كان يروى في احد الايام وقبل قرون عديدة ، ان هناك والي لديه وزير كل مايحدث شيء في البلده قال
(لعله إن شاء الله خير)
والوالي أصبح يسمع هذه الكلمه من الوزير كثير ،، وفي احد الايام وحين اراد الوالي
قطع تفاحه على المائده قام بقطع في احد اصابع يديه ،، وتألم ألم شديد ،،
حتى حزنت البلده كلها لاجل اصبع الوالي .
الجميع حزن ماعدى الوزير لم يتردد في قول (لعله إن شاء الله خير) ،،
فغضب الوالي من برود الوزير لديه فلم يتردد في سجنه حتى الموت .
وبعد شهور عديده ذهب الوالي مع حاشيته للصيد ،
وبدون سابق انذار قامت احد القبائل التي تعبد الاصنام بالقبض على الوالي ومن معه
وحيث ان الوالي كان حينها الشخص المناسب لتقديمه قرباناً للآلهه ..
فلم يترددوا لحظه واحده في ذلك .
وحينما أتى اليوم المشؤوم واخرجوا الوالي من سجنه ليقدموه قرباناً للآلهه ،،
كشفوا عليه وفحصوه ليكتشفوا عدم صلاحيته ليكون قرباناً لآلهتهم ،
وذلك لوجود قطع ما في احد اطرافه الا وهو في اصبعه .
وهذا السبب جعلهم يتنازلون عن هذه الفكره واطلاق سراحه ،
حيث انه شخص لديه احدى العيوب التي لاتسمح للقبيله بتقديمه للآلهه.
الوالي حينما عاد للبلده حي يرزق ، تذكر كلام وزيره المسجون فطلب بإحضار الوزير اليه حالاً ، وقال له :
أريد أن أسالك سؤال انت قلت حين قطع اصبعي (لعله إن شاء الله خير) ،
واكتشفت انا ذلك حينما تم القبض علي لدى القبيله واطلاق سراحي لقطع اصبعي .
ولكن انت حينما سجنتك لماذا قلت (لعله إن شاء الله خير) ؟؟
فلم يتردد الوزير بالاجابه عليه وقال له :
ياحضره الوالي لو كنت معك لقتلوني وقدموني قرباناً لآلهتهم
مثل بقيه حاشيتك اللذين قتلوا .
اعجب الوالي بأجابته وأمر بتولي الوزير خلافه الوالي بعد مماته
دعونا دوما نقول خير ان شاء الله
مما اعجبني وان شاء الله تنال اعجابكم
سحووووره يااهلا والله وغلااا منوره موضوعي ياعسل اكيييد كل شيء في مصلحتك وخير لك ومكتوب ومقدر لنا ... الله يسلمك ويخليك ان شاء الله ..ويحفظك يارب ماننحرم من وجودك ابدا مودتي