منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2012, 09:53 PM   رقم المشاركة : 26
мs. яσxy*♥
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية мs. яσxy*♥





معلومات إضافية
  النقاط : 101078
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :мs. яσxy*♥ غير متصل
My SMS ıиѕρıяıт ∞


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

حبيبتي متى حتنزلي البـآآرت الـ 2؟




  رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 10:06 PM   رقم المشاركة : 27
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـآآز يطيير مشاهدة المشاركة
حبيبتي متى حتنزلي البـآآرت الـ 2؟
أهلاً حبيبتي .. دقايق وأنزله إن شاءالله ..



  رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 10:11 PM   رقم المشاركة : 28
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

الحلقة الثانية

( أتمنى لكم قراءة ممتعة ) ...


- أطليتُ برأسي وليتني ما فعلت ... فقد رأيت _ وانغ _ ولي العهد واقعاً على الأرض غارقاً في دمائه يأنّ من شدّة الألم .. أسرعت نحوه أصرخ بإسمه : وانغ ما بك ؟!.. كان مغمـِضاً عينيه لكن يبدو أنه بوعيه لأنه بمجرد أن أمسكتُ برأسه رفع يده يتمسّك بي بشدّة وكأنه يطلب النجدة , رأيت الدمّ يتدفق من بطنه , شعرتُ برعبٍ شديد فـ لأول مرة أرى دماً يخرج بغزارة هكذا , كـِدت أفقد وعيي من شدة الهلع لكنـّي تماسكت و أنا أشعر بيده تقبض على ذراعي بقوة بدأت أبكي : سأتصل على الإسعاف .. فتحت حقيبتي فلم أجد هاتفي .. وضعت رأسه أرضاً ونهضت بسرعة : سأحضر هاتفي .... ركضتُ عائدة للغرفة التي كـُنت فيها فوجدته مكان لبسي للحذاء .. أخذته وإتصلت بالإسعاف ثم عـُدت إلى حيث _ وانغ _ .. رفعتُ رأسه و وضعته في حضني : _ وانغ _ يجب أن تبقى واعياً ... وانغ تماسك !! ... بدأ يتقيأ دماً " هل سيموت ؟! " صرختُ وأنا أهزّ رأسه : وانغ !! وااانغ هل تسمعني !! واااااااانغ !! ...... بكيت بهيستيريا وأنا أراهـ يفقد حياته أمامي بـبـُطئ ...
* إستيقظ الجميع على صرخات غيوري المجنونة .. أُصيب الجميع بالذهول من هول ما رأوا ... فـ ولي العهد يـتعرض لمحاولة قتل في قصرهـ !!
* تم أخذ جميع الحضور لمكتب المـُدعي العام لإجراء تحقيق .. بينما تم نقل _ وانغ _ للمشفى ..
**
- في مكتب المحقق ..

جائت أقوال الشباب مـُتشابهة ..
- شيونغ : رأيت غيوري عندما دخلت ..
- تشو سان : رأيت غيوري عندما دخلت ..
- شومي : رأيت .... غيوري !!
- يوشي : رأيت غيوري عندما دخلت ....... ( أجمع الكـُلّ على أن غيوري هي من كانت موجودة في مسرح الجريمة ) ..
**
- كنتُ أجلس في الممر بإنتظار دوري في التحقيق , كلُ من يخرج كان يرمـُقني بنظرات غريبة لم أفهم معناها , بقيتُ في مكاني بصمت وتفكيري كلـّه بـ وانغ .. وقفَ أمامي دون أن ينظر إليّ : إنه دوركِ ... وقفتُ وتبعته لداخل مكتب المحقق , إنتفضتُ بمجرد أن رأيت وجهه المرعب العريض , كان ينظر إليّ بنظرات مخيفة , أمرني بنبرة صارمة : إجلسي ... تقدمت ببطء وجلست ..
- وقف وراح يدور حولي ببطء وهو يتأملني , شعرت بالإرتباك والخوف " ماذا يفعل هذا ؟! هل يعتقد أنه يقوم بتصوير فيلم ؟! " .. صوته الخشن قطع علي تفكيري حين قال بنبرة إتهام فظيعة : كل الأدلّة تـُشير إلى أنكِ كنتِ هناك وقت حدوث الجريمة , إذن أنتِ المشتبه به الأول هنا !! ..... فتحتُ عيـّني على إتساعهما بصدمة : ماذا ؟! متهمة ؟!
- جلس مكانه يضع قدماً على الأخرى بطريقة مـُستفزّة : ماذا ؟! هل صدمتكِ ؟! هل تـُنكرين أنكِ كنتِ وحدكِ هناك ؟!
- شعرتُ بالخوف و الإرتباك فكلُّ شيء ضدي : وهل لأني كنتُ هناك أعتبر القاتلة ؟! ثم إنني لم أكن هناك وقت حدوثها بل بعد وقوعها!
- ضرب المحقق بأصابعه الطاولة : نام غيوري !! لا فائدة من الإنكار , فكلُ شيء يدل على أنكِ الفاعلة ..
- " يإلهي مالذي يحدث معي ؟! " بكيت رغماً عني : وما دافعي لأقتل صديقي ؟! ..
- رمقني بنظرات مقيتة : يا لهذا الوجه الخادع !! .. مادافعكِ ؟! ... هذا ما نـُريد معرفته نحن أيضاً ؟!
- وقفت كـ علامة لإنتهاء حديثي : ليس لدي دافع .. ليس لدي شيء أقوله ... وتم أخذي إلى الحبس لحين إنتهاء التحقيق .
**
في منزل غيوري ..
- نزلتُ في الصباح وأنا أعبثُ بهاتفي , رأيتُ والدي يقف بتوتر شديد وهو يتحدث للمحامي الخاص بعائلتنا ثم أمسك برأسه " هل خسر في أحد مشاريعه مجدداً ؟! " إقتربتُ وسألته بإبتسامة : مالأمر يا أبي ؟! ..
- ردّ عليّ بوجه مصدوم تماماً : طفلتي !! ... غيوري مـُتهمة بمحاولة قتل ولي العهد .... تحوّلت إبتسامتي لصدمة ربما أشدّ من صدمة أبي نفسه : ماذا ؟! ماهذا الهراء ؟!
- المحامي : لقد إتصلتُ بمكتب التحقيق وأكدوا لي ذلك وهي هناك للتحقيق معها ...... لم أستطع الوقوف أكثر فتهاوى جسدي على أقرب كرسي ونظراتي تـُراقب أبي والمحامي وهم يخرجون مسرعين ...
**

- كنتُ أجلس في زاوية زنزانتي منطوية على نفسي : أنا بالتأكيد أحلم !! بالتأكيد أحلم !! .... تأملت يديّ التي أمسكت بها رأس وانغ .... " كيف فعلوا له ذلك ؟! .. ليتني أعرف من هم اُقسم أنني لن اُشفق عليهم " .. " ثم كيف يتهمونني هكذا بدون أي دليل ؟! .. فقط لأنني كنت هناك !! .. " .... رفعتُ رأسي وأنا أسمعُ صوتاً أجشـّاً ينادي بإسمي .. و وقفتُ عندما أخبرني أن هناك من يريد رؤيتي ... خرجت خلفه لندخل مكتباً ورأيت والدي يجلس على أحد الكراسي
و وقف عندما رءاني .. وقفتُ في مكاني " خائفة من ردّة فعله والموقف الذي وضعته فيه "... تبدّد خوفي عندما رأيته يفتح ذراعيه لي مبتسماً بحزن .. مشيتُ نحوه بخطوات مـُتسارعه وإختبئتُ في حضنه ثم إنفجرتُ باكية , أحكم والدي معانقـتي وهو
يقول بنبرة حانية : لا بأس يا صغيرتي .. سيكون كل شيء بخير .. بعد أن هدأت جلستُ بجانبه وقال : لنأمل فقط أن ينجو _ وانغ _ .. فهو سيقول الحقيقة ..
- نظرت لعيني والدي بتسائل : ألم يمـُت ؟!
- إبتسم أبي وهو يومئ برأسه بالإيجاب : لحسن الحظ ..
- إبتسمتُ وأنا أمسح دموعي .. بينما وقف أبي مع المحامي ليخرجا وقال قبل أن يخرج : فلتبقي أنتِ هنا .. وخرجا ..
**
و في مكتب المحقق ..
- والد غيوري يجلس : لا يهـُمـّني كل ما تقوله .. إبنتي ستخرج معي ..
- المحقق يقف بإضطراب : كيف تخرج !! ليس هناك إستـثنائات يا سيدي ..
- والد غيوري ( ذو مكانة رفيعة في الصين ) : فلتصنع أنت الإستثناء ... ونظر بغضب للمحقق وأكمل : أنا مـُتأكد أنك أنت بنفسك لستَ واثقاً مما إن كانت هي الفاعلة أو لا !!
- لم يكن أمام المحقق خيار لذا قال بإمتعاض : حسناً ستخرج لكن تحت رقابة مشددة .. حتى المنزل لن تتمكن من مغادرته ..

**
- طريحة فراشها منذ سمعت بالخبر , لم تعـُد ساقيها المـُتعبتين تقويان على الوقوف , فآخر شيء يمكن أن تتخيله هو إتهام حبيبة قلبها غيوري بشيء شنيع كهذا .. تشعـُر بالموت يقترب منها بسرعة كلما سمعت خبراً جديداً عن الموضوع .. وكأنها هي من سيقومون بعقابها .... لم ترى وجه حفيدتها منذ يوم الحفل المشؤوم الذي خسف فيه القمر .. تشتاقُ إليها وبشدة لكن تلك الطفلة رغم أنها في المنزل لم تـُفكر حتى في أن تـُطل على حبيبتها - جونج لي - مما جعل الجدة تعتب عليها ... لكن حنانها تغلب عليها وجعلها تطلب من مدبرة المنزل أن تناديها ....
- طرقت المدبرة الباب على غيوري وبعد مـُدة فتحت لها : ماذا ؟!
- المدبرة : الجدة تريدكِ ...
- إرتجفت في مكانها : ماذا ؟! .. أووهـ كلا .. لا يمكنني رؤيتها .. لا أستطيع ........... أمسكت بيدها السيدة مورا ( مدبرة المنزل ) : إهدأي يا آنسة .. وتعالي لرؤية جدتكِ فهي حقاً تريد رؤيتكِ ... خرجت غيوري بإرتباك تمشي لغرفة جدتها .. وقفت مترددة قـُرب الباب حتى دعتها الجدة بصوت ضعيف لـ تدخل ... دخلت وهي تنظر للأرض وشعور بالذنب يقتـُُلها بسبب حال جدتها التي قالت : تعالي ونامي بجانبي اليوم ... رفعت رأسها تنظر لوجه جدتها المـُبتسم ويديها التي تشير إليها بالقدوم .. مشت ودموعها تسابقها في النزول و جلست بجانب جدتها التي أمسكت وجهها بمجرد جلوسها وقبلت وجنتيها ثم دفنت رأسها في حضنها وهمست : هكذا تفعلين مع حبيبتك أيتها الطفلة العاقة ؟! .... إنفجرت غيوري في بكاء حزين والجدة تمسح على رأسها بلطف وتغني لها بصوتها المبحوح حتى هدأت ثم غرقت في النوم ....
**

- في مكتب الأب , كان يتحدث للمحامي : متى موعد الجلسة ؟!
- المحامي : بعد اسبوع ..
- الأب : مالحكم الذي يمكن أن يصدر لمن هم في مثل حالتها ؟!
- المحامي بتوتر : بما أنها محاولة قتل .. فهي سجن مدى الحياة .... وزاد توتره ليقول الأب بـ ترقـُّب : ماذا ؟! أكمل !
- المحامي يمسح العرق عن جبينه وهو يكمل : لكن بما أن حالة _ وانغ _ لم تستقر بعد فالأطباء يتوقعون وفاته في أي لحظة .. وعندها لن يكون هناك سوى الإعدام ....... ثم صرخ بفزع .. حضرة الرئيس حضرة الرئيس ........
* أصيب والدها بهبوط حاد في الضغط بسبب كلام المحامي ونقلوهـ للمشفى فوراً , بينما إستندت غيوري على الحائط تكتـُم شهقاتها وقد سمعت كلام المحامي مع أبيها .. نظرت لـ يديها بإشمئزاز : هل حقاً قـُمتُ بذلك ؟! كلا لم أفعلها بالتأكيد لم أفعلها ... _ وانغ _ لا تمت !!

**


- في فيلا جميلة قابعة في إحدى الأحياء الراقية للعاصمة , وقف _ هوان _ في شـُرفته المـُطلـّة على الفناء الخلفي للمنزل حيث الشجرة الكبيرة التي قام بغرسها مع إبن عمه _ وانغ _ في طفولتهم , فزع عندما سمع صوتها تحدّثه , إلتفت إليها بسرعه : ماذا قلتِ ؟!
- شومي ( صديقته ) بملامح جامدة : قلت : وانغ إستقرّت حالته ..
- مشاعر مختلطة إجتاحت هوان الذي بعثر شعره بسعادة وهو يتمتم : الحمدلله الحمدلله .... بينما راحت شومي تتأمله بصمت قطعه حينما قال وهو يسحبها : لنذهب لتناول الغداء في أحد المطاعم ...
- أفلتتَ يدها منه : حسناً دعني ... وخرجا ..

**

- في منتصف ليل ذلك اليوم .... و في مكان آخر وبلد آخر .. بعد أن أمضى يومه يقرأ في الأوراق والملفات قرر أن يقوم بزيارة مفاجـِئة لصغاره .. توقف أمام سكنهم .. دخل و توقف قليلاً أمام الباب ينظر لساعته التي تـُشير إلى ساعات الفجر الأولى .. تردّد في الدخول لكنه دخل أخيراً .. وقف في الصالة واضعاً يديه في جيبي بنطاله مـُتحسّراً ينظر إلى
الفوضوى العارمة التي تـُغرِق الصالة .. أوراق في كل مكان .. طعام يملئ الطاولة المتوسطة للصالة .. ألعاب الكمبيوتر موصولة بالتلفاز الذي مازال يعمل .. وأيدي التحكم باللعب في يدي شابيّن نائمين بطريقة مضحكة ويبدو أن النوم فاجأهما لذا هم بهذه الأوضاع .. تقدم منهم بهدوء إقترب من الأول ورفسه بقدمه ليستيقظ : شاان سونغ ... هـي شاان إستيقظ .. وإلتفت للآخر وأيقظه : ميكي .. ميييكي ... رفع نبرة صوته صارخاً : شاان ميكي إستيقظاا حـــــــالاً ..... ليقعا من على الصوفا بفزع ينظـُران حولهما لإستيعاب ما يحدث ..


- شعرتُ بشيء يضرب قدمي لكني تجاهلته , صرخته المرعبة أفقدتني توازني وأوقعتني أرضاً من على الصوفا , فتحتُ عيني ونظرتُ إليه يقف أمامي مـُباشرة إلتفتُ ورأيت ميكي واقع بجانبي هو أيضاً , أعدتُ نظري إلى الواقف : هيونغ صوتك عالٍ لدرجة الزلزال , أخفضه رجاءً ... ضاقت عيني هيونغ بطريقة مـُخيفة وهو يحدّق بي ثم إلتفتَ إلى الذين خرجوا من الغـُرف مسرعين على صرخته , إبتسم مـُعتذراً وهو يرى عيونهم الناعسة تنظر بفزع وقال بإبتسامة حانية " لمّ يـُفكر في منحي نصفها مع أنني مفجوع مثلهم " : آسف أيقظتكم ..
- بعثر ايل وو الغبي شعره الفوضوي وعيناهـ الضيـّقة شبه مـُغلقة : لا عليك كـُـنّا مستيقظين أساساً ....
- علت ضحكة هيونغ وهو يقترب منه ويضع يده على كتفه ويمشي معه بإتجاه الغرفة : توقف عن الكذب و عـُد لنومك الآن .... ليغرق ايل وو في النوم مجدداً بمجرد أن لامس جسده الفراش ... خرج إلينا في الصالة : وأنتَ كيونا عـُد للنوم .. ثم ركّز نظره على ميكي : هل وصلـَت إليك العدوى أنت أيضاً ؟! ... " لا هيونغ هذا كثير , ماذا تعني بالعدوى ؟! هل تقصد أنني أنا شاان البريء مصدر العدوى ؟! " ....... قاطع هيونغ أفكاري حينما رفع نبرة صوته وهو يوجّه كلامه لنا نحن الإثنان : رتـِّبا هذه المزبلة قبل أن تعودا للنوم .. هل هذا مفهوم ؟!
- تبادلتُ النظرات مع ميكي ثم نظرنا إليه وقلت : هيونغ !! ليس الآن .... لكنه خرج متجاهلاً نظرات الإستعطاف مـِـنـّا ... " حسناً يبدو أننا سـ نـُرتب رغماً عنـّا " ..


*** التعريف بالشخصيات السابقة ***




* تشا سونغ وون : محامي كبير تعب أثناء دراسته وفي سنين عمله الأولى حتى وصل لمنصبه وأصبح من أشهر محامين كوريا الجنوبية وتصله قضايا من دول أخرى .. لذلك وحتى لا يـُعاني طلاب كلية الحقوق مثلما عانى فقد تبرع بـ تدريب بعض من طلاب السنة الأخيرة في الكلية , إختارهم بعشوائية دون قيود وشروط للمستوى الدراسي .. ليكملوا مشوار الدراسات العليا
تحت إشرافه ..مكوّناً خليطاً طلابياً جميلاً , فتجد عنده المتفوقين مثل الهادئ ميكي و المزاجي ايل وو .. والمتوسطي المستوى مثل الفوضوي المـُزعج كيونا.. وتجد الكسول مثل ملك الإزعاج والفوضى شاان سونغ .. و قام بتوفير سكن جمع به طـُلابه .. رغم شخصيته القوية وهيبته التي يفرضها أينما حلّ إلا أن طلابه يحبونه كالأخ الأكبر وينادونه بـ هيونغ .. وهاهم يسيرون على خـُطاه المتميـّزة في سلّم المحاماة ..

** طلاّبه **

* ميكي : أحد طلابه المتفوقين .. من مظهره تعتقد أنه هادئ .. فهو لا ينفلت أمام الغرباء أو من هم أكبر منه سناً .. لكنه في الحقيقة مرح .. ويقوم بإفساد المكان إن تـُرك مع أشخاص مثل شاان أو كيونا ..

* شاان سونغ ( بدورهـ لي جانغ وو ) : ينادونه بـ شاان كـ إختصار , طالب كسول ليس لديه أدنى رغبة في التعليم .. إلتحق بالقسم لتحقيق رغبة والده فقط .. الشخص المزعج في السكن فوضوي أينما حلّ لدرجة العدوى ..

* ايل وو : أكبر شخص مزاجي في السكن .. فجأة يغضب وفجأة يهدأ .. يحب أصادقائه ولا يسمح لأحد من طلاب الجامعه بالتلفّظ عليهم ولو بحرف .. وهذا ما يجعل أصدقاء السكن يتعلقون به أكثر وأكثر .. متى ما إن يشعر بالنعاس فإنه ينام بغضّ النظر عن الزمان والمكان ..


* كيونا : مناعته ضعيفة لذا إنتقلت عدوى الفوضوية والإزعاج من شاان إليه .. ليـُصبحا الثنائي المزعج في السكن .. لكنه يختلف عن شاان بأنه جيّد في دراسته ودائماً ما يحاول بإقناع شاان بالإستذكار في أوقات الفراغ بدل اللعب .. يجيد الغناء بإحترافية ..

* ايون جونغ ( لم يظهر دورها بعد ) : الفتاة الوحيدة لديه , طالبة متوسطة المستوى لكنها تحاول بذل جهدها كي لا تـُخيب ظنّ المحامي , مرحة وسريعة الإنسجام ..

**

في الصين .. في منزل غيوري ..

- كانت تجلس على سريرها تشعر بوحشة رهيبة .. إلتمـّت على نفسها وكأنما تريد أن تشعر بالأمان .. و كلمات المحامي ترن في أذنيها وتصيبها بالدوار ... ( ماذا إن مات ؟! هل سيقومون بإعدامي لخطئ لم أرتكبه ؟! ياإلهي كنتُ أكره كلمة الإعدام فهي كفيلة بإخراج محتويات معدتي فور ذكرها ... كيف يمكن أن تكون مصيراً ربما سيتم تطبيقه علي ؟! ) ... إرتجفـَت من شدة الخوف .. غطـّت نفسها بلحافها عـلـّها تهدّأ من رجفتها .. لكن ذلك لم يحصل بل زاد خوفها ومنصة الإعدام تلوح أمامها كلما أغلقت عينيها ..... رمـَت باللحاف بعيداً ونهضت تفتح إضاءة الغرفة , توجهت نحو النافذة .. وأطلّـت على حوض السباحة الكبير .. تأملت صفحة الماء الساكنة التي لا تـُحركها إلا نسمات هواء باردة تهب بين الفينة والأخرى ... لـتـكوّن موجات صغيرة تتدحرج إلى أن تصطدم بحافة المسبح ....... تمـلّـكتها رغبة عارمة في أن تـُغطس قدميها الحافيتين في مياهها الباردة ,, خرجت للحديقة بهدوء تمشي على أطراف أصابعها ,, رافعة بنطالها إلى ركبتيّـها ,, جلست على حافة البركة وأغطست قدميها في الماء دفعة واحدة ,, سرت قشعريرة في جسدها من شدة البرودة وغمرها شعور رائع وسـُرعان ما إعتادت على الجو ..... نظرت للبوابة الرئيسية لـ المنزل والمـُغلقة بإحكام .. تقبع خلفها سيارة الشـُرطة .. الخالية .. فالشرطة يجلسون أمام الباب الآخر للـ منزل حيث يوقدون ضوءاً لتدفئتهم .. ويرافقهم كلبهم الذي تم جلبه للبحث عن رائحتها فقط , " تباً له ليته يصاب بالزكام ".... تنهدت بصوت عالي : حتى لو لم يمت !! سيكون علي قضاء باقي عمري في زنزانة !!
راحت تفكر وهي تـُلقي بجسدها على الزرع : هل عليّ أن أستسلم لحكمهم الظالم ؟! ليتني أستطيع الهرب بعيداً .. لكن كيف ؟! كيف ؟! .....


إنتهت الحلقة .. بإنتظار آرائكم وتعليقاتكم ..



  رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 10:27 PM   رقم المشاركة : 29
Ms.Roy
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Ms.Roy





معلومات إضافية
  النقاط : 708
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Ms.Roy غير متصل
My SMS لا اله الا الله محمد رسول الله


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

عدت

امو كلهم أتهموها هي الي كانت بتنقذه
بس ياليت وانغ يصحى نفسي اعرف من حاول يقتلوا
كود:
 
مشاعر مختلطة إجتاحت هوان الذي بعثر شعره بسعادة
محد خق هنا أبد

الطلابه عليهم شخصيات ههههههههههه

بس جد رحمت غيوري




 
التوقيع
رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا


آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 27-01-2012, 11:19 PM   رقم المشاركة : 30
Evil queen
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Evil queen





معلومات إضافية
  النقاط : 103
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Evil queen غير متصل
My SMS استفغر الله واتوب اليه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

حرام حرام غيوري الجميله يتهمونها البنت جالسه تساعد ووجع
اما اصدقاءها اجل يشكون فيها انها المجرمه
ووجع والله رحمتها ولا صدمة ابوها يا إعدام او سجن مؤب الله لا يلوم ابوها
يوم طاح عليهم قسم رحمته اما الطلاب توحفه رحمتهم تشان و كيونا
يوم يروعهم ويقومهم يله ضفو قسم روقان احس بيكون
لهم دور في قضية غيوري وانغ ارجوك قوم وقل منهو الي سوا بك كذا ولا تخلي
ذا الضعيفه غيوري تعيش كوابيس وحالة نفسيه
بصراحه البارت إبداع مرررره واسفه على تاخر الرد
بس صارت يعني حوسه مع تسجيل القدرات والقلق اسفه لو تاخرت
ننتظر القادم على نار يارب غيوري تطلع بريئه



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا