روايتي الجديدة:u not alone
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان القصة
u not alone
نوع القصة
درامي –حب-صداقة-خيالي
الشخصيات الرئيسية:
1-سلمى...شابة بعمر 20 عاما أنطوائية..لا تحب الإختلاط بالأخرين...تحب الوحدة...حياتها هي الدراسة ..والأعتناء بأختها..شخصية قوية عنيدة..عصبية...وحيدة....
2-راوية...شابة بعمر 18 من العمر...محبة للآخرين هادئة رقيقة...متساحمة...صبورة..مرحة...خجولة...عنيدة....و حنونة...
*القصة:
تدور الأحداث في سكن للفتيات....تحاول سلمى تجنب من الكل...لا تشخى من أحد...تواجه أية مشكلة لا يهما مشاعر الأخرين..تتعرض لعدت مضايقات...تدخل راوية حياتها وتنقلب...تحاول راوية أن تفهما..أكثر...ومغامرات وحوادث كثيرة ستحدث...
تخرجت من المدرسة الثانوية...والآن نقضي إجازة الصيف...الكل فرح وسعيد لتخرجي من المدرسة وإلتحاقي بالجامعه
بعد شهرين...فأنا سعيدة جدااا...لتخرجي بعد أعوام من
الدراسه والسهر والتعب...
..أنا سلمى...لدي طموح بأن أكون من أفضل الفتيات
بالوطن والعالم كله...أريد أن أكون رسامة محترفه..وأن أكون عالمة آثار
وأن أتعلم كل شيئ...لا أريد أن يفوتني أي شيئ أرغب فيه...لكن هناك
بعض الأمور قد تغير مسار حياتنا من دون أن نعرف كيف ومتى ولماذا
هذا من الله. دخلت أختها الصغرى تناديها...طرقت الباب وقالت لها...سلمى
أمي تريدك هيا تعالي ألم تسمعي صوتها وهي تصرخ عليك..
أبتسمت سلمى لأختها وضعت القلم على الدفتر ذهبت لوالدتها....
وهي تنزل السلالم وتنظر إلي أمها الجالسه على الكرسي واضعه يديها
على طاولة...ما بك يا أمي...مدت أمها يدها وقالت لها...وهي تبتسم...هيا
تعالي وأجلسي بجانبي..نعم أمي...عانقتها والدتها بكل حب وود وشوق
فهي فخورة بأبنتها...لقد ربتها وربت أختها الصغرى بعد وفاة والدها
بحادث سير...بكت والدتها فقالت لها...أمي ما بك لم تبكين...
مسحت سلمى دموع والدتها أمي...ما بك...لا شيئ يبنتي ..أعلم من أنك لم
تعيشي
طفولتك جيدا...فلقد تحملتي مرضي وربيتي أختك
سعاد...وساعدتني كثيرا...أشكر الله أنه
منحني فتاة مثلك...عندما رأيتك وأنتِ تمشين وتتسلمين الشهادة وزي
التخرج كان رائعا عليك...لم أستطع أن أتمالك نفسي حتى إنني لم أخبركِ
بما كنت أشعر به إلى اليوم...أمي أنا أعرفك حتى لو لم تقولي لي ذلك أنا
أرى هذا شيئ بعينيك...فأنا فخورة بكِ...أحسد نفسي عليكِ...هيا قومي..
معي إلي فراشك أنها الساعه 11 مساءا...لكن...نظرت سلمى إلى والدتها
أمي أرجوك...لا...تقلقي علي فأنا بخير وسعاد هنا عندك...فهي شابه
صرخت سعاد وقالت بقوة وبسعادة أمي أنا بثانية عشرة من عمري
أستطيع
الإعتناء بك مثل أختي...لن أترككِ..أبدا..ضحكت والدتها لعفوية أبنتها
الصغرى....أمسكت سلمى يد والدتها وأخذتها إلى غرفتها كي تستريح..
سلمى تعلم من أن والدتها حزينة فهي لأول مرة ترحل سلمى عنها للدرسة
فالجامعه الوطنية بعيدة عن منطقة سكنها...فهي ستزورها كل أسبوع...
وهذا يحزن كلاهما...وضعتها على سرير وغطتها بالبطانية..وقبلت رأسها
أبتسمت لها...وأغلقت الباب ببطئ...قالت والدتها.... إلى متى ستبقين
هكذا جادة وإنطوائية تمنيت لو أن لديكِ أصدقاء يزورونكِ أو حتى
يطمأنون عليكِ...لا أحد..لم سلمى.... لم تكون سلمى أي علاقة
صداقة....كان هذا يضايق والدتها صديقها الوحيد هو
دفتر صغير..كانت جادة في كل شيئ...ذهبت سلمى لغرفتها وهي تبكي..
لفراق أمها...فهي تعلم من أن أمها متعلقة بها كثيرا وهي خائفة من أنها
تتعب بغيابها فهي لازلت مريضة وتنتكس حالتها في بعض المرات....
نظرت سعاد إلى سلمى أختي مابكِ...لم تبكين....نظرت إليها سلمى...لا
شيئ...تعالى سعاد عانقتها بقوة...وأخبرتها أسمعيني...جيدا...ما أن ألتحق
بالجامعة أريد منكِ الإعتناء بأمي...هل تعدينني بذلك...نعم أختي...هيا
أذهبي إلى غرفتك...ونامي...حسنا..دخلت سلمى إلى غرفتها وهي تمسح
دموعها...نظرت إلى قلمها...تقدمت...وجلست على الكرسي...إلا أنها لم
تستطع أن تكتب شيئ....ذهبت إلى فراشها وبدأت تفكر بأمها وأختها...
راح أنزل البارت الثاني فالأسبوع القادم....^^
الموضوع الأصلي :
روايتي الجديدة:u not alone || الكاتب :
سجينة || المصدر :
منتديات أنيدرا