لست أحبك عندما تمتعض ..
و تجيبني إجابات قصيرة مقتضبة
و لا تعجبني عندما لا تكون ودوداً.
فـ عندما تجرأتَ و إقتحمت مملكتي ..
و وشمت إسمك في قلبي ~
فـ لست أرضى بحب يدنو عن مرتبة الكمال.
فـ أنا المبتلاة بلعنة حبك الأبدية ..
الموسومة برائحة انفاسك على كامل روحي.
لقد إخترتك أن لا تكون إلا لي.
و أنا المرسومة ملامحي بين جفنيك ..
أغلقهما و أحرسني ~
يكفيني ما اجد من نور عينيك ..
لأعيش ما تبقى لي من عمر مغمضة العينين.
و إن فكرت يوماً بهجري و نسياني ..
فكر معي بواقعية و دع عنك العواطف جانباً ..
عليك أن تجد طريقة خرافية ..
لتقتلع بها جذورك من سمائي ..
و أن تنسيني كل المقطوعات الموسيقية ..
التي همست بها في أذني كل مساء.
عليك ان تكون خارقاً في الذكاء ..
لتتملص من شباك جدائلي
أو سريعاً في العدو لتهرب من قبضة حبي .. و سجن رموشي.
عليك -من جديد- أن تتعلم أبجدية البشر العادية.
و إذا أردت أن ترسل لي رسالة ..
فأغرقها في العطر أولاً ~
فبغير ذلك لن تدخل رسائلك مملكتي.
صراحة .. غريبة تصرفات و اسلوب بعض البشر يخلوك للحظة توقف و انت عامل كذا للحظة فقط.
بعدها تكمل طريقك و انت تضحك ساخراً من تصرفهم!
لكن الواحد بدل ما يتحسر ع الوقت اللي قضاه معهم ، يشكر ربه و يتعلم درسه.