انيوو كيفك
اسفة ع تاخري كثييير اسفة
بس انتي تعرفي روايتك احبها كتيير
عجبني البارت طويييييييل
وهذا كي اللي عامل فيها عندو كرامة يعني اسفة شايني هه اعبر عن مشاعري هه
ما تبعد يااخي يومي هي الافضل لك ليش تسوي كذا
ويونا هاذي المتغطرسة المغرورة احس كي منحرف ههه
انا طيور الحب مينهو وتيمين اظنهم في الطزيق الصح مع حبيباتهم هه
عجبني كتيير هاذ المقطع وقلبي اتقطع ع يومي المسكينة
عند كي ويونا
كانا الاثنان مستلقيان على السرير , يونا كانت نائمة على صدر كي العاري , بينما هو كان مستيقظ ويفكر , نظر الى يونا لثواني قبل ان يبعدها عنه قليلاً ويجعلها تنام بشكل جيد , ارتدي قميصه قبل ان يخرج من الغرفة بهدوء , هو مشى بجانب تلك الشرفة وبسبب الهواء الذي جاء منها , نظر اليها قبل ان يتقدم منها ليغلقها ولكنه توقف عندما رأى ذلك الملاك الجميل , خصلات شعرها الطويل ذو اللون الذهبي كان تتطاير مع نسمات الريح العليلة , التي كانت تلعب على بشرة يومي الحليبية , كي اتكأ على الباب بينما ينظر الى يومي , كانت تبدو وكأنها تريد الطيران , رسم كي ابتسامة جانبية على وجهه , قبل ان يقوم بالاقتراب منها بخطى بطيئة , نظر الى يدها اليمنى التي كانت متمسكة بالسور , مد يده ليمسك بها , ما ان وضع يده على يدها حتى رأى يومي ترتجف , ومن ثم تستدير , ولكن قدمها تزحلقت قبل ان تعود الى الخلف بينما لسانها انعقد لتصرخ , ولكن كي كان اسرع منها , إذ قام بامساك يدها قبل ان تقع وجذبها اليه , ونتيجة جذبها له , هي ارتطمت بصدره , يومي تأوهت من الانصدام قبل ان تمسك برأسها بألم , نظرت الى الاعلى , وتحديداً عيونه , كي كان قلقا من ان كان قد اذاها , نظر اليها ليقول : هل انتِ بخير ؟
يومي كانت تمسك براسها بألم , قالت عندما شعرت ان الالم ذهب : ديه " نظرت الى يديهما المتشابكة معاً , وجسديهما اللذان ملتصقان ببعضهما , بلعت ريقها قبل ان تقول بصوت مرتجف : كي , اتركني !
كي نظر الى وضعهما ليقول بمكر : ولماذا ؟
يومي ابتلعت قبل ان تجيب : فقط اتركني ..
كي قام بتقريب وجهه منها ويومي بالمقابل قامت بإعادة وجهها الى الخلف , كي نظر اليها لوهلة قبل ان يقول بصوت منخفض : هل تخافين مني ؟
يومي نظرت اليه بارتجاف قبل ان تقول : لا , ولكن ابتعد عني !
كي امال رأسه الى جانبه الايسر , يأخذ نظرة اقرب لها , ابتسم عندما لاحظ ان يومي تتجنب النظر اليه , امسك بخدها الايسر وهو شعر بها ترتجف اكثر , ادار وجهها اليه بينما نظر الى عيناها العسليتان , شعر وكأنهما سحر يقومان بجذبه اليه , اقترب منها , هذه المرة شعر بانفاسها الساخنة تفلح على وجهها اكثر , يومي شفتيها بدأتا بالارتجاف , خائفة من الذي سوف يفعله كي , عندها هي شعرت بشفتيه مرة اخرى تلتصق بخاصتها , شعرت بساقيها تضعف , وكأنها فقدت الطاقة , عندها كي امسك بها وقربها منه , وكأنه يمد لها الطاقة , يومي حاولت دفعه بضعف ولكنها لم تستطع فعل شيئ , كي اخذ طاقتها جميعها , لم تعرف ماذا تفعل سوى انها بادلته القبلة , اول قبلة لها مع زوجها , كي ابتسم بين قبلتهما عندما شعر بمبادلتها , شعر بالفخر عندما تذكر انه استطاع ان يقبل يومي , لا سوهو ولا غيره يستطيعان اخذ هاتين الشفتان , حتى لو لم يكن كي يحب يومي , هي زوجته ولن يسمح لاي احد بالاقتراب منها , هو قطع تفكيره بينما نظر اليها , كانت تغلق عيناها بقوة , فصل القبلة عندما شعر بالاوكسجين ينفذ من رئتيه , نظر الى يومي التي كانت تخفض رأسها , كانت تتنفس بسرعة , تحاول اخذ انفاسها , كي مد يده مرة اخرى بينما امسك بذقنه ليرفعه , يومي التي كانت تأخذ انفاسها نظرت الى كي بدموع تملئ عينيها , نظر اليهما بتفاجئ ليقول : هل انتِ بخير؟
يومي صفعت يده بينما قالت بصوت مرتجف : كيف سأكون بخير , وانتِ تجعلني اْلة لرغباتك ؟ هاه , اخبرني !!
كي امسك بها بينما قال بصوت مؤنب : ومن قال اني اجعلك اْلة لرغباتي , انت لست كذلك ..
يومي بينما تقع على الارض لتجلس بينما دموعها تنهمر بسرعة على وجنتيها : اذا لماذا تفعل هذا ؟ ماذا فعلت لك لكي تفعل هذا لي ؟ لقد تعبت من هذا كي, لقد تعبت , اشعر وكأنكم تكرهوني , لما افعل شيئ لكم ولكنكم تنظرون ألي وكأني شيئ لا تريدونه , ما الذي فعلته لكي تعاملوني هكذا , ماذا فعلت * هي صرخت بضعف في اخر جملتها " كي شعر بقلبه يتمزق , كانت تبكي بصوت مثير للشفقة , شعر وكأن قلبه يريد الخروج من مكانه , اراد عناقها ولكن لم يستطع , لذا هو فقط جلس على ركبتيه قبل ان يقوم بأمساكها من كتفيها ويقول : اهدأي , يومي ارجوك اهدأي , سوف افعل اي شيئ لكِ , ولكن اهدأي " يومي مسحت دموعها بسرعة بينما حاولت اسكات نفسها , بعد مدة سبع دقائق , هي تكلمت بصوت هادئ : خذني الى الغرفة !
كي لم ينتظر ان تكرر يومي كلامها , مد يديه لها بينما جذبها مرة اخرى , عندما يومي ارتخت على صدره هو وضع واحدة تحت ظهرها والاخرى تحت فخذيها ومن ثم رفعها , شعر بقلبه ينبض بسرعة كبيرة , لم يعرف ماذا يفعل ولكن عينيه اتجهت الى يومي التي حاوطت عنقه بسرعة بينما خبأت وجهها في عنقه , كي رمش عدة مرات قبل ان يقوم برفعها الى الاعلى ليمسك بها جيداً , بعد ان وصل الى الغرفة هو ركل الباب بخفة قبل ان يقوم بالاتجاه الى السرير ووضعها عليه , يومي ما ان وضعها على السرير حتى قامت بتخبئة وجهها في الوسادة , كي اخذ هذه كإشارة وكانها تخبره فيها ان يخرج , قام بتغطيتها جيداً قبل ان يقف ولكن يومي امسكت بيده مما جعله ينظر اليها بتفاجئ , يومي رفعت وجهها من الوسادة بيما قالت : هل بأمكانك البقاء بجانبي ؟
كي : هاه ؟
يومي بترجي : ارجوك !!!!!
كي نظر اليها قبل ان يتنهد ويقول بابتسامة مزيفة لكي لا تشك بأمره : حسناً حسن
العرض الشجري