خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
موتني من الضحك يا دريم
في الأخير ، يطلع ميسري أخوي ! شكلنا بنزود العيار أكثر من حبتين و نخليها قنابل موقوتة
*******************
تبعت (لوتشيا) أخيها (ميزري) إلى خارج الصف ، و عندما أصبحا خارجه ، نظرت إليه بقسوة و جزت على أسنانها و هي تغمغم:
- لم يكن من المفترض أن تقول ذلك ! ثم ، لماذا دخلت إلى هناك بالأساس؟!
ابتسم (ميزري) و خـُيل إليها أن ابتسامته وحشية و هو يقول بهدوء :
- كل ما في الأمر ، انني أحببت أن أطمئن على سير العمل في الصف .
مطت (لوتشيا) شفتيها غير مقتنعة ثم غمغمت قائلة:
- حسناً ، إلى اللقاء
و استدارت عائدة عندما أوقفها (ميزري) مرة أخرى و سألها:
- ما هي خطتكِ القادمة ؟!
صمتت (لوتشيا) قليلاً ، ثم قالت باقتضاب:
- سترى !
و تركته عائدة للصف . . .
******************
مرت دقائق صمت ثقيلة على غرفة مكتب المدير ، و نهلولي تحدق في المدير بفزع
ثم تمتمت بخفوت :
- ماذا قلت ؟! ميزري و لوتشيا يعملان معاً؟! انهما الرعب الكامل الذي أنجبته هذه الأرض.
ابتسم (بوخليل) ابتسامة خفيفة و قال:
- لا أظن انهما يعملان معاً ، و لكن ، أخبريني ، لماذا كل هذا القلق من ميزري؟!
عقدت (نهلولي) حاجبيها و غمغمت:
- ألا تعرف ؟! في المرة الأخيرة التي حاول أن يؤدب فيها طلابه ، جعلنا نخسر نصف هذه المدرسة في حريق رهيب !
ابتسم (بوخليل) في سخرية و هز كتفيه قائلاً:
- لا بأس ، بأن يحرق المدرسة كلها ، لو هذا سيعلم الطلاب الأدب .
أطلت نظرة استنكار من عيني (نهلولي) و لم تجد ما تقوله ، فغادرت المكتب و قبل أن تغلق باب المكتب خلفها ، وجدت آخر شخص تتوقع رؤيته في هذا المكان ، و باغتها ذلك الشخص قائلاً:
- مرحباً نهلولي ، هل حاولتِ إقناع المدير بإن عملي في هذه المهمة خطأ كبير ؟!
تسمرت (نهلولي) مكانها و حدقت في وجه (ميزري) بدهشة و فزع ثم تمتمت بخفوت:
- لم . . . لم نكن نتكلم عنك ، صدقني !
ثم أردفت و هي تغادر بسرعة:
- إلى اللقاء.
و أسرعت تغادر بينما وقف (ميزري) يتأمل خطواتها السريعة المتعثرة و ابتسم بسخرية قائلاً:
- حقاً؟! يبدو ان اسمي كفيل بإثارة الرعب في قلوب الجميع هنا .
ثم دفع مكتب (بوخليل) و قال بلهجة حازمة:
- سيدي ! صحيح أن (لوتشيا) تقوم بعمل جيد و لكنني لا أظنها تصلح لهذه المهمة ، من الأفضل أن أذهب أنا مع الطلاب في تلك الرحلة .
و هنا استدار (بوخليل) و قال:
- رائع جداً ! يبدو اننا سنلغي عمل الأستاذة (لوتشيا) و ستحل أنت محلها !
و ابتسم (ميزري) ابتسامة شرسة ، فقد عرف أن خطته قد نجحت و أصبح الصف الأول من نصيبه !