منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2010, 07:10 PM
الصورة الرمزية luchia
luchia luchia غير متصل
سايونارا
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2006
رقم العضوية : 1484
المشاركات : 6,959
 
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
Icon (16) هديتي للعام الجديد 2010 ، سلسلة تحقيقات أشبال - مطاردة

بسم الله الرحمن الرحيم . . .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

مساء الخير على الجميع

كيف حالكم؟

ان شاء الله بخير

قررت مع ميس شيرلي ، ان تكون هديتي هذا العام سلسلة قصص بكتبها

لو لقيت تفاعل بنزل كل قصة كل شهر ^^

و الحين ما بطول عليكم

بس أعطونا آرائكم

هديتي للعام الجديد 2010 ، سلسلة تحقيقات أشبال - مطاردة,أنيدرا

1-
لنتعارف أولاً...:

كان الانبهار يخيم على الكل و ذلك الفتى الطويل الوسيم و النحيل، أشقر الشعر ، عسلي العينين، أبيض البشرة ، يقوم بتجربته العلمية أمامهم و قد بدا شديد التركيز ، معقود الحاجبين و هو يقوم بالتجربة و مرت ثوانٍ قليلة كالدهر و بعدها... صفق المعلم بقوة و قال بإعجاب شديد:
-مبارك يا بني ... إنك من أفضل من درستهم في حياتي المدرسية حتى الآن...ستون من ستون يا (هاني)!
علت الفرحة وجه (هاني) و قال بهدوء :
-شكراً يا أستاذ (عليّ) ..أنت أيضاً من أفضل من درسوني و شجعوني على حب مادة الكيمياء.
ابتسم الأستاذ (عليّ) و قبل أن يضيف كلمة واحدة ، دق الجرس و اندفع الجميع خارج المعمل، ينتهزون الفرصة للتحدث في مختلف الأمور ، و قد بدت أخت هاني (هدى) سعيدة جداً و هي تسير بجواره خارجة من المعمل ، قائلةً:
-إنك أروع طالب في الكيمياء في هذه المدرسة يا (هاني).
ابتسم (هاني) بهدوء و قال :
-شكراً يا عزيزتي ، أنتِ أيضاً أفضل الطلاب في مجال الموسيقى و الغناء.
ابتسمت (هدى) و نظرت باتجاه الممر ، عندما رأت أحدهم يلوح لهما و يقول في صوت مبتهج سعيد:
-مرحباً ، هل انتهيتما من حصة الملل تلك ؟!
أسرعت نحوه (هدى) وقالت متذمرة:
-إنها أفضل حصص (هاني) ، و إذا سمعك تقول هذا ، فلن يرحمك .
ضحك (هاني) بقوة و قال:
-لا عليكِ يا عزيزتي ، فقد اعتدت ذلك الأسلوب من (يوسف) ، أليس كذلك يا عزيزي؟!
و نظر باتجاهه، و تأمله لحظات..
كان فتى طويل وسيم و نحيل نسبياً، ناعم الشعر أسوده ، ذي عينين زرقاوين بلون السماء و بشرة بيضاء متوردة و يرتدي ملابس المدرسة ، و إن بدت عليه أنيقة ،
توقف (هاني) عن تأملاته و قال :
-هاه؟! يبدو إن معجباتك قد التفوا حولك مجدداً يا عزيزي ، فلتسرع إذن.
ضحكت (هدى) و قالت :
-لقد أصبحوا معجبات (يوسف) و (هاني) الآن ، فقد بهرت الجميع بهدوء أعصابك و وسامتك في معمل العلوم.
ابتسم (يوسف) و قال :
-إنكِ متعصبة لأخيكِ يا (هدى).
قالت بانتصار و زهو مبالغ فيهما :
-بالطبع!
ضحك ثلاثتهم و اتجهوا إلى غرفة الدراسة ، و هم ما يرددون بعض القفشات و الضحكات الممتعة ، حتى وصلوا إلى أدراجهم الخلفية ، و التي يفضلونها لتركيز أكثر في الدراسة، و دخل معلم الجغرافيا إلى الفصل و قال بصوته الجهوري المعتاد :
-انتباه إلى كل طلابي الأعزاء ! اليوم سأقدم لكم إحدى اكتشافات القارة الجديدة...
لم تستمع (هدى) إلى بقية عبارته و قالت :
-إنها المقدمة المعتادة ، لمَ علينا أن نستمع إليها في بداية كل حصة ؟
أجابها (يوسف) ساخراً :
-لقد كان يتمنى أن يكون مستكشفاً لكنه فشل ...ألم تدركي ذلك بعد يا عزيزتي (هدى) ؟!
ضحك ثلاثتهم بصوت خافت و لكن سرعان ما قال (هاني) :
-يا إلهي ! لقد اكتشف معلمنا شيئاً جديداً حقاً !
انتبه ثلاثتهم في هذه اللحظة ، إلى تلك الفتاة التي دخلت إلى الصف ، كانت جديدة تماماً عليهم و وقفت أمامهم وقفة ثابتة و قالت بابتسامة هادئة و نظرة جذابة واضحة :

-مرحباً ، أدعى (رزان) ، أتمنى أن أكون ضيفة خفيفة على قلوبكم ، و أن تستقبلوني كواحدة منكم جميعاً ، و شكراً لكم...
كان الجميع يحدق فيها بانبهار و دهشة ، فلقد كانت فتاة طويلة رشيقة ، ناعمة الشعر أسوده ، و لديها عينان بنيتان متفحصتان و يلمع فيهما بريق ذكاء حاد يشف عن عبقرية مذهلة ، بيضاء البشرة ، و لديها ابتسامة تجمع ما بين السخرية و الثقة على شفتيها..
و لسبب ما ، شعر (يوسف) إن عينيها اخترقته و إنها فحصته من الداخل قبل أن تفحصه من الخارج ، و سمع (هدى) تمتم قائلة :
- يا إلهي ! إن هذه الفتاة صريحة جداً ، عندما التقت عينيّ بعينها ، شعرت بأنها سبرت أغواري كلها في ثانية واحدة..
إذن ، فهذا ليس شعوراً متفرداً ... فهذه الفتاة تمتلك نظرة ثاقبة نحو الأمور و تعرف كيف توجهها جيداً !
انتبه (يوسف) في تلك اللحظة ، إنها تتجه إليه ، و جلست على المقعد الذي أمامه ، بهدوء و حذر شديدين ، و كأنها تدرس ردة فعل الكرسي و من خلفه أيضاً.
و استمر تحديق (يوسف) فيها طوال فترة الحصة و كأنه لا يستطيع أن يفهم من هي بالضبط ؟!
دق الجرس ، و خرج الجميع مندفعين نحو صالة الغداء ، بينما جذبت (هدى) ذراع (رزان) و قالت بتفاؤل و مرح شديدين :
-هيا ! هيا ! سأعرفكِ على أصدقائي ، إنهم كثيرون و لكن سأعرفكِ على أعزهم و أحبهم إلى قلبي.
ابتسمت (رزان) بصعوبة و قالت :
-انتظري قليلاً ! ربما لن يرحبوا بي كما رحبتِ أنتِ بي !
-من قال هذا ؟! إنهم لطفاء جداً ، صدقيني!
ثم اتجهت معها إلى الخزانة و قالت و هي تقدمها :
-أعرفكم بصديقتي الجديدة ، رزان !
رد (هاني) بهدوء شديد :
-مرحباً يا (رزان) ، سعدت جداً بخبر انتقالكِ إلى مدرستنا ، و أتمنى أن تقضي أياماً سعيدة هنا .
شكرته (رزان) بابتسامه هادئة واثقة ، و تنهدت (هدى) في ارتياح ؛ فلقد قبل (هاني) صداقتها بهذه الفتاة بسرعة و لكن رد فعل (يوسف) جاء متناقضاً تماماً مع ردة فعل أخيها ، فقد أغلق الخزانة بعنف و شفت ملامحه عن توتر و غضب شديدين ، ثم لانت ملامحه بسرعة و التفت إليها مرحباً بابتسامة جذابة بدت لثلاثتهم مزيفة و مصطنعة و قال بابتهاج:
-مرحباً بكِ معنا ، أتمنى لكِ حظاً موفقاً في الدراسة هنا .
ظن (هاني) و (هدى) إن هذه الابتسامة ستخدع (رزان) و تدعها تظهر مشاعر حبها لـ(يوسف) كما اعتادا أن يواجها ذلك بعدما يعرفا (يوسف) بأي فتاة ، و لكن (رزان) ابتسمت بهدوء و قالت بلهجة اختلط الود فيها بالسخرية :
-شكراً لك يا (يوسف).
لم يشعر (يوسف) بالتوتر و هو يسألها في لهجة تشف عن المحبة ، قائلاً:
-إذن ، من أين أتيتِ يا (رزان)؟
و قبل أن تفتح (رزان) فمها بالإجابة ، اندفع شيء كالصاروخ ، انتزع (يوسف) من مكانه و جرى به بعيداً ، اندهشت (رزان) و قالت :
- ماذا كان ذلك ؟
تنهدت (هدى) في يأس و قالت :
-رندا ! صديقة (يوسف) و الفتاة التي من المفترض إنه يحبها.
نطقت الكلمات الأخيرة في سخرية لاذعة واضحة تنم عن ضيقها الشديد من تلك الفتاة ، و لكن لم تشأ (رزان) أن تزعجها بأية أسئلة أخرى و اكتفت بالاستماع إليها و هي تجذبها من يدها قائلة:
-هيا بنا إلى المطعم ، فلابد إنكِ تتضورين جوعاً ! كما إنها فرصة جيدة لتتعرفي على المدرسة.
انقادت (رزان) خلف (هدى) و أخيها (هاني) إلى المطعم ، و جلسوا على طاولة في الوسط ، تسمح لهم بمشاهدة القاعة كلها ، و بدأت (هدى) تشير إلى كل طاولة و تشرح من يجلسون عليها ،
كانت هناك طاولة لمحبي موسيقى الروك و البوب ، يجتمع عليها مجموعة من محبيها ...
و طاولة أخرى لفريق ( لا) الرافض لكل شيء في المدرسة ... !
و طاولة أخرى لفتيات عاشقات للموضة بكل صورها...
...باختصار ، كانت طاولات القاعة تعبر عن مختلف الأفكار الموجودة في المدرسة.



الموضوع الأصلي : هديتي للعام الجديد 2010 ، سلسلة تحقيقات أشبال - مطاردة || الكاتب : luchia || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
2010, للعام, أشبال, مطاردة, الجديد, تحقيقات, سلسلة, هديتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا