كوفي
من هي ؟
لا ليست تلك القهوة الساخنة التي نشربها في الصباح الباكر
انا أقصد العضوة الجميلة والرائعة كوفي..
من هي ؟
وكيف سوف أصفها ؟
اليوم قررت أن أكتب عنها ..
لربما سوف تكون كلماتي بسيطة و أسطري قليلة
لربما يكون تعبيري ركيكاً و حروفي صغيرة ..
لربما و لربما ...
و لكن لا يهمني ذلك أريد أن أكتب فحسب !
أجمل ما أحب بصديقتي الغالية كوفي أننا و عند لقاءنا
نستمتع بوقتنا حقاً ، نمارس لغتنا العربية و نحسنها أكثر ..
عند إلتقاء كلماتنا أشعر بأن إندماج رائع يحدث بيننا ..
على الرغم من أن كلماتي لا توازي حتى ربع كلماتها إلا
أنني أستشف ذلك الإندماج الرائع و الذي أتمنى ألا يزول أبداً ..
عند لقاء حروفنا ، نجد لغة أبلغ من الصمت ، على الرغم من سماعنا
مراراً و تكراراً أن لغة الصمت أبلغ من لغة الكلام ..
لكن هذه القاعدة سوف تحطم إن أجتمعنا انا وكوفي معاً ..
فكوفي لغتها أبلغ من لغة الصمت و ما بعد أو قبل أو فوق أو تحت الصمت ..
صديقتي كوفي موسوعة رائعة من المصطلحات اليانعة الخضراء ..
صديقتي كوفي معزوفة إعتدت أنا على سماعها دائماً و أبداً ..
صديقتي و أختي العزيزة كوفي ..
كلماتها الرنانة أسلوبها الراقي .. تجعلني دوماً ما أخجل من التعقيب عليها ..
أجدني حقاً أحزن من أسلوبي الأخرق أحياناً أو ركاكة حروفي دوماً..
و لكنها لا تزال تبقى بقربي رغم كل ذلك ..
كوفي الصديقة التي تنتظرني دوماً بلا كلل أو ملل ، كيف لي ألاَ أكون ممتنة لها
وهي من تملاً مكاناً في قلبي زهوراً ؟
و كيف لي أن أسُدَ دينها ؟
كوفي آلة موسيقية تعزف بهدوء تام ،
تجعل من كل حروف اللغة العربية تتراقص في كل مكان ..
تبعثر مشاعر المصطلحات لتخرج منها أجمل المعاني ..
كوفي قهوة دافئة مهما كان ما حولها مثلج بارد ..
كوفي قهوة حلوة مهما توشحت بمرارة الحياة ...
كوني بقربي دوماً يا صديقتي و أعذريني على نزواتي الخرقاء
و حالتي النفسية التي تتخبط دوماً في جدران قلبي التعيس
شكراً لأنك تمنحيني الأمل دوماً ، شكراً لأنك هنا لتدعميني ..
أحبك كثيراً جداً يا صديقتي
#كوفي
وها أنا الآن بنظر والدي كالخرقاء تماماً
لأنني كنت أقرأ هذه التدوينة بصوتِ مرتفع
ووالدي كان فوق رأسي تماماً .. ههههـ
أبي نظر إلي بنظرة "ما هذه المجنونة" ؟