السَلامُ عَليكُمْ وَرَحمَةُ اللهُ وَبَرَكاتُه ..
لَا أَعلَمْ اليومْ لِمَ أصبَحتُ أقصَ عَدَدِ الزُوار
اليَومُ وأنـا أَتَجوَل فِي قِسمِ وَحيِ القَلَمْ
وَجَدتُ رُوايَةٍ قَديمَةٍ لي ,, كُنتُ قَد أَقفَلتُهـا
مِنْ فَترَة .. لِسَبَبٍ مَـا ، لَكِنَني وَعدتُ القَراء
عَلَى أَنْ أُكمِلَهـا ..
عِندَمـا أَفَكرِ فِيهـا ، رِوايَتِي قَدْ تَمَيَزتْ وَ نَالَتْ إِستِحسانْ الكَثيرِ مِنْ الأَعضَاءْ
عِندَمـا أُشاهِد عَدَدَ الزُوارِ
18.447 هَذَا العَدَدْ حَقَاً لَمْ أَكُنْ أَتَخَيَلهُ أَو أَحلُمَ بِهِ
طُوالَ حَياتِيْ .. و عِندَمـا تَحَقَقْ أَنـا تَوقَفتُ عَنِ الكِتابَةِ ..
أَحزَنْ عَلى المُشَاهِدينْ ، لِأَنَنِي جَعَلتَهُمْ يَعتَادونَ علَيهـا
ثُمـ تَوَقَفتُ فِي نِصفِ الطَريقِ ..
أَعتَقِدُ بِأَنَنِي سَوفَ أُكمِلَهـا قَريباً كَمـا وَعَدتَكُمْ ..
عِندَما أُفَكِر بِهـا .. أَنـا لَمْ أَختَر الخَيَارْ الصَائِبْ ..
كَانَ يَجِبْ عَلَي إِكمَالَهـا مَهمـا كانَتْ الظُروفْ ..
أَنـا تَوَقَفتُ عَنْ كِتابَتِـهـا بِسَبَبْ الأَفكَارِ الجَديدَة
لِقِصَصٍ أُخرَى ..
وَ هَذِهِ هِيَ القِصَصِ ..
وَ بَكيتُ فِي أَحضانِ مُبكينِي ..
وَ بَصِيصٌ مِنْ اللَا أَمَلْ ..
وَ حُبٍ بِلا نَبَضاتِ قَلبْ
تَحكِيْ القِصَةُ عَنْ فَتاةٍ أَحَبَتْ شَابٍ بِلا أَن يَنبِضَ
قَلبُهـا عَليهِ ، بَل كَانَ يَنبُضُ بِسَبَبِ شَخصٍ آَخَرْ ..
قَصَةٌ مَعَقَدَةٍ
لَنْ تَفهَموهَـا إِلاَ إنْ قُمتُ بِنَشرِهـا ..
لَمْ أَنشُرهـا لِلآَنِ بِسَبَبِ الكَسَلِ
و التَكاسُلِ عَنِ الكِتابَةِ ..
عَلى الرُغمِ مِنْ أَنَنِي قَد صَمَمتُ بوستَر
هُناكَ أيضَاً الكَثِيرُ مِنْ القِصَصِ لَمْ أَنشُرهـا ..
الآَنْ أَنـا أَعمَلُ عَلى قِصَتينِ..
إحدَاهُمـا عَنْ مَرَضِ السَرَطانِ ..
و الأُخرى عَنْ صَديقَتينْ يَقومانِ
بالتَضحِيَةِ لِأَجلِ بَعضِهُمـا الَبَعضْ ..