منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-2012, 06:25 PM   رقم المشاركة : 201
Miss babo
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss babo





معلومات إضافية
  النقاط : 986
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Miss babo غير متصل
My SMS فلها وربك يحلها


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

أونيييي وين البارت
تأخرتي كثييير





 
التوقيع
آخر مواضيعي

أنا وصلت .. أبغى ترحيب

 
  رد مع اقتباس
قديم 23-03-2012, 05:28 PM   رقم المشاركة : 202
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

السلام عليكم حبيباتي الحلوااات

كل اللي ردّوا شكراً شكراً عيوناتي ماننحرم ياارب

إن شاءالله الحلقة بـنزلها اليوم في الليل أو بكرى بالكثير

شكراً لمتابعتكم وأعتذر عن التأخير ...




  رد مع اقتباس
قديم 23-03-2012, 06:52 PM   رقم المشاركة : 203
No min woo girl
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية No min woo girl





معلومات إضافية
  النقاط : 7631
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :No min woo girl غير متصل
My SMS it's better to regret the thing we do ..than the thing we dont do


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

وااااااو

بانتظارك فايتينغ





 
التوقيع

رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا



unni pink heart ...thanks you unni ..i love u



آخر مواضيعي

صديقتي
كيف تكون مناقشا جيدا ...؟!
ايهما أصعب ..؟!

 
  رد مع اقتباس
قديم 24-03-2012, 02:06 AM   رقم المشاركة : 204
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



{ الحلقة الرابعة عشرة }


-
تتوقف الأحداث في الصين في هذا البارت وتستمر في كوريا ...



- إرتدت قفازاتها وربطت مئزرها حول خصرها و وقفت أمام حوض الغسيل وهي تنظر للنافذة الزجاجية للمطبخ والتي تـُطلّ على طرف الفناء .. إبتسمت بسعادة وهي تنظـُر للسماء الغائمة " وأخيراً هو الشتاء ... " .. بدأت تغسل الصحون يغمرها الإنتعاش برؤية السحب تغطي سماء المدينة .. خلعت قفازها بعد أن إنتهت وراحت تمسح أرض المطبخ وتوقفت تنظر للنافذة .. بدأت الإبتسامة تشـّق طريقها لوجهها رغم تعبها وهي ترى بلورات الثلج تبدأ بالتساقط .. هتفت بسعادة وهي تجري لتفتح النافذة : إنه الثلج ... فتحت النافذة تـُضيق عينيها وقد تطاير شعرها بفعل الرياح القوية .. ضحكت بسعادة وهي تخرج يدها علـّها تصطاد إحدى البلورات لكنها فزعت مـُرتدّة للداخل حين سمعت صوتاً من خلفها يصرخ بها : أغلقي النافذة يا مجنونة .... أشارت إليه وضحكتها لم تفارق وجهها : شاان بدأت تـُثلـِج ... إقترب منها وسحبها وأغلق النافذة : هل أنتِ غبية ؟! ...
- غيوري بإمتعاض : لماذا ؟! .. ألا تـُحب الثلج ؟!
- " أحبه .. لكن لا أحب لحظات تساقطه .. " .. قالها وهو يمشي ناحية الباب ليخرج و أردف : لا تفتحي النافذة حتى إنتهاء العاصفة .. عاد للصالة بينما أكملت هي مسح المطبخ وخرجت تبدل ملابسها ثم توجهت للصالة حيث يجلس الجميع بصمتٍ تام وكلُ واحدٍ تحيطه مجموعة من الملفـّات والأوراق يقرأ فيها ويسألون بعضهم بهدوء في حال إستعصى عليهم أمرٌ ما .. شملتهم بنظرة سريعة وهم يجلسون مـُتفرقين لا يخترق هدوئهم إلا تقليب الأوراق أو الفرقعات الناتجة عن إحتراق قطع الخشب الصغيرة الموضوعة في المدفأة الأوروبية الطراز والتي تحتل إحدى الزوايا مـُضفية على الصالة الواسعة جوّا جميلاً من الدفئ .. مشت عائدة للمطبخ تـُعدّ مشروب الشوكولا الساخنة ثم خرجت إليهم و وضعت الصينية على الطاولة الصغيرة وهمست وهي تمشي بإتجاه النافذة العملاقة : إشربوه ... رفع ميكي نظره إليها ورآها تقف أمام النافذة .. إبتسم وأخذ لنفسه كوباً وقال : ألن تشربوا أنتم أيضاً ؟! ..
- " بلى .. " عبارة تكررت من الثلاثة الباقين والذين أخذوا هم أيضاً أكوابهم ...
- بينما في الشقة المقابلة لسكنهم كانت ايون تجلس على الأرض بقرب مدفأتها تحيط جسدها بلحافٍ متين وتضع أمامها ملفها هي أيضاً تقرأهـ بتركيز وتكتب في مذكرتها الصغيرة بعض مايستعصي عليها لتسأل ميكي عنه في الغد ... رنّ هاتفها في هذه الأثناء وردّت : مرحباً ..
- " أهلاً ايون .. هل أنتِ مشغولة ؟! "
- " سأنتهي قريباً .. لماذا ؟! "
- " أريد أن نتقابل .. لدي ما أقوله .. أراكِ في المقهى القريب " ...
- " الآن ؟! ... " قالتها بدهشة وهي تنظر للساعة التي تشير للسابعة مساءً ..
- " أجل .. أرجوكِ ايون .. "
- " آآهـ حسناً حسناً .. لكن إنتظري حتى تهدأ العاصفة ... إلى اللقاء " .... أغلقت ايون وهي مستغربة إتصالها في هذا الوقت وأيضاً طلب لقائها ..

**

- جلست غيوري بصمت تـُحدّق عبر نافذة الصالة التي تكشف الفناء كاملاً والذي بدأ يغطيه اللون الأبيض .. ألقت نظرة على الشباب المنهمكين " كان الله في عونهم .. منذ ثلاثة أسابيع , أي حين وضعتُ لهم الجدول وهم دائماً مشغولون .. في البداية كنتُ أعتقد أن إمتحاناتهم قد إقتربت لكن لاحقاً فهمت أنهم يـُمسكون بقضايا كلـّفهم بها آجاشي .. أيضاً يتأخرون في العودة للمنزل في الظهيرة .. لكن غريب !! أين هي هيونا ؟! حسناً من الجيد أنها لم تأتِ اليوم .. فلا رغبة لي بتعكير مزاجي بالشجار معها .. تلك الهيونا طوال تلك الأسابيع الماضية وهي تأتي لزيارة الشباب كل يوم .. وتبقى لوقتٍ طويل .. أشعر بالإستغراب منها فهي تراهم مشغولون تماماً ومع هذا لا تغادر بل تقوم بإشغال شاان وكيونا فهما اللذان يبقيان معها .. أمـّا ميكي وإيل وو فـلا يعيرانها إهتمامهما أبداً .. كل هذا في جهة وإفسادها المطبخ في جهة أخرى .. كل يوم تقوم بالطبخ أو إعداد القهوة وكأنها طفلة فقط لطخات في كل مكان وأشياء مسكوبة على الأرض : حسناً تـُشبهـُني سابقاً .. لكني لستُ بوقاحتها .. دائماً ما أحاول معها بإسلوبٍ لبق أن لا تـُسبب الفوضى لكني لا أحصل على شيء سوى الكلام التافه كـ " إعرفي مكانك جيداً وتوقفي عن إصدار الأوامر .. أنا هنا من يأمر وليس أنتِ .. " ومثل تلك العبارات الطفولية والتي لا يمكن أن تصدر من فتاة على وشك التخرج .. كنتُ أضحك منها في داخلي لكني لا أرد عليها مع أني في داخلي أرغب بضربها .. و تجنباً للمشاكل فقط أتركها وشأنها .... " نقلت نظرها لـ ميكي والذي كان يشرح لـ كيونا شيئاً ما وإبتسمت وهي تتذكر مواقفه معها حيث في إحدى المرّات دخل عليهم المطبخ و جلس على الطاولة وقال بإبتسامة : فيكي أريد قهوة من فضلكِ .. إبتسمت : ثوانٍ فقط .... وبمجرد أن شرعت في إعدادها إلا ويد هيونا تسحب الكوب من يديها وتقول بـ دلالها المبالغ فيه : أنا سأعدّها بنفسي ... حاولت غيوري ثنيها وإخراجها من المطبخ لكنها رفضت .... تفاجأتا عندما وقف ميكي ومشى نحوهن وقال بهدوء يحوي الكثير من الصرامة : هيونا اخرجي , أريدها أن تـُعدها بنفسها .. نظـَرَت له بغضب وقالت : لكن قهوتها سيئة حتى شاان يقول ذلك .. لا تجبر نفسك على شربها !!! ... " شاان قال ذلك ؟! " إستغربت غيوري كلامها لكنها لم تـُعلـّق بينما قال ميكي بإبتسامة هادئة : حسناً هذا شأنه وأذواق الناس مختلفة , أمـّا أنا فتـُعجبني .. وخرج تاركاً إياها تقف بغضب لا سبب له وترمق غيوري بنظراتٍ غبية وهي تكمل إعداد القهوة بإبتسامة سعيدة من كلام ميكي وتجاهلتها تماماً .... في داخلها هي شاكرة له لطفه معها : الفتاة التي سيـُحبـّها محظوظة تماماً .. شابٌ محترم ومتفوق و وسيم وأيضاً ظريف .. مالذي ينقصه ليكون الشاب المثالي .... أشاحت بنظرها عنه سريعاً حين إنتبهت أنه ينظر إليها .. مشت بإتجاه جهاز التلفاز وفتحته تبحث بعشوائية وفي داخلها " مالذي كنتُ أفكر به ؟! " ...

**

- أسرعت تعبر الفناء وهي تـُحكم لفّ وشاحها الوردي حول عنقها تنظر للسماء التي لم تتوقف ثلوجها عن التساقط بعد لكن الرياح هدأت .. خرجت وقابلت ميكي قرب البوابة وكان بملابس المنزل فقط يرتدي فوقها معطفاً طويلاً ..
- " ماذا تفعل ميكي ؟! .. "
- " أووهـ أهلاً ايون .. للتو عدت من المكتبة ... إلى أين ستذهبين ؟! " .. قالها وهو يتفحصها بنظراته ..
- " سأذهب للقاء صديقتي .. إلى اللقاء .. "
- " لحظة لحظة .. إلى اللقاء ماذا !! كيف ستذهبين إليها ؟! "
- " سأذهب بالحافلة !! " .. وكانت تشير بيدها ناحية مواقف إنتظار الحافلات ...
- إبتسم ميكي لغبائها : وهل تعتقدين أنها تعمل في مثل هذه الأجواء ؟! ...
- بان الإحباط على وجهها وهي تقول : مالعمل إذاً .. ؟! ... وأخرجت هاتفها سريعاً وهي تتمتم : سأخبرها أنني لن آتي ... لكن ميكي سحب الهاتف منها : لاداعي للإعتذار .. إركبي سأوصلكِ إليها ... إبتسمت وهي تصعد معه في السيارة ليوصلها للمقهى .. كانت ايون تنظر للشوارع المغطاة بطبقة بيضاء وكاسحات الثلوج تقوم بإزالتها لتضحك في نفسها " وسأركب الحافلة أيضاً !! " ... توقف ميكي بجانب المقهى لتفتح الباب وتنزل ثم هتفت بسرعة : شكراً لك .. إبتسم لها وغادر بعد أن أخبرته بعودتها مع صديقتها .. دخلت تخلع وشاحها وتحمله على ذراعها .. رأتها تجلس قرب النافذة تنظر لكاسحة الثلوج .. إقتربت بهدوء وسحبت الكرسي تجلس لتلتفت إليها تلك الجالسة مبتسمة : وصلتي ؟! ..
- ايون تبتسم : أجل .. حسناً مالأمر الطارئ الذي جعلكِ تطلبين لقائي ؟!

**

- في حدود التاسعة مساءً توقف الثلج عن التساقط .. بكل شغف خرجت غيوري تجري في الفناء لكنها عادت سريعاً للداخل وهي ترتجف : بررد .. عادت لغرفتها وأخذت معطفاً كبيراً وشيئاً تغطي به اُذنيها وأسرعت لتخرج لكنها توقفت أمام الباب تنظر لـ ذاك الذي وقف بقرب باب غرفته وهو في طريقه للحمام يسألها : إلى أين ؟! ..
- " سأخرج لأستنشق بعض الهواء قليلاً " .. قالتها وهي ترتدي المعطف وتغطي أذنيها .. وسرعان ما ضحكت بسخرية مماثلة لنبرة صوت شاان حين قال : تستنشقين ماذا ؟! ستنتفخين فقط فالرياح لم تهدأ بعد ..
- " حسناً سأخرج الآن ... " إستدارت وخرجت في حين توجه شاان للحمام وهو متأكد أنها ليست سوى مجنونة .... خرجت غيوري مبتسمة بسعادة وراحت تصنع آثاراً عميقة لخطوات قدميها التي حفرت الثلج .. دارت حول نفسها عدة مرات حتى شعرت بالدوار لترمي نفسها فوق الغطاء الأبيض وأغمضت عينيها .. " هو نفسه .. الشعور ذاته في كل مرة .. " .. إعتدلت في جلستها و أقدامها مازالت ممدودة أمامها وتلفتت حولها وهي تتنهد ثم قالت بنبرة ضاحكة تخفي خلفها الحزن : حسناً أعتقد أنه ينقصني بعض الأشخاص بجانبي .. لكن هذا ليس سيئاً .... جلست على ركبتيها وراحت تجمع الثلج بين كفـّيها وتبني به مـُجسـّماً " بل سيء .. إستقبال الثلج بمفردي .. لم أتوقعه بهذا السوء .. " ...
- " ماذا تفعلين ؟! " ... ألقت نظرة سريعة على ميكي الذي عاد للتوّ من إيصال ايون , ثم عادت تكمل بنائها وهي تقول : ألا ترى ؟!..
- إبتسم ميكي وهو يقترب : بلا أرى .. ألا تشعرين بالبرد ؟! ..
- " قليلاً .. "
- " آآهـ صحيح .. هيونغ سيأتي لزيارتنا بعد قليل .. هل بإمكانك إعداد العشاء ؟! " ....
- " أووهـ الآن ؟! .. لماذا لم يأتي أبكر من ذلك ؟! .. لقد إقترب وقت إنتهاء دوامي " ...
- قهقه ميكي بصوتٍ عالٍ : حسناً ستأخذين أجراً مقابل الدوام الإضافي ..
- وهي تضحك : حسناً لا مانع عندي ... لكن بشرط !!
- ميكي : ماهو ؟!
- إبتسمت بتردد : هل .. تحب اللعب بالثلج ؟! ...
- إبتسم ميكي لها : كثيراً .. أكثر من الدراسة ..... ضحكت بصوتٍ مرتفع وهي تقول : كاذب ....
- ميكي يضحك : كلا إنها الحقيقة ..
- غيوري : حسناً حسناً صدقتـُك ..... وقرب الباب كان شاان والذي أحضر معه معطفاً قد عاد أدراجه للداخل بعد أن سمع حديثهما " حسناً وجدت لها مـُرافقاً " ..
وفي الخارج وقفت غيوري وهي تنفض كـُتل الثلج العالقة في ملابسها وقالت : ستخرج معي هذا وعد ... أومأ برأسه وهو يمشي معها وتوجها للداخل ....
خلعت غيوري معطفها و وضعته على طاولة المطبخ الذي توقفت تتأمله للحظة ثم صرخت : شااااااان !!
- جائها صوته البريء من الصالة : ماذا !!
- خرجت غيوري للصالة وقالت بإحباط : كم مرة قلت لك إذا إحتجت شيئاً فأخبرني !!
- " أنا .. فقط كنتُ أريد أن أعدّ لنفسي شيئاً يؤكل .. " قالها وهو يـُثبـّت نظره على الشاشة ..
- " كل هذا شيء يؤكل ؟! تعني أشياء .. آآآهـ سأُجنّ قريباً بسببك ... " .. نطقت بهذه العبارة وهي تـُمسك برأسها وتستدير للمطبخ لكنها توقفت حين رأت الهيونغ يقف خلفها .. هتفت بسرعة : مرحباً آجاشي .. كيف حالك ؟! ..
- إبتسم : بخير .. ماذا عنكِ ؟! .. أومأت برأسها ليقول : لماذا ستـُجنـّين ؟! .. ماذا فعل هذا الـ شاان ؟! ....
- وقف شاان بسرعة ومد يه يصافح الهيونغ ببراءة : مرحباً هيونغ كيف حالك ؟! ...
- صافحه الهيونغ وشدّ من قبضته القوية على يد شاان وهو يقول بمكر : بخير .. وأنت ؟! ..
- تلوّى شاان من الألم : لستُ بخير آآهـ آآهـ هيونغ توقف ..
- هيونغ : ماذا فعلت ؟!
- شاان : لم أفعل شيئاً ..
- هيونغ ببرود : حقاً ؟!
- " آآآآآهـ حقاً !! .. فقط راميون ... دعني أرجووك ... " ... سحبه الهيونغ وتوجـّه للمطبخ فيما تبعتهما غيوري ضاحكة ... نظر هيونغ للمطبخ وهزّ رأسه : لا شيء هاه ؟! .. وماذا تـُسمي هذا ؟!
- " هيونغ ...... يدي أُصيبت بالشلل !! ".. قالها بدون إكتراث وهو يقف بإعتدال وكأنه لا يتألم ..
- " آهـ حقاً .. إذاً لابأس من بقائي ممسكاً بها هكذا ؟! " وضغط عليها أكثر ليصرخ شاان بسرعة و عاد لمحاولة إفتكاك يده قائلاً برجاء : كلا كلا أمزح ...
- الهيونغ : سأترككَ لكن لديك خمس دقائق لتنظف فيها هذه الفوضى .. هل تفهم ؟! ...
- " أجل أجل أجل ... " نطق شاان بها بعجلة وهو ينتظر إطلاق سرحه كفـّه الذي إنحشر في قبضة هيونغه القوية ... تركه الهيونغ ليرفع يده يتأملها : آآهـ لقد تهشـّمت تماماً !! ربما تحتاج جبيرة ......
- علـّق هيونغ وهو يخرج للصالة : حسناً بإمكانك تجبيرها بعد أن تـُنهي عملك .... بينما غيوري فقط تضحك طوال شجارهما ليلتفت عليها شاان بعد أن خرج هيونغ وقال : هل تشعرين بالسعادة لهذه الدرجة ؟! ... مالذي يـُضحـِككِ ؟! .. أومأت برأسها وهي تمشي بإتجاه الثلاجة : أجل سعيدة .. هل لديك إعتراض ؟! ...
- شاان بغضب : ماذا ستفعلين ؟! اُخرجي أريد أن أغسل أوانيـّي ...
- غيوري : لكني سأطبخ الغداء لأجاشي ...
- شاان بسخرية : غداء !! .. كم الساعة الآن ؟!
- غيوري : حسناً حسناً عشاء .. أجـّل غسيلك ........... تحرّك شاان وجمع كل ما إستخدمه و وضعه في زاوية وقال مـُهدداً : هذه أغراضي .. لا تحاولي خداعي وتـُضيفي عليها بعض أغراضك .. فهمتي ؟! ....
- غيوري وهي تنظر إليه بسخرية : فهمنا فهمنا .. هيـّا اُخرج .... خرج شاان وهو يقلد نبرة صوتها : فهمنا فهمنا !! .... أما هي فقد بدأت في إعداد العشاء ..

**

- تنهدت هيونا : هل تصدقين .. لأول مرة أشعر بشعورٍ كهذا .. أخجل من نفسي لمجرد التفكير فيه لكن ليس بيدي ..
- ايون بتفاعل : مالأمر هيونا ؟!
- هيونا : ربما رأيتي أجمـّا التي تعمل عند الشباب ؟! .. تلك ليست خادمة عادية ..
- إبتسمت ايون : كلا لم أرها .. لكن ماذا تعنين بـ ليست عادية ؟! ..
- " إنها جريئة ولا تفرق في ما إذا كانت خادمة أو صاحبة المنزل .. تفعل ما يحلو لها دائماً ... " قالت هيونا جملتها وملامحها غاضبة ..
- ضحكت ايون : وإذاً ؟!
- هيونا بإستغراب : وإذاً ؟! .. أليس هذا غريباً ؟! حتى أن الشباب لا يقولون لها شيئاً ويعاملونها بلطفٍ شديد خصوصاً ميكي .. أليس هذا كثير على خادمة ؟!
- تغيرت تعابير ايون لكنها قالت : وما شأنـُنا نحن ؟! إذا كانوا هم راضين بها فلا يحق لنا الإعتراض ..
- هيونا تقاطعها : تلك ليست خادمة وأقسم على ذلك ..
- ايون بتهكـّم : وماذا تكون إذاً ؟! مديرة شركة ؟! .. هل هذا ما دعوتني لأجله ؟!
- هيونا : أعتقد أنه لا يمكنكِ فعل شيء فأنتِ لم تريها .. حسناً أعتذر عن إضاعة وقتكِ ..
- ايون تقف : لا عليكِ .. كنتُ بحاجة للخروج لتغيير الأجاء قليلاً ... " ومالذي تريدني أن أفعله برأيها ؟! .. "
- هيونا بإستغراب : ألن تشربي شيئاً على الأقل ؟!
- ايون وهي تمشي : سآخذه وأشربه في البيت ...... لحقتها هيونا وخرجتا ..


**


يتبع ...




  رد مع اقتباس
قديم 24-03-2012, 02:08 AM   رقم المشاركة : 205
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



بعد ساعة كان العشاء جاهزاً .. وضعته لهم ثم عادت للمطبخ و أسندت رأسها على الطاولة .. " آآهـ أشعر بالتعب والنعاس .. " .... بينما في الخارج جلس الجميع يتناولون عشائهم وهم يتحدثون حتى قال ميكي لـ شاان بنبرة شديدة السخرية : هل أنهيت عملك ؟!
- شاان : أي عمل ؟!
- ميكي : أعني الفوضوى التي أحدثتها .. هل إنتهيت منها ؟!
- شاان : وما شأنك ؟! .. آآهـ تباً ..
- ضحك ميكي : تستحق ذلك .. قاطعه شاان : هل تسخر مني الآن ؟! ... أومأ ميكي برأسه : صحيح ...
- " شاان .. ميكي .. عليكما تنظيف المطبخ كاملاً يا أعزائي .. يجب أن تساعدوا فيكي فقد تأخر الوقت بالفعل ... " نطق بها الهيونغ بنبرة هادئة لكنها تحوي الكثير من السخرية .. نظرا إليه بسرعة وقال شاان وهو يشير للمطبخ : لديّ ما أنظفه بالفعل ؟!!
- هيونغ : لا أريد نقاشاً ...
- ميكي بحسرة : آآهـ تباً لهذا اللسان .... !!
- ايل وو يضحك : للتو كنتُ سأشاركك السخرية من شاان .. من الجيد أنني إلتزمتُ الصمت .. ونظر للهيونغ الذي كان ينظر إليه و وقف بسرعة : تصبحون على خير ... وأسرع لغرفته بينما ضحك البقية عليه فهو ظنّ أن هيونغ سيجعله يعمل معهم ..

**

- بعد أن إنتهوا من مناقشة موضوعٍ ما مع الهيونغ الذي غادر .. وفي حين لحق كيونا إيل وو لينام .. دخل شاان المطبخ هو و ميكي و وجداها تضعُ رأسها فوق معطفها الذي على الطاولة .. إقترب شاان و وضع مافي يده بقوة على الطاولة مـُصدراً ضجيجاً جعل غيوري ترفع رأسها بفزع تنظر حولها .. ليقول شاان بمكر : أووهـ لم أنتبه أجمـّا !! .. أسرعي لدينا عمل ... رمقته بنظرات غاضبة ثم وقفت ترتدي المئزر لكنها توقفت عندما سحبه شاان .. سألته بإستغراب : ماذا !!
- شاان : وماذا تظنين ؟! سأرتديه ..
- غيوري ترفعُ حاجبها : وأتبلل أنا ؟!
- شاان بدون إكتراث : تدبري أمركِ ... وإنتزعه بقوة وإرتداهـ بينما وقفت هي تتأمله وهو يرتديه ثم قالت بسخرية : وااهـ هذا النوع من الملابس يناسبك تماماً .... نظرة خاطفة تحمل الغضب ألقاها شاان عليها ثم راح يجمع أغراضه التي في الزاوية وصرخ بها : لم تـُضيفي شيئاً صحيح !؟ ...
- " لم اُضف شيئاً .. " ...
- شاان يتأملها : لماذا هي كثيرة هكذا ؟! .. في هذه الأثناء دخل ميكي المطبخ مجدداً ومدّ لغيوري مئزراً : هاكِ إرتديه ... أخذته سريعاً وإرتدته بينما إرتدى هو أيضاً واحداً .. بعدها صفق بيديه وقال : لنقسم العمل بيننا .. حتى ننتهي سريعاً ...
- غيوري بإستغراب : وما دخلك أنت ميكي ؟!
- شاان يضحك : كله بسبب محاولته الإستظراف ...
- ميكي بـ جمود : إخرس شاان .. حسناً أنتما عليكما غسل الأواني .. واحد بالصابون والآخر بالماء والتجفيف ستتشاركون أيضاً به .. وأنا سأنظف الطاولات والفرن والأرضية .... ختم كلامه وهو يبتسم ورآهما يضعان يديهما حول خصريهما بإعتراضٍ واضح ليقول ببراءة : ماذا ؟! لا تعجبكم قسمتي ؟! حسناً كنتُ أعرف أنني أخذت النصيب الأكبر من العمل .. سأترك الفرن عليكما ...
- صرخ به شاان : كـُن عادلاً أيها الـــ .. قاطعه ميكي : وهل سنغسل ثلاثتنا الأواني ؟! فكر بعقلك كيف سنقف جميعاً حول الحوض ؟! .. هما إثنان فقط ..
- شاان : لتكن أنت بدلاً عني ..
- ميكي : لا أريد .. أنت أساساً مـُطالبٌ بغسل أغراضك بالصابون والماء لوحدك ..
- إستدار شاان بإحباط للحوض وهو يتأفف : حسناً حسناً أغلق فمك ... أجمـّا أنتِ ستغسلين بالصابون ... إقتربت غيوري بإمتعاض و جهزت ما تحتاج للغسل وبدأت تغسل وتضع له الأواني وهو يشطفها بالماء بينما راح ميكي يمسح الأرضية ...
- " هــــــــــي !! .. " نظرا لـ غيوري التي تـُغمض عينيها وقال شاان بملل : ماذا ماذا ؟!
- غيوري وهي مغمضة عينيها : لا تتحمس وأنت تشطف الأواني .. بلـّلت وجهي !! ...
- " حسناً حسناً إخرسي .... آآآآهـ " .. ونظر لقدمه التي داستها غيوري وصرخ بها : آآهـ .. ألا ترين ؟!
- غيوري ببراءة : أووهـ آسفة لم أنتبــ !! ..... هــي أيها الــ.... !! ... إنفجر شاان ضاحكاً بمكر وهو يرى وجهها الغارق برغوة الصابون الذي لطـّخها به .. قبضت على ذراعه وقرّبت وجهها تمسح الصابون في ملابسه ليصرخ هو : هـــي هي هي ماذا تفعلين ؟!
- إبتعدت عنه تفتح إحدى عينيها بألم : وماذا تظنني أفعل ؟! أنظف وجهي !!.. آآهـ أحرقت عيني أيها الغبي ............. بعد نصف ساعة من الشجارات المتكررة كانوا قد إنتهوا من المطبخ تماماً .... خرجوا لغرفهم بتعبٍ شديد يبدلون ملابسهم وسريعاً غرقوا في النوم ...


**

- " ماذا ؟! ألم يستيقظ حتى الآن ؟! " .. كانت هذه جملة ميكي الذي يقف أمام المرآة يرتب شعره للخلف بعد أن جففه للتو .. ليردّ شاان والذي خرج لتوهـ من الحمام : أجل ميكي أسرع وأيقظه بما أنك إنتهيت ... وخرج بإتجاه غرفته وفتح خزانته يخرج لنفسه لباساً ولازال يلفّ جسده بمنشفته الكبيرة ... أخذ له ملابساً على عجل وإرتداها ثم أسرع يجفف شعرهـ المبلل وهو يتمتم : آخر مرة أتحمم فيها صباحاً .... فهو بعد أن قام بغسل الأواني بالأمس تكاسل و قرر تأجيل الإستحمام حتى الصباح ... في حين دخل ميكي يوقظ إيل وو وقال بصوتٍ مرتفع : إن لم تستيقظ سأسكب الماء البارد على وجهك .... بإختصار تلك العبارة جعلت الجثة الهامدة إيل وو يقفز من مكانه وهو شبه مغمض العينين ويتجه سريعاً للحمام يغتسل ثم يخرج ليستعد هو أيضاً ... خرج شاان للصالة بعد أن طردهـ إيل وو الذي يريد أن يلبس وكان قد أنهى إستعداده تقريباً .... رمى بوشاحه الأبيض على الأريكة وجلس مـُطلقاً تنهيدة عالية .. نظر بعيونٍ ضيقة لغيوري التي تضع الإفطار قائلة : على مهلك أيها الكهل !! وماذا أقول أنا ؟!
- شاان : حسناً قولي كيف كان نومك سيدي ؟!
- ضحكت بسخرية : من هو سيدي !!
- شاان : أنا !! من المفترض أن لا تـُناديني إلا بـ سيدي لكنكِ لم تفعلي ذلك مطلقاً ...
- غيوري بلا مـُبالاة : ولن أفعل .. أسرع وتناول إفطارك .. ونظرت لملابسه وتمتمت وهي تمشي بإتجاه المطبخ : لقد تحسّن ذوقه في الملابس !!
- إتسعت عيناه وقد سمعها : ماذا ؟! ...
- غيوري بسرعة : لا شيء ....... قاطعها شاان : ذوقي كما هو لم يتغير ..
- غيوري بسخرية : آآهـ حقاً !! .. حسناً إذاً .. وعادت للمطبخ مجدداً تكمل باقي الإفطار بينما إقترب شاان من الطاولة ليأكل : هه تحسنّ ذوقي !! .. أنا دائماً أنيق لكن أنتِ لم تري ذلك من قبل ....
- " ما رأيك أن تأكل و أنت ساكت أخ شاان ؟! " .... أغلق شاان فمه بعد كلام ميكي و راح يأكل بصمت وهو ينظر بين الحين والآخر لملابسه التي كانت عبارة عن بنطال ضيـّق باللون الأسود وقميصٍ أبيض تعتليه ستره سوداء بدون أكمام وفي الأخير معطفه الصوفي الطويل ذو اللون الرمادي المميز .. رفع رأسه حين كلـّمه كيونا : مابك الآن ؟! هل أصبحت تشكُ بنفسك من كلامها ؟! .. أومأ شاان برأسه ليكمل كيونا بسخرية : لم تأخذ إلا بكلام أجمـّا !! ..
- أمال شاان رأسه بتفكير : إعتقدتُ بأنها تمتلك بعض الذوق ..... لم يعلق كيونا ليصمت أيضاً شاان ...

**

- بعد أن غادر الجميع للجامعة صباح هذا اليوم وبعد أن أنهيتُ عملي خرجت للتسوق فـ معي مبلغ جيد من المال , دخلتُ المركز التجاري وبدأتُ أدخل المحلات التي أحبها .. وجدتُ إسوارة رأيتها حين كنتُ في الصين وكنت أنوي شرائها لكن ماحدث أنساني إياها تماماً .. كان عليها خصم كبير وأخذتها بنصف السعر تقريباً وأنا أشعر بالسعادة .. عـُدت للسكن , إغتسلتُ وبدأتُ بإعداد الغداء .. بعد فترة سمعتُ أصوات الشباب العالية وهم يدخلون السكن ويبدو أن معهم أحداً , أطللتُ برأسي فـ رأيتُ فتاتين يـُديرون ظهورهم إلي .. لم اُعرهم إهتمامي وعدت لإكمال الغداء الذي أوشك على الإنتهاء .... بينما في الصالة هتف إيل وو بمرح : يجب أن نحتفـِل بهذه المناسبة .. ميكي يستحق ذلك ..
- وقفت ايون تسحب معها شاان ليقف : معك حق , سنذهب نحن لشراء الكعك والمشروبات ....
- سحب شاان يده بملل : ولماذا أنا بالذات ؟! بإمكانكِ أخذ أحد هؤلاء الثلاثة أو حتى هيونا !! وجلس يضع ساقاً فوق الاخرى ..
- تغيرت ملامح ايون لكنها قالت : حسناً سأذهب لوحدي .. ومشت لتخرج لـيلحق بها ميكي الذي رمق شاان بنظرات غاضبة .. إلتفتت له ايون قرب الباب : إلى أين ؟!
- ميكي : سآتي معكِ ...
- ايون تبتسم : لا داعي لذلك إرجع فأنت صاحب الحفلة .... إبتسم ميكي وهو يرتدي مـِعطفه الطويل : لا أريد إعتراضات لو سمحتي ..
- ايون : لكن ..... وصمتت حين مشى ميكي مـُمسكاً بيدها , تبعته بصمت ولم تعترض ..
- وفي الصالة مجدداً ..
- هيونا بدلال : أوبا بعد أن تـُنهي قضيتك أنت أيضاً سأقوم بإعداد حفلة لك ... إبتسم لها شاان : حقاً !! هذا وعد ... أومأت برأسها : نعم ..
- وقف إيل وو والضجر بادٍ عليه وتمتم : هل هذه حفلة أم جلسة عـُشاق !! .... ونظر لكيونا : إذا عادا أخبرني .... ودخل لغرفته قبل أن يتبعه كيونا : لا تتركني وحدي ...
في حين تغيرت ملامح شاان لكنه لم يقل شيئاً بل إكتفى بالإبتسام في وجه هيونا ...

**

- بعد أن وضعتُ اللمسات الأخيرة على الغداء خرجت من المطبخ لأرى شاان وهيونا في الصالة لوحدهما وهي تتحدث بدون إنقطاع " ألا تتنفس ؟! " .. إبتسمت بسخرية ومشيت لغرفتي .. و حديث إيل وو وكيونا في الغرفة المفتوح بابها يصل لمسمعي ..
- إيل وو : إنها تـُصيبني بالغثيان !!
- كيونا : صحيح أنها مدللة لكن تصرفك مبالغ فيه ..
- إيل وو بغضب : مبالغ فيه !! بالله عليك أليس إلتصاقها بـ شاان مبالغ فيه أيضاً !!
- تنهد كيونا بضيق : لكن ليس من اللائق تجاهلها هكذا !!
- إيل وو : كيونا هل أنت غبي أم تتصنع الغباء ؟! هي تريدها فرصة أن تبقى لوحدها مع شاان , أم تريد أن تخبرني أنك جاهل بحبها له ...
- لم يرد كيونا وإلتزم الصمت ........
- جلستُ على فراشي " شاان !! لماذا يضطر لتحمل فتاة مثلها ؟! هل يحبها لهذه الدرجة ؟! " ........ إستلقيتُ وغطيت رأسي بوسادتي " وما شأني انا ؟! " ...... بعد فترة خرجتُ من غرفتي وتوجهت للمطبخ .. بمجرد أن دخلت دخل خلفي ميكي يحمل بعض الأكياس و وضعها على الطاولة .. سألته بفضول : مالمناسبة ؟!
- إبتسم وقال : لقد أنهيت مرافعتي بنجاح هذا اليوم ...
- شعرت بالفرح من أجله وهتفت بسعادة وأنا أصفق : واااهـ مبارك ميكي ..
- ميكي بسعادة : شكراً لكِ ..... تقدمت وأخذت الأكياس : حسناً سأرتب المائدة من أجلك هذا اليوم .. إبتسم وخرج بينما رحت أفرغ الأكياس لأضع الغداء .. أعددتُ كل شيء وخرجتُ لأضعه على طاولة الطعام الكبيرة والتي لم يسبق أن جلسوا عليها .. سمعت شاان من خلفي يقول : هل تحتاجين إلى مساعدة ؟! ... إستغربت عرضه لكني عرفت أنه يتظاهر فقط لأن هيونا معه .. إبتسمت وقلت : كلا شكراً لك .. عودا وإجلسا سأناديكم إذا إنتهيت .. عادت هيونا بسرعة أما شاان فـ تبعني وحمل معي بعض الصحون .. وقفتُ أرتب المائدة بعد أن وضعت كل ما يحتاجونه عليها .. إقتربت فتاة و وقفت خلف شاان تعرض المساعدة وسمعت شاان يقول لها : آسف إيون لأنني لم أنزل معكِ ... لفتني الإسم وإستدرتُ بسرعة لأرى من التي أمام شاان ... إتسعت عيناي بدهشة " إنها .. ايــون جــونــغ !! .. "

**

إنتهت الحلقة ...



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا