ربما بعض الاصدقاء لايعرفون معنى كلمة (مهبول)في معتاها الشعبي انهاتعني وصف (مجنون) وهو الذي فقد عقله,والذي كان في الماضي جزءا مهما وفاعلا في المجتمع.. كان المهبول قديما يطوف في الشوارع والسكك يمازح الناس ويتلقى عطفهم واحساتهم, ويتحدث معهم ويلعب مع الاطفال ويتناول طعامه من أي بيت وقليل ماخلا شارع أوحارةأو( فريج )أو قرية قديمة من مجنون او ااثنين..وربما من كثرة قصص ونودار المجانين فإن الحكمة العربية القائلة :(خذ الحكمة من افواه المجانين )اصبحت صحيحة مئهفي المئه:فقد عرف بعض المجانين باقوالهم العجيبةوالمضحكة في ان واحد :فهو ليس لعقله حدفي لتفكيره :لذلك يبدع في افكاره :ولا يتقيد بما يتقيد به الناس...وعنوان هذه القصة (صل المهبول على المهبول )
في إحدى القرى كان يوما عاديا في سوق القرية, وما لبث الناس أن سمعوا صراخا وبكاءواستغاثة:فاذا بمجنون قد اخكف طفلا صغيرا وصعد به أعلى منارة المسجد, وبدا يهدد الناس بانه سيرميه ليموت: فبدا الطفل يبكي ويصرخ واهله كذلك والناس في صخب ..وفجاة اخترق الصفوف مجنون اخر وفرق الجمع ومعه منشار بيده؟؟وطلب من الناس التراجع حتى يخلو بينه وبين المجنون الاخر اعلى المنارة’ ليتفاهم معه...وابتعد الناس فبرز المجنون على الارض ,وصرخ على مجنون المنارةأتزل ونزل الوالد وإلا نشرت المنارة بالمنشار وأوقعتك:::فصرخ المجنون اعلى العمارة وخاف وقال لالالالا واخذ يتوسل للمجنون الثاني ان يرحمه ويترحه وسوف ينزل وفعلا نزل وسلم الطفل وهرب بنفسه.
وهنا يتبن لنا المعنى المثل حين قال صل المهبول على المهبول ..فقد حل هذه الاشكالية بطريقة يعجز عنها الاذكياء
العرض العادي
