منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2013, 08:48 PM
الصورة الرمزية SuPeR SoZe
SuPeR SoZe SuPeR SoZe غير متصل
أنيدراوي فعال
 
معلومات إضافية
الانتساب : Feb 2011
رقم العضوية : 91282
المشاركات : 361
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
Icon26 لا استطيع أن ابوح بمآ في جوفي..! [مذكِراتُ ابكم ]

لا استطيع أن ابوح بمآ في جوفي..! [مذكِراتُ ابكم ],أنيدرا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. !

اشتقت أن اضع بصمتي هنا لا استطيع أن ابوح بمآ في جوفي..! [مذكِراتُ ابكم ],أنيدرا لا استطيع أن ابوح بمآ في جوفي..! [مذكِراتُ ابكم ],أنيدرا
هذه المرة ليست رواية هي قصة قصيرة مكونة مِن فصلين
تطرقتُ لنوعِ لم اكتبه من قبل اتمنى آن ارى دعمكم ^^


.

.

.



سأضع الفصل الاول واتبعه بالثاني قريباً




"قراءة ممتعة "







مذكِرات ابكم


خرجَت مِن منزِلها بخطى سريعة منطلِقة بكل نشاط و حماس يغلِفُ ملامح وجهها الطفولي ابتسامة متفائلِة سعيدة كعآدتِها كُل يومَ
كانت متجهة نحو المقهى الصغير الذي تعمل به ..
كان واقِعاً أمام منزِلها تماماً ..
عليها أن تجتاز الشارع المقابل حتى تصِل لمقصدِها
ومضتَ إشارة المشاة في الجانب الايمن باللون الاخضر فتوقفت السيارات بإنتظام وبدأ الناس الواقِفون فوق الرصيف بالسير

رنّ هاتِفها فأخرجته من جيبها واجابت
-اوه ! امي …

توقفت عن المشي

ولم تدرك انها في منتصف الطريق انغمست في الاستماع
لمكالمة والِدتها لمدة مِن الوقت
تحول وميض الاشارة الاخضر اللون الى الاحمر
فَ تدافعت السيارات المرصوفة في الشارِع نحو الطريق
اغلقت هاتفها حينما استوعبت انها عائق في وسط هذا الزحّام والصخب الشديد
ارتفعت ابواق السيارات واختلطت بشتائم السائقين لها
بأن تبتعد عن امامهم
كانت تريد التحرك من مكانها والابتعاد
لكنَ الاصوات المزعجة والاضواء وكل تِلك الضجة والصراخ
شتتها وشُلّت حركة قدميها مِن الذعر
في هذه الاثناء وبجانِبها تماماً
سمِعت صوت ارتطام بيت سيارتين احدهم قادمة من اتجاه والاخرى توقفت فجأة بسبب اعتراض رجل ما للطريق دون سابِق انذار

فالتفتت لترى ماحدث
بينهما كانت ترقد جثة متهدِّلة منبعجة ضاعت ملامحها

بدأ الناس الواقِفون والذين شهدوا على ماحصل منذ لحضة
بالاقتِراب من ذلِك الحادث الشنيع وهم في فضَول عمن ذهب ضحية بهذا الشكل الفضيع لم يستطِع شخص تمييزَ هوية الرّاحِل
قدِمت سيارة الاسعاف تليها سيارة الشرطة بدأ الناس يُغادِرون وهم في دهشة مما حصل ,سرعان ماعاد الجميع
الى طبيعتهم وانشغالهم بأمورهم
كما لو أن ماحدث لوهلة شيئاً طبيعياً يصادَف كل يوم , لكِنها ضلت واقِفة صامِدة لقد ارعبها ماحدث
رغم انها لم تستدير سوى في اللحضة الاخيرة
إلا أن قلبها تحرك بالفِعل بطبيعتها
كانت رقيقة حانية ,مشت تسحب ساقيها وتوقفت عند المكان الذي انتشلت منه الاسعاف جثمان الرجُل
اجتاحتها رغبة غريبة لرفع القماش الابيض الذي غطي به وجهه
,ارادت القاء نظرة عنه ادهشها موضوع اندفاعه بهذا الشكل الخطير

كثر الحديث حول هذا الموضوع وتناقل الناس الاشاعات ف لم تعر ذلك اهتماماً اكثر وغادرت فوراً
ساقتها اقدامها التي كانت تسير لا ارداياً منها إلى مقرِ عملِها ,رفعت كتفيها واطلقت تنهيدة عميقة ثم دخلت المقهى

استقبلتها صديقتها المقربة نانا التي تعمل معها
-يوري !! .. لماذا تأخرتي لقد تحدثتُ معكِ منذُ ساعتان

اقتربت منها وهي تسأل في تعجب

-هل طرأ لكِ شيء ما !؟

حركت رأسها بنفي

ابتسمت نانا وهي تناولها المِئزر ذو اللون البني الداكِن والمخصص لـِ عامِلات هذا المقهى

-ارتدي هذا بسرعة مِن حُسن حظكِ أن الرئيسة لم تحضر بعَد ..
ابتسمت يوري بِلطف وارتدت لباسها الخاص ثم اتجهت نحو طاولة الاستقبال لأخذ طلبات الزبائن

بعد مضي عدة ساعات

اقتربت يوري من نانا
وهي تشير على إحدى الطاوِلات الفارِغة في الزاويةَ
-أليس غريباً ان ذلك الشاب الوسيم لم يأتي حتى الان !؟
انني اراه كل يوم يحدق بنا بغرابة

اجابتها نانا وهي تُدير آلة القهوة لتحضِرها
اعتقد انه كان ينظر لكِ انتِ ..

اشارت لِنفسها في دهشة
-انا ….!!

قالت نانا وهي تضع القهوة
- وبما انكِ تسألين الان فهو قد اتى اليوم
ولكِنه غادر قبل قدومكِ

- حقاً !!!!

- عندما اتى كان مصاباً جداً !! كان يبحث عن شيء في الطَاوِلة
ولكِنه انهار فجأة فَنقله احد الزائرين الى المشفى

لكزت نانا كتِفها وهي تشير لها على الطاولة ذاتها
-لقد وجدتُ دفتراً صغيراً عندما ذهبت لتنظيف الطاولة وضعته في علبة المناديل ,اعتقد بأنكِ يجب ان تحتفظي به لحين عودته

رفعت حاجبيها بتعجب وتقدمت
بإتجاه الطاوِلة المزعومة بفضول عما قصدته نانا
رفعت علبة المناديل فسقط قلم حِبر أسود فَ رأت بداخل العلبة مُذكِرة صغيرة أشبه بِمحفظة كأنها مايسجل به الشرطي ملاحضاته
او ربما يوميات

امسكت بها ووضعتها بِجيبها على أملِ أن تسلِمها لِصاحِبها حينما تجده

مرّت الساعات وانتهى دوامها فعادت

في حوالي الخامسة مساءً إلى المنزل
بصحبة رفيقتها نانا ,ودعتها في منتصف الطريق
واتجهت كلاً منهما إلى بيتِها

دخلت غرفتها بعد أن اخذت حماماً دافئاً وتمددت فوق سريرها
تذكرت أمرَ المذكرة فإخرجتها من جيب سترتها تفحصتها بفضول
تساءلت فيما بينها عن محتواها ففتحتها ببطء

- هل يجب أن اقرأ قليلاً فقط …!

اغلقتها فوراً وقطبت حاجبيها بتأنيب

-لا لا …لايجب علي ان اختلس خصوصيات شخصٍ آخر

فتحتها مجدداً بتردد فشدها واذهلها مضمون العبارة العريضة المكتوبة في بداية اول صفحة

- مذكِراتُ ابكم !!!!!!

ابكم !!! الم يكن يتكلمُ اذاً …هل كان ذلك الشخص ابكماً حقا
حركت رأسها بدهشة

-بالتفكير في ذلك فأنا لم اسمع صوته من قبل لقد تعاملت معه بالاشارات ,لِم لَم اُدرك !! الرجلُ المسكين

بدأت تقرأ اول الصفحات :-

قابلتها لأولِ مرة في ذلك المقهى لقد اصتدمت بها وانا امسك بإغراضي وكُتبي ابتسمت لي بلطف وساعدتني على ترتيب اشيائي
لسبب ما حينما تلاقت اعيننا لم استطع حينها

التوقف عن التفكير بشأنها شعرتُ بِذلك النبض الغريب الذي
يتسارع كلما مرّت بِجواري
لااستطيع السيطرة على نفسي لقد تملكتني بالكامل
,ارتبكُ ,ينتفض جسدي اتمنى لو بإمكاني اخبارها حالاً او الصراخ لها بصوتٍ عالٍ …احببتكِ !


في اليوم التالي تقدمت الي لِتأخذ طلبي
ارتبكت اردتُ ان اخبرها بِلغة الاشارة,خشيتُ أن تعرِف بِأني لا اقدِر على الكلام

فاجأتني حينما ابتسمت بعذوبة قائلة
-مارأيك بِ كوبٍ مِن الشاي المثلج !

كان صوتها الناعِم الرقيق الذي اذاب أذناي فَ لم اعد اسمع شيئاً من بعدها سوى ذلك اللحن الرنان في اذناي
رغِبت بجعِل صوتها اغنية آستمِع لها للابد …

لم اكُن احب الشاي لم اكُن احب الاشياء المثلجة
اردتُ قهوة اعتدت شرب الاسبربسو بِ رغوة الحليب
لطالما فضلتُ تِلك الاشياء المُرة المُنفِرة…
لم ابحث عن اللذة او المذاقات الحلوة ..من قبل

لكِنها قالت شاياً مثلج !~
لم اراوغ او ارفض إنما ابتسمت واومأت لها
… لقد شرِبته وشرِبته كل يوم
وفي كلِ مرة آتي فيها تخبرني

- شايٌ مثلج اليوم ايضاً !؟

فإبتسِم واومأ برأسي

ليتني استطيع اخباركِ ماذا اصبح الشاي يعني لي !~
ليتني استطيع التكلم لتستمعين لي ….


-آه المعذِرة …هلا تركتني !
لقد تشبثت اصابعي بها …امسكتُ ذِراعها دون ان اشعر
استمعي لِ قلبي ياهذه…
تلك النبضات المجنونة بكِ تأبى التوقف..انظري لعيناي الا ترين شيئاً !؟


نزعت يدها من بين اصابعي تاركة اليأس والاسى يغمرني من جديد
لم استطِع فعِل شيء او الاجدر أنني لم استطع قول شيء
كُنتُ استمر بالمجيء الى مقهاها وشُرب الشاي المثلج وملاً عيناي بها
ما أجملها حين تُقبل الي بالشاي ..وحين تنطلق مجدداً وتقدِم الكعك لتلك الفتاة وتذهب لذلك وتأخذ طلب هذا …

انها نشيطة مبتسمة متفائِلة …
تشعرني بالبهجة بالصفاء وكأنها تعيش بِعالمٍ مختلِف عن جميع البشر
وكأنها ملاكَ نقي اختلط عبقها وبياضها بالبشر لكِنها لازالت تومض وتضيء بِ رونقِها وتألُقِها اللامع بينهم
تتأرجح هنا وتجري هناك …
فراشةٌ انتٍ تتنقل بين الازهار ~ لم اعُد اطمع بأشياء اخرى
يكفيني ان اراها فقط واتأملها كل يومَ …يكفيني انني اراها تبتسم واسترق السمع لضحكاته المتفائلة ولا شيء آخر اريده من بعد هذا .










(تابع)

آملُ ان يكون الجزء الاول أعجبكم
ردودكم+ تعليقاتكم لا استطيع أن ابوح بمآ في جوفي..! [مذكِراتُ ابكم ],أنيدرا


super soze

الموضوع الأصلي : لا استطيع أن ابوح بمآ في جوفي..! [مذكِراتُ ابكم ] || الكاتب : SuPeR SoZe || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات, مذكرات ابكم, ابكم, رواية, قصة, قصيرة, كورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا