منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2013, 10:29 PM   رقم المشاركة : 56
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~

Sulli”s pov
~ في اليوم ِ التالي ~
“ حسبما أذكر ، أنت ِ ستقابلين مينهو اليوم صحيح ؟ “
أنا الأن في المقهى .. أجلسُ مع كريستال بهدوء ٍ و نحن ُ نحتسي فنجانا ً من القهوة .. لتسأل َ السؤال السابق ..
فأومأت ُ برأسي بالإيجاب ..
فتابعت هي بهدوءٍ ظاهري : الأن ، أن طلب أن يخرج معك ِ قولي أجل .. و لكن أشترطي عليهِ شيئاً ..
ثم تابعت الحديث عن الخطةِ …
رشفت قليلاً من فنجانها .. ثم تركت الطاولة .. أنها تبدو حزينة و شاحبة ً اليوم ، أنا لم أعتد رؤيتها هكذا .. فهي دائما ً سعيدة ٌ و قوية
سألتها بقلق ٍ : أأنت ِ بخير ؟
أجابتني بصوتٍ حزين : أجل ..
كلا .. أنها لا تقول ُ الصواب ..
فجأة ً .. ألتفتت إلي و قالت : سولي .. هل تجمعك ِ علاقة ٌ ما بتيمين ؟
عرفت ُ الأن ما بها .. فقلت ُ بسرعة ٍ : أجل ..
“ آووه “
قالتها بهدوء ٍ هي تنظر ٌُ إلى الأسفل ِ و تعدل ُ وضع ّ حقيبتها ..
ثم قالت : أنا الأنة ذاهبـة ُ إلـ ….
لم أحتمل كتم ّ هذا عنها أكثر ..
فقلت ُ بسرعةٍ : كريستال ، أنهُ أخي
قلتها قبل ّ أن تخطو خطوة ً إلى الأمام ما جعلها تصاب ٌُ بصدمة ٍ شلت حركتها ..
كانت تعابير ُ وجههـآ عجيبة ..
و ما إن رأيت ُ وجهها حتى ضحكت ُ و بشدة ٍ ..
صرخت هي بي : سولي ، كيف يكون ُ أخاك ِو أسمه ُ الأخير هو لي .. ؟ < بمعنى أسم عائلته ..
أنا ما زلت ُ أضحك ، و تطلب الأمر ُ مني عدة َ دقائق حتى أتوقف َ عنه
ثم أخبرتها بالقصة ِ كاملة ًُ .. لتعود ّ بحالتها المرحة ِ مجددا ً ..
كلانا رشفت الرشفة َ الأخيرة َ في الفنجان ِ ثم تركنا الطاولة َ لنذهب إلى المدرسة ..
عندما وصلتُ الصف َ أعترض مينهو طريقي .. تفاجأتُ منه ُ ..
لكنني أحتفظت ُ بملامحي الهادئة ..
ليقول َ هو : مرحبا ً ، اليوم سأقابلكِ بعد الحصص ِ حسنا ً ؟؟
يا اللهي .. أنه ُ مستفز ٌ فعلاً ..
لكنني أجبته ُ بإبتسامة ٍ كاذبة : حسنا ً ..
بادلني هو الإبتسام .. ثم لوح بيده ِ و توجه إلى مقعدهِ ..
~ بـعد الحصص ِ ~
توجهتُ إلى المكتبة ِ تحديداً إلى أخر ِ خزانة ٍ من رفوف ِ الكتب ِ ..
عندها رأيته ُ .. فتحليتُ بصمت ٍ غريب ..
لقد كان ينظر ُ إلى الكتب ِ بهدوء ٍ .. و عندما لاحظني أبتسم ّ لي ..
أمسك ّ بيدي بسرعةٍ و جرني إلى الممر ِ ..
عندها حرر يدي .. و نظر ّ إلي ..
أقترب مني قليلاً ما جعلنا نحدق ُ ببعضنا البعض .. أن هذا حقا ً غريب .. حقاً مزعج ..
” سولي “
قطع أفكاري .. فنظرت ُ إليهِ بتركيز ٍ ..
ليتابع هو : سولي أنا معجب ٌ بك ..
اصبت ُ بصدمة ٍ .. ليس لأنهُ قال بأنه ُ معجب ٌ بي .. و لكن لأنه ُ قالها مباشرة ً دون تلك ّ المقدمات ِ التافهة .. كنت ُ أظنه ُسيقول شيئا ً رخيصا ً أخر كما فعل مع الفتيات ِ ..
عندها قلت ُ بهدوء ٍ ظاهرٍ : أنا معجبة ٌ بك أيضا ً ..
ثم صمت ُ للحظةٍ .. لا أصدق ُ أنني أقول ُ هذا .. هذه ِ أول ُ مرة ٍ أقول ُ هذا لفتى .. و لسوء ِ حظي قلتها لفتى لست ُ معجبة ً به ِ اصلا ً ..
“ إذا ً .. هل ستخرجين معي؟ “
قالها بصوت ٍ منخفض ٍ و ناعم ٍ نسبياً .. كان صوتاً يريد ُ إغوائي به .. لكنني لن أقع في هذا ..
أجبته ُ بنبرة ٍ ناعمة : أجل ..
ثم نظرت ُ بعيداً .. الأمر ُ يزدادُ غرابة ٍ كلما زادت الدقائق ُ التي أقضيها معه ًُ ..
فجأة ً تذكرتُ ما قالتهُ لي كريستال باكراً .. فقلتُ : لكن لدي شرط ٌ ..
قلتها قبل أن يقول أي كلمة ..
عندها أجابني بإبتسامة ٍ: اي ُ شيء ٍ عزيزتي ..
هل قال لي الأن “ عزيزتي “ مقرف ..
لكنني تابعتُ : أن لا تجعل ّ علاقتنا سرية ً ..
أوه أنظروا .. يبدو أنهُ لم يتوقع هذا ..
لكنني تابعت ُ : لا أهتم ُ أن أقحم ّ أحد ٌ نفسه ُ بيننا .. الأهم هو أنت و أنا ..
لا آستطيع ُ التصديق بأنني أقول له ُ هذا .. مثير ٌ للغثيان ِ ..
لكنهُ أجابني بسرعة ٍ و بإبتسامةٍ : حسنا ً .. إن كان هذا ما تريدينه ًُ سأفعله ُ ..
ظننتُ بأنهُ سيعارض ُ هذا و يصدم ُ بسببه ِ .. و لكن يبدو أنني الوحيدة ُ المصدومة ُ هنا و ليس هو ..
لم أتوقع أن يحدث هذا أبدا ً ..
عندها و لأهرب من هنا أقترحت ُ : حسناً ، إذا ً ما رأيك ّ أن نتقابل غداً أمام بوابة ِ المدرسة ِ ؟
ما زال مبتسماً ، فقال : أنا سأوصلك ِ غداً إلى المدرسة ِ من بيتك ..
يا اللهي .. ما الذي يحدث هنا ؟؟
قلتُ بسرعةٍ : حسناً إذا ً ..
ثم أعطيتهُ عنواني ..
يا اللهي .. ما الذي تفعلينهُ سولي ؟؟
فجأة ً قلتُ له ُ : حسناً أراك َ غدا ً ..
ثم أضفت ُ بنعومةٍ : أوبا ..
ثم تركته ُ دون أن أسمع شيئا ً ..
عندما خرجت ُ من المكتبة ِ ركضت ُ مباشرة ً إلى البيت .. كنت ُ حقاً مشوشة ً بسبب ِ ما فعلته ُ ..
ربما لأن الخطة َ لا تسير ُ كما أعتقدت ُ .. أن عقلي يكادُ يجن ُ
~ اليومُ التالي ~
أعددت ُ نفسي للمدرسةِ كما كنت ُ أفعل ُ في الثلاث أيام الأخيرة الماضية .. ، خرجتُ من غرفتي و أخذت أنتظر ُ تيمين في غرفة ِ المعيشة ..
دخل ّ الغرفة َ هو بسرعةٍ فقلت ُله : تيمين ، أنا أسفة .. أذهب أنت مباشرة ً إلى المدرسةِ لأنني عليّ فعل شيء ٍ قبل أن أذهب ، و ربما أتأخرُ ..
أجل أجل .. أختلقتُ هذا العذر كي يذهب ..
عندها ..نظر َ إلي و قال : حسناً إذاً .. ستذهبين ّ مع صديقك ِ إلى المدرسةِ ؟
أنا أعلم ُ أنهُ قالها ممازحا ً لكن ّ وجهي أحمر َّ خجلا َ..
نظر إلي هو بتعجب ٍ ، ثم قال بضحكـة ٍ: يا اللهي .. أنا محق …
و التقط حقيبتهُ بسرعة ٍ و وضعها على كتفيه ِ ..
أجبته ُ نافية ً : كلا كلا .. ليس الأمر ُ كما تعتقد ُ ..
أنا أحاول ُ جاهدة ً أن يدرك أن فكرتهُ هذه ِ خاطئة ..
عندها قال: حسناً حسنا ً .. أنتِ لا تملكين ّ حبيباً ..
قالها ممازحاً .طبعاً .. لكن هذا يعني أنه ُلا يصدقني ..
فجأة توجه ّ خارج الغرفةِ و هو يقول : أنا ذاهب ٌ ..
أن الأمر يتعقد ُ بشدةٍ مع الوقت ..
ثم تذكرت ُ أن الضفدع سيأتي ليقلني إلى المدرسة ِ ..
فأخذت ُ حقيبتي .. و أنتظرت ُ عند الباب ..
بعد دقائق .. سيارة ٌ سوداء ُ متوسطة ُ الحجم وقفت أمام منزلي .. أن بابها يفتح ُ الأن بهدوءٍ .. ليخرج منها سائقها ..
ذاك السائق ُ فتح لي الباب الخلفي لأدخل فيها ..
عندما فتح السائق ُ الباب ..رأيت ُ مينهو الذي بدا أنه ُ يحاول ُ الإتصال بي ..
حركت ُ رأسي يميناً و يساراً لأتأكد أن والداي غير ُ موجودين ..
ما دفعني لأدخل بسرعةٍ إلى السيارة َ .. فالمنطقة ُ أمنة ٌ ..
جسلتُ بهدوء ٍ على مقعد ِ السيارة ِ المريح ِ..
و أنطلقت السيارة ..
فجأة ً .. قال مينهو الذي يجلس ُ بجانبي الأن : أعتقدت أن منزلك ِ بعيد ٌ عن المدرسةِ .. لكنه ُ في الواقعِ ِ قريب ٌ جداً ..
أبتسمت ُ لهُ و لم أنطق بكلمةٍ ..
دقائق ُ قليلة ٌ و وصلنا المدرسة َ .. نزل السائق ُ بسرعةٍ و فتح الباب لنا ..
في البداية ِ نزل مينهو من السيارة ِ أولا ً كما هو متوقع .. ما دفع عدة َ فتيات ٍ لمناداتهِ و التلويح ِ بقوة ٍ له ُ ..
عندها .. نظر مينهو ألي و طلب مني الخروج
خرجت ُ من السيارة ِ لأرى تعابير الفتياتِ التي تغيرت من الفرحة ِ إلى الصدمةِ ..
أبتسمتُ لكن ّ جسدي تجمد ..
رأيت ُ كريستال قد وصلت إلى المدرسةِ ..
جيد .. إذا ً رأتني أنا و مينهو …
فابتسمت كريستال لي . . ثم دخلت إلى المدرسة ِ..
عندما كنت ُ أتابع ُ كريستال بناظري .. أمسك مينهو يدي ما جعل ّ الفتيات ِ يزددن َّ صدمة ً ..
حتى أنا كنت ُ مصدومة ً من هذا ..
نظرت ُ إليهِ .. فنظر ّ هو الي و أبتسم ..
هتفت ُ لنفسي بأنهُ علي فعل ُ هذا ..
أبتسمت ُ لهُ .. فوضعت ُ يدي بخفةٍ على كتفيه ِ و أنا أقول ُ بلطافةٍ : هيا مينهو أوبا ..

نحن ُ نمشي ِ بهدوء ٍ في ممرات ِ المدرسة ِ ..جميع ُ الطلبة ِ ينظرون ّ إلينا .. حسنا ً .. أنا لا أهتم .. فنحن ُ فعلياً لا نقوم ُ سوى بالتمثيل .. أنا أعلمُ بأنه ُ يعبث ُ بي و أنا أنفذ ُ خطة َكريستال ..
صعدنا السلالم ..
و ها نحنُ ذا في طريقنا إلى صفنا ..
فجأةً توقف ّ مينهو أمام باب ِ صفنا ، ونظر ّ إلي لثوان ٍ معدودةٍ .. ثم أمسك ّ ذراعي و أخذ ّ نفساً عميقاً ..
أبتسم لي ، فابتسمت ُ له ُ..
بعد هذا دخلنا إلى الصف ِ .. لكن ما معنى كل ِ هذا ؟
توجهنا إلى مقاعدنا ..
و هناك رأيت ُ كريستال .. التي منحتني إبتسامة ً كبيرة ً و هي تتقدم ُ نحوي ..
هنا أبتعد مينهو عنا ..
عندها أستغلت كريستال الفرصة َ و قالت : مينهو يحبك ؟؟
جلست ُ على مقعدي و وضعت ُ حقيبتي تحته ُ و أنا أقول : كلا ، أنا أعلم ُ أنهُ يعبث ُ بي ..
فتحت ُ حقيبتي و أخرجت ُدفتري و أدواتي و وضعتها على الدرج ِ
قالت هي لي : كما تريدين ّ ..
لم أكترث لجملتها الأخيرةِ فأنا كما تعلمون ّ مشغولة ٌ الأن

رن جرس ُ المدرسةِ .. و دخل الأستاذ ُ كيم .. و توجه ّ إلى طاولته ِ .. بدأ هو بالحديث ِ .. و أنا مسحورةٌ ..
أتعلمون ّ .. لو كان مينهو كالسيد كيم لكان تنفيذ ُ الخطة ِ أسهل بكثير ..
“ سولي “
كريستال ناديتني بهمس ٍو أخرجتني من أحلامي الجميلة ، ألتفت ُ إليها فقالت : فقط واصلي ما تفعلينهُ ، و ستنفذين إنتقامنا تماماً ..
أومأت ُ لها ..
فأبتسمت لي
ثم عدت ُ لأغرق َ في أحلامي
~ الغداء ~
أنتهت الحصص ُ الأربع ُ الأولى ، و كنت ُعلى وشك ِ الخروج ِ من الصف ِ لأذهب َ إلى المقهى لولا أن أحداً ما أعترض طريقي
أجل .. أنه ُ مينهو
هتف بي : لنأكل معا ً .. أنتِ لست ِ ذاهبة ً للأكل ِ دوني ، أليس كذلك ؟
أجبته ُبإبتسامة ٍ : حسناً ..
فأمسك ّ بيدي و ذهبنا ً معاً إلى المقهى ..
هناك ّ .. أخذ ّ قائمتي طعامٍ .. وأعطاني إحداهما
أخترنا الطعام َ الذي نرغب ُ بتناوله ِ و وجد ّهو مكانا ً لنجلس َ فيه ِ ..
و هناك ّ جلسنا ..
عندها سألني : ماذا تفضلين .. الماء أم عصير ُ البرتقال ؟
أجبتهُ بسرعة : عصير ُ البرتقال ِ ..
وقف ّ هو .. و توجه ّ إلى المتجر ِ ليشتري لي واحداً
الأن .. أستطيعُ أن أتنفس براحة ٍ .. فهو ليس هنا ..
أخذت ُ و أنا أنتظر ُ أتجول ُ بنظري في المقهى .. رأيت ُ كريستال و لونا و فيكتوريا وأمبر على طاولة ٍ واحدةٍ ..
جميعهن ّ أبتسمن ّ لي عندما عرفن ّ أنني أنتبهت ُ إليهن ّ..
ثم فجأة ً .. حولن ّ ناظريهن ّ عني .. و أخذنا يتحدثن ّ ..
ترى عن ماذا يتحدثن ّ ؟ هذا السؤال ُ يجول ُبخاطري كثيراً ..
ألتفت ُ إلى الخلف ِ لأرى مينهو ..
نظرت ُ إليهن ّ .. لقد كانوا يتابعون ّ تناولهم لطعامهن ّ بطريقة ٍ عادية ٍ كأن شيئاً لم يكن ..
تقدم ّمينهو و هو يحمل ُ زجاجةَ ماء ٍ و زجاجةَ عصير ِ برتقال ٍ و وضعها على الطاولة ِ .. ثم سأل : أأنتِ صديقة ٌ لهن ّ ؟
يا ألهي لقد أنتبه ّ لذلك ..
أجبته ُبهدوء ٍ: كلا .. كنتُ أنظر ُ لجميعِ من في المقهى حتى وصلت ُ إليهن ، فابتسمن ّ لي ..
أجل أجل .. لقد كذبت ُ ..
ضحك مينهو بقوة ٍ كما لو أنني ألقيت ُ طرفة ٍ ما ..
ثم أخذ ّ يشرب ُ من الماء ِ
ما إن أنتهى حتى سال : سمعت ُأنك ِ قد شاركت ِ في إختباراتِ أداء ِ المسرحية ِالموسيقية ِ ..
نظرتُ إليه ِ بتعجب ٍ ثم قلت ُ : أجل ..
ثم أخذت ُ بيدي عصير َ البرتقال ِ .. و بدأت ُ أشربهُ ..
هتفت ُ لنفسي : لا تتصرفي هكذا سولي
فجأةً قال : أنا واثق ٌ بأنك ِ قمت ِ بعمل ٍ رائع ٍ يا عزيزتي ..
كان كل ُ شيء ٍ عادياً قبل أن يقول هذا
عندما سمعتهُ أصبتُ بصدمة ٍ..
و وقعت زجاجة ُ العصير ِ على ثوبي ..
المشكلة ُ ليست في الزجاجة ِ
المشكلة ُ في البقعِ التي خلفها العصير ُعلى الثوب ِ ..
فجأة ً .. تذكرت ًُ أن مينهو جالس ٌ مقابلي
يا اللهي .. هذا محرجٌ جدا ً ..
كيف أمكنني فعلُ هذا
أنا أغرق ُ كليا ً في العصير
كلا .. أغرق ُ كليا ً من الخجل ِ ..
هذا حقا ً حقاً محرج ٌ ..
ماذا أفعل .. ؟؟


أعتذر ُ لأنني بسبب ِ الأختبرات ِ لم أستطع أن أترجم ّ بارت الإحباط ..
على اية ِ حال .. التحديث ُ القادم ُ سيكون ُ هذا السبت ..
و بهذا الفصل ِ..
شكرا ً لردودكم الحلوة



  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:24 PM   رقم المشاركة : 57
korea22
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 5489
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :korea22 غير متصل
My SMS


رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~

سلام ...
البارت مرة حلو رغم أني حسيته قصير بس يظل حلو ...
ماأدري أذا مينهو يجيد التمثيل بأنه واقع في الحب لكن أحس في شيء غريب ماأعرف شنو أهو ...
موفقة في الأختبارات ولا تستعجلي على الترجمة أهم شي جيبي درجات تفرحنا ...
The countess fighting ^.^ bye
.. ممكن ماأرد على البارتات القادمة لأني بدخل المستشفى فعذريني ..




  رد مع اقتباس
قديم 24-03-2013, 03:54 PM   رقم المشاركة : 58
korea22
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 5489
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :korea22 غير متصل
My SMS


رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~

سلام عدت من جديد
توقعت تفوتني بارتات واجد بس أنصدمت لما شفت الرواية ختفت جلست أدور عليها ....
دونغسينغ كيف الأمتحانات معك ؟خلصتي أمتحانات ولا لسه ؟
أنتظر البارت القادم بفارق الصبر ...
The countess fighting ^.^ bye




  رد مع اقتباس
قديم 24-03-2013, 10:19 PM   رقم المشاركة : 59
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~

[SIZE="4"]


تتمة ُ بارت ِ عصير ِ البرتقال ، و بارت ِالأحباطِ ، و بارت ِ موعدِ السبت .. و بارت حب ٌ و كره

Sulli’s POV

بحثتُ بسرعةٍ عن منديل ٍ .. لكنني لم اجد
“ تفضلي “
هتف ّ بها مينهو .. و هو يمد ُ بمنديل ألي ..
كانت لحظة ً محرجة ً جداً ..
بسرعةٍ .. أخذت ُ أزيل ُ قطراتٍ عصير ِ البرتقال ِ من على زيي المدرسي ..

ثم قلت ُ له ُ بهدوء ٍ: شكرا ً..
أبتسم ّ هو .. و تابع ّ تناول ّالطعام ..
ثم فجأةً قال : عليك ِ أن تكوني حذرة ً المرة َ القادمة .. حسنا ً ؟
في تلك ّ اللحظة ِ.. إزدادت دقات ُ قلبي ..
ما هذا الشعور ؟ ما الذي يحدث ؟ فجأة ً شعرت ُبان وجهي أصبح ّ أحمرا ً .. أخفيت ُ وجهي بيدي ..
“ أهناك َ أمر ٌ يزعجك “ قال مينهو هذه ِالجملة بدفءٍ
ضربت ُ رأسي بخفةٍ .. سولي ما الذي يحدث ُ لكِ .. لا تقعي في حبه ِ .. هذه ِ فقط خطة !
عندما شعرت ُبأن وجهي لم يعد أحمر و دقات ُ قلبي عادت لرتابتها ..
أبعدت ُ يدي عن وجهي ..
و تابعت ُ الأكل و أنا اقول : كلا ، أنا بخير ٍ .. لا تقلق ..
تابعنا تناولنا الطعام..
فجأة ً .. قال مينهو : إن كنت ِ تعانين من مشكلة ٍ ما أخبريني حسنا ً ؟
أومأت ُ برأسي .. و تابعنا الأكل ِ …
بعد ّ أن أنهينا طعامنا .. هتف مينهو : هيا بنا .. لدينا درس ٌ عن تاريخ ِ الفن الأن ..
عندها . . قمنا معاً من مقاعدنا و أعدنا أطباقنا ..
ثم امسك ّ مينهو يدي .. و توجهنا إلى الغرفة ِ الصفية ِ 2-3
~ بعد ّ الحصص ِ~
قال مينهو بهدوء ٍ : علي ّ الذهاب ُ الان سولي ، ما زال َّ علي ّ القيام ُ بواجب ِ صف ِ الرسم ِ “
فودعته ُ بهدوء ٍ .. و غادر الغرفة َ الصفية ..
كنت ُ مشغولة ً في إعداد ِ حقيبتي لذاك لم ادرك أن لا أحدّ في الغرفة ِ غيري .. وقفت ُ ، و حملت ُ حقيبتي .. و توجهت ُ إلى الباب ِ .. و فتحته ُ ..
عندما خطوة ُ خطوة ً صغيرة ً خارج ّ الصف ِ .. شخص ٌ ما أخافني ..
صرختُ بقوةٍ ..
لأرى مينهو يضحكُ علي ..
صرخت ُ بهِ بقوةٍ : “ أنت َ مجنون “
قال ّ و هو ما يزال ُ يضحك : وجهك ِ .. رد .. رد ُ فعلكِ كان رائعا ً ..
وجهه ُ أصبح أحمرا ً من كثرة ِ الضحك ِ ..
صرخت ُ به ِ بقوة ٍ: مينهو .. توقف !
تابع ّ هو الضحك ّ .. لدرجة ِ أن الدموع ّ أخذت تنساب ُ من عينيه ِ ..
كنت ُ منزعجة ً جداً .. فمشيت ُ إلى الأمام ِ ..
أمسك ّ مينهو يدي اليمنى و هو يقول : حسنأً حسناً .. ساتوقف ُ .. أعتذر ُ ..
كان قد توقف ّ عن الضحكِ .. لكن ّ وجههُ ما زال ّ أحمر و يرغب ُ في ضحك ٍ آكثر …
تابع ّ هو : لكنك ِ الوحيد’ُ التي جعلتني أضحك ُ بهذا الشكل ِ ..
أبتسمتُ له ُ .. و أخبرته ُ بانه ُ علي ّ الذهاب ..
ركضت ُ بسرعة ٍ على السلالم ِ..
و هو تبعني ..
التفت ُ إليه ِ و صرخت : ماذا ؟
أبتسم ّ لي و هو يقول : لنذهب معاً ..
يا الهي .. ما الذي يقوله ُ . ..
سلته ُ بتعجب ٍ : ولكن ّ .. أليس منزلي بعيدأً عن منزلك ؟
أجابني بهدوء ٍ : اجل .. لكنني أفضل ُ أن أعود معك ِ ..
سولي .. أنهُ يعبث ُ بكِ .. لا تكترثي لهُ ..
قلت ُ له بإبتسامةٍ : أوه ، أسفة .. لكن علي ّ العودة ُ مع أخي ..
أجبته ُ بسرعةٍ و خرجت ُ من المبنى ..
لقد أصبح مزعجاً جدا ً .. أنهُ لا يبدو كأنهُ يحبني صحيح ؟ أعني .. أنهُ تشوي مينهو الفتى الذي تعشقهُ جميعُ الفتياتِ ..
حسنا ً .. بما أنني أنفذ ُ خطة َ كريستال لا يجب ُ ان أحبه ُ ..
أبقى في عقلك ِ أن مينهو يعبث ُ بكِ سولي ..
***
نحن ُ الأن جالسين ّ على طاولة ِالعشاء ِ و نأكل ُ بهدوء ٍ ..
ليسأل ّ أبي : سولي .. تيمين .. كيف هي المدرسة ُ ؟
أجبته ُ بسرعةٍ : إنها جيدة ٌ ..
وافقني تيمين ..
فقال والدي : هذا جيد ٌ .. فأنا و أمكم نعمل ُ بجد ٍ حتى تتابعا دراستكم في مدرستكما .. مدرسة ِ الفن و الموسيقى ..
حل َّ علينا الصمت ُ … جميعنا يفكر ُ و بعمق ٍ ..
صوتُ التلفاز ِ هو الوحيد ُالموجودُ الأن..
بعد ّ أن أنهينا طعامنا .. نظفت ُ أنا و أمي الطاولة َ و ساعدتها في غسلِ الأطباق ِ ..
بعد ّ هذا … ذهبت ُ إلى غرفتي .. و أستلقيت ُ على سريري .. ..
كنت ُ افكر ُ فيما فعلتهُ خلال الأسبوعين الماضيين في المدرسة ِ ..كنت ُ أركز ُ على خطة ِ كريستال أكثر من تركيزي على الدراسة ِ..
يوم ُ الإمتحانات ِ ليس ّ ببعيد ٍ ..فإن فشلت ُ.. لن أستطيع ّ إلإلتحاق بالجامعة ِ ..
و إن حصلت ُعلى دور ٍ في المسرحيةِ الموسيقية ِ سأضيع ُالمزيد ّ من الوقت ِ..
لكنني أكتشفت ُ بأنني أستطيعُ فعل ّ كل ِ هذا ..
عندها .. أحتلت صورة ُ مينهو مخيلتي ..تذكرت ُ ما فعله ُ في المدرسة ِ ..كان حقاً لئيما ً..
وضعت ُ وجهي على الوسادةِ ..
و ببطء ٍ … أغلقت عيناي ..
أنا متعبة ..
~~~
صوت ُ المنبهِ أيقظني .. فتحت ُ عيناي بهدوء ٍ .. ما زلت ُأشعر ُ بالنعاس ِ .. أمسكتُ هاتفي من على الطاولة ِالمجاورة ِ.. و أطفأت ُ المنبه ..
ثم أخذت ُ أستعد ُ للمدرسة ِ..
~~~
رأيت ُ مينهو ينتظرني أمام َ الصف ِ .. فتوجهتُ نحوهُ ..

صرخ ّ هو منادياً : سولي ..
أبتسمت ُ له ُ ..
تقدم ّ نحوي و قال : أنا أعتذر ُ لما فعلته ُأمس .. كنت ُ فقط أريد ُ أن أمشي المزيد ّ من الوقتِ معك ِقلت ُ له ُ بسرعةٍ و أنا أنظر ُ إليه ِ بأسف ٍ .. : لا مشكلة َ مينهو .. أنا أسفة ٌ لأنني كنت ُ غريبة ً جداً أمس ..
قال مينهو : لا بأس .. هيا لنبدأ من جديد ..
أومأت ُ له ُ ..
و دخلنا معاً إلى الصف ِ ..
بجانب ِ أنني لا أحبه ُ حقا ً، أظن ُ أنني تصرفت ُ بالأمس ِ بهذا الشكل ِ لأنني لم اعش هذا قبلا ً.. حتى و إن كان تمثيلا ً…
~~
رن ّ الجرس ُ .. وقت ُ الذهاب ِ إلى المنزل ِ ..
حضرتُ حقيبتي بسرعةٍ بينما مينهو بنتظرني بجانب ِ مكتبي ..
خرجت كريستال بسرعةٍ من الصف ِ دون ّ أن تودعني ..
فجأةً سألني مينهو : هل ستخرجين َّ يوم السبت ؟
توقفتُ عن إعداد حقيبتي .. صدمت ُ من هذا السؤال ..
فتابع ّ هو : سيكون ُ في موعدنا الأول ..
سألتهُ بسرعةٍ : الا يجب ُ علينا أن نركز ّ على دراستنا ، إضافة ً إلى أنني لست ُ جيدة ً لا في العلوم ِ و لا في الرياضيات ِ ..
تابعت ُ إعداد حقيبتي و أنا مشوشة ٌ بسبب ِ إقتراحهِ ..
فقال : أهذا كل ُ شيء ٍ ؟ سأساعدك ِ ..
نظرت ُ إليه ِ .. كآن يبدو جاداً بذلك .. إن كان طالبٌ متفوق ٌ مثله ُ سيساعدني إذاً موعد ٌ واحد ٌ لن يضر ّ .. صحيح ؟
سالته ُ : أهذا حقا ً ممكن ٌ بالنسبة ِ لك ؟ أعني أنت ّ تتدرب ُ على كرة ِ القدم ِ و لا أريد ُ أن أكون ّ مصدر إزعاج ٍ بالنسبة ِلك ّ ..
أخذ ّ يعبث ُ بشعره ِ و هو يقول : كلا .. أنا أتدرب ُ فقط يوم َّ الأثنين ِ و الأربعاءِ و الجمعة ِ .. و إيضا ً بمساعدتكِ سأتمكن ُ من الدراسة ِبشكل ٍ أفضل … فأنت ِ تعلمين ّ .. الدروس ُ كقطعة ِ الكعكِ النسبة ِ لي ..
قالها .. ثم غمز ..
فكرت ُ في هذا للحظةٍ ..
و عندما قررت ُ إبتسمت ُله ..
سألني : أهذا يعني أجل ؟
أومأت ُ له ُ .. أبتسمنا لبعضنا ..
لكن فجأة ً .. تغيرت ملامح ُ وجههِ و هو يقول : لم أحصل على رقم ِ هاتفك ِ لهذه ِ اللحظة ِ ..
أدركت ُ لذلك أيضا ً .. ففي السيارة ِ سابقا ً .. كان يتصل ُ بالأستاذِ كيم هيتشول ليخبره ُ رقمي .. لكنه لم يحصل عليه ..
مينهو أخرج ّ هاتفهُ و أعطاني إياه ُ .. بسرعة ٍ كتبت ُ رقمي و أعدت ُ الهاتف إليه ِ ..
أخذ ّ مني هاتفي .. و طبع رقماً عليه ِ .. ثم قال : هذا هو رقمي ..
أخذت ُ الهاتف منه ُ و سجلت ُ أسمهُ “ الضفدع “
ضحكت ُ في عقلي .. و أخفيت ُ هاتفي بسرعة ٍ.. هيا لنذهب !
وقفت ُ من مقعدي و خرجت ُ من الصف ِ معه ُ ..
نزلنا من السلالمِ و خرجنا من المدرسةِ ,,
عند ّ بوابة ِالمدرسة ِ.. توقف ّ مينهو و هو يقول : سانتظر ُ السيارة َ هنا ، إلى اللقاء ِ ..
أبتسم ّ لي ملوحا ً بيده ِ .. و أضاف َ : أعتني بنفسك ِ ..
دقات ُ قلبي أصبحت أسرع .. و وجهي أصبح ّ أحمرا ً ..
يا اللهي .. مجددا ؟! لوحتُ بيدي بسرعة ٍ له ُ و ركضت ُ هاربة ً..
لم أنا أفعل ُ هذا ؟ هل أحب ُ مينهو ؟ آشششششش هذا الأمر ُ باعث ٌ للإحباط ِ ..

~~~~

Minho’s POV
وقفت ُ أمام ّ بوابة ِالمدرسة ِ بعد ّ أن ركضت سولي إلى بيتها ، و ما هي إلا دقائق ُ حتى وصلت سيارتي الخاصة ُ ..
ففتح السائق ُ باب السيارة ِ الخلفي ..
دخلتُ السيارة َ و أغلقت ُ الباب َ و أخذت ُ أتأمل ُ الطريق ّ بينما السائق ُ يقود ُ ..
سولي تختلف ُ كثيرا ً عن كل ِ الفتيات ِ الذين ّ عرفتهم قبلا ً..
في كل ِ مرة ٍ أراها .. أستطيعُ أن أشعر ّ بروعتها ..
مع العلم ِ بأنني لم أخطط أن أكون َ جادا ً في علاقتي بها ..
أن أكون ّ حبيبها لم تكن فكرتي ..
الأمر ُ كلهُ بدأ الأثنين الماضي عندما أقترح جونغهيون صديقي في نادي كرة ِالقدم ِ أن أواعدها ..
أنه ُ هو أيضا ً من أقترح ّ علي ّ أن أواعد ّ الفتيات ِ الأربع قبلا ً .. الأمر ُ الذي ندمت ُ عليهِ قليلاً بعد قيامي به ..
بعد ثلاثين دقيقة ً .. وصلت ُ إلى منزلي .. فتحت ُ باب السيارة ِ و نزلت ُمنها إلى البيت ..
و بما أنه ُ لا أحد ّ بالمنزل ِ لأن ّأمي ما زالت في معرضها الفني .. ذهبت ُ لغرفتي .. و أخذت ُ أقوم ُ بواجبي على مكتبي الخاص ..
و أنا أقوم ُ بهِ .. فكرت ُ في سولي ..
فأمسكتُ هاتفي و أرسلتُ لها ” مرحباً سولي .. هل تقومين ّ بالواجبِ الأن ؟
بعد دقائق وصلني رد ٌ منها …
“ أجل “
أهذا هو ردها ؟؟ آششششش هذه ِ الفتاة ! ألا تعلم ُ كم هي محظوظة ٌ لأنني صديقها ؟
وضعت ُ هاتفي على المكتب ..
و عدتُ لأتابع ّ الدراسة َ ..
بعد ّ أن أنتهيت ُ .. خرجت ُ من الغرفة ِ لارى أن عادت أمي أم لا ..
للأسف ِ لم تعد ..
لذا عدتُ إلى غرفتي .. و أستلقيت ُ على سريري و أخذت ُ أقرأ ُ كتاباً ..
في الساعة ِ الثامنة ِ مساء ً سمعت ُ صوت َ سيارة ٍ في الخارج ِ .. ..فتحت البوابات ُ .. أنها أمي ..
ركضت ُ بسرعةٍ للطابق ِ السفلي لأقابلها على باب ِ المنزل ِ ..
هتفت ُ بسرور ٍ : مساء ُ الخير .. أمي ..
بعد أن قلت ُ هذا عانقتها ..
حررت نفسها من عناقي و قالت : أوه مينهو خاصتي .. كيف كانت المدرسة ُ ؟
أجبتها بثقة ٍ: أنا كقطعة ِ الكعكِ بالنسبة ِ لي ..
أبتسمت لي ثم قالت : مينهو ، هيا لنأكل ..
تناول العشاء مع أمي هو شيء ٌ أساسي ٌ بالنسبة ِ لي ، حيث ُ أنها نادرة ً ما تتناول ُ العشاء معي بسبب عملها ، و هي أيضاً الجزءُ الوحيد ُ في عائلتي ..
والدي مات في حادث سيارة ٍ عندما كنت ُ صغيرا ً و أمي عملت بجهد ٍ مضاعف ٍ بسببِ هذا حتى أتابع دراستي في مدرسةِ الفن و الموسيقى ..
بعد ّ العشاء ِ ذهبت ُ إلى غرفتي و نمت ُ ..
~ السبت ~
مر ّ يوم ُ الجمعة ِ بسرعةٍ اكبر مما كنت ُأتوقع .. و اليوم هو السبت ..
أشعة ُ الشمس ِ دخلت من نافذتي .. و أعمتني و أنا أفتح ُ عيناي ..
وقفت ُ بسرعة ٍ .. و خرجتُ من السرير .
نظرت ُ إلى الوقت ِ.. الساعة ُالأن هي الثامنة ُ صباحا ً ..
هناك وقت ٌ كاف ٍ لأستعد ّ لموعدنا ..
أرسلتُ رسالة ً غلى سولي قبل أن أستحم ..
“ لا تنسي موعدنا الساعة َ التاسعة ُ و النصف .. سأقابلك ِ في منزلك ِ”
ثم ّ دخلت ُ إلى الحمامِ .. [ أجلكم الله .. ]
سيكون اليوم ُ مختلفا ً ..
مختلفاً كثيرا ً..

Minho’s Pov

بعد الإستحمام ِ .. كان لدي وقت ٌ لأختار الثياب َ التي سأرتديها .. و لكن الأمر أنتهى بأن أرتدي قميص ُ أبيض و [ سويتشر ] أخضر ٌ زيتوني .. مع بنطال ٍ أسود و حذاء ٍ بني ٍ داكن ..
نظمت ُ شعري قليلا ً و خرجت ُ من غرفتي ..
قررت ُ إلا اذهب بسيارتي بل أن أركب ّ الحافلة َ العامة ..
وصلت ُ إلى منزلها في الموعد ِ ..
رأيتها تقف ُ امام الباب ِ و تنتظرني .. كانت ترتدي فستاناً أبيض َ مع حذاء ٍ بذات ِ اللون ِ .. كانت تسرحية ُ شعرها كالمعتاد ِ …
كيف يمكن ُ أن تكون في غاية ِ الجمال ِ و هي بغاية ِ البساطة ؟
تقدمت ُ نحوها .. لاحظتني هي .. فأبتسمت ُ لها إبتسامتي الشهيرة َ ..
فأبتسمت لي ..

عندها قلت ُ ممازحاً : هل أنتِ مستعدة ٌ لافضل ِ موعد ٍ ستحظين ّ بهِ على الإطلاق ِ ؟
أومأت رأسها بإيجاب ٍ ..
فقلتُ : إذاً هيا بنا إلى الحديقة ِ..

بعدها ذهبنا إلى موقف ِ الحافلاتِ ..
وقفت حافة ٌ عندنا بعد ّ لحظة ٍ من الإنتظار ِ ..

بعد دقائق ِ .. رأيت ُ من النافذةِ الحديقة َ الوطنية .. فتوقفت الحافلة ُ ..
خرجنا منه ُ ..
أمسكتُ يدى سولي .. و أخذنا نركض ُ إلى الحديقة ِ ..
إشترينا التذاكر َ بسرعةٍ .. و دخلنا ..

سألتها بهدوء ٍ : ما الذي علينا فعله ُ أولا ً ..
نظرت هي إلى الحديقة ِ بالمجمل ِ .. ثم أشارت إلى شيء ٍ .. و قالت : همممممم .. مآ رأيك َ في الخيول ِ الهزازة أولا ً ؟

وافقتها .. و ركبنا الـخيول الهزازة ..

أتعلمون ّ .. أنا لم ارها في حياتي بهذا الحماس ِ و السعادة ِ .. مع أن حركة َ الخيول دائرية ٌ كانت سعيدة ً بشكل ٍ لا يصدق ُ ..
عندما أنتهينا من هذا … سألتني سولي : ما الذي سنركبه ُ تاليا ً ؟

الأفعوانية ُ بالطبعِ ..

عندما بدأت .. كلانا أخذ ّ بالصراخِ .. لكن كل ٌ منا يصرخ ُ بشكل ٍ مختلف ..
كانت صرختي صرخة َ إستمتاعٍ .. بينما صرختُ سولي كانت صرخة َ خائفة ً ..
عندما أنتهت اللعبة ُ و خرجنا .. لاحظت ُ أن سولي تبكي ..

سألتها بدهشة ٍ : سـ سـ سـولي .. أأنت بخير ؟
أومأت هي برأسها لي .. و اخفت وجهها بين ّ يديها ..
ربت ُ على كتفها بخفة ٍ .. و أنا أقول : أعتذر ُ سولي .. لن افعل ّ هذا مجددا ً ..
قلتها .. ثم وضعت ُ يدي على رأسها ..
أبعدت يدي عنها .. و مسحت دموعها بسرعةٍ و هي تقول : لا بأس .. أنا كنت ُ خائفة ً فقط .

صمتنا فجأة ًللحظة ٍ..

ثم قلت ُ : أنا جائع ٌ .. و أنا أعلم ُ أنكِ كذلك .. لذا ما رأيك ِ أن أشتري لكِ المثلجات ِ ؟
قلتها .. و أمسكت ُ يدها ..
و ركضت ُ بها لنحضر َ المثلجاتِ ..

عند ّ عربةِ المثلجات ِ ..
جعلت ُ سولي تجلس ُ على مقعدٍ قريب ٍ ..
ثم ذهبت ُ إلى العربة ِ ..و طلبت ُ مثلجات ِ الفراولة ِ و مثلجاتِ الشوكولا ..

و بسرعةٍ . أخذت ُ طلبي ..
و توجهتُ حيث ُ سولي جالسة ٌ ..
ثم قدمت ُ لها مثلجات ِ الفراولة
سألتني بتعجب ٍ : كيف علمت ّ أنني افضل ُ مثلجاتِ الفراولة ِ؟
ضحكت ُ بهدوء ٍ ثم قلت ُ : مجرد ُ تخمين ..
أبتسمت ُلها .. فابتسمت لي ..
سألتها فجأةً ..: لم أنتقلت ِ إلى مدرستنا ؟
عندها أجابت : انه ُ بسبب ِ أن والداي تلقيا عرض َ عمل ٍ ضخماً هنا ، و حيث أنه ُ لا يمكننا أن ننفصل عنهم أنتقلنا معهما .. أخي و أنا كلانا ممثلين في المسارح ِ .. لهذا نحن ُ الأن في مدرسة ِ الفن و الموسيقى .. ، إذا أخبرني قصتك .. لم أنت َّ تدرس ُ في هذه ِالمدرسة ِ ؟
أجبتها بسرعةٍ : لأنني أريد ُ أساعد ّ والدتي في معرض ِالفن ِيوماً ما ..
محادثتنا هذهِ كانت ممتعة ً .. أخذنا نتشارك ُ قصصا َأكثر ..
و أعرف ُ عنها اكثر ..

بعد ان أنتهينا من تناول ِ المثلجاتِ .. قررت ُ أنهُ لا يجب ُ علينا أن نركب ّ شيئا ً أخر .. ففكرة ُ أن سولي ستخاف ُ مجدداً مزعجة ٌ .. و تمنعني من ركوب ِ شيء ٍ ..
و بسبب ِ محادثتنا .. سولي أصبحت مرتاحة ً أكثر معي .. و أصبحت ُ أكثر إرتياحاً معها ..

فجأةَ صرخ ّ شاب ٌ : سولي .. !!
التفت ُ إلى الخلف ِ و نظرت ُإلى سولي ..
تطلب ّ منها الأمر ُ لحظة ً قبل أن تتعرف َّ ذلك الشاب ..
قفزت سولي من البهجةِ .. و ركضت إلى ذاك الشاب ِ و عانقته ُ ..
بدأ جسدي بالغليان ِ ..
و بدأت ُأشعرُ بالغضب ِ ..

في تلك اللحظةِ .. أدركت أنني حقاً أحب ُ سولي .. لدرجة ِ أنني لا أريدُ ان يلمسها أحد ٌ غيري .. لا أريد ُ أن يأخذها أحد ٌ مني ..
هذا .. سبب ُ انني كنت ُ جادً في علاقتي بها ..
هذا هو السبب .. في أنني أشعر ُ بالغيرة ِ الأن ..

~~~~

الراوي POV

مينهو لم يعلم ماذا يفعل لرؤيته ِ سولي تعانق ُ شخصا ً غريباً ..
و عندما شعر ّ أن هذا العناق َ طال أكثر من اللازم ِ..
سعل ّ َ قليلاً ..
حررت ُ سولي نفسها من هذا العناق ِ بسماعِ صوتٍ مينهو .. ثم قالت : مينهو ، هذا هو كاي صديق ُ طفولتي ، كاي ، هذا مينهو .. حبيبي !!!

مينهو فقط وقفّ بلا حراكِ .. و بوجه ٍ أسود من الغيظ ِ ..
مد ّ كاي يده ُ إلى الأمامِ .. و تتطلب ّ الأمر ُ ثانية ً ليمسكها مينهو و ليصافحه ُ بقوةٍ شديدة ..

ضحك ّ كاي بغرابة ٍ.. ثم حرر يدهُ من هذه ِ المصافحة ِ ..

وضعت سولي يدها على كتف ِكاي و هي تقول : لم أرك ّ منذ ُ مدة ٍ ..
أجابها كاي : حسنا ً .. لقد تركت ُ مدرستي القديمةَ عندما كنا في المرحلة ِ المتوسطة ِ .. لكنك ِ الان ناضجة ٌ و تبدين ّ أجمل ّ بكثير ٍ ..
أحمر ّ وجهُ سولي و هي تقول : و أنت َ أيضا ً أصبحت جذاباً ..

نظر ّ إليها مينهو بتعجب ٍ .. و هو يفكر ُ جذاآآبا ً؟؟ !

سألها كاي : إذا ً .. هل تقولين ّ بانني لم أكن كذلك قبلا ً ؟
ضحكآ معأً .. بينما مينهو ينظر ُ إليها بغيظ ٍ شديد ..
تابع ّ كاي و سلولي محادثتهما و هما يمشيانِ .. و لأنهما إشتاقا لبعضهما كثيراً .. نسيا كليا ً وجود مينهو معهما ..
مينهو فقط كان يتبعهما من الخلف ِ ..

سأل كاي سولي : ما رأيك ِ أن نركب ّ الدولاب ؟
أجابته ُ سولي بنعومة ٍ: آجل بالطبعِ ..

فكر ّ مينهو عندها بغضب ٍ : أنها تخاف ُ فقط من الأفعوانية ِ .. ظنتت ُ أنها لن ترغب َ في ركوب ِ شيء ٍ آخر .. آيها الأحمق ُ مينهو ..

نظرت سولي إلى مينهو و سألته ُ : هل يمكننا ذلك ؟

أومأ مينهو برأسه ِ دون اي كلمة ٍ ..

هم الأن جميعاً في الدولاب ِ الكبير ..
جلس مينهو بجانب ِ سولي ..
و جلس كاي أمامهما ..

فجأة ً سألت سولي بينما بدأ الدولاب ُ بالعمل ِ: كاي ، أين ّ ستتابع ُ دراستك الأن ؟

أجاب كاي بسرعةٍ : أن عائلتي قد عادت مؤخراً من فرنسا ، و قررنا أنني سأكمل ُ دراستي هنا ، في مدرسة ٍ تدعى مدرسة َ الفن و الموسيقى ..

عينا سولي و مينهو أتسعتا بقوةٍ ..
ثم قالت سولي بصدمة ٍ : يا اللهي .. هذه ِ مدرستنا ..

فكر ّ مينهو : من بينِ كل المدارس ِ أختار مدرستنا ؟

ثم قال بهدوء ٍ غاضب ٍ : أظن ُ اننا سنلتقي كثيرا ً في الأيام ِ القادمة ِ ..

كانت هناك ّ شرارة ٌ كهربائية ٌ تخرج ُ من عيني مينهو ..
و هدفها واحد ٌ ..

كآي
***
الراوي pov
سألت سولي كاي بحماس ٍ : ما القسم ُ الذي أخترتهُ ؟
أجابها كاي بسرعة ٍ: قسم الموسيقى ..
عندها قالت سولي بغضب ٍ : يا اللهي .. أنا و مينهو في قسم ِ الفنون ِ ..
نظر ّ كاي إلى سولي و مينهو معاً .. ثم أبتسم ..
كان هناك صمت ٌ غريب
سأل كاي سؤالاً ليزيل هذا الغموض :منذ متى و أنتما معاً ؟
نظرت سولي إلى النافذة ِ نحو الللا شيء ..
فجأة ً أجاب مينهو : منذ ُ أسبوعٍ ..
و أمسك بيد سولي ..
تفاجأت سولي من ذلك .. لكنها بسرعةٍ أخفت دهشتها و ابتسمت له ُ..
عندها قال كاي : أوه .. أنتما ثنائي ٌ جديد .. أمل ُ تنجحا ..
و قبل أن يدركوا ذلك .. أنتهت جولة ُ الدولاب ِ ..
فخرجوا منها بسرعةٍ .. و أخذوا يمرنون َّ أجسادهم بالمشي ..
و كما حدث مبكرا ً .. كان الحديث ُ يقتصر ُ على سولي و كاي..
و مينهو ينظر ُ إليهما بغيظٍ من الخلف ِ ..
فجاةً .. رن ّ هاتف ُ كاي ..فأخرجه ُ بسرعةٍ من جيبهِ و أجاب ّ الهاتف ..
بعد لحظةٍ .. أعاد هاتفه ُ إلى جيبه ِ.. ثم التفت ّ إلى مينهو و سولي و قال :
” سولي ، مينهو ، أعتذر ، لكن ّ علي الذهاب ُ الأن بسببِ عشاء ٍ عائلي ٍ سنحضرهُ اليوم .. و أيضا ً اعتذر ُ لإقحامي نفسي في موعدكما ..
قالت له ُ سولي بإبتسامةٍ : كلا .. لا بأس بذلك ..
لوح كاي بيده ِ .. و كذلك فعل ّ مينهو وسولي ..
عندما أبتعد كاي .. سأل مينهو بضيق ٍ : ما كان هذا ؟
نظرت إليه ِ سولي بتعجب ٍ و هي تقول : ماذا ؟
نظر ّ إليها مينهو بضيق ٍ و قال : أنت ودودة ٌ جداً معه ُ ..
أبتسمت سولي بشر ٍ .. و آقترب منهُ و هي تقول : انت غيور .. !
نظر ّ إليها مينهو بتعجب ٍ : من .. آنا أغار ُ من ذاك الفتى؟ مستحيل !
عندها قالت سولي بنعومةٍ : أنت حقاً غيور ..
و تابعت مشيها .. لكن مينهو ظل ّ واقفنا مكانهُ ..
لكنهُ فجأة ً هتف بسخرية ٍ : أصبحت ّ جذابا ً ..
توقفت سولي في مكانها ..
و نظرت إليه ِ ..
ثم تقدمت نحوه ُ و هي تقول بغضب ٍ : انا لم أقلها هكذا أبداً ..
ضحك ّ مينهو بصعوبة ٍ .. و تابع ّ تقليدها ..
سولي تفجأت من ذلك كثيرا ً ..
لكنها قالت أخيرا ً: أنت تفعل ُ كل هذا لأنك ّ تغار ُ من كاي ..
سألها مينهو بهدوء ٍ:
و لم أغار ُ منه ؟ أنتِ فتاتي ..
حاولت سولي أن تقرص مينهو .. لكن مينهو ضحك ّ و هرب ّ منها ..
أخذت هي تلحقُ به ِ ..
و صرخت ممازحة ً: ستندم ُ على هذا عندما أمسك ُ بك ..
و أخذا يركضانِ كالاطفال ِ في الحديقة ِ ..لم يكن شيئاً سوى المتعةِ ..
بعد ّ دقائق صرخ مينهو : دعينا نتوقف ٌ .. د د د دعـينا نتوقف ٌ .. أنا أسف ..
كلاهما قد تعبا من الركض ِ ..
لكن ّسولي تقدمت بسرعةٍ نحوهُ .. و قرصت ذراعه ..
صرخ مينهو بالمٍ ..
عندها قالت سولي : لا تفعل ذلك ّ مجدداً ..
ثم ضحكت .. و ضحك مينهو بعدها بلحظة ٍ..
ثم قال مينهو : أنا عطش .. لنشتري بعض الماء ِ ..
ذهبا إلى الألة ِ الخاصة ِ.. و أشتريا الماء و شرباه ُ ..
ثم نظر ّ مينهو إلى السماء ِ ..
و صرخّ بصدمة ٍ: أن الشمس تغرب ُ ..
نظر ّ إلى ساعتهُ فوجدها الخامسة َ و النصف مساء ً ..
فسأل سولي : اتريدين ّ الذهاب الى البيت الأن ؟
أومأت سولي برأسها .. ثم قالت : لقد أستمتعت ُ كثيرا ً ..
كلاهما أبتسم و خرجا من الحديقةِ ..
استقلا الحافلة َ ليعودا .. سولي كانت متعبة ً جدا ً لدرجة ِ أنها نامت .. ما جعل رأسها يسقط ُعلى كتف مينهو ..
أبتسم مينهو .. ترك ّ رأسها على هذهِ الحال ..
بعد دقائق .. توقفت الحافلة ُ ..
فأيقظ ّ مينهو سولي .. و خرجا من الحافلة ِ .. و أخذا يمشيانِ إلى بيت ِ سولي ..
فجأةً قالت سولي: أشكرك .. و أعتذر ُ لأنني جعلتك ّ تغار ُ
ثم ضحكت بنعومةٍ ..
هتف مينهو بضيق ٍ : أنا لست ُ غيورا ً..
ثم ضحك ّ بصوت ٍ عال ٍ ..
و تابع : و أنا اشكركِ أيضا ً ..
عندها وصلا إلى بيت ِ سولي .. فأخذا ينظرانِ لوجهي بعضهما مبتسمين ..
فجأةً .. قالت سولي: مينهو .. أنا .. أنا .. أنا أحبك ..
ثم ركضت بسرعة ٍ إلى الباب ِ .. و فتحته ُ.. و دخلت ..
عندما أغلق سولي الباب .. بقيت واقفة ً في مكانها لدقيقة ٍ .. و هي تفكر ُ أنها للأسف ِ قد أحبت مينهو ..
عضت شفتها السفلية َ بغيظ ٍ ..
ثم توجهت إلى غرفتها ..
مينهو لهذه ِ اللحظةِ ما زال َّ واقفاً أمام باب بيتها ..
ما زال في عقلهِ كلمة ٌ ترن ُ بوقع ٍ أجمل حتى من الذهب ِ..
أنا أحبك .. !!!
***
[/size]



  رد مع اقتباس
قديم 24-03-2013, 10:58 PM   رقم المشاركة : 60
korea22
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 5489
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :korea22 غير متصل
My SMS


رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~

سلام ...
بارت روعة و طويل و رهيب وجميل وكل شي حلو .. ما أتوقع سولي تقدر تكمل الخطة وتنفصل عن مينهو ...
شنو علاقة جونغهيون في الموضوع وليش طلب من مينهو يواعد أربع بنات ؟؟؟
يمكن يبقى ينتقم من بنات على شي أهم مسوينه له من زمان >>> محقق كونان
عجبتني حركات مينهو هيهيهيه >>>كنت أسويها للبنات أيام الجامعة هيهيهي
بأنتظار البارت القادم على أحر من الجمر ..
The countess fighting ^.^




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مينهـو, choi, يمـوت, minho, must


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا