في احدى بيوت مدينة نيويورك
في تلك الغرفة الوردية تجلس تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الاسود الحريري والعينين الشبه سوداء التي تدعى الكساندرا
كانت تعيش حياة سعيدة مع والدها ووالدتها ولكنها كانت وحيدة والديها لذا احيانا كان تحس باللوحدة فكانت تجلس على حاسبها الشخصي وتتعرف على اصدقاء عن طريق الانترنت
كانت والدتها كورية ووالدها امريكي الاصل
كانت تحب التعرف على اصدقاء من موطنها الاخر كوريا
وفي يوم ما وصلها طلب صداقة من فتى يدعى لي جونغ هيون عرفت من اسمه انه كوري فقررت
التحدث معه
ملاحظة:المحادثة باللغة الانجليزية
الكساندرا:مرحيا
جونغ هيون:اهلا
الكساندرا:انا اسمي الكساندرا
جونغ هيون:وانا اسمي جونغ هيون
الكساندرا:هل انت من كوريا؟
جونغ هيون:نعم وانتي؟
الكساندرا:انا نصف كورية ونصف امريكية
جونغ هيون :كيف؟
الكساندرا:امي كورية وابي امريكي
جونغ هيون:وانتي الان في اميركا ام كوريا
الكساندرا :انا في اميريكا
فبهذه المحادة بدأت قصة حبهما
كانت تحدثه كل يوم عما يحدث في بيتها مدرستها كل شىء
وفي يوم طلب منها طلب غريب
جونغ هيون:الكساندرا
الكساندرا:نادني الكس
جونغ هيون:حسنا الكس هل لي بطلب؟
الكس:تفضل
جونغ هيون:اريد رقم هاتفك
الكس:لا استطيع
جونغ هيون:لماذا الا تثقين بي؟
الكس :حسنا لما لا تعطيني رقمك وانا ساتصل
جونغ هيون:حسنا رقمي هو 000000000000
وفعلا تحولت محادثاتهم من نصية الى صوتية اعجب بها واحبها وهي ايضا احبته
وفي يوم احست بأنها لن تستطيع كتمان ما في قلبها حتى لو لم تقابله لكن قلبها احبه فقررت ان تخبره
على الهاتف
الكس:اريد ان اخبرك امرا ما
جونغ هيون:تفضلي
الكس بتررد:انا احبك
جونغ هيون:اااااه هل تتعلمين منذ متى انتظرت سماع هذه الكلمة منك
الكس:حقا
جونغ هيون:نعم انا احبك اعشقك
وظلا على هذا الحال يمطرها هو بكلام رومنسي وهي تتمنى ان ياتي اليوم الذي تقابله شخصيا
مرت سنتان على هذا الحال على الهاتف
الكس:اوبا
جونغ هيون:ماذا
الكس:لدي مفاجئة
جونغ هيون:ما هي
الكس:سادرس الكلية في كوريا
جونغ هيون:انتي تمزحين
الكس:الا تريد رؤيتي؟
جونغ هيون:وهل اتمنى اكثر من ذلك احبك احبك
الكس:رحلتي ستصل غدا الساعة 9
جونغ هيون:حسنا اعني بنفسك
في اليوم التالى نزلت الكس من الطائرة لتحط قدميها على اراضي الوطن ابتسمت بتوتر لانها ستراه للمرة الاولى وقفت تبحث عنه بين الناس لم تجده
احست بيد طفل تسحبها فلم تقاومه لانه كان يصرخ باسمها ذهب بها الى مكان مظلم
ارتعش قلبها لسماع خطوات اقدام تقترب
وفجأة فتجت الانوار فوجدت مكان مغطى بالورد الحمراء
اقترب منها وسحبها الى حضنه وقال:اااااااه كم كنت انتظر هذه اللحضة
الكس:احبك
جونغ هيون:وانا ايضا.اقترب منها فقبلها على شفتيها وحضنها بقوة وهمس على رقبتها :الان وجدتك لن اتركك ابدا اعدك
الكس :وانا ايضا
النهاية
احبك واعشقك
العرض العادي
