أنا أنثى شرقية .. إمرأة عربية خرجت في زمان حيث إنتهى فيه الكحل في العيون .. و الورود على الوسائد.
أنا هي أنا .. بذاتي تلك التي لم أنصفها أو أحميها .. أو ربما لم أفهمها!!
تسكنني نار و دخان و أوطان و بلاد .. و شيطان. تسكنني وعود و حدود و أجنحة منكسرة و قيود.
بدايتي كانت تتوطن النهاية .. و نهايتي قلبت البداية.
هربت مني عذب الأناشيد و حلو القصيد. و تبعثر شِعري و شَعري في صحراء لها بريق الذهب و حرارة النار. أنا نتيجة كل الإحتمالات و التجارب و ارتطام الأجرام .. و ضرب الدفوف و صليل السيوف.
أنا إمرأة عربية شرقية بلا كحل و لا ورود.
لكن .. إن خُيرت أن أعود للبداية لأخترت حياتي .. و ذاتي التي لم انصفها و لم أحميها و ربما لن أفهمها. إنها الوحيدة التي أملك!
كم أنا فخورة بي .. في أبهى حلل الفخر.. أما آآآآن للفخر أن يفخر بي؟!
كان لزاماً علي أن أشكر من لها اليد الكريمة و المجهود .. من شاركتني اللحظات..
أنونتي أو مس هوب كما يعرفها الجميع.
كل ما ترونه من تصاميم هنا او في بروفايلي او التواقيع هي من صنع يديها الجميلتين. تحمست كثيراً لمدونتي .. ربما اكثر مني. شكراً هوبي .. بأعمق و أصدق كلمات الشكر.
في حوار مع رؤوجا كيم .. المفروض اني خالتها بالتبني .. أخبرتني ان أتبنى هوب ليصبحن بنات خالة.
ممممممـ لم أفعل!
هوبي أكثر و أقرب من ذلك. لا أستطيع تحديد علاقتي بها .. هي لي إبنه , صديقة , أخت صغرى .. ملاكي الصغير , فراشتي الملونة .. عصفورتي , وردتي هي كل الأشياء الجميلة ~