منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2012, 06:36 PM   رقم المشاركة : 126
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

๓ịŜŝ ђỠρΣ

اقتباس:
<بابووووووو بااااكاااااا

هههههههههـ طلعتـ حولا ياااااتااااا <ياااااي مبسوطةعلى حالها
بعتذر حبيبتي يمكن لاني كنت مندمجةبالقصة كتير فـ نسيت أقرأ الإسم ..
رح انتبه اكترالمرة الجاي<لازمها ضربة عشانـ تنتبهـ أكتر



هههههههههههههههههههه بسم الله عليك من الحول


أنا اللي ماذكرت إسم شاان كثير من علشان هيك ما إنتبهتي




fofo1996

اقتباس:


البارت مررة حلو
بس قهرني شان يوم قالها تجهز الحمام

بإنتظارالبارت الجديد


شكراً حياتي عالمرور الحلو

ما صدق تجيه شغاله أكيد بيتليعن عليها
إن شاءالله ايوم إذا خلصته ..



  رد مع اقتباس
قديم 27-02-2012, 06:53 PM   رقم المشاركة : 127
ღأسرارღ
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية ღأسرارღ





معلومات إضافية
  النقاط : 5063
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Jordan
  الحالة :ღأسرارღ غير متصل
My SMS اللهم صل على سيدنا محمد


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي


وااااااااااااااااااااااو

حاسة هالبارت بداية قصة حلوة وشقية ...
بين غيوري و بين الطلاب المشاغبين .
مقهووورة من شاان كتير نفسي اضربه .. ههه
من اولها هيك ... الله يعينها عليهن ...



برافوو أجوما مـُطيعة

هههه حقيير مصرّ يستفزها


شوقتيني كتير للبارت الجاي

كامساميدا




 
التوقيع
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 27-02-2012, 07:39 PM   رقم المشاركة : 128
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღأسرارღ مشاهدة المشاركة

وااااااااااااااااااااااو

حاسة هالبارت بداية قصة حلوة وشقية ...
بين غيوري و بين الطلاب المشاغبين .
مقهووورة من شاان كتير نفسي اضربه .. ههه
من اولها هيك ... الله يعينها عليهن ...



برافوو أجوما مـُطيعة

هههه حقيير مصرّ يستفزها


شوقتيني كتير للبارت الجاي

كامساميدا

آنيوو أهلاً يا حلوة

هههههههه عن جد إستفزازي هذا الـ شاان

مبسوطة إن البارت عجبك

و جاري تنزيل الحلقة التاسعة ..



  رد مع اقتباس
قديم 27-02-2012, 07:52 PM   رقم المشاركة : 129
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي





- لم أتمكن من النوم براحة وأنا أعلم أن لديّ عملاً في الرابعة فجراً , كـُنتُ أتنبه بين الحين والآخر أنظر للساعة المعلـّقة على الحائط ثم أعود لأغفو مجدداً .. البرد الشديد أيضاً أزعجني جاعلاً مني أنطوي على نفسي .. في آخر تنبّه لي كانت الساعة الثالثة فجراً ... نهضت بكسل شديد بعد أن حظيت بنومة سيئة وخرجت للحمام غسلت وجهي ثم خرجت أستكشف السكن .. دخلت المطبخ وكان شبه نظيف ماعدا بعض الأواني المغسولة وموضوعة في مكان التجفيف , وضعتها في أحد الأدراج .. و توجهت بعدها للصالة كانت أيضاً نظيفة " لم تكن هكذا بالأمس ؟! هل نظفها ذاك الغبي قبل أن ينخمد ؟! .. لكن لما هي مكتومة هكذا ؟! ".. كانت تحتاج للتهوية .. لذا أبعدت الستائر وفتحت نافذتها الزجاجية الكبيرة سامحة للهواء أن يخترقها .. رتبتُ الوسائد الصغيرة على الصوفا , ورتبت أيضاً ألعاب الفيديو المجموعة أمام التلفاز بفوضى .. ذهبت بعدها للمدخل ورأيت أحذية الشباب مرميـّة هناك .. ضحكت من حجمها : وااه تبدو كالغوّاصات !!.... أخذت واحدة وإرتديتها وسـُرعان ما إنزلقت قدمي داخلها , ضحكت على شكلي : أبدو كالمـُهرّجين !!..
- ...... : هل حذائي سيء لهذا الحدّ ؟! ...... إستدرتُ بسرعة ورأيتُ شاباً يقفُ خلفي و آثار النوم واضحة عليه , قلتُ بإرتباك وأنا أرى نظراته المستغربة : أووهـ كلا لم أقصد ذلــ ..... قاطعني وهو يتأملني : مالذي تفعلينه هنا ؟!
- " أنا ... سأعمل هنا !! "
- رفع حاجبه : ألم ترفضي العمل مـُسبقاً ؟!
- ( مالذي يريده هذا الآن ؟! ) ... تنحنحت : صحيح لكن لاحقاً وافقت .... صمتَ قليلاً يراقبني وأنا أشتت نظراتي ( تباً هل يستمتعون بالتحديق بي ؟! ) .. قال وهو يستدير : هل ستبقين طويلاً بالحذاء ؟! ... تنبهت أنني مازلت أرتديه , بدأت بخلعه وأنا أعتذر بصوت عالِ ليسمعني بما أنه إبتعد لكن صوت شخص آخر أوقعني أرضاً : هي لماذا تصرخين ؟! .. ونظر لقدمي : ولماذا حذاء ميكي عليكِ ؟! .... وقفت , خلعته و وضعته مع باقي الأحذية في الخزانة وإبتعدت دون أن أرد عليه ( ماهذا اليوم البئيس ؟! ) ..... عـُدت لغرفتي وأغلقت الباب : مابهم هؤلاء مع هذه الشخصيات الغريبة !! .. نظرت للساعة كانت تشير لـ الثالثة و الرُبع .. فتحتُ حقيبتي لأخرج لباساً للعمل .. بدأت أُفتشها بهدوء لأرى مالذي وضعه أخي هان فيها .... وفي الصالة , ايل وو يسأل ميكي : مالذي تفعله هذه هنا ؟!
- ميكي بدون إهتمام : يبدو أنها قبلت العمل ..
- ايل وو يفكر : ومتى جائت , وكيف عرفت المنزل ؟!
- ميكي يقف ويتجه للمطبخ : لا تسألني , فأنا كنتُ نائماً مثلك منذ وقتٍ باكر بالأمس ...
- ايل وو يتبعه : أتسائل مالذي سيفعله شاان بعد أن يراها , أراهن أنه سيرميها من النافذة !!
- توقف ميكي وإلتفتَ ينظر لـ إيل وو ثم قال : لماذا تتبعني ؟!
- ايل وو : ممنوع ؟!
- إستدار ميكي يفتح الثلاجة وهو يقول : كلا !!
- ايل وو يـُطلّ معه داخل الثلاجة : إذاً إخرس ودعني أتبعك , فأنا أشعر بالملل في الحقيقة ... وإبتسم بغباء لميكي الذي رمقه بنظرات جامدة ثم صرخ وهو يشير لشيء ما : أووهـ إنها فطائر !! فطائر كيونا أخرجها بسرعة قبل أن يستيقظ بسرعة .... رمقه ميكي مجدداً بتلك النظرات ليبعده إيل وو عن وجهه بملل ويخرجها هو بنفسه : إبتعد وحدّق بعيداً عني ... وراح يسخنها وهو يتمتم : يبدو أنه لم يستيقظ بعد !! ( يقصد ميكي ) ..


**

- عرفتُ الآن لماذا كانت تلك الحقيبة ثقيلة جداً !! لم يتبقى شيء في خزانتي لم يضعه لي هنا !! ( الملابس والعديد من الأحذية التي اُفضل إرتدائها دائماً والكثير من التنانير القصيرة .. كما وضع لي فـُستاناً للمناسبات .. ) ضحكتُ في نفسي : وأين سأرتديه ؟!.... فتحتُ السحاب الداخلي للحقيبة فوجدت هاتفي الجوال مـُغلقاً .. فتحت غطائه من الخلف و وجدته بدون بطاقة إتصال .. إبتسمتُ وأنا اُعيده : سأستخدمك مجدداً مع رقم جديد .... رأيتُ علبة صغيرة فتحتها و وجدت داخلها عقداً وساعة يدي الثمينة ذات الجلد الوردي التي أهداني والدي قبل فترة ... أعدتُ كل شيء مكانه بينما أخرجتُ الساعة لأرتديها , فأنا لا أستغني عنها أبداً ... أخرجتُ بنطالاً وقميصاً وبلوفر ذو ألوان زاهية وقبعة ونظرات ذات إطار باللون الأزرق الغامق " إنها الخاصة بـ هان !! حسناً سأرتديها ".. و أخذتُ بعض ما أحتاج للحمام ودخلت أستحم بسرعه : لم ينسى حتى أغراضي المفضلة للإستحمام !! ..... أنهيتُ إستحمامي وإرتديت ملابسي ثم خرجت ولم أرى أحداً في الصالة " هل عادوا للنوم ؟! " .. خرجت بهدوء من المنزل وتوقفت في الفناء , لقد أبهرني بقوة , خصوصاً الحديقة و حوض السباحة الذي يتوسطها , أسرعتُ خطواتي نحوه بسعادة وكأنني سأغوص فيه يوماً .... كانت إضاءته خافتة ومـُبهرة , كما أن الظـُلمة التي تحيط به جعلته يـُغريني بأن أخلع ملابسي دون مراعاة للبرودة و أرمي نفسي داخله .. نفضتُ رأسي للتخلص من افكاري الغبية ومشيت للبوابة لأخرج .. بمجرد أن خطوت خارجها خطوة واحدة أصابني الخوف .. فالظلام دامس ولا ملامح للطريق ولا سيارات تمـّر من هنا .. " مالعمل الآن ؟! .. وكيف سأذهب للعمل ؟! " .. إستدرتُ عائدة للمنزل والخيبة تسيطر علي .... دخلت وأنا انظر للساعة التي تشير لـ 3:30 ... رفعت رأسي عندما سمعت أحدهم يسألني : مالذي تفعلينه في هذا الوقت ؟! .. نظرت إليه " آهاا هذا ميكي " .. كان ينظر إلي بإستغراب ويحمل في يده اليمنى كوباً ويده اليسرى يخفيها في جيب بنطاله الرمادي الذي يصل لمنتصف ساقه ... إرتبكتُ من سؤاله لكني قلت : سأذهب لعملي .... إتسعت عيناه وهو يقول : عملك ؟! .. وأخرج يده من جيبه ونظر للساعة : مالعمل الذي تقومين به في هذا الوقت ؟! ....
- ياللإحراج هل يحقق معي هذا أم ماذا ؟! .. تجرأت وسألته : لو سمحت !! ... نظر إلي بمعنى أكملي لأقول : كم يبعد مكتب ( ... ) عن هنا ؟! ... رفع حاجبه وكأنه يفكر ثم قال : ربما بالسيارة 5 إلى 7 دقائق .. لماذا تسألين ؟!
- " و على الأقدام ؟! "
- " ماذا ؟! على الأقدام ؟! "
- " نعم "
- " لم أجرب صراحةً .. لكن لماذا هذه الأسئلة الغريبة ؟! .... " وإرتسمت الصدمة على وجهه وهو يـُكمل : لا تخبريني أنكِ ذاهبة هناك ؟!
- أومأت برأسي إيجاباً وانا أقول : نعم ... مشيتُ لغرفتي بإحباط " لماذا الطريق مـُخيف هكذا ؟! " .. وهو مازال واقفاً مكانه ... دخلت وجلست على فراشي المطوي أفكر " يا للحظ !! .. هذا يعني أن أترك العمل هناك .. مستحيل أن أذهب إلى هناك فجر كل يوم " ... وقفت وفتحت النافذة وصرخت : لماذا لا يوجد شوارع مـُضائة هنا !! ... سمعت صرخة غاضبة لا أعلم من أي نافذة هي قادمة تقول : أغلقي النافذة ونامي أيتها المزعجة ... ضحكتُ وأنا أغلق النافذة : ولماذا تنام وأنت تفتح نافذتك أيها الدب القطبي ؟! .... في هذه اللحظة طـُرق باب غرفتي ودخل الطارق .. سألت بإستغراب : ميكي ؟! ... ماذا هناك ؟! .. سألني : هل تريدين الذهاب لعملك ؟! ..
- " بالتأكيد .. وأكملت بسخرية : لماذا هل ستأخذني إلى هناك ؟! " ... تفاجأتُ عندما قال : نعم , فأنا سأذهب على كل حال إلى مكتب هيونغ لجلب بعض الأوراق الهامة , أسرعي إن كنتِ ستأتين معي ... و خرج و أنا واقفة مكاني أنظر لمكانه الخالي : على أي أساس يوصلني معه ؟! ... حسناً لا يهمني .. المهم أن لا أتأخر عن عملي ..... خرجت خلفه بسرعة وأنا أتسأئل في داخلي " هل هناك شباب مثله هذه الأيام ؟! " ..... خرجتُ بسرعه ورأيته يمشي نحو البوابة وهو يلعب بمفتاح السيارة بيده .. للتو إنتبهت أنه غير ملابسه الظريفة وهاهو يرتدي بنطالاً ضيقاً باللون الأسود وسترة جلدية زرقاء .. رغم خفوت الإضاءة إلا أنه كان مميزاً " يعجبني هذا اللباس على الشباب .. " .. فتح باب السيارة و ركب و وقفت مترددة قليلاً لينزل ويقول بنفاذ صبر : ألن تركبي ؟! ... فتحت الباب وركبت بسرعة وعاد هو ليركب .. حرّك السيارة ومشى والصمت يخيم على المكان ... مشينا مسافة قليلة وأنا أركـّز بقوة في الطريق لأحفظه .. ظهرت أنوار المدينة بعد دقيقتين أو ثلاث من مشينا " هل هي بهذا القـُرب ؟! " .. فرحت في نفسي كثيراً لأنني عرفت قـِصر الطريق وسهولة إجتياز هذه المنطقة سيراً على الأقدام .... في هذه الأثناء أخرج ميكي هاتفه وإتصل بأحدهم .. ثوانٍ وأسمعه يقول : خمس دقائق وأكون هناك ... أوقف السيارة وقال : لقد وصلنا ... إبتسمت و وضعت يدي على مقبض الباب لأفتحه لكن إستوقفني صوته الهادئ : لقد أوصلتكِ حتى تقدمي إستقالتكِ من العمل عندهم !!! .........


**

- وقفـَت بتردد أمام باب غرفته ونظرت لزوجها الذي كان يجلس في الخارج ينتظرها .. أومأ برأسه لتفتح الباب ببطء وتدخل , رأت السيدة تلتفت ناحية الباب ثم تقف بصدمة وتتقدم نحوهم بسرعة وتقول : مالذي تفعلينه هنا ؟!..
- أم هان : مرحبا أم وانغ , كيف أنتِ ؟!
- شملتها أم وانغ بنظرات الغضب ثم قالت : كيف تجرأين على القدوم إلى هنا ؟! ... أخرجي حالاً , أخرجي ألا تسمعين ؟!
- مشت أم هان بتجاهلٍ تام و وقفت أمام سرير وانغ النائم , قرّبت يدها بتردد ومسحت على رأسه وهمست : آسفة يا بـُني , أرجوك تعافى سريعاً لأجل إبنتي .... سمعت صرخة أمه التي قالت وهي تدفعها بعيداً عن السرير : ياللوقاحة !! من أجل إبنتك !! إن كان لديكِ القليل من الكبرياء فـغادري قبل أن أستدعي الأمن لإخراجك ..
- أم هان : ليس هناك داع لكل هذه الجلبة , كنت أريد الإطمئنان عليه لا أكثر .. عموماً أنا آسفة لما يحصل له , عن إذنك .. وإستدارت لتخرج وتوقفت عندما قالت أم وانغ بصوتٍ منفعل : لا تتأسفي !! فقط إجعليه يستيقظ وأوقفي النزيف الذي سيقتله !! سأسامحك وأسامح إبنتك .. إن فعلتِ ذلك سأسامحكم !!!
- أمسكت أم هان دموعها وهي تقول دون أن تلتفت : لو كنتُ أستطيع ذلك لفعلته بدون تردد حتى يستيقظ و يقول الحقيقة من أجل إبنتي .... وخرجت تاركة أم وانغ تبكي في مكانها بحسرة ..


**

- في الصين , كان ليو بان عائداً من مركز التسوق برفقة ووتشي بعد أن إشتروا مايحتاجه المطبخ الملكي .. دخلوا و وضعوا المشتريات على الطاولة الكبيرة التي تتوسط المطبخ وجلست ووتشي بتعب بينما خرج ليو بان مباشرة عبر الباب الخلفي للمطبخ والمـُطل على الحديقة وهو نفس الباب الذي دخلوا منه .. جلس على عتبة الباب وأرسل لأمه رسالة يسألها عن حالها وحال أخته الصغيرة لكنه إلتفتَ فزعاً عندما سمع صوت ووتشي التي كانت تقف خلفه : متأكدة أنك تـُخفي أمراً ما !! ..
- إرتبك ليو بان وهو يضع هاتفه في جيب بنطاله وقال مـُتهرباً : يالإصرارك ؟! أي موضوع هذا الذي تتخيلينه ؟! ... و وقف ليغادر قائلاً : لا تفتحي معي هذا الموضوع مرة أخرى .... ومشى مبتعداً لكنه توقف عندما قالت ووتشي بغضب : ليو بان لقد تغيرت كثيراً وأصبحت تخفي عني كل ما يحدث معك .. مالذي أريده غير مساعدتك ؟! هل تعتقد أنني لم أقرأ تلك الرسالة التي بعثتها قبل قليل لأمك ؟! .. أنت دائم القلق عليهم وهذه ليست عادتك , حتى أنا أصابني القلق عليهم وأخشى أن يصيبهم مكروه ... عموماً لستَ مـُضطراً لإخباري عن أي شيء يخصك فهذا شأنك أنت وعائلتك .... ودخلت للمطبخ سريعاً بينما إلتفتَ هو ينظر لمكانها الخالي ويحاول السيطرة على دموعه قدر الإمكان , لكنها في الأخير نزلت , مسحها بسرعة بأطراف أصابعه وهمس : آسف ووتشي .. وذهب لينجز أعماله اليومية .... بينما إبتعد آتاشي بعد أن سمع حديثهما كاملاً وأجرى إتصالاً بـ شومي يخبرها عن كل ماسمعه ...



يتبع ...



  رد مع اقتباس
قديم 27-02-2012, 07:54 PM   رقم المشاركة : 130
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

- ألجمتني كلمات الأخ ميكي ولم أعرف كيف أرد لثوانٍ فقط ... بعد أن إستوعبت ما أمرني به إستدرت نحوه وقلت بغضب : ومن أنت حتى تـُملي عليّ ما أفعله ؟!..... لن أقدم إستقالتي ولا يحق لك أن تطالبني بها مجدداً .. هل تفهم ؟! .. كنت سأشكركَ على التوصيلة لكن يبدو أنك لا تستحقها !!!! .. في هذه الأثناء إستوعبت أنني تكلمت كثيراً وأنه بالتأكيد اُصيب بالصداع ... لكنه صدمني مجدداً حين قال بذات الهدوء : إمـّا العمل عندنا أو عندهم ...... صمتُّ قليلاً ثم ضحكت بسخرية وأنا أنزل وأغلق الباب خلفي بقوة .... " من يعتقد نفسه هذا الغبي ؟! .. سأكلم أجاشي عندما أراهـ " ... دخلتُ هناك و وجدت رجلاً وإمرأة , حييتهما , ثم توجهت مباشرة لأخذ الحليب وخرجت لتوزيعه .. إستغرقتُ وقتاً أقصر من الأمس بقليل ... لكن يعتبر طويلاً نوعاً ما .. أشرقت الشمس وها أنا اعود للمقر الرئيسي لإعادة الدرّاجة .. خرجت بعد أن قـُمت بتسليمها و تفاجأت عندما رأيت ميكي ينتظر في الخارج .. تجاهلته ومشيت في طريقي لكنه نزل من السيارة وقال بملل : إصعدي لقد تأخرتُ بما يكفي .... وكأنني لم أسمع شيئاً أكملت طريقي بهدوء .. سمعت صوت عجلات السيارة وهو يقود بتهور إلتفتّ بفزع ورأيته يمشي نحوي بسرعة وتوقف بجانبي , فتح النافذة وقال : ألا تسمعين ؟! أسرعي لدي جامعة .... رددت ببرود : وما شأني أنا ؟! .. إذهب فلن أركب معك ..... ضاقت عيناه وهو يقول : وهل تعرفين طريق العودة ؟! .... إبتسمت بثقة وأنا أمشي : بالتأكيد أعرفه ........ مشى مبتعداً للمنزل بينما أكملتُ طريقي سيراً على الأقدام ... كان الطريق في النهار واضحاً جداً مما سهـّل علي الوصول للبيت بسلام لكن بعد أكثر من خمسة وعشرون دقيقة من المشي الذي يتخلله جري في بعض الأحيان ... وصلتُ للمنزل في حدود الساعة السادسة والنصف .. متعبة لكن أشعر ببعض السـعادة بسبب توفر بعض المال معي , وقفتُ أطرق الباب لكن لا أحد يردّ .... ضغطت على الجرس مرة واحدة وأيضاً لا إستجابة " هل سأنام أمام الباب أم ماذا ؟! " إضطررت لأن أضغط طويلاً على الجرس وأخيراً صوت خطواتٍ في الممر تقترب ثم فـُتح الباب وكان ميكي الذي قال بمجرد أن رأى وجهي : هل أنتِ سلحفاة ؟! الآن فقط وصلتي !! ... دفعته عن الباب ودخلت ثم جلست على عتبة المدخل أخلع حذائي بينما قال وهو يعود لغرفته : لا تـُلصقي إصبعك على الجرس مرة أخرى !!
- قلت بدون نفس : لن أفعل إن فتحتم الباب سريعاً ... نهضت و دخلت غرفتي ورميت بنفسي وأنا أسمع أصوات الشباب في غرفهم يتحدثون بصوت عالٍ وهم يستعدون للخروج , أغلقت أذنيّ عن ضجيجهم " سأنام حتى أشبع الآن "...... غرقتُ سريعاً في النوم وأنا أفكر في شراء بطاقة إتصال جديدة لهاتفي عندما أستيقظ ...

- بعيداً عن جدران غرفة غيوري النائمة .. كان الشباب يستعدون للذهاب للجامعة , الجميع مشغول فهذا يلبس والآخر يجمع مذكراته والثالث يـُعدّ الإفطار والرابع يجلس في الصالة ينتظر الجميع بعد أن إستعد باكراً وكعادته ..
- خرج شاان من الغرفة وقد أتمّ إستعداده وجلس بجانب ميكي الذي سبق أن تجهـّز وصرخ بصوتٍ عالٍ : هي ايل وو أسرع كـُـلّ هذا إفطار ؟! ....... وصله صراخ ايل وو من المطبخ : إن سمعتُ صراخك فلن تـفطر معنا , هل فهمت ؟!
- نظر شاان لـ ميكي الذي كان يجلس بصمت : هل سمعت ماقال ؟! حتى لا تـلـُمني عندما أقتله ..
- نظر له ميكي بطرف عينيه : ومالخطأ فيما قال ؟!
- " مالخطأ ؟! آآهـا لأنك تحبه تدافع عنه "
- ضحك ميكي : يالطفوليتك يا أخي , نعم أحبه كثيراً هل إرتحت ؟! إنه فقط لا يريد إزعاجاً منذ الصباح ...
- رفع شاان حاجبه وسأل ميكي مـُغيـّراً الموضوع فجأة : صحيح كيف أنهيتَ الإستعداد قبلنا وأنت كـُنت خارجاً هذا الصباح ؟!
- إبتسم ميكي بثقة : لأنني أجهز ملابسي التي سأرتديها في وقت باكر قبل أن أنام ... ضحك شاان بصوت مزعج وهو يحرّك يديه بعشوائية : أنت تمشي على نصائح والدتي بالضبط ... بالمناسبة هل هذه نصائح أمك أيضاً ؟! .... ضحك ميكي وهو يرميه بوسادة صغيره كان يحتضنها .. في هذه الأثناء كان كيونا قد خرج هو أيضاً وسأل شاان وميكي : ألم يجهز الإفطار بعد ؟! ..... و سكت عندما أشاروا له بالصمت وهم يضعون أصابعهم على شفاههم ... إقترب وهمس لهم : ماذا ؟! هل هي أخلاق ايل وو الصباحية ؟! .. أومئا بالإيجاب وقال شاان بسخرية : أتسائل من يشبه ؟! ..... رمقه كيونا بنظرات جامدة وخيـّم الصمت بعدها تماماً حتى ناداهم ايل وو من المطبخ : تعالوا وإبتلعوا ما تعبت في إعداده !! .. أسرعوا للمطبخ وجلسوا جميعاً حول الطاولة ليقول شاان : ألا يمكنك أن تحضره للخارج !!
- إيل وو وهو يأكل : كلا !!
- ميكي : يالك من وغد !! لم يفعلها أحد قبلك !! أنت فقط الذي لا يريد ضفّ الصحون بعدنا !! .. وإلتفت إلى شاان وقال : غداً يومك صحيح , لا تخرج الطعام أنت أيضاً دعه يأتي للمطبخ ... أومأ شاان برأسه بحماس وقال : سأفعل بالتأكيد ... ونظر لإيل وو ثم قال بسرعة : أعني سأخرجها بالتأكيد !!!
- ضحك الشباب ليقول كيونا : يالك من جبان ..
- شاان : جبان !! هل جرّبت أن تـُحرم من الإفطار !! إمزح مع إيل وو وستجرب بالتأكيد ..
- إيل وو ضاحكاً : هي أنتما !! توقفا عن الإستهزاء بي وإلا ...... أشارا بأنهما سيصمتان بطريقة محترمة ليضحك منهما وهو يضربهما : قلت توقفا عن السخرية ..
- أمسك شاان بخدّي إيل وو يقرصهما ويقول بنبرة لطيفة : نحبك أيها المزاجي اللطيف !! ... أبعد إيل وو يديه عنه وقال : هل أنت شاذ !!
- ميكي بنظرات تشكك : هل تتواعدان أو شيء من هذا القبيل ؟!
- كيونا : هل لاحظت ميكي !! حركاتهم هذه الأيام وقربهم من بعض يثير الريبة ... ضحك شاان وهو يسحب أكوابهم : تريدون شيئاً وتـُشبـِعونه سخرية !! لن تشربا قهوة هذا الصباح .... أكملوا إفطارهم وسط أجوائهم الصاخبة كـ كل يوم وغادروا بعدها للجامعة ..

**

- فجأة وبدون مقدمات دخل علي مجموعة رجال يرتدون بـِدلاً سوداء ولا يظهر منهم سوى عيونهم الضيـّقة , سحبوني من مكاني و وضعوا الأغلال في يدي , خرجنا إلى أين لا أعلم .. كنتُ أرتجفُ من شدة الخوف حتى أنني لم أنطق بحرف .. أصبحتُ بين أربع جدران في مساحة ضيقة , أمسك بي إثنان يوقفونني فوق منصة خشبية وآخر يحمل بيده غطاءً أسوداً إقترب يريد تغطية رأسي به .. شعورٌ بشعٌ رهيب , تألمتُ كثيراً في تلك الثواني الرهيبة وضرباتُ قلبي تزداد عنفاً .. صرخت بهم" هل ستعدمونني ؟! كلا لم أقتله أقسم أنني لم أقتله " .. كنت أحرك رأسي بقوة أحاول الإبتعاد عن الغطاء " أرجوكم إسمعوني فقط , انا لم أقتل وانغ , كلا إبتعد عني , دعوني قلت لكم إتركونيييييي .....
- نهضتُ بفزع ونظرت حولي " آآهـ إنه حـُلم ... " ... نظرتُ للساعة وكانت تـُشير لـ السابعة والنصف صباحاً .. " هل نمت ساعة واحدة فقط ؟! " ... خرجت من الغرفة بهدوء ومشيت ناحية الصالة , كان السكن هادئاً جداً لدرجة مـُخيفة , دخلت المطبخ وأنا أتضور من الجوع " متى آخر مرة أكلت فيها " فتحت الثلاجة ولم أرى شيئاً أعرفه يصلح للأكل , أغلقتها وفتحت الأدراج بسرعه , لمحتُ وجبة خفيفة سريعة الإعداد , أخذتها و وضعت مكانها نقوداً , وضعتها على النار وجلست على أحد الكراسي المحيطة بالطاولة الصغيرة التي تتوسط المطبخ , كنت أعتقد أنني هدأت بعد أن خرجت من الغرفة لكني فجأة شعرت برغبة في البكاء وأنا أتذكر كابوسي المرعب ... لم أتمالك نفسي وإنخرطت في البكاء رغماً عني ( أريد أن أرى وانغ ... حقاً أرغب برؤيته ) .... إنتبهت بعد دقائق لرائحة الطعام تنتشر " إحترق !! " قفزتُ سريعاً من مكاني وأطفأتُ النار " لم يحترق لحسن الحظ " .. أخذت طعامي وتوجهت للصالة .. جلست أمام التلفاز , فتحته و إستقريت على قناة للأفلام بقيت أتابع وأنا آكل طعامي , بعد أن إنتهيت إستلقيت على الصوفا وبقيت أتابع الفلم حتى غلبني النعاس ونمت في مكاني ..

**

- في الجامعة , كان تفكير إيون سارحاً بـ غيوري " أتمنى لو أعرف مالذي كـُتب في الرسالة ؟! وكيف لم تعرف أنها ستذهب لكوريا إلا من خلال الظرف ؟! هل يجب أن أزورها اليوم !!... " قررت أن تذهب لزيارتها بنفسها بعد إنتهاء محاضراتها , لذا وقفت بمجرد إنتهاء الدكتور من الحديث .. نظر إليها الشباب بإستفهام وسألها ميكي : إلى أين ؟!
- حملت حقيبتها وهي تبتسم : سأخرج قبلكم اليوم ..
- شاان : ولماذا ؟! ألن تعودي معنا ؟!
- ايون : لدي عمل مهم لذا سأعود بنفسي بعد أن أنهيه ... إلى اللقاء ...
- شاان يرفع صوته لتسمعه : عودي سريعاً لدينا هذا المساء جلسة جديدة مع هيونغ ....


إنتهت الحلقة ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا