كيف حال الجميع؟!
أتمنى أن تكونوا بأفضل حال
هذه أول مرة لي هنآ لذآ أتمنى أن تنآل قصتي على إعجآبكم
لقد كتبت الجزء الأول و صديقتي قآمت بالتدقيق فيه و أعطتني الملاحظآت
و أحب أن أقول بأن هذه الـ قصة هي من أفضل قصصي على الإطلاق
لذآ أتمنى أن تعجبكم
تلك الرنات ,, إنه جرس المدرسة يعلن عن نهاية اليوم الدراسي , و كالعادة ها هم الطلاب يتهافتون على الخروج
من فصولهم ليودعوا المدرسة إلى لقاء آخر في بداية الأسبوع المقبل ,, حسناً الجميع خرج و لكن ..
أحدهم لا يزال هناك ..
صرخت بغيض وهي تحاول أن تكتب تلك الأرقام بترتيب على دفترها:
آه كم أكره معلم الرياضيات الأحمق , ما الخطأ في قدومنا متأخرين بعض الشيء ؟!
هل كان من الضروري أن يجعلنا نكتب كل هذا !!
فجاء ذلك الصوت الناعم من ورائها : أعلم , إنه فعلاً رجل قاسي!!
بضجر: حسناً دعنا منه لا أريد تذكر وجهه الأحمق مرة أخرى , و لكن [ كِي] أين ذهب
[ مين هُو ] ؟؟ لقد تأخر كثيراً !
[ كي ] بسخرية : أجل أعلم , هل يقضي كل هذا الوقت في شراء المشروبات ؟؟!
و تابع متعجبًا: إنه غريب فعلاً !!
و بينما هما في قمة غضبهما إذ بذلك الفتى يطل برأسه من الباب مع ابتسامة ملأت وجهه
قال بنشاط : مرحبا [ نونا ] و [ هيونغ ] , ما الأمر ؟؟؟ لم أنتما غاضبان ؟!
أجابته بغضب : ألا ترى بأننا نكتب؟!
تاجهلها قليلًا و دخل , جلس على إحدى الطاولات في مقدمة الفصل و أخذ ينظر إلى السبورة
و أعاد النظر إلى صاحبيه
و قال : تحتاجان مساعدة ؟!
لم تجبه و أغلقت دفترها الأسود الذي نقشت اسمها على طرفه و قالت
و هي تهم بالوقوف : لاشكرا لك , لكن [ تايمين ] , ألم ترى [ مين هُو ] ؟!
فـ رد عليها باستغراب : [ هيونغ مين هُو ]؟! ألم يعد إلى المنزل ؟!
ــ بتفاجئ : مـ..ماذا تقول ؟!
فـ أشار [ تايمين ] إلى الخارج و قال : لقد رأيته ذاهباً إلى المنزل قبل قليل و طلب أن نحمل أشياءه إلى هناك ..
وضعت [ روي ] يديها على خصرها و قالت بسخرية : هـه , و كأننا سنوافق !
ابتسم تايمين ابتسامة بلهاء كبيرة و رد عليها ساخرًا : لكن نونا لقد وافقتُ على ذلك فعلا .!
تفاجئت [ روي ] و قالت بغضب : مـ..ماذا ؟![ تايمين ] أي نوع من الأشخاص أنت ؟؟!!
صمتت لثوان و أشارت إلى [ كي ] و تابعت بـ نبرتها السابقة : حتى هذا الأحمق الذي يدعي اللطف ليس بسذاجتك ! نظر [ كي ] إليها نظرة مخيفة و قال بعدها بنبرة مخيفة : [ روي ] , ماذا قلتي؟!
تنهدت قليلا و حملت حقيبتها السوداء , و توجهت من بعد ذلك إلى طاولة [ مين هو ]
فـ حملت حقيبته هو الآخر , و ردت على [ كي ] بـ لامبالاة : لا تهتم لذلك أرجوك ..
انحنت إلى درج [مين هو ] لـ تخرج دفتره وتضعه في حقيبته,,
أغلقت حقيبة [ مين هو ] و ألتفتت إلى [ كي ] الذي بدت عليه علامات الحزن
سارت نحوه بـ خطوات واثقة حتى اقتربت منه و وضعت يديها على كتفيه
و قربت وجهها من وجهه
و قالت بابتسامة : أرجوك لا تغضب , كنت أمازحك فقط .
و ما إن انهت جملتها تلك حتى وضعت يديها حوله و ضمته و قالت بمرح :
مهما قلت أعلم بـ أنك ستظل دوماً ألطف [ هيونغ ] قابلته في حياتي .
أبعدها عنه بسرعة و هو يقول بغيض : ألا تشعرين بالغرابة و أنتِ تقولين هذا؟؟!
إنكِ حتى لستِ بـ فتى لـ تنادينني بـ [ هيونغ ] !!
نظرت إليه لبرهة وهي لا تزال تبتسم ..وعادت إلى طاولة [ مين هو ] وحملت حقيبته
و سارت بـ اتجاه [ تايمين ] و ألتفتت إلى [ كي ] و قالت له بـ مرحها السابق : و هل يجب أن أكون فتى لأناديك
بـ [ هيونغ ] !!
أنت [ هيونغ ] مهما يكن , أتفهم ؟!
ابتسم [ كي ] و أدخل دفتره الذي كان مطابقاً لدفتر [ روي ] إلى حقيبته و قال بـ مرح و هو يحمل حقيبته متجهً إلى صديقيه :
حسناً لا بأس أنا [ هيونغ ] , و الآن هيا لـ نسرع قبل أن يسبقنا [ مين هو ]
و يلتهم الطعام كله ..
خرجوا من المدرسة بسرعة , و في الشارع الذي كان فارغاً تماماً كالعادة
فهو ليس بشارع عام إنه مجرد شارع فرعي يسلكه الأولاد للذهاب إلى المدرسة
[ تايمين ] بتساؤل : [ نونا ] , هل تأتين للغداء معنا اليوم ؟!
[ كي ] بترجٍ : أجل [ روي ] أرجوكِ ! اليوم سوف نتناول الغداء مع [ هيرو هيونغ ] و [ ميكي هيونغ ] و الـ [ هيونغ ] الآخرين ,
سكت لثوان و تابع بـ حماس : ستحبين طعام [ هيرو هيونغ ] كثيراً .. فـ ردت عليه [ روي ] بـ تساؤل : حقاً ؟! حسناً و لكن , أخشى بأن لا يرغبوا بوجودي ,
تعلم أنا لا أعرف أحداً سواكما أنتما و [ مين هو ] حتى أنني لم يسبق أن ألتقيت بـ [ كيم جونغ هيون ] أو حتى [ أونيو ] , لذا أخشى..
قاطعها [ تايمين] بـ تأنيب : لا تقولي هذا [ نونا ] , إنهم سيرحبون بوجودك حقاً !
فـ ردت بـ مرح : حسنا , في الواقع أنا ذاهبة إلى الشركة سواءً دعوتموني للغداء أم لا .
فـ قال [ كي ] بهدوء : اليوم سيخبرونك إلى أي فرقة سـ تنضمين صحيح ؟
أجابت بـ بمرح : أجل , أتمنى حقاً أن يكون أعضاؤها لطفاء .
نظر [ تايمين ] إلى السماء و قال و هو يفكر : [ هيونغ ] , هل تظنها فرقة [ سنسد ]؟ أم [ إف إكس] ؟!
فـ آخذ بـ التفكير هو الآخر و قال : حسناً , ربما فرقة جديدة أو ربما
إحدى فرق الفتيان , نحن مثلاً , [ شايني ] ..
رد عليه و هو لازال يفكر : لا ,لم يخبرنا مديرنا بـ انضمام عضو جديد ..
فـ رد مفكرا أيضًا : حسناً ربما إذن [ سوبر جونيور ] .
[ تايمين ] و لا ازال يفكرك ذلك: إنهم كثيرون يا رجل ! و لا أظنهم بحتاجون عضواً آخر , ربما [ دونغ بانـ...
اصطكت أسنان [ روي ] بـ بعضها و قالت و هي تصب أنفجار غضبها عليهما :
يكفي أنتما الإثنان , لقد أصبتماني بالصداع !!
فـ انتبه [ تايمين ] لـ تصرفاته و قال باعتذار : أنا آسف ..
و نظر أمامه وأشار بأصبعه إلى ذلك المبنى الضخم الذي بدا فاخراً جداً
و تابع بـ نشاط : انظروا لقد وصلنا ..
دخلوا معاً إلى الشركة ذات الأثاث الفاخر والأرضية السيراميكية ذات الألوان العصرية
وفور دخولهم قصدوا الطريق إلى المصعد الكهربائي
و بينما هم متجهون إليه , قابلوا ذلك الرجل ذو اللباس الرسمي الأسود وربطة العن الحمراء
والذي بدا بديناً بعض الشيء وكان يبدو عليه أنه يبحث عن أحدهم فقد كان يتلفت حوله وهو يسير و بـ مجرد أن رآهم حتى ألقى التحية عليهم : مرحباً يا شباب ..
فـ أنحنى الجميع أمامه و قالوا بـ أدب : مرحباً
جال بـ نظره إليهم جميعا .. حتى انتببه إلى [ روي ] و قال مستفسرًا : أنت [ روي ] أليس كذلك؟!
[ روي ] بتعجب : آهـ , أجل .
فقال و هو يتأملها : لقد أخبروني بأنك تدرسين مع الفتيان في نفس المدرسة
و لكن لم أتوقع أنكم أصحاب !
ابتسمت له و هزت رأسها متعجبة و قالت بتعجب أيضًا : أهـ أجل ..
فـ بادلها الابتسامة و قال : حسناً , أنا مدير أعمال فرقة [ دونغ بانغ شن كي ] [ لي هونج ]
و سأكون مدير أعمالك منذ اليوم , بـ اعتبارك العضو الجديد في الفرقة
تعالت ملامح التعجب على وجهها و قالت بـ اندهاش : سيدي , أعتقد بـ أنني لم أسمع جيداً , و لكن هل قلت [ دونغ بانغ شن كي ] ؟!
رد بـ مرح : نعم , قلت ذلك
فـ قالت و هي لا تزال مندهشة : ولكن سيدي , أنا فتاة و هم فتيان كيف يكون هذا؟!
وهل فكرتم عندما اخترتموني بمدى تقبل المعجبين لي؟! أجزم بأن أغلب معجبيهم فتيات ,
كيف لهم أن يتقبلوا إنضمام فتاة إلى فرقة الفتيان الذين يحبونهم ؟؟!!
و صمتت لـ ثوان و تابعت بـ إحباط : سـ يكرهونني حتمًا !
سكت المدير و لم يدري ماذا يقول
و لكن أجابها [ كي ] و هو يقول بـ ثقة كبيرة :
إن كنتي طيبة و لطيفة و مهذبة هم لن يكرهوكِ حتى لو كنتِ فتاة بين فتيانهم المفضلين .
و قال [ تايمين ] بـ حماس : أجل [ نونا ] , لا تفوتي هذه الفرصة , إنها ثمينة حقاً !
ردت [ روي ]عليهما و هي تفكر : هل تظنان هذا حقاً ؟! حسناً أعتقد بأني سأوافق
و اكملت بـ سخرية : في الواقع ليس لدي أي خيار , لقد و قعت العقد عندما بدأت التدريب
فقال المدير مستعجلاً : حسنًا إذا [ روي ] أريد رؤيتك غداً لـ تبدأي التدريبات مع الفرقة , و
يمكنك التدرب مع رفاقك أيضاً , و قال وهو يهم بالذهاب : الآن علي الذهاب .. إلى القاء يا شباب
انحنى الجميع و ودعوه : إلى اللقاء
قال [ تايمين ] بفرح : [ نونا ] , هذا رائع , ستتدربين معنا منذ الغد !
[ كي ] بفرح هو الآخر : يجب أن نعرفك على الأعضاء
قال [ تايمين ] بتساؤل : هل تعتقد بأنهم بعلمون بأن [ روي نونا ] هي العضو الجديد في فرقتهم؟!
فـ ضرب [ كي ] [ تايمين ] على جبينه و قال : بالطبع , ما هذا الغباء يا [ تايمين ] ؟!
ضحكت [ روي ] على تصرفات صاحبيها و قالت و هي تتلفت حوله : حسناً إذن أين تسكنون؟!
أمسك [ تايمين ] بيد [ روي ] وأخذ يركض و هو يقول بحماس : تعالي [ نونا ] سأريكِ
فـ لحق بـ هما [ كي ] و هو يصرخ مغتاضًا : هيه انتما انتظراني !
و في مكان آخر ~ كان ذلك الفتى ذو الشعر البني والخصل الشقراء يقف قرب المطبخ و يصرخ بضجر: [ هيونغ ] !!
هيا سأموت من شدة الجوع , أرجوك ألم تنتهي بعد؟!
فأجابه ذلك الفتى الذي يقف في المطبخ و يمسك بالقدر الذي على النار : حسناً حسناً ها أنا سأنتهي ,
ولكن هل وضعت الأطباق؟!
فأجابه بضجر : أجل , إحدى عشر طبقاً , أعدت عدها عدة مرات .
حمل ذلك الفتى القدر من على الفرن بعد ان أطفأ النار وقال و هو يخرج من المطبخ : حسناً أبتعد [ جونغ هيون ] و إلا لسعك القدر .
اتجه إلى تلك الصالة الواسعة وبالتحديد إلى تلك الطاولة الكبيرة التي كانت في وسطها
و ضع القدر على الطاولة و فتحه ليسكب الطعام في الصحون فمد[ جونغ هيون] يده ليتذوقه فضرب الفتى يده
و قال بـ تأنيب : هيه [ جونغ هيون ] , لا تأكل من الطعام حتى يأتي البقية , هيا إذهب واحضرهم ,
فـ أنت تعلم أين يصوّر كل واحد منهم, و الآن أسرع أيه الأكول ..
خرج جونغ هيون و هو يقول بتذمر : كنت سأتذوقه فقط , هل أخطأت؟! تبًا [هيرو هيونغ ] أنت دائماً تؤنبني !