و لذا، فاليوم سأقدم أكثر من موضوع ، في أكثر من قسم ، كهدية لمنتداي المفضل للأبد
و نبدأها مع قسم (حكايا أنيدرا)
و قصة قصيرة ، هي نتاج قريحة و تفكير، و بما انني لست جيدة بتاتاً في القصص القصيرة
فتعتبر هذه أفضلها و أجودها على الإطلاق...
لذا، أنتظر تعليقاتكم و انتقاداتكم عليها و الآن...
مع الـقـصـة
صديقتي العزيزة...!!
لطالما كانت هي !! لطالما كانت صديقتي الحبيبة هي لافتة الأنظار دائماً ... كلما ذهبنا إلى مكان ما ، كلما بدأنا حديثاً ما...
لطالما لفتت أنظار الجميع بلباقتها و حسن حديثها، كانت سريعة الفهم، حادة الذكاء، حُلوة اللسان، أحببتها و كرهتها في نفس التوقيت !!
كنت أحبها لأنها تحبني...كنت أحبها لأنها لطيفة مع الجميع و خاصة أنا !!
و كنت أكرهها لأنها محبوبة بشدة، كنت أشعر بالغيرة الشديدة منها دوماً . . . في الذكاء...في النجاح...في كسب الأصدقاء...و حتى في الجمال !!
هي لم تكن رائعة الجمال حقاً، و لكنها كانت لطيفة و نظيفة ، رائحتها عطرة بإستمرار...ملابسها أنيقة ، بسيطة ، مرتبة، و نظيفة...شعرها مصفف بعناية ... و البثور لم تعرف الطريق إلى وجهها...ابتسامتها الطيبة و الهادئة كانت دائماً مصدر لخفق قلوبنا نحوها، كانت متواضعة، هادئة ، جميلة و مهذبة.
كنت أعلم انها لن تستطيع مجاراتي في كل المجالات، فهي متوسطة في الإبداع اليدوي و الفني، صحيح أن ذوقها راقٍ لكنها لا تجيد هذه الحرف جيداً ، كنت دائماً من يصحبها للتسوق و انتقاء الملابس الجيدة لها ، و لكن دائماً ما كانت تحصل هي على كل التقدير و الإعجاب.
كانت تبتسم بهدوء و تذكرني دائماً...تذكرني بالخير دائماً !
يوم من الأيام، أعلنت المدرسة عن مسابقة فنية ...
فقلت لنفسي: نعم ...هكذا سأتفوق عليها و لو لمرة واحدة !!
تقدمت بعملي و لحقتني صديقتي و هي تقول بمرح: لن يمكنني التفوق في هذا المجال أبداً، و لكنني أفعل ذلك من أجل المرح !
ياللرقة!!
كنت أعجب بها كل يوم أكثر ، و في أحد الأيام ، رأيتها جالسة وحيدة على أرجوحة للأطفال و تبدو على ملامحها الأسى، اتجهت إليها و جلست بجانبها و سألتها :
- ماذا بكِ؟!
- لاشيء.
- لا، هناك الكثير...وجهكِ يخبرني بذلك !
تنهدت في أسى و هزت رأسها قبل أن تخبرني بحقيقة...حقيقة مؤلمة!!
فهي مصابة بمرض خطير يتطلب منها السفر للعلاج و البقاء هناك إلى الأبد...!!
كانت حقيقة مؤلمة ، و لم أستطع منع نفسي من الصراخ و البكاء، فهمست لي بهدوء -كعادتها في المحن- :
- لا بأس، سأبقى على إتصال بكِ دوماً.
أتمنى ذلك بالفعل!!
احتضنتها بقوة و دموعي تنهمر كالسيل الجارف...
و أتمنى...لو تكوني هنا الآن يا صديقتي العزيزة...!!
الأحد 22/2/2009
اهئ اهئ اهئ مررة حللوة القصه الله يخلكي ويخلي صحبتك وماتنحرموا من بعض والله يشفيييييها ^^موووضووعك مرررررة يجنن والقصه بعد ^^لاتحرمينا من مواضييعك ^^
تقبلي مروري اختك سوسو
ماشالله تدرين انج محظوووظة جداا بيوم اشتراكج
لانه يوم ميلاد من اقوى العضواات في تاريخ انيدرا المجيد والي هي "انا" خخخخخ
سبحان الله تدرين هذا لوتشيا لقبي انا بعد!!! اول مرة استخدمته كان في 2005
صرنا توااائم ههه
والقصة راااائعة ومؤثرة والقصص القصيرة دومها تلاقي المدح
لانها مختصرة بشكل حلو ومفيد
التوقيع
The future in which I can feel that "it was good to be able to have met you"