أأظل أذكرها و تنساني ؟؟
و أبيت في شبه إحتضار و هي تنعم بالرقاد ؟
شعت عيون حبيبها الثاني
في ناظريها المسبلين على الرؤى أما فؤادي
فيظل يهمس في ضلوعي
بإسم التي خانت هواي يظل يهمس في خشوع
أني سأغفو بعد حين سوف احلم في البحار ~
هاتيك أضواء المرافئ في انتظار
تتحرق الأضواء فيها مثل أصداء تبيد
دعها تحب سواي تقضي بين ذراعيه النهار
و تراه في الاحلام يعبس أو يحدث عن هواه
فغداً سيهوي ساعداه
مثل الجليد على خطوط باهتات في إطار
و على الرفوف الشاحبات رسائل
عادت تلف على نسيج العنكبوت بها الوعود
و الريح تهمس لن يعود
و يلون المرآة ظل من سراج ذابل
و حياله إمرأة تحدق في كتاب
بال و تبتسم في إكتئاب