انتهيْت إلى الآية 40 مِن
" سُورة غافر "
وأتيت بتفسير الآية 56 لـ سُورة
" الزَّمر " :
قال تعالى :
(( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت
في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ))
التفَّسير لـ ابن كثيْر :
اقتباس:
ثم قال عز وجل " أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " أي يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة ويود لو كان من المحسنين المخلصين المطيعين لله عز وجل وقوله تبارك وتعالى " وإن كنت لمن الساخرين " أي إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصدق .
|