والخوف في عِــزّ السعادة من السعادة، حالة لَـعَـمْـري عربية، ننفرد بها حصريّـاً بين الأُمم، بحُكم ثقافة الخوف التي رضعناها، والتي تُحوِّل حتى مباهجنا إلى مناسبة لتَوجُّس الكوارث
فنحنُ نخاف مَـن نُحبّ، ونخاف عليه، ونخاف منه علينا. لكننا نحبه لأننا نخاف العنوسة والشيخوخة والوحدة والمجهول والمرض والضَّجَـر والموت.. موتنا الحَتْميّ، وموتنا لفرط موت الحب.
هذه العبارة أتت في الصميم،، وربما أيضاً نخاف الحب لأننا نخاف الخيانة !
اقتباس:
والخوف في عِــزّ السعادة من السعادة، حالة لَـعَـمْـري عربية، ننفرد بها حصريّـاً بين الأُمم، بحُكم ثقافة الخوف التي رضعناها، والتي تُحوِّل حتى مباهجنا إلى مناسبة لتَوجُّس الكوارث وإيقاظ المخاوف، بهدر اللحظات النادرة للسعادة في التفكير في المصائب التي قد تَلِيها.
عبارةٌ تعبر عن تراثنا وتقاليدنا وفطرتنا التي ترعرعنا عليها !! إن صح لي التعبير !
لكنني أؤمن أن بإمكاننا أن نعزل أنفسنا في لحظات السعادة المطلقة هذه عن التفكير في أي شيءٍ آخر عداها،،
ليتنا عندما نعيشها، نعيشها بكل ما تحوي أنفسنا من مشاعر فرحٍ وتفاؤل،، أوليس تفاؤلنا هذا هو المؤدي للمزيد من جرعات السعادة؟؟
رائعةٌ هي أحلام متسغانمي..~
شكراً ليزا لنقل هذه المقالة الرائعة،، لا عدمنا طرحكِ الراقي غاليتي ~