أتيَت أخيْراً, إلى هذِه
القصَّة السَّحريَة الجميْلَة مِن { عآلَم الأحلآم }
قصَّة رآئِعَة, المغَزى فِيها عميْق وجميْل
ففِي النَّهايَة تغلَّب الأصدقآءَ على الطَّمَع والأنانيَّة
وسآدهُم جوُّ مِن الألَفة, آنتَهى بِهم إلى التَّضِحيَة بِـ .. وآقِعهم
لـ أجَل { حلُم صديْقِهم } ^ـ^ ... !
هِيَ خياليَّة ورآئَعة,
شعرِت بذآتِي أتخيَّل تلَك الغابَة مكاناً
جميْلاَ دافِـئاً, يُشِبه صُورَةً لـ { حَقل أخضَر تقِف فِي بدآيِته
فتاةٌ جميْلة ذآت شعَر بُنِّي } مُوجودَ على أحَد دفآترِي القديْمَة ^^
بالفعَل,
وصفُكِ سآحِر ولـ لطيْف,
أعجبَتنِي شخصيَّات الأصدقآءَ الثَّلاثَة,
مُضِحَكة وَ مُمِتعَة بذآت الوَقت, هُنآك تمازُج رهيْب بيَنُهم
رُغَم كُلِّ الاختلآفات, وذلِك { القآسِم المُشتَرك , آيريْن }
هُو محُوَر الحكايَة ومَن حرَّك عُنصَر التّشويْق فِيها ...
ومِن شدَّة آندماجِي كُنت سـ أقِف
بجانبِ حَل { مين هيون } حيَن توقَّعَته , توقَّعَت أنْ يأتِيَ
بـ حَل آستِنتسآخ { آيريْن } ^^ .. لأنَّ المٌقآسَمة والمُشآركَة
هِيَ عربُون الوفآءْ, الّذِي يليْق بصدآقَة عميْقَة كهذِه
لكِنَّ { رين } وَ { سون يوونغ} فجائانِي حيَن آختارا التَّضحيَة
لـ أجلِ صديْقِهمآ , ^^ .. !
وحُسِمت الحكآيَة بمدَخل ومخرَج
جميْليَن ومُعبرَّيَن بشكْل رآئِع :
اقتباس:
و مشيت بخطوات سريعة وسط غابة الامنيات
لاجدني فجاة في سحابة مع جوارٍ فاتنات
وأفتح عيناي بعدها مكتشفاً انها ليست إلا احلاماً خلال السبات ..
عراةٌ ، حفاة ، غرابة ، جمالٌ، هي احلام المراهقون و المراهقات .
|
اقتباس:
مهما تخيلنا الاحلام واقع
مهما تخيلنا الواقع احلاما
الأحلام هي الأحلام
و الواقع سوف يبقى واقعاً..
|
وهُنآ كانَ لِي آقتبآسَ بضعِ سطُور :
اقتباس:
صوت صهيل الحصان ، ذلك ابيض اللون ذو الشعر المسترسل الطويل الذي يدل على قوته و دفئه ، ببنيته القوية التي يستطيع حمل بها عربة ذهبية اللون معلقة بكلا جوانبها يشمٌ خمري اللون تتخلله حبات الالماس الصغيرة التي كانت كـأضواء جميلة جراء انعكاس الشمس الدافئة عليها
|
اقتباس:
|
شاب متوسط الطول يمتلك عينان صغيرتان لكن واسعتان باللون البني الغامق راسماً اياهما بكحل ممتد لخارج حدودها لتصل الى جفونه المزدوجة اللامبالية، ذو شفاه وردية اللون يرتدي قميصاً ابيضاً ناصع اللون مع سروال اسود قصير ؛ يصل الى عرقوبه مع حذاءٍ بنفس لون قميصه
|
اقتباس:
|
ادارت رأسها ناحيته ثم اومأت به بعدما امسكت بيديه المرتجفتين ثم نهضت مقتربة منه اكثر ،
|
اقتباس:
شعر بإنقباض في قلبه، شعور بالاختناق قد حط على قلبه.. وضع رين في ذلك كفة يده مغطياً عينا مين هيون لكي يمنعه عن الرؤية وبعدها فقد مين هيون الوعي ولم يستيقظ إلا على صوت واحد .
فتح عيناه ليجد أمامه ظلاً يغطي عليه نور الشمس الذي كان قد تسلل من نافذة غرفتهما خلسة ؛ نظر الى مصدر الظل فإذا بها؛ فإذا بها : آيرين ..!
|
وصْفُكِ هُنآ,
فاتِن جُدَّاً صديْقتِي .. ^ـ^
كمآ أنَّكِ أبدَعتِي فِي وصَف ملامِح الأبطآل
الثَّلاثَة , وغيَرها مِن المواضِع اجلميْلة .
{ مزجِت الكثيَر مِن المشآعر المتنوَّعة }
وأحبَّ كثيْراً حديْثكِ عَن
الصَّداقَة فِي كُلِّ قصصكِ فهُو,
رآئِع وُمميَّز وقلَّما نجِد { قصص تُبرِهن أنَّ
الصدَّاقَة تتغلَّب على الحُب ومُشكلاتِه } ^^ ..
ودَدت تقييْمِك فلَم أستطِع,
آعذرِيني - بإذْن آلله - قريْباً سـ أفعلَ .. !
كُوِني بخيْر . وتقبَّلي تواضع حضُوري
العرض الشجري