وصلنا للفصل السابع وراح نتعمق اكثر في الاحداث ....
تابعو البارت .....
ليس لدي سؤال آخر .. جوابك كفاني عن كل الاسئلة ... (( الفصل السابع – الجزء 1 ))
ويروح أكيرا لبيت آيا ... وتطلع له جولي ..
جولي : وش عندك يا أكيرا ؟؟
أكيرا : لازم ندور على ماري بأي طريقة ....
جولي : كيف ؟؟
أكيرا : اركبي وانا اعلمك كيف ..
وتركب معه جولي ....
أكيرا : وش اخبار آيا اليوم ؟
جولي : ما طلعت من غرفتها من امس وحتى ما فطرت ....
أكيرا : راح تتحسن عن قريب
جولي : اتمنى ....
اكيرا : جولي انتي تعرفين الاماكن اللي كانو يجلسون فيها آيا وماري من قبل ؟؟
جولي : بعضها مو كلها .. يعني هم اصلا دائما يغيرون ما لهم اماكن محددة ....
أكيرا : طيب خلينا نروح للي تعرفينه ...
ويبدون يدورون في كل الاماكن ويدخل اكيرا كل الفنادق ويسأل عنها لكن ما لقاها ...
أكيرا : ما لقيتها .....
جولي : كيف راح عن بالي .. ؟؟
أكيرا : وشو ؟؟
جولي : ليش ما نروح لبيتها اللي كانت ساكنته من قبل ....
أكيرا : ايه صح وانا بعد كيف راحت عن بالي ...
ويروحون لبيتها ...
أكيرا : البيت كأنه مهجور ....
جولي : شكله من زمان محد دخله ...
أكيرا : وين اهلها ؟؟
جولي : هي عايشة مع جدها .. وتقول ان امها وابوها ماتو يوم كانت صغيرة ...
أكيرا في نفسه : هذا الرجال اللي رباها اجل ....
جولي : ندخل ؟؟
أكيرا : لا ... لكن بحط كاميرا تصور اللي يدخل هالمكان وآخذها بكره ...
جولي : كاميرا ؟؟
أكيرا : كاميرا ما توضح ...
ويحط الكاميرا عند المدخل بحيث انها ماتوضح...
أكيرا : كذا بنعرف اذا كانت في هذا البيت ولا لا ؟؟
جولي : وآيا ؟؟ وش ناوي عليه ؟؟
أكيرا : لازم نعرف هي وش تبي من آيا ... ونعلمها عن الماضي اللي حصل لآيا بعدها .. لازم نخليها تعتذر عن كل اللي سوته مع آيا ..
جولي : وش سوت مع آيا ؟؟ أكيرا انت تعرف شيء ؟؟
أكيرا : خلينا نروح ....
جولي في نفسها : اكيرا ما احس انك تدور عليها بس عشان تعرف هي وش تبي من آيا ...
أكيرا : جولي وش فيك رحتي بعيد ؟؟ يالله اركبي ....
جولي انتبهت له : هاه طيب طيب ...
ركبت وهي في راسها اسئلة كثير: انا لازم اعرف وش اللي حصل بين آيا وماري في الماضي ... بأسأل آيا ....
طول الطريق و جولي صامته تفكر كيف بتستدرج آيا و كيف تسألها .. بعد دقايق وصّل اكيرا جولي لبيتهم..
تنزل جولي : شكرا اكيرا على توصيلك لي ..
اكيرا ابتسم .. و لما تأكد انها دخلت بيتهم راح ..
جولي تدخل البيت وعلى غرفة آيا .. تدق الباب .....
جولي : آيا ممكن ادخل..
آيا مكتأبه : وش بغيتي ؟؟
جولي تميل فمها : طفشانة ابي اجلس شوي معك ...
آيا تقوم وتفتح لها الباب ... تدخل جولي وتروح آيا وتجلس على السرير وتجلس جولي على الكرسي بالعكس و تتكتف وتحط ذقنها على مسندة الكرسي ..
جولي بضيق : آيا ليه مسكره الباب من امس وليش ما نزلتي وافطرتي معنا ؟؟
آيا ترفع مجله تسوي نفسها ماهمها : مالي نفس للأكل ...
جولي تحمست تعرف الصدق : آيا ليش امس رجعتي مبكرة وزعلانه ... فيه احد مزعلك ... يونا .. راي ؟؟
آيا بانكار : لا لا ما لهم دخل ...
جولي ترفع حاجب : اجل ايش ؟؟
آيا تحاول تبرر : انا ما حسيت براحه وراسي صدّع عشان كذا رجعت ....
جولي تأكدت ان فيه شيء : واللي تعبان ومصدع يدخل ويقفل على نفسه ولا يكلم احد ... ؟؟
آيا بدت تتضايق : جولي لو سمحتي تكفين يكفي أسئله ....
جولي زعلانه من اختها اللي ماتخليها تشاركها همومها : آيا .. ليش يوم دخلتي الثانوي تغيرتي ؟؟
آيا تنزل راسها : ما ادري ...
جولي تتعدل في جلستها : اخاف تتغير شخصية صديقتي ...
آيا رفعت راسها: ليه ؟؟
جولي بتعبيسه : صديقتي العزيزة بدت تتغير علي ... معقوله زعلتها ؟؟
آيا بنصح : راقبي نفسك ...... واذا كنتي مزعلتها اعتذري لها .....
جولي منزعجة : اخاف تروح عني قبل ما اعتذر لها .....
آيا مستغربه: تروح ؟؟ كيف ؟؟
جولي بضيق : يعني تغيرني بصديقات ثانيات و صايره تشوف نفسها علي لانها لقت لها رفيق وهي صغيرة ...
آيا بصرامه : اتركيها ....
جولي مندهشه : ليه ؟؟
آيا باحباط : اتركيها لا تسمـّعك كلام يدور في راسك طول العمر ..
جولي بتساؤل : وش تسمعني مثلا ؟؟
آيا تعطيها ظهرها: اي شيء .... المهم انك تبعدين عنها ....
جولي تقرب من عند ايا : كذا اكون اني انا اللي تخليت عن صداقتها ...
آيا تلتفت عليها : جولي لا تتعبيني وروحي وخليني لحالي ... (اونيجاي شماس)
جولي ضاقت لحزن اختها : اوكي .. بطلع بس قبل لا انسى اكيرا يسلم عليك ..
آيا بحزن : الله يسلمك ويسلمه ..
وتطلع جولي ... تنسدح آيا على السرير وتخم المخده وهي نايمه على بطنها ...
آيا بحزن : اكيرا وينك انا محتاجه لك محد يدري عن قصتي غيرك ..
جولي واقفه عند غرفة آيا : كذا يا آيا ... الحين عرفت وش اللي حصل بينك وبين ماري ...
في اليوم الثاني ::
كانت آيا غايبه عن المدرسه .. مرت الحصص بسرعه و بعد نهاية الدوام ... راح اكيرا لبيت ماري لما وصل اخذ الكاميرا ....وقبل لايتحرك فتحها ..
أكيرا بدهشه : إلا هي ... هذي ماري .... بس ليش شافت الكاميرا وخلتها .... شيء غريب ..
ويلتفت على البيت .....
اكيرا بتفكير: طيب الحين هي وينها ؟؟
ماري تطلع من وراه : انا هنا ...
التفت أكيرا عليها ... وناظرها .. مره كانت قريبه من اكيرا لما تأكد من ملامحها
اكيرا في نفسه :هذي اختي
بابتسامة : ماري ؟!
ماري باستنكار : كيف تعرف اسمي ؟؟ ومن تكون ؟
أكيرا يقرب منها شوي : انا ابي اجلس شوي معك .....
ماري بحترام : تفضل ...
ويدخل اكيرا لبيتها ..
ماري : معليش البيت مغبر شوي لان من زمان محد دخله ...
ويرحون ويجلسون في الصاله ...
أكيرا : انا آسف على التطفل .. لكن انا ابي اسألك وتجاوبيني بدون ما تردين علي السؤال .... وبعدها اعلمك كل شيء ووش اصير ..
ماري : تفضل قول اللي عندك ...
أكيرا يتعدل في جلسته : انتي قبل امس جيتي لآيا في الكاريوكي ....... وش بغيتي منها ؟؟
ماري في نفسها : يعرف آيا بعد مو انا بس ..
اكيرا : يا آنسه ماري ماجاوبتيني ..
ماري : هاه امم بغيت اقابلها بعد طول غياب ...
أكيرا باستجواب : ووش قلتي لها ؟؟
ماري خافت من استجوابه : كلمتها في موضوع خاص ..
أكيرا بهدوء : ما راح اجبرك على الاجابة ... لكن تعرفين وش صار لآيا بعد ما تخليتي عنها وسافرتي ...
ماري نزلت راسها : أيه اعرف ..... واعرف كيف كان شعورها ..
أكيرا توتر : تعرفين وتتصرفين بهالطريقة ؟؟
ماري ببرود : لان قلبي كان قاسي ... لكن الحين عرفت اني غلطانه ....
أكيرا عصب : انتي ؟؟ وش اقول عنك ؟؟
ماري ترفع راسها: انت وش تصير ؟؟ومن تكون ؟!
أكيرا يسكتها : لو سمحتِ ما بعد خلصت من كلامي ...
ماري : ....
أكيرا : اللي افهمه انك تبينها تسامحك ؟؟
ماري تهز راسها : ايه ..
أكيرا : و بايش ردت عليك ؟؟
ماري توقف و تعطيه ظهرها : ليش ما سألتها ؟؟
أكيرا يوقف : انا اسألك انت فممكن تجاوبيني
ماري خنقتها العبره : ما سامحتني .. وراحت وخلتني ...
أكيرا : يعني ؟؟
ماري تلتفت عليه : لا تسأني اسألها هيـ ...
أكيرا في نفسه : معقوله اختي تكون بهالقسوة ؟؟ ياليته يكونـ ...
ماري بسخرية: انتهت اسألتك ؟؟
أكيرا بهدوء : باقي لي عندك امر ...
ماري : وشو ...
اكيرا : آيا الحين محتاجه لك اكثر من أي وقت فات .... وانتي تعرفين آيا صح .... آيا قلبها طيب وبكلمتين منك واصرار راح تسامحك و ترجعون صديقات .....
ماري بضيق : هذا طلبك ؟؟
أكيرا يهز راسه : أيه ...
ماري تضحك تحاول تضيع الموضوع : بأفشل ... من الحين اقولها ...
أكيرا مندهش : وليه واثقة كذا ..
ماري تغير وجهها : لاننا ما راح نرجع صديقات .... انا غلطت في حقها ... وغلطتي كانت قوية ... يمكن تسامحتي لكن مستحيل نرجع صديـ ..
أكيرا ضاق صدره على اخته وزياده على كذا آيا غاليه عليه.. قال مقاطعها : حاولي و جربي لانك ما راح تخسرين ...
ماري تحط عينها بعينه وتشوف في عيونه الحماس : قبلت طلبك وراح اسويه .. الحين احسن ان فيه شي طاح من بالي لكن باقي الثاني و بعدها ارتاح للأبد ..
أكيرا : فيه حاجه ثانيه ..
ماري : ايه ...
أكيرا : وشو ؟؟
ماري بابتسامه : احب احتفظ به لنفسي .. انتهت أسألتك صح ؟؟
أكيرا : اسف اذا كثرت الاسأله و احب اعرفك على نفسي انا أسمي اكيرا و انا اكون رفيق آيا ...
ماري تفتح عيونها : رفيق آيا ؟؟
أكيرا : ايه ليه متفاجئة .. في آيا شيء عشان ما يكون لها رفيق ...
ماري : لا ما اقصد كذا ...
تنزل راسها ثم ترفعه وتشوف اكيرا : اعتني بآيا احسن اعتناء ولا تغلط وتتخلى عنها ...
أكيرا : أكيد ..
ماري : ما عندي سؤال ثاني .. جوابك كفاني عن كل الاسئلة ...
أكيرا يستأذن : انا ماشي ....
قبل لايطلع التفت عليها : ولو سمحتي اذا رحتي لآيا لا تذكريني في الموضوع ..
بعدها طلع و خلاها ....
ماري بتفكير : وش هالاحساس اللي جاني .... احس ان هالشخص اعرفه ... وين .... وين شفته ؟؟
وتشوف أكيرا وهو يروح بالسيارة ....
العرض العادي
