..


**

هذه الليلة وكـ كل ليلة ظلّ يتقلب على فراشه من جانب الى آخر ..

وقد إستعصى عليه النوم ( آآهـ رأسي سينفجر .. ) ..
إعتدل في جلسته وفتح الدرج الصغير بجانب سريره .. أخرج ملفاً وفتحه ..
أخرج منه ورقة صغيرة وأعاد الملف لمكانه ..

ونهض من فراشه ومشى خارجاً من غرفته ..
توجه للصالة قاصداً الشـُرفة ..

فتحها وخرج يـُطلّ للفناء الغارق في السكون ..
وضع يده في جيبه يخرج الورقة التي دسّها قبل لحظات ..



**


- نهضت فجراً بعد أن نامت لوقتٍ طويل جداً ..
نظرت للساعة بـ كسل : جائعة ....

خرجت بسرعة وغسلت وجهها ..
مشت تعبر الممر ناحية الصالة ..

تفاجأت بـ تـّيار الهواء الذي يعمّ الصالة ..
نظرت لـ الشرفة المفتوحة : من نسي إغلاقها !! ...

مشت ناحيتها لتغلقها قبل أن تتوقف عندما رأت ظلاً
طويلاً يغطي جزءاً من الـشـُرفة ...

تقدمت بهدوء وأطلّت برأسها لترى من هناك ...
رأت شاان يقف مولياً ظهره لها ..
مـُمسكاً شيئاً بيده ..

- تسائلت في سـِرّها : مالذي يفعله في هذا الوقت ؟!..
وإستدارت لتكمل طريقها للمطبخ ..

لكنها توقفت عندما سمعت صوت بكائه ...
تفاجأت وبقوة : هل يبكي حقاً ؟! ..

إلتفتت إليه بسرعة لترى بشكل أوضح وكانت الصدمة
أن شاان يبكي حقاً : مابه يبكي ؟! ..

- إرتبكت وهي تسمع كلماته .. بدا لها بارّا جداً بوالدهـ ..
" هل هذا حقاً شاان !! ليتني أستطيع التصديق .. " ..


تسائلت مستغربة من نفسها " و لماذا أشعر بالحزن هكذا ؟! " ....

مشت للمطبخ تحاول طردهـ من رأسها
" وما شأني به ؟! "...


**



- فاجئته يد قصيرة تمتد لـ تمدّ إليه منديلاً ...
إستدار سريعاً ورأى غيوري تقف خلفه ...

أخذ المنديل بسرعة وصدّ للجهة الأخرى : منذ متى وأنتِ هنا ؟!..
- " ألا تشعر بالبرد ياغبي ؟! "

- إبتسم شاان وهو مازال صادّا بوجهه دون أن يعلق ..
- إستدرات غيوري ناحيته ونظرت له من
الخلف : رغم أنني لا أدري ما بك ..
لكن يجب أن لا تـُـكثـِر البكاء ..
فهو يـُقصر العمر كما تقول جدّة ايون ....

ومشت مبتعدة مـُكملة : عـُد للنوم ..

- رفع شاان صوته بسخرية : شكراً على النصيحة لكنني لم أكن أبكي ...
لتتمتم وهي تمشي : مـُكابر مغرور !! ....

دخلت المطبخ وأعدّت لنفسها وجبة سريعة وخرجت
تجلس في الصالة ..

دخل شاان من الشرفة وجلس بجانبها : أنا جائع .. أريد أيضاً ....
- أشارت للمطبخ وعينيها على التلفاز : إخدم نفسك .. أنا خارج الدوام الآن ..

تفاجأت عندما ضحكَ بمرح وهو يـُبعثر شعرها القصير ثم نهض للمطبخ ...

لاحقته بنظراتها المستغربة ثم عادت تنظر للتلفاز وهي تبتسم ..
" تغيـّر مزاجه سريعاً !! .."

- إنتهيا من تناول طعامهم بصمت .. كان تفكيرها مـُنشغلاً بسبب بكاءهـ ..
ترغب بسؤاله عن ذلك لكن وجهه الصامت المـُركز
على التلفاز يجعلها تـُبعد فضولها .
.
أجبرت نفسها على النظر للتلفاز بدل إستراق النظر إليه ...

- " إسألي ... "

- أدارت وجهها ببطء ناحيته وكانت متفاجئة تماماً
" كيف عرف !! .."

مازال ينظر للتلفاز بغير إكتراث .. لم تجرؤ على سؤاله ..

حاولت التحدث وكل ماخرج من بين
شفتيها هو : لن تـُجيب على كل حال ...

وألقت نظرة سريعة على وجهه لترى إبتسامة هادئة مرتسمة عليه ..
لم تستطع إبعاد عينيها عنه حتى قال دون
أن ينظر إليها : هل هناك شيء على وجهي ؟! ..

صدّت سريعاً وهي تقول بإرتباك : كلا ....

وإستجمعت شجاعتها قائلة : هل لي أن أسألك .. لماذا كنتَ تبكي ؟! ..
وتلك الصورة .. لمن ؟!

- أخرجها شاان من جيبه ونظر إليها : لديكِ الكثير لتسألي عنه !!
أعتقد أنني سأسحب عرضي ..

ونظر إليها حين قفزت بجانبه تنظر للصورة : ماذا هناك ؟!
- تأملتها غيوري مبتسمة : بإستثناء الخطوط البيضاء التي
تخللت شعرهـ هو يـُشبهك تماماً ..

- " هذا أبي .. " ....
أخذت غيوري الصورة من يدهـ ورفعتها بجانب وجهه
وهي تقول : كيف لكما أن تتشابها هكذا !! ..
يجب أن أسأله عن سرّ التشابه ..

- " لا أعتقد أنكِ ستسألينه .. ربما بعد أن تموتي !! .. " ..
حوّلت نظرها من الصورة إليه ...

ينظر إليها مبتسماً لكن إبتسامته لم تكن المعتادة ..
بل كان الحزن واضحاً عليه ...

إضطربت وهي تـُنزل الصورة وتمتمت بإرتباك : آ.. آسفة شاان ..

- أخذ الصورة يعيدها لجيبه : لا عليكِ .. فقد مرّ وقتٌ طويل على وفاته ..
لن أبكي لمجرد ذكر الأمر ..

- نهضت و وقفت قرب النافذة مترددة : ولماذا كنتَ تبكي إذاً ؟! ..
- إسترخى في مكانه وكأنه لا يهتم لشيء ..
تشعر بتناقضه فـ قبل قليل كانت نظراته مؤلمة
والآن يتظاهر بأنه بخير ..

لم تـُعلـّق على هذا وإكتفت بالسؤال الذي طرحته ..

ركـّزت نظرها عليه حين قال : سأخبركِ مقابل أن تـُخبريني مالذي
كنتِ تبكين لأجله في المشفى !!

- أومأت برأسها إيجاباً بعد تردد ليقول هو ببساطة : لأنه سينتظر
تخرجي عاماً آخر ..

- " مـُكابر مغرور .. لن يبكي لمجرد ذكر الأمر !! وجهه غارقٌ في الحزن ويدّعي أنه لن يبكي !!" ...

صمتت تستمع إليه بهدوء ولم تحاول مقاطعته أو الإستفسار أكثر ..
فقط أصغت بإهتمام ..


- " أعتقد أنه دوري لأخبرك عن سبب بكائي .. في ذاك اليوم كنتُ أشعر
بالضيق بسبب شخصٍ ما فقط .. "

- " كاذبة ... "...
نطق بها شاان بثقة وهو يتأملّ وجهها المـُتفاجئ ..
ثم أكمل كلامه بعد أن رآها غارقة في صدمتها : أنتِ لن تبكي
لأنكِ تضايقتِ فقط .. لابد أن شيئاً أكبر قد حدث معكِ ...


- إبتسمت بسخرية : تتكلم وكأنكَ تعرفني جيداً !!
- شاان بثقة : تقريباً أعرفكِ جيداً ..
فأنتِ لا تبكين أبداً مهما كان حجم الشجار الذي تدخلين فيه ..
هل تذكرين ذاك اليوم في الجامعة .. ؟! ....

ومع آخر كلمة بدأ يضحك : لا أُصدّق أنكِ الوحيدة من بينهن التي لم تبكِ ..
من أين تأتيكِ تلك الشجاعة ؟! .. حتى أنكِ أجبرتِ هيونا على التوقيع !!

- ضحكت غيوري بمكر : أنا أعتقد أن هذا الشيء هو الصحيح ..
هي أحد المشاركين في المهرجان على كلٍ ويجب
أن تتكرم معنا وإلا سيكون ظـُلماً لها ..


- إرتفع ضحك شاان مع كلماتها الغارقة في السخرية ....
تأملت وجهه الضاحك بجمود : مالذي يدعو للضحك ؟!..
لم يتكلم شاان وبقي يضحك فقط ..
لم يكن لها خيار مع ذاك الوجه العجيب إلا أن تـُشاركه الضحك ..



**



- لأول مرة يستيقظ قبل شاان ..
حتى أنه قد أنهى إستعداده للذهاب للجامعة بينما ذاك
الأول مازال غارقاً في النوم ..

توقف عند فراشه وصرخ به : هي شاان هل تعلم كم الساعة الآن ؟!
بالتأكيد لا تعلم ..
وكيف تعلم وأنت نائم أيها البليد !! إستيقظ تباً لك ..

- كان كيونا يقف قرب الباب يراقب ايل وو وهو يوقظ شاان ..
إستفزّته طريقة ايل وو البدائية ليسرع نحوه
ويضربه على رأسه بغضب : تباً لغبائك ..
سينتهي الدوام وأنت تسأله إن كان يعلم عن الوقت !! ..

وإلتفت إلى شاان وصرخ به : شاان إنهض لقد تأخرنا !!
إنها الثامنة صباحاً إستيقظ ....

وسحب منه لحافه ليغمره هواء بارد قادم من النافذة
المفتوحة جعلته ينطوي على نفسه
بغضب وهو يصرخ : أغلقوا النافذة ....

- كيونا : ألن تنهض !! أسرع لقد أخرّتنا بما يكفي ..
- شاان ينقلب للجهة الأخرى : أنا راسب على كل حال ..
لن يتغير شيء إن أضفتُ مادة أخرى !!

- تبادل ايل وو وكيونا نظرات الإستغراب التي تحولت لشفقة ..
ليقول ايل وو : شاان .. هل جننت ؟!

- كيونا يجلس بجانبه ويعبث بشعره : أسرع يا شاان ..
وكـُفّ عن الحركات الطفولية هذه ....



- أبعد شاان يد كيونا عنه بإنزعاج : توقف عن إزعاجي ....
ليعانده كيونا أكثر ويصرّ على بعثرة شعره : سأنادي فيكي لتوقظك ..

- لم يلقى جواباً ليسرع إليها في الصالة وهي
تجلس أمام التلفاز : فيكي نريدكِ في خدمة ..

- غيوري وعينيها على التلفاز : ماهي ؟!..

- كيونا : هذا الغبي يقول بما أنه رسب في مادهـ فلا ضرر من إضافة أخرى ..

- وقفت غيوري بغضب : ماذا !! هذا الغبي إذا سهر يفقد عقله ..

دخلت عليه و وقفت فوق رأسه : إسمع شاان أعلم أنكَ
تسمعني وتتظاهر بالنوم ..

سأعـُدّ حتى الثلاثة إن لم تنهض سأسكب الماء البارد على رأسك ...
واحد .. إثنان ... ثــ لــ ا ....

- رفع شاان لحافه بعيداً عنه بغضب و وقف وهو ينظر إليها وقال
من بين أسنانه : نهضت نهضت أغلقي فمكِ ...

وتوجه لدورة المياهـ بينما إستدارت ضاحكة تضرب كفـّها بكفّ كيونا الذي كان يضحك هو الآخر ..



**


- الحديث عمـّا كان يزعجه طوال الاسبوع جعل الضغط في داخله يخفّ كثيراً ..
كان مبتهجاً طوال اليوم في الجامعة وينتظر إنتهاء الدوام ليعود للمنزل ..
هي الوحيدة التي تجرأت على سؤاله ..
وهي الوحيدة التي إستمعت إليه حتى النهاية ..

حتى هيونا لم تفعل ذلك بل وجميع أصدقائه ..
لم يحاولوا حتى سؤاله إن كان متضايقاً ..

" حسناً أنا لا ألومهم .. فأنا من أظهر عدم الإهتمام منذ البداية ... "

هاهو الدوام ينتهي أخيراً ..
قفز من مكانه وغادر القاعة وسط نظرات الجميع ..

- كيونا بإستغراب : مالذي يحدث معه !!
هذا الصباح كان يرفض القدوم ويفضل الرسوب والآن هو أسعد شخص !!
- هزّ ميكي كتفيه وهو يقف : لا أفهمه حقاً .. لكن ما أعرفه أننا سنعود بسيارة أجرة فهو لن ينتظرنا على ما أعتقد ..

- ضحك ايل وو وهو يقف : متى يترك هذه العادة !! غاضب حزين فرح ..
هو دائماً ينسانا خلفه ..

- ميكي : من الغد سنأتي بسيارتين .. إحتياطاً فقط ..



**



- وقف بإحترام لكن نبرته المرحة جعلت عمـّه يشير له
أن يجلس ويكمل كلامه ..

وبالفعل فقد جلس هوان وهو يقول : وأخيراً تم الإفراج عن الملف ..

- إبتسم الرئيس : أراك متحمساً جداً ..
- أومأ هوان برأسه : بالتأكيد .. أليس هو من سـُجن ليو بان بسببه .. !!
- " أجل هو .. حسناً مالذي تـُفكر بفعله ؟! "

- " سأبدأ حالاً بدراسة الموضوع .. لا تقلق حضرة الرئيس .. "
- " كم مرةً أخبرتك أن تناديني بعمـّي !! "

- " حسناً يا عمي الرئيس .. "
- " أغرب عن وجهي أيها التافه .. "

- ضحك هوان وهو يقف : إن سمعك أحد الحراس فستسقط من
أعين الشعب أيها الرئيس ..

- إنفجر الرئيس ضاحكاً : كيف لك أن ترث حتى لسان والدك !! ..


**


- دخل المنزل وهو يـُنادي بصوتٍ عالٍ : فيكي .. أجمـّا .. آنسة خضراء .. فيكيي ....
إتسعت إبتسامته حين سمع صوتها المـُنزعج
من صراخه : ياللإزعاج .. ماذا تريد ؟! ..

- رمقها بنظرة سريعة ثم قال : إتبعيني ..
- " إلى أين ..!! "

- " أسرعي ولا تـُكثري الأسئلة .. " ..
- خرجا وعندما أصبحا في الشارع رمى شاان
مفتاح سيارته على غيوري وهو يقول : تولـّي القيادة ...

وفتح الباب الآخر وركب ..
إتسعت عيناها وهي تراقبه يركب ..

إقتربت منه وهي تقول : لا أعرف ..
- " أعلم بذلك .. ألا تريدين أن تتعلمي ؟! .. "
- " ماذا ؟! .... " كانت مصدومة تماماً ..

لم تتوقع أنه يتذكر كلامها في المخيم .. ردّت بتردد : بــ بلا
- " إذاً إركبي .. سأعطيكِ درساً بالمجـّان .. "
- لسببٍ ما غمرتها البهجة وهي تـُسرع وتركب ..

نظرت إليه : إربط الحزام .. أخشى أن أتسبب بحادث ..
- ربط حزامه مبتسماً : أنتِ إربطيه أيضاً ..
- " آآهـ صحيح .. " .... وربطت حزامها ...


* ( كل شيء تعلمته من شاان .. بـِدأً من تشغيل السيارة التي لم تكن تعرف حتى كيف تكون وإنتهاء بركنها في المواقف
وهذه التي إستعصت عليها نوعاً ما ... )

بعد ساعتين كان شاان ينزل من السيارة وقد تولى قيادتها في
الأخير بينما نزلت هي تضحك من شكله ..

- شاان وهو يمشي ليدخل : مالمـُضحك ؟!
- " وجهك .. "

- " ليس أكثر من قيادتكِ الطفولية .. أين تعلمتِ القيادة ؟!"

- " آآهـ حسناً سبق أن ركبت سيارات في مدينة الملاهي ..
هي أكثر مكان أقود فيه .. "

- إرتسمت الصدمة على وجه شاان لثوانٍ ثم إنفجر ضاحكاً : غير معقول ..
كنتُ أعتقد أنكِ تمزحين ذلك اليوم لكن يبدو أنكِ
حقاً لم تتعلمي القيادة من قبل ..
حسناً تبدين سريعة التعلم ..

بقي فقط أن تتعلمي كيف تضعينها في الموقف ..
ودخل المنزل وهو يـُتمتم : يبدو أني بحاجة للإستحمام ...

توجـّه لغرفته يخرج ملابساً لنفسه بينما توجـّهت
مباشرة للحمام وهي تردد : لن يأخذ الأمر أكثر من دقيقتين ..

- في غرف الشباب كانوا يستعدون للذهاب لمكتب التدريب ..
فوضى ككل يوم يريدون الإستحمام الإستعداد ..


- تفاجأت حين طـُرق الباب سريعاً وكيونا يقول : هي فيكي !! إياكِ أن تكوني تنوين الإستحمام !!

- ضحكت غيوري ثم قالت بجدية : أووهـ آسفة كيونا لكني قد بدأتُ فعلاً !!
- " هييي أسرعي أسرعي لديكِ دقيقة فقط لترتدي ملابسكِ وتخرجي .. "

- " أووهـ هيا كيونا لا تكن هكذا !! فقط ربع ساعة وسأخرج .. "
- " ماذا !! ربع ساعة !! هل تريدين أن تموتي !! أسرعي قلتُ لكِ .. "

- وضعت يدها على فمها تكتم ضحكتها وهي تسمع صراخ كيونا المستعجل ..
في هذه الأثناء سمعت صوت شاان
يقول لكيونا : هي هي لا تفكر أن تدخل قبلي ..
مع أني آسف لكن أنتَ تستغرق وقتاً أطول من الفتيات في الإستحمام ..


- كيونا : أنتَ تعني ميكي بالتأكيد .. المهم لن أدعك تدخل قبلي ..
- ضحك شاان ساخراً : هل تتحداني ؟! ..

- وصلهم صوت غيوري من الحمام : هي أغلقوا أفواهكم ياللإزعاج ...

- " من !! فيكي !! لاتقل لي أنها تستحم !! " ..
وكان شاان مصعوقاً وهو يقولها ...

- لكن الجواب لم يأته من كيونا بل من غيوري
التي قالت : للأسف أنا أستحمّ .. لذا لا تتعبا نفسيكما بالوقوف هنا ..

- " أجمـّااا أسرعي لو سمحتِ هي دقيقتين فقط لتخرجي .. هل تفهمين !! "

- ضحكت غيوري والتي كانت قد إنتهت
لكنها لم تخرج : أووهـ أرى بأنكَ أكثر كرماً من كيونا الذي أعطاني دقيقة فقط ...
وفتحت الباب وأشارت بيدها : لقد إنتهيت .. تفضلا ..

- نظرا إليها بإستغراب فهي لم تستحم ثم إستوعبا أنهما يـُضيعان
الوقت فقط .. لذا دفعاها بعيداً عن الباب
ودخلا يتشاجران من يبدأ أولاً
بينما وقفت هي تراقبهم ضاحكة : مجانين ....
دخلت غرفتها وإستلقت على فراشها مبتسمة ..
العمل هنا هذه الأيام بات مـُمتعاً ..

الشباب جميعهم باتوا يعاملونها بطريقة جيدة وأولهم شاان
الذي كان عدوها اللدود عند قدومها ..

إعتدلت جالسة وقد تكدّرت فجأة
" لماذا هو مشغولٌ هكذا هذه الأيام !! "


أخرجت هاتفها لتتصل بكيفن لكنها تراجعت وهي
تنظر للساعة : سيكون في عمله الآن ..


**


يتبع .....



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا